logo
محمد ياسين.. طفل قتله الجوع في غزة

محمد ياسين.. طفل قتله الجوع في غزة

العربي الجديدمنذ 4 أيام

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، استشهاد الطفل محمد مصطفى ياسين (4 أعوام)، جراء سوء التغذية في ظل الحصار واستمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان مصور، إنّ "محمد ياسين، قُتل جراء الجوع؛ بسبب منع الاحتلال إدخال
المساعدات
الغذائية والطبية" إلى غزة.
وأضاف: "لم يكن محمد الطفل الأول، والخوف أصبح يقيناً أنه لن يكون الأخير، في ظل تواصل حرب المجاعة الصهيونية". ويظهر بصل في فيديو مصور وهو يحمل جثمان الطفل ياسين، عقب استشهاده نتيجة سوء التغذية في مدينة غزة. وفي وقت سابق السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه خلال 80 يوماً من الحصار الإسرائيلي، استشهد 58 شخصاً بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن.
المجاعة تواصل حصد أرواح الأطفال في غزة.
اليوم، توفي الطفل محمد مصطفى ياسين (4 سنوات) من سكان حي الزيتون نتيجة سوء التغذية الحاد. حالة محمد ليست استثناءً، بل جزء من مأساة يومية تتفاقم مع استمرار الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء.
pic.twitter.com/xD4WlJ9m7h
— Islam bader (@islambader_1988)
May 24, 2025
والأربعاء، أدخلت إسرائيل 87 شاحنة محملة بالمساعدات لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية للمرة الأولى منذ 81 يوماً من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي أكد أن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة يومياً. وتأتي آلية إدخال المساعدات بشكل مؤقت إلى حين تطبيق آلية جديدة، قال إعلام عبري الخميس، إنه سيتم البدء بها، الأحد، عبر شركة أميركية.
قضايا وناس
التحديثات الحية
قصة أسرة فلسطينية من غزة تعيش على وجبة واحدة في اليوم
والجمعة، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة مجرد "إبرة في كومة قش"، مؤكداً أن قطاع غزة لا يزال يعاني من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية. وأوضح لازاريني، أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك "أونروا".
ومنذ مدة، تروج تل أبيب وواشنطن لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها. إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أكد في تصريحات صحافية، الجمعة، عدم مشاركة المنظمة الدولية "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد" (في إشارة إلى الخطة الإسرائيلية الأميركية).
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
(الأناضول، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجوع والعطش يحاصران غزة... 2.1 مليون شخص يواجهون أزمة مياه
الجوع والعطش يحاصران غزة... 2.1 مليون شخص يواجهون أزمة مياه

