
قبل قمة ألاسكا.. رؤية أوكرانية أوروبية "موحدة" لإنهاء الحرب
الموقف المشترك يشدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار كشرط مسبق، والبدء من خطوط التماس الحالية، مع تقديم ضمانات أمنية غربية ملزمة.
ورغم فتح الباب لمناقشة وضع الأراضي، ترفض كييف وأوروبا أي اعتراف قانوني بالسيطرة الروسية، في خطوة تهدف لتحديد سقف التفاوض مسبقاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 14 دقائق
- الاقتصادية
النفط يتراجع دولارا عند التسوية مع توجه أنظار المستثمرين إلى قمة ترمب وبوتين
تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية اليوم الجمعة في وقت تتجه فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي قد تسفر عن تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.5% لتسجل 65.85 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.8% إلى 62.80 دولار. وبدأ ترمب وبوتين اليوم قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا "اليوم". ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا تتوقع أن تفضي المحادثات إلى نتائج. وقال نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال دينيس كيسلر: "من المرجح أن يهدد ترمب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، ما يبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام". وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7%، بينما تراجع خام برنت 1.1%. كما زادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في السوق واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا أمس إنهم يتوقعون أن يبلغ الفائض في سوق النفط 890 ألف برميل يوميا في المتوسط ابتداء من يوليو 2025 وحتى يونيو 2026.


الشرق السعودية
منذ 14 دقائق
- الشرق السعودية
لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إنه يتوقع أن ترفع الولايات المتحدة بعض العقوبات المفروضة على روسيا عقب اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب في ألاسكا، فيما أفادت "بلومبرغ" بأن واشنطن تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتي نفط روسيتين لدفع بوتين إلى قبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وأضاف لافروف الذي كان بجانب بوتين خلال قمة ألاسكا، رداً على سؤال لأحد الصحافيين عن مدى احتمالية رفع العقوبات الأميركية: "سيرفعونها بالتأكيد عن أحد ما، هذا أمر مؤكد". ووفقاً لوكالة "رويترز"، لا تزال روسيا مُعرضة لعقوبات أميركية إضافية، إذ هدد ترمب خلال الأيام الماضية برسوم جمركية على مشتري النفط الخام الروسي وخاصة الصين والهند. عقوبات على شركتي النفط من جهتها، أفادت "بلومبرغ"، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتي النفط الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل"، وذلك من بين خيارات أخرى، لدفع بوتين إلى قبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وبحسب المصادر، يهدف فرض عقوبات على أكبر شركتي نفط في روسيا إلى تقليص عائدات الكرملين من قطاع الطاقة، وذلك في حال فشلت قمة ألاسكا في تحقيق تقدم. وفي ظل المخاوف من تأثير تلك العقوبات على الأسعار، قال مسؤولون، إن أمل ترمب هو أن يكون تأثير مثل هذه الخطوة قصير المدى. وتشمل الخيارات الأخرى فرض مزيد من القيود على "أسطول الظل" لناقلات النفط الروسية، وكذلك فرض رسوم جمركية إضافية على مشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين. وتوقعت المصادر، أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل تدريجي، فيما سبق أن أشار ترمب، إلى أنه يفضل فرض الرسوم الجمركية على العقوبات، معتبراً أنها أكثر فاعلية. وتُعد شركة "روسنفت"، التي يرأسها المقرب من بوتين إيجور سيتشين، والشركة الخاصة "لوك أويل"، أكبر منتجي النفط في روسيا، حيث يشكلان معاً نحو نصف صادرات البلاد من النفط الخام، أي حوالي 2.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الجاري، وفق تقديرات "بلومبرغ". وعند سؤاله على قناة "فوكس بيزنس" عن احتمال فرض عقوبات على الصين، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن "كل شيء مطروح على الطاولة". وكان ترمب ضاعف الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% بسبب مشترياتها من النفط الروسي، وهي خطوة ترى مصادر مطلعة، أنها ساعدت في دفع بوتين إلى طاولة المفاوضات. وهدد الرئيس الأميركي مراراً، بفرض عقوبات على روسيا، كان آخرها هذا الأسبوع، إذ قال للصحافيين في مركز كينيدي، الأربعاء، إنه "ستكون هناك، ولا داعي لأن أقول، عواقب وخيمة جداً". ومع ذلك، سبق أن تراجع ترمب مراراً عن تهديداته بفرض رسوم أو عقوبات أو إجراءات عقابية أخرى. ففي 29 يوليو الماضي، منح روسيا 10 أيام للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، لكن المهلة انتهت دون أي إجراء أميركي إضافي. وكانت "بلومبرغ" ذكرت أن أي اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يتضمن تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو. ويأتي ذلك في ظل توقعات "وكالة الطاقة الدولية" بأن يشهد سوق النفط فائضاً قياسياً العام المقبل. وتظل روسيا أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وأي تهديد يؤثر على حجم إنتاجها سيضيف مخاطر جيوسياسية جديدة. وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد امتنع عن فرض عقوبات على شركات النفط الروسية الكبرى عند اندلاع الحرب في عام 2022، خشية تأثير ذلك على أسعار الوقود في الولايات المتحدة، في وقت كانت إدارته تسعى لاحتواء التضخم. وبدلاً من ذلك، حددت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة السبع سقفاً لسعر صادرات النفط الروسي في 2022، بعد أن ارتفع سعر خام برنت إلى 139 دولاراً للبرميل في الأيام الأولى للحرب، قبل أن يتراجع إلى نحو 70 دولاراً حالياً.


العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
ما هي الأراضي الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية؟
أثار تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "تبادل محتمل للأراضي بين كييف وموسكو" مخاوف أوروبية. ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتأكيد مجدداً خلال لقائه مع زعماء أوروبيين يوم الأربعاء، أن "الأوكرانيين وحدهم المخولون التفاوض حول مسألة تبادل الأراضي". بدورها، تساءلت كييف عن طبيعة الأراضي التي قد "تتبادلها" مع موسكو، مجددة رفضها الحازم الانسحاب من أراضيها لصالح القوات الروسية. فما حجم الأراضي التي تُسيطر عليها روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. 19% من أراضي أوكرانيا تسيطر روسيا، وفق تقرير لوكالة "رويترز"، على نحو 114,500 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 19% من أراضي أوكرانيا. يشمل ذلك شبه جزيرة القرم، وجزء كبير من الأراضي في شرق وجنوب شرق البلاد، حسب خرائط مفتوحة المصدر لساحة القتال. ولا تسيطر أوكرانيا على أي أراضٍ روسية معترف بها دولياً. تزعم روسيا أن القرم ودونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، وهي المناطق التي اعترفت بها موسكو جزءاً من أوكرانيا عند انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، هي الآن جزء من روسيا. بالمقابل، تؤكد أوكرانيا مراراً أنها لن تعترف بالاحتلال الروسي لأراضيها، وتعترف معظم دول العالم بحدود أوكرانيا لعام 1991. شبه جزيرة القرم واستولت القوات الروسية عام 2014 على شبه جزيرة القرم، الواقعة على البحر الأسود جنوب أوكرانيا. بعد استفتاء مثير للجدل حول الانضمام إلى روسيا، ضمت موسكو الإقليم إليها. تبلغ مساحته نحو 27 ألف كيلومتر مربع. وفيما ترفض أوكرانيا التخلي عن القرم وتؤكد أنها جزء لا يتجزّء من أراضيها، يقر بعض المسؤولين الأوكرانيين سراً بصعوبة استعادتها بالقوة. وضُمت القرم إلى الإمبراطورية الروسية في عهد كاثرين الكبرى في القرن الثامن عشر، وتأسس ميناء سيفاستوبول كقاعدة للأسطول الروسي في البحر الأسود بعد ذلك بفترة قصيرة. عام 1921، أصبحت القرم جزءاً من روسيا ضمن الاتحاد السوفياتي. وفي عام 1954، أُلحقت بأوكرانيا، التي كانت أيضاً جمهورية سوفياتية، بقرار من الأمين العام للحزب الشيوعي نيكيتا خروتشوف، وهو أوكراني الأصل. دونباس تسيطر روسيا على نحو 46.570 كيلومتراً مربعاً، أي 88 في المائة من إقليم دونباس في شرق أوكرانيا، بما في ذلك كامل منطقة لوغانسك، و75% من منطقة دونيتسك. في حين، تسيطر أوكرانيا على نحو 6.600 كيلومتر مربع من الإقليم، لكن روسيا تركز معظم عملياتها على جبهة دونيتسك، متقدمة نحو آخر المدن الكبرى المتبقية تحت سيطرة كييف. وكان انفصاليون مدعومون من روسيا، في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، قد خرجوا عن سيطرة الحكومة الأوكرانية عام 2014، وأعلنوا عن"جمهوريتين شعبيتين" مستقلتين. واعترف بوتين بهما "جمهوريتين شعبيتين مستقلتين" في عام 2022، قبل أيام من غزو أوكرانيا. زابوريجيا وخيرسون تُسيطر القوات الروسية على نحو 74% من منطقتي زابوريجيا وخيرسون في جنوب شرقي أوكرانيا، أي ما يعادل نحو 41.176 كيلومتراً مربعاً. بينما تسيطر أوكرانيا على نحو 14.500 كيلومتر مربع في المنطقتين. وقال بوتين عام 2024 إنه سيكون مستعداً للموافقة على السلام إذا انسحبت أوكرانيا من جميع المناطق التي تطالب بها روسيا ولم تسيطر عليها بالكامل بعد، وتخلّت رسمياً عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مصدران، لـ"رويترز"، إن بوتين قد يكون مستعداً للانسحاب من جيوب صغيرة من الأراضي التي يسيطر عليها في مناطق أخرى من أوكرانيا، إن وافقت كييف على شروطه. وتشمل شروط بوتين للسلام تعهّداً قانونياً مُلزماً بعدم توسُّع "الناتو" شرقاً، وضمان "حياد" أوكرانيا، وتقييد قدراتها العسكرية، وحماية الناطقين بالروسية المقيمين فيها، والاعتراف بالمكاسب الإقليمية لروسيا. خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك بالإضافة إلى القرم ودونباس وزابوريجيا وخيرسون، تُسيطر روسيا على أجزاء صغيرة من مناطق خاركيف وسومي وميكولايف ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا. وفي منطقتي سومي وخاركيف، تسيطر روسيا على نحو 400 كيلومتر مربع. أما في دنيبروبتروفسك، فلروسيا جيب صغير قرب الحدود. وتقول روسيا إنها تُنشئ منطقة عازلة في سومي لحماية منطقة كورسك الروسية من الهجمات الأوكرانية. خلاف حول الوضع القانوني للأراضي كما تُصنّف موسكو "جمهورية القرم" وسيفاستوبول، و"جمهورية لوغانسك"، و"جمهورية دونيتسك"، ومناطق زابوريجيا وخيرسون أقاليم تابعة للاتحاد الروسي. بالمقابل تقول كييف، إنها أراض أوكرانية. يذكر أن معظم دول العالم لا تعترف بهذه المناطق بوصفها جزءاً من روسيا، مع بعض الاستثناءات. فقد اعترفت سوريا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا بالقرم جزءاً من روسيا. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت في عام 2014 أن عملية الضم غير قانونية، واعترفت بالقرم جزءاً من أوكرانيا. وقد عارض القرار 11 بلداً.