logo
"تفاؤل أوروبي حذر" قبيل قمة ألاسكا.. وأراضي أوكرانيا "خارج النقاش"

"تفاؤل أوروبي حذر" قبيل قمة ألاسكا.. وأراضي أوكرانيا "خارج النقاش"

الشرق السعوديةمنذ 7 ساعات
أبدى قادة أوروبيون "تفاؤلاً حذراً" بعد اجتماعهم الافتراضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبيل قمة ألاسكا المرتقبة، الجمعة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا سيما عقب تأكيد الرئيس الأميركي، بأنه "لا ينوي إثارة مسألة التنازل عن أي أراضٍ أوكرانية" لصالح روسيا.
وقال مسؤولون أوروبيون، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو"، إن ترمب أبدى خلال اتصال الأربعاء، انفتاحاً على وجهات نظرهم بشأن الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وأشار المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يتصدر أولويات ترمب، في محادثاته مع نظيره الروسي، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "القضايا الإقليمية التي تندرج ضمن صلاحيات أوكرانيا لا يمكن التفاوض بشأنها إلا من قبل الرئيس الأوكراني" فولوديمير زيلينسكي، موضحاً أن ترمب "عبّر" عن الموقف ذاته.
وأبلغ ترمب الحلفاء الأوروبيين خلال الاتصال، الذي شارك فيه أيضاً زيلينسكي، أن اجتماعه مع بوتين يهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في أوكرانيا، حسبما أوردت شبكة NBC News الأميركية.
واتفق ترمب والقادة الأوروبيون، بحسب المصادر، على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل الشروع في مفاوضات السلام. وأوضحت المصادر، أن بعض القادة الأوروبيين شعروا بأن ترمب لا يبدي قدراً كبيراً من التفاؤل حيال ما قد يسفر عنه اجتماعه مع بوتين.
وشارك في الاتصال قادة أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، فنلندا، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والاتحاد الأوروبي، تلتها جلسة أوسع لما يُعرف بـ "تحالف الراغبين"، حضرها نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس.
سافر زيلينسكي إلى برلين، الأربعاء، للمشاركة في ثلاث جولات من المحادثات الافتراضية التي رتبها المستشار الألماني، بهدف إقناع ترمب بالدفاع عن مصالح أوكرانيا وأوروبا. وأوضح ميرتس أن القادة الأوروبيين عرضوا على ترمب خمسة مواقف أساسية.
5 مواقف أوروبية أساسية قبل قمة ألاسكا مشاركة أوكرانيا في أي مفاوضات مستقبلية.
وقف إطلاق النار قبل بدء مفاوضات السلام.
"خط التماس" هو نقطة البداية (الجبهة الفاصلة بين القوات الأوكرانية والروسية وقت بدء المفاوضات)، مع رفض الاعتراف القانوني بمطالبة روسيا بأي أرض أوكرانية.
ضرورة التأكيد على "ضمانات أمنية" قوية لأوكرانيا قبل إبرام أي اتفاق.
ضرورة أن تكون المفاوضات جزءاً من استراتيجية عبر الأطلسي (أوروبا والولايات المتحدة) تشمل زيادة الضغط على بوتين إذا لم يتم إحراز تقدم في ألاسكا.
وذكرت شبكة NBC News، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين وأشخاص مطلعين على اتصال الأربعاء، أن ترمب أبلغ الزعماء الأوروبيين، أنه لا يعتزم مناقشة أي تقسيمات محتملة للأراضي الأوكرانية عندما يلتقي بوتين الجمعة.
وتركت تصريحات ترمب، شعوراً بالارتياح في برلين وباريس ولندن وغيرها، الذين يقودون جهوداً لدى الإدارة الأميركية من أجل اعتبار وجهة النظر الأوروبية، جزءاً أساسياً في أي محادثات سلام.
ورفض زيلينسكي فكرة "تبادل الأراضي"، ودعا إلى فرض عقوبات أميركية صارمة على روسيا.
وقال زيلينسكي في تصريحات أوردتها "بوليتيكو": "أخبرت الرئيس الأميركي وكل زملائنا الأوروبيين أن بوتين يناور. إنه يحاول ممارسة الضغط قبل اجتماع ألاسكا على جميع جبهات القتال الأوكرانية، تحاول روسيا الإيحاء بأنها قادرة على احتلال أوكرانيا بالكامل".
وكان المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون، قد أبدوا قلقهم من قمة ترمب وبوتين، منذ أن أعلنها الرئيس الأميركي، الأسبوع الماضي، إذ تتمثل أبرز المخاوف في أن يتفق الرئيسان الأميركي والروسي على إطار لاتفاق سلام يشمل تقسيمات للأراضي، ثم يحاولان الضغط على أوكرانيا لقبوله.
وقد أثارت تصريحات ترمب خلال الأسبوع الجاري، التي قال فيها إنه "سيكون هناك بعض التبادل في الأراضي" بين روسيا وأوكرانيا، قلق زيلينسكي والقادة الأوروبيين على وجه الخصوص.
وذكرت المصادر، أن جميع القادة الأوروبيين اتفقوا على أن أوكرانيا يجب أن تكون طرفاً في المفاوضات، وأنها هي التي تحدد ما إذا كانت مستعدة لتقديم أي تنازلات إقليمية. كما قالوا إن القادة متفقون على أنه إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، فإن ترمب سيُفرض على الأرجح عقوبات جديدة على روسيا.
وخرج القادة الأوروبيون بشعور إيجابي تجاه خطط ترمب في لقاء بوتين. وأوضحت مصادر NBC، أن تحقيق وقف إطلاق النار من المتوقع أن يكون أولوية ترمب في الاجتماع، فيما عبّر الآخر عن ثقته في أن الأراضي الأوكرانية لن تُناقش دون أوكرانيا.
سلاح العقوبات
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن ترمب قد يهدد بوتين بعقوبات إضافية إذا لم يقدم تنازلات مهمة خلال المحادثات، قائلًا: "كل الخيارات مطروحة".
وأضاف بيسنت في مقابلة مع "بلومبرغ": "نتوقع أن يأتي إلى طاولة التفاوض بشكل أكثر جدية، ويبدو أنه قد يكون مستعداً للتفاوض، وأرى أنه إذا لم تسر الأمور على ما يرام، فقد تزداد العقوبات أو الرسوم الثانوية".
وقال ترمب، الأربعاء، بعد الاتصال مع الزعماء الأوروبيين، إن المحادثة كانت "جيدة جداً"، وأكد أن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على إنهاء الحرب.
من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي شارك أيضاً في مكالمة الأربعاء، إن "أحد أهم أهدافنا الأمنية المشتركة في أوروبا" هو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان ترمب منح بوتين مهلة حتى 8 أغسطس للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة عقوبات جديدة على "أسطول الظل" الذي يمكّن موسكو من تفادي العقوبات النفطية. وبعد انقضاء المهلة بلا نتيجة، أعلن ترمب عن قمة الجمعة مع بوتين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة القطبين في ألاسكا.. 'ترمب'.. عين على نوبل.. والأخرى على بوتين
قمة القطبين في ألاسكا.. 'ترمب'.. عين على نوبل.. والأخرى على بوتين