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

الجوع والعطش يحاصران غزة... 2.1 مليون شخص يواجهون أزمة مياه

أعلن بيدرو أروخو أغودو، المقرر الأممي الخاص المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب مأمونة وخدمات الصرف الصحي، أن نحو 2.1 مليون شخص في قطاع غزة يعانون أزمة حادة في الحصول على المياه ، مشيراً إلى أن ما يقارب 70 % من البنية التحتية للمياه في القطاع تعرضت للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي على غزة. موضحاً في تصريحات، اليوم الأربعاء، أن القوة القائمة بالاحتلال دمرت بشكل منهجي البنية التحتية للمياه ومنعت الوصول إلى مصادر المياه النظيفة في غزة ، واصفاً ذلك بأنه "قنبلة صامتة لكنها مميتة"، وفق ما نقلت وكالة "قنا". وأضاف أن الغالبية العظمى من سكان القطاع لا يحصلون على المياه إلا بكميات محدودة جداً، أو تصلهم مياه ملوثة تشكل خطراً جسيماً على صحتهم، مشيراً إلى أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكتوبر 2023 شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعاً أساسية أخرى، لافتاً إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة، بعد قطع إسرائيل الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار. وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه سلاحاً في الحرب على غزة، مضيفاً: "المياه تستخدم سلاحاً ضد المدنيين.. قطع مياه الشرب عن الناس يشبه إلقاء قنبلة صامتة عليهم، وهذه القنبلة صامتة، لكنها مميتة". مؤكداً أن الهجمات الإسرائيلية على بنية المياه في غزة خفضت نصيب الفرد من المياه يومياً إلى 5 لترات فقط، وهو "غير كاف لحياة طبيعية". الصورة أزمة العطش في غزة مستمرة، 23 يونيو 2024 (فرانس برس) واتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاج سياسة تجويع متعمدة وبدوافع سياسية ضد سكان قطاع غزة، ووصفت ذلك بأنه يمثل "قسوة مطلقة". وأكدت في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن "التجويع المتعمد بدوافع سياسية في غزة هو تعبير عن قسوة مطلقة"، مشددة على أنه لا يمكن معالجة التجويع باستخدام المساعدات الإنسانية سلاحاً. وأضافت الوكالة الأممية أن النموذج المقترح لتوزيع المساعدات من قبل إسرائيل "بعيد كل البعد عن الاستجابة للجوع الكارثي القائم"، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية ملتزمة بإيصال المساعدة إلى جميع المحتاجين من دون استثناء. وكانت الأمم المتحدة، قد حذرت في وقت سابق من أن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة نفدت، ولم تعد هناك أي مواد لتوزيعها، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة مختنقة بسبب إغلاق المعابر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. الصورة تفاقم أزمة الجوع في غزة، بيت لاهيا، 24 إبريل 2025 (محمود عيسى/ رويترز) وحذرت الأمم المتحدة، من أن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة نفدت، ولم تعد هناك أي مواد لتوزيعها، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة مختنقة بسبب إغلاق المعابر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ونقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) عن عاملين في المجال الإنساني داخل القطاع، أن السكان باتوا "ينبشون القمامة بحثاً عن شيء صالح للأكل"، في ظل تدهور حادّ للأوضاع الإنسانية. وقال ينس لاركيه، المتحدث باسم المكتب، في تصريح صحافي، إن الوضع في غزة يتسم بـ"الوحشية والقسوة واللاإنسانية"، لافتاً إلى أن الفريق الإنساني الأممي العامل في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يضم نحو 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية، تلقى إفادة شفهية بشأن خطة إسرائيلية مقترحة تقضي بإغلاق نظام إيصال المساعدات الحالي، واستبداله بآلية جديدة تمر عبر محاور تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وفقاً لشروط تضعها. وأكد لاركيه أن الأمم المتحدة "لا تقبل بهذا المقترح"، لأنه يتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية، المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية في تقديم المساعدات، مضيفاً أن "ما يطرح يبدو محاولةً متعمدة لاستخدام المساعدات سلاحاً". وشدد على ضرورة أن تقدم المساعدات بناء على الحاجة الإنسانية، "وليس استخدامها بأي شكل من الأشكال تكتيكاً لنقل الناس إلى أي مكان محدد". وجدد دعوته لإعادة فتح المعابر، مشيراً إلى أن المساعدات عالقة خارج القطاع وجاهزة للدخول. وقال لاركيه إن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية، وبدلاً من ذلك "يتلقون القنابل"، معتبراً أن الأمم المتحدة "نجحت بدقة، ورغم كل الصعاب، في تمكين نظام مساعدات داخل غزة في أسوأ الظروف الممكنة، والذي نجح بالفعل وأنقذ الأرواح ووفر الرعاية الصحية". وأضاف أن الأمم المتحدة ليس لديها غرض سوى مساعدة المحتاجين، وهي قادرة على معالجة المعاناة الإنسانية في غزة عندما تكون المعابر مفتوحة ويتم تسهيل الحركة داخل القطاع، مؤكداً أن هذا أمر يثير "إحباطاً كبيراً" لأن المنظمة "لا تمتلك إلا سلطة ضئيلة" على الظروف المتاحة. صحة التحديثات الحية مسؤولو الصحة في غزة: انهيار وشيك للخدمات الطبية بسبب الحصار من جانبها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إنه منذ بداية عام 2025، تم الإبلاغ عن إصابة ما يقرب من عشرة آلاف طفل في غزة بسوء التغذية الحاد الشامل، بما في ذلك 1397 يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم أُدخِلوا لتلقي العلاج في العيادات الخارجية والداخلية. وأضافت: "نرى أيضاً الكثير من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات طبية، وبمجرد الوصول إلى هذه المرحلة من دون علاج، فإنهم سيموتون". وأوضحت أن ثلاثة من أصل أربعة مراكز لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم في غزة تعمل، ولكن عدد حالات الأطفال الذين يأتون إلى تلك المستشفيات لتلقي العلاج أقل من المتوقع، عازية ذلك إلى عدم قدرتهم على الوصول إلى المراكز. وتابعت أن "واحداً من كل خمسة أطفال لا يكمل علاجه، وعادة ما يكون ذلك بسبب الإخلاء أو النزوح أو الوضع الفوضوي الذي يعيشون فيه".

