logo
فحص «بسيط» قد يتنبأ بخطر الإصابة بأمراض القلب مبكراً بـ10 سنوات

فحص «بسيط» قد يتنبأ بخطر الإصابة بأمراض القلب مبكراً بـ10 سنوات

الشرق الأوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة عن أن هناك فحصاً «بسيطاً» يمكنه اكتشاف الأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب قبل عَقد تقريباً، وهو التصوير بالرنين المغناطيسي.
وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد جمع باحثو جامعة دندي الاسكوتلاندية بيانات من 5015 متطوعاً بين عامي 2008 و2013. في ذلك الوقت، لم يكن لدى أي منهم تاريخٌ مرضي بأمراض القلب أو أي علامات تنذر بخطر الإصابة بها.
ومع ذلك، بعد مرور 10 سنوات، وجد الباحثون أن زيادة كتلة البطين الأيسر للقلب تُعدُّ «مؤشراً واضحاً» على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
ووجدت الدراسة أيضاً أن عوامل الخطر لدى الرجال والنساء مختلفة: فقد ارتبط كِبَر حجم البطين الأيسر بضغط الدم الانبساطي لدى الرجال، بينما ارتبط لدى النساء بالكوليسترول.
هي السبب الرئيسي للوفاة عالمياً
والبطينان هما الحجرتان السفليتان للقلب، ويُضخ الدم من خلالهما بمساعدة 4 صمامات.
وصرحت البروفسورة جيل بيلش التي قادت الدراسة، بأنه يمكن استخدام فحص «بسيط» بالرنين المغناطيسي لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل سنوات من احتمالية إصابتهم بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وذلك عن طريق قياس حجم البطين الأيسر للقلب.
وأضافت: «إن القدرة على توفير علاج وقائي للمرضى في مرحلة تعمل فيها قلوبهم بكفاءة عالية يمكن أن تنقذ أرواحاً كثيرة».
وتُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالمياً؛ إذ تُودي بحياة نحو18 مليون شخص سنوياً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ويمكن لعوامل نمط الحياة، مثل السمنة والتدخين وسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، ولكن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بها وراثياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إخضاع أكبر أنثى دب عمراً بالمملكة المتحدة لـ"القتل الرحيم"
إخضاع أكبر أنثى دب عمراً بالمملكة المتحدة لـ"القتل الرحيم"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إخضاع أكبر أنثى دب عمراً بالمملكة المتحدة لـ"القتل الرحيم"

أعلنت جمعية علم الحيوان الملكية في اسكتلندا، إخضاع أكبر أنثى دب قطبي في المملكة المتحدة، لـ "القتل الرحيم"، إثر معاناتها من مشاكل صحية مرتبطة بتقدمها في العمر. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الأربعاء، بأن فيكتوريا (28 عاما) كانت تتلقى الرعاية الطبية الخاصة بفترة الشيخوخة، في حديقة هايلاند للحياة البرية التابعة لجمعية علم الحيوان الملكية بالقرب من بلدة كينجوسي. وأوصى الأطباء البيطريون في الجمعية الخيرية المعنية بالحفاظ على الحياة البرية، بضرورة "إخضاعها للقتل الرحيم، بعد أخذ جودة حياتها وسلامتها في الحسبان". وكانت فيكتوريا ولدت في "حديقة حيوان روستوك" بألمانيا في ديسمبر من عام 1996، وأنجبت في عام 2008 أنثى تحمل اسم "مالك" في "حديقة حيوان آلبورج" بالدنمارك. وفي عام 2015، انتقلت فيكتوريا إلى حديقة هايلاند للحياة البرية وأنجبت دبين ذكرين، هما: هاميش في عام 2017، وبرودي في عام 2021.

آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن
آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن

توصل فريق بحثي دولي، بقيادة جامعة غراتس الطبية بالنمسا، إلى اكتشاف آلية جديدة تفسر أحد أسباب الالتهاب المزمن في مرض التهاب القولون التقرحي. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تُمهد الطريق نحو ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر دقة، تساعد في تقليل الالتهاب المزمن لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية أو يعانون من انتكاسات متكررة، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «Nature Communications». ويُقدَّر عدد المصابين بالتهاب القولون التقرحي، وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، بأكثر من 5 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بنوبات متكررة من الالتهاب في بطانة القولون، إلا أن أسبابه الدقيقة ظلت حتى الآن غير مفهومة بالكامل. وكشف الفريق عن آلية جديدة ومثيرة تسهم في نشوء هذا الالتهاب المزمن. وبعد تحليل عينات من سوائل القولون وأنسجة مرضى القولون التقرحي، اكتشف الباحثون أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء لا تؤثر فقط من خلال وجودها المباشر، بل أيضاً من خلال إفرازها لحويصلات مجهرية صغيرة تُعرف باسم «الحويصلات البكتيرية خارج الخلية» (BEVs). وتحمل هذه الحويصلات مكونات بكتيرية مثل البروتينات، وأجزاء من الحمض النووي، ومادة تحفّز الالتهاب. وفي الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، لوحظ أن عدداً كبيراً من هذه الحويصلات يكون مغلفاً بنوع من الأجسام المضادة يُسمى «IgA»، وهو في الأصل يلعب دوراً في حماية الأغشية المخاطية من البكتيريا الضارة، إلا أن هذا التغليف، في هذه الحالة، يؤدي إلى نتيجة عكسية. وترتبط هذه الحويصلات المغلفة بـ«IgA» مباشرة بمستقبل خاص على بعض الخلايا المناعية في الأمعاء يُدعى «CD89»، وعندما يحدث هذا الارتباط، تستجيب الخلايا المناعية بشكل مفرط، وتُطلق استجابة التهابية قوية