الوئام

timeمنذ 9 دقائق

  • الوئام

قمة القطبين في ألاسكا.. 'ترمب'.. عين على نوبل.. والأخرى على بوتين

كتب: فهيم حامد الحامد محلل استراتيجي في مشهدٍ جيوستراتيجي عالمي لن يخلو من المكاسب السياسية الشخصية سواء على المستوى الداخلي والخارجي، يُنظر إلى اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيعقد غدا ، في ألاسكا بالقاعدة العسكرية في مدينة أنكوراج، كأكثر من مجرد اجتماع بين زعيمي قوتين نوويتين متنافستين على جميع الصُعد بامتياز، كونه لقاءً يجمع بين طموح شخصي أمريكي جامح لتحقيق مزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية والعسكرية السريعة، ورغبة روسية تقليدية كامنة في استعادة مكانتها كندٍ موازٍ للغرب وداعم الصين والهند في معركته مع مراوغات البيت الأبيض.. ترمب ولقاء تحقيق الأمنيات وفيما يسعى الكرملين من الخروج من عزلته، يضع ترامب نصب عينيه عندما يلتقى نظيره بوتين على جائزة نوبل للسلام بعد تحقيقه السلام بين الهند وباكستان واتفاق أذربيجان وأرمينيا، ووقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند بوساطة أمريكية؛ وينافح من أجل تحقيق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويطمح في تحقيق اختراق كبير في مسار القضية الأوكرانية ليصبح صانع السلام.. ترمب المعروف بنزعته في مسار المسرحيات السياسية، يرى في مثل هذه القمم منصة لحصد المكاسب المعنوية السياسية، والترويج لنفسه كصانع سلام عالمي يطمح من خلاله لنيل 'جائزة نوبل للسلام'، وهي فكرة لم يُخفِ إعجابه بها في مناسبات سابقة، وعينه على جائزة نوبل ليست خفية، بل يلوّح بها دائمًا ضمن سردية 'الرئيس المختلف' القادر على فتح قنوات حوار حتى مع الخصوم التاريخيين وينهي صراعات دامت عقودًا على حد زعمه. منطلقات البراغماتية السياسية وينظر ترمب للزعيم الروسي بوتين، ليس بمنظور الإعجاب، بل من منطلق البراغماتية السياسية كونه لا يرى في روسيا مجرد خصم جيوسياسي، بل ورقة تفاوضية يمكن توظيفها في الضغط على الحلفاء الأوروبيين، أو في موازنة النفوذ الصيني الصاعد أو إنهاء الأزمة الأوكرانية. قيصر روسيا واوراق التأثير أما بالنسبة لقيصر روسيا، فهو يدرك أن أي انفتاح على ترمب قد يُعيد لموسكو بعض أوراق التأثير السياسية التي فُقدت، خاصة في ظل العزلة الغربية المتزايدة. ولذلك، يُعد هذا اللقاء المحتمل محاولة لإعادة تشكيل محاور القوة السياسية وربما الاقتصادية، وربما أيضا يعد اختبارًا مبكرًا لمستقبل التوازنات الدولية. ترمب والترشيحات لنوبل ويُعدّ أحدث ترشيح لجائزة نوبل للسلام مؤشرًا جديدًا آخر على الدور الذي لعبه ترامب في محاولة التدخل في الأزمات العالمية، ويأتي بعد الترشيحات التي قُدّمت أو وعدت بها دول أخرى مثل باكستان وأذربيجان ولا يُمكن أخذ هذه الترشيحات المُجاملة بمعزل عن محاولاتٍ لكسب معاملة تفضيلية من زعيم أكبر اقتصاد وأقوى جيش في العالم. وفي حال فوزه، سيصبح ترامب خامس رئيس أمريكي ينال جائزة نوبل بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما. وسيتم الإعلان عن الجائزة في أكتوبر. ورغم الترشيحات التي قُدّمت لترمب، إلا هناك منتقدين له؛ بيد أنه في حالة نجاح ترامب في قمة ألاسكا في الوصول لوقف الحرب الروسية الأوكرانية فإن ترامب يكون قد رشّح نفسه بامتياز لنيل جائزة نوبل والتي يطمح للحصول عليها أسوة بالرئيس الأمريكي السابق أوباما الذي فاز بها عام 2009 بعد عام واحد من ولايته الأولى، وربما لسبب 'كيدي'، إذ كان ترامب قد سخر من فوز أوباما بالجائزة، وقال آنذاك إنه لا يعرف 'لماذا حصل عليها'. ترمب والجدليات السياسية ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يُخفِ الرئيس الأمريكي ترمب طموحه الواضح في نيل جائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن مبادراته السياسية تستحق هذا التكريم العالمي. فالرجل الذي أحدث جدلاً واسعاً خلال فترته الرئاسية الأولى، عاد ليطرح نفسه من جديد كصانع سلام، مستندًا إلى سجله في قضايا دولية شائكة. زخم اتفاقيات ابراهام يرى ترمب أن اتفاقيات 'أبراهام' التي وقّعتها إدارته بين إسرائيل وعدد من الدول العربية في فترته الأولى، تشكّل علامة فارقة في تاريخ الشرق الأوسط وإنهاء الصراع مع اسرائيل ، وتمثّل اختراقًا سياسيًا لم يتحقق منذ عقود. هذه الاتفاقيات بالفعل أكسبته بعض الترشيحات لجائزة نوبل، لكنها لم تُترجم إلى فوز فعلي، وسط تشكيك في دوافعها واستمراريتها وجوانبها الانتخابية . ديمومة الاستمرار في الواجهة ويبدو أن ترمب يُراهن الآن على مسارات جديدة تعيد اسمه إلى الواجهة السياسية ، منها التقارب المفاجئ مع باكستان، ودعوته للتهدئة في غزة، والترويج لدبلوماسية 'السلام عبر الضغط الاقتصادي'، وهي نظرية جديدة يسوّقها كمزيج بين الردع والتهدئة ودخوله على خط تحقيق الهدنة بين الهند وباكستان وأذربيجان وأرمينيا. نوبل والشعارات والمصالحات لكن طريق نوبل ليس معبّداً بالشعارات والمصالحات فحسب. فالمجتمع الدولي يُقيّم السلام بناءً على نتائجه المستدامة، لا صفقات اللحظة أو تحقيق الصفقات للوصول إلى المصالح. وتظل مسألة منح ترمب نوبل للسلام خاضعة لتوازنات السياسة، ولجنة الجائزة المستقلة، التي تأخذ في الاعتبار الأثر الحقيقي على الشعوب، لا مجرد تحركات تكتيكية أو إعلامية. الأسكا .. مصالح وطموحات في المحصلة، فإن قمة ألاسكا هي لقاء القطبين العالميين ومرتبط ما بين الطموحات الشخصية بالمصالح الإستراتيجية، بين زعيم يرى نفسه مستحقًا لـ'نوبل'، وآخر لا يمانع منحها إذا أعادت لروسيا مجدها الضائع. كلمة السر..أوكرانيا إذًا قمة ألاسكا هي قمة مصالح بامتياز، وقد يوافق ترمب بإعطاء بوتين ما يريده في أوكرانيا لكي يدخل التاريخ من بوابة نوبل، لكن السلام الحقيقي لا يُصنع فقط بتوقيعات على الورق أو وعود انتخابية. السباق نحو نوبل يتطلب مصداقية، وديمومة، وأثرًا إنسانيًا، وهو ما لا يزال موضع جدل في تجربة ترمب السياسية حتى الآن. خصوصًا في ظل ضياع حقوق الفلسطينيين المشروعة، فلا سلام حقيقي ولا أمن مستدام ولا منح جائزة نوبل لأي شخص حتى عودة الحقوق الشرعية للفلسطينيين والإعلان عن دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأخيرا تظل قمة ألاسكا ذات طعم سياسي خاص؛ لاسيما أن عين ترمب في الأسكا ستكون على جائزة نوبل.. والأخرى على الداهية فلاديمير بوتين.