وفاة 13 لاجئاً سودانياً جوعاً في مخيم بتشاد
وفاة 13 لاجئاً سودانياً جوعاً في مخيم بتشاد

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

وفاة 13 لاجئاً سودانياً جوعاً في مخيم بتشاد

أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، عن وفاة 13 لاجئاً سودانياً بسبب الجوع في مخيم "قاقا" في تشاد خلال الأسبوع الماضي. ووصفت الشبكة الوضع بالمأساوي، محذّرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل غياب الاستجابة الدولية الكافية. وأوضحت الشبكة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أن اللاجئين في المخيم يواجهون ظروفاً إنسانية كارثية نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء وتفشي الأمراض. كما حمّل البيان المنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية التدهور الحاصل، مشيرة إلى تجاهلها المتواصل لمعاناة آلاف اللاجئين السودانيين، ما يهدد حياتهم بشكل مباشر. شبكة أطباء السودان: وفاة 13 شخصا بالجوع بمعسكر "قاقا" للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي يعاني اللاجئيين السودانيين بمعسكر "قاقا" بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر وعدم توفير… — Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) May 24, 2025 وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين في مخيم "قاقا" الذي يؤوي 21 ألف لاجئء سوداني ووقف عمليات النزوح مرة أخرى إلى المجهول بحثا عن الغذاء والدواء. وعبرت الشبكة عن بالغ أسفها لتردي أوضاع اللاجئيين السودانيين في دولة تشاد وتأسف للتجاهل الدولي للمهجرين السودانيين، مؤكدة أن ما يحدث هو فضح للمنظمات التي تقدم أعذارا خاصة بالمعابر لإيصال المساعدات في ظل معاناة الآلاف من السودانيين في المعسكرات بدولة تشاد. وفي يناير/ كانون الثاني، دق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ناقوس الخطر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، الذي لا يزال في "قبضة أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة" فيما تدهور الأمن الغذائي إلى أسوأ مستوياته "في تاريخ البلاد". قضايا وناس التحديثات الحية تحذير من تدهور الوضع الإنساني في السودان ومن الكوليرا في الخرطوم ووفق أحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن نصف سكان السودان - أو ما يقرب من 25 مليون شخص - يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 15.9 مليون شخص عند مستوى الأزمة، و8.1 ملايين عند مستوى الطوارئ، وأكثر من 637 ألف شخص عند المستوى الخامس - وهو أعلى مستوى ويعتبر كارثيا. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

السودان: الكوليرا تنتشر في الخرطوم والسلطات تطلق حملة تطعيم
السودان: الكوليرا تنتشر في الخرطوم والسلطات تطلق حملة تطعيم

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

السودان: الكوليرا تنتشر في الخرطوم والسلطات تطلق حملة تطعيم

أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأنّ الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعياً خلال الأسابيع الأربعة الماضية"، موضحاً أنّ زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام المقبلة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أم درمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو/ أيار الجاري. وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وأعلن الجيش السوداني ، الثلاثاء الماضي، اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة صالحة، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 في إقليم دارفور. قضايا وناس التحديثات الحية عائدون إلى السودان... أزمتا المياه والكهرباء تُرهقان الأهالي ومنذ منتصف إبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store