logo
تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير

تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير

ويظهر تحليل لبيانات السجل الوطني للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بشكل كبير بين النساء في الفئة العمرية 20 إلى 49 عاما بين عامي 2010 و2020، بالنسبة لجميع أنواع المرض الفرعية وكل الفئات العرقية والإثنية، مع تراجع ملحوظ بدأ بعد عام 2016.
وبشكل عام، انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في هذه الفئة العمرية من 9.70 لكل 100 ألف امرأة عام 2010، إلى 1.47 لكل 100 ألف امرأة في عام 2020.
وقال أديتونغي توريولا قائد فريق البحث من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس في بيان، إن الانخفاض كان أكثر حدة بعد عام 16 فيما يعزى على الأرجح للتقدم على صعيد خيارات العلاج والاعتماد بشكل أكبر على الطب الدقيق وزيادة القدرة على الوصول للرعاية والفحص لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاما.
وفي حين انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في كل مجموعة عرقية وإثنية، كان المعدل هو الأعلى بين النساء صاحبات البشرة السوداء من أصول غير لاتينية في كل من عام 2010، إذ بلغ 16.56 لكل 100 ألف امرأة، وعام 2020 بمعدل 3.41 لكل 100 ألف امرأة.
وسجلت النساء البيض من أصول غير لاتينية أدنى المعدلات في عام 2010 (9.18 لكل 100 ألف) وعام 2020 (1.16 لكل 100 ألف).
وأضاف توريولا: "حققنا تقدما هائلا في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي لدى الشابات لكن لا تزال هناك فرص للتحسين، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على التباينات".
وتابع: "يتعين علينا مواصلة إجراء البحوث الفعالة لضمان المزيد من خفض معدل وفيات سرطان الثدي، بما في ذلك البحث في فهم بيولوجيا الورم والعمليات الجزيئية التي تقود تكون السرطان والاستجابة للعلاج لدى النساء الشابات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير
تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير

سكاي نيوز عربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير

ويظهر تحليل لبيانات السجل الوطني للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بشكل كبير بين النساء في الفئة العمرية 20 إلى 49 عاما بين عامي 2010 و2020، بالنسبة لجميع أنواع المرض الفرعية وكل الفئات العرقية والإثنية، مع تراجع ملحوظ بدأ بعد عام 2016. وبشكل عام، انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في هذه الفئة العمرية من 9.70 لكل 100 ألف امرأة عام 2010، إلى 1.47 لكل 100 ألف امرأة في عام 2020. وقال أديتونغي توريولا قائد فريق البحث من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس في بيان، إن الانخفاض كان أكثر حدة بعد عام 16 فيما يعزى على الأرجح للتقدم على صعيد خيارات العلاج والاعتماد بشكل أكبر على الطب الدقيق وزيادة القدرة على الوصول للرعاية والفحص لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاما. وفي حين انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في كل مجموعة عرقية وإثنية، كان المعدل هو الأعلى بين النساء صاحبات البشرة السوداء من أصول غير لاتينية في كل من عام 2010، إذ بلغ 16.56 لكل 100 ألف امرأة، وعام 2020 بمعدل 3.41 لكل 100 ألف امرأة. وسجلت النساء البيض من أصول غير لاتينية أدنى المعدلات في عام 2010 (9.18 لكل 100 ألف) وعام 2020 (1.16 لكل 100 ألف). وأضاف توريولا: "حققنا تقدما هائلا في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي لدى الشابات لكن لا تزال هناك فرص للتحسين، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على التباينات". وتابع: "يتعين علينا مواصلة إجراء البحوث الفعالة لضمان المزيد من خفض معدل وفيات سرطان الثدي، بما في ذلك البحث في فهم بيولوجيا الورم والعمليات الجزيئية التي تقود تكون السرطان والاستجابة للعلاج لدى النساء الشابات".

علاج مناعي جديد يقدم أملا واعدا لمرض سرطان الغدد الليمفاوية
علاج مناعي جديد يقدم أملا واعدا لمرض سرطان الغدد الليمفاوية

العين الإخبارية

time١٥-٠١-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

علاج مناعي جديد يقدم أملا واعدا لمرض سرطان الغدد الليمفاوية

أظهرت تجربة سريرية من المرحلة الأولى فعالية نوع جديد من العلاج المناعي الخلوي في علاج سرطان الغدد الليمفاوية من نوع ( بي). وكشفت التجربة أنه قد يكون أكثر أمانا وأقل تكلفة من العلاجات المعتمدة حاليا، و بفضل الابتكارات في تصنيع الخلايا المناعية، قد يُصبح هذا العلاج الخلوي أكثر توفرا للمرضى مستقبلا. قاد هذه الدراسة باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، ونُشرت في مجلة "ذا لانسيت"، حيث أظهرت النتائج أن العلاج الجديد، القائم على خلايا "القاتل الطبيعي" المعدلة وراثياً (CAR-NK)، يُعد بديلاً أقل سمية للعلاجات الحالية، مثل علاج الخلايا التائية المعدلة (CAR-T) ، وهذه النتائج تشكل خطوة نحو توفير العلاجات المناعية الخلوية بأسعار معقولة ولعدد أكبر من المرضى عالميا. شملت التجربة السريرية التي أُجريت في تسعة مراكز طبية في الولايات المتحدة 86 مريضا مصابين بأنواع مختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية من نوع ( بي)، وتم اختبار جرعات مختلفة من خلايا "القاتل الطبيعي" المعدلة وراثياً ( CAR-NK)، مع تحقيق نتائج إيجابية دون ظهور مضاعفات خطيرة. واستجاب المرضى الذين يعانون من النوع البطيء النمو من السرطان، بشكل خاص لهذا العلاج، حيث حقق 85% منهم استجابة كاملة، واستمرت آثار العلاج لمدة تصل إلى 17 شهرا في المتوسط. وتعتبر هذه النتائج واعدة ليس فقط لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية، بل قد تفتح المجال لاستكشاف فعالية هذا العلاج المناعي في أنواع أخرى من السرطان وأمراض المناعة الذاتية. aXA6IDMxLjU2LjEyNy4yMjEg جزيرة ام اند امز US

«الفركتوز» مساعد خفي للأورام
«الفركتوز» مساعد خفي للأورام

العين الإخبارية

time٠٥-١٢-٢٠٢٤

  • العين الإخبارية

«الفركتوز» مساعد خفي للأورام

شهد استهلاك الفركتوز زيادة كبيرة خلال العقود الخمسة الماضية، بفضل الاستخدام الواسع لشراب الذرة عالي الفركتوز كمحلي في المشروبات والأطعمة المعالجة. وكشفت دراسة جديدة من جامعة واشنطن في سانت لويس عن دور الفركتوز الغذائي في تعزيز نمو الأورام في نماذج حيوانية لأورام الجلد والثدي وعنق الرحم. ومع ذلك، لم يثبت أن الفركتوز يغذي الأورام مباشرة، بحسب ما نُشر بمجلة "نيتشر" في 4 ديسمبر/كانون الأول. وتوضح الدراسة أن الكبد يحوّل الفركتوز إلى مغذيات يمكن للخلايا السرطانية استخدامها، ما يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة في مجال علاج السرطان. ويقول البروفيسور غاري باتي، الأستاذ في قسم الكيمياء وعلم الوراثة في كلية الطب بجامعة واشنطن: "فكرة مكافحة السرطان عبر النظام الغذائي تثير الفضول، وعادةً ما نركز على المكونات الغذائية التي يستهلكها الورم بشكل مباشر، لكن جسم الإنسان أكثر تعقيدا مما نتخيل، إذ قد يحول الجسم المغذيات بطريقة تجعلها مفيدة للخلايا السرطانية". ووفقا للدراسة، وجد الباحثون أن الكبد يحوّل الفركتوز إلى أنواع مختلفة من الدهون التي تساهم في بناء أغشية الخلايا، وهي عملية ضرورية لنمو الخلايا السرطانية، ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج قد تفتح المجال أمام استراتيجيات علاجية جديدة تستهدف معالجة الخلايا الصحية لتعطيل تغذية الخلايا السرطانية. وحذر الباحثون من أن تجنب الفركتوز قد يكون أمرا ضورويا للأشخاص المصابين بالسرطان، لكنهم أشاروا إلى أن تجنبه قد يكون صعبا نظرا لوجوده في العديد من الأطعمة المعالجة. ويعمل الباحثون الآن مع شركاء سريريين لاستكشاف إمكانية إجراء تجارب سريرية لدراسة تأثير الفركتوز في النظام الغذائي على مرضى السرطان. aXA6IDY0LjEzNy43MC4yMTgg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store