روسيا وأوكرانيا تُجريان تبادلاً جديداً لأسرى الحرب
روسيا وأوكرانيا تُجريان تبادلاً جديداً لأسرى الحرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 دقائق

  • الشرق الأوسط

روسيا وأوكرانيا تُجريان تبادلاً جديداً لأسرى الحرب

تبادلت موسكو وكييف 84 أسير حرب من كل طرف، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، عشية قمة مرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب، ستبحث مسألة النزاع في أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان: «عاد 84 عسكرياً روسياً من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف. في المقابل تمّ تسليم 84 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية». ويشكل تبادل أسرى الحرب وجثث العسكريين، أحد المجالات القليلة التي ما زالت كييف وموسكو تتعاونان فيها، بعد أكثر من ثلاثة أعوام على بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. وأجرى الطرفان عمليات تبادل عدة هذا العام شملت آلاف الأسرى، كانت ثمرة محادثات مباشرة بينهما في ثلاث جولات استضافتها مدينة إسطنبول التركية بين مايو (أيار) ويوليو (تموز). وكانت عمليات التبادل هذه هي الثمرة الوحيدة لجولات التفاوض، علماً بأن الطرفين أقرَّا الشهر الماضي بتباعد مواقفهما بشأن تسوية محتملة للنزاع.

قبل قمة ألاسكا.. رؤية أوكرانية أوروبية "موحدة" لإنهاء الحرب
قبل قمة ألاسكا.. رؤية أوكرانية أوروبية "موحدة" لإنهاء الحرب

الشرق السعودية

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق السعودية

قبل قمة ألاسكا.. رؤية أوكرانية أوروبية "موحدة" لإنهاء الحرب

مع اقتراب قمة ألاسكا بين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، قدمت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون رؤية موحدة لشروط أي تسوية مستقبلية. الموقف المشترك يشدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار كشرط مسبق، والبدء من خطوط التماس الحالية، مع تقديم ضمانات أمنية غربية ملزمة. ورغم فتح الباب لمناقشة وضع الأراضي، ترفض كييف وأوروبا أي اعتراف قانوني بالسيطرة الروسية، في خطوة تهدف لتحديد سقف التفاوض مسبقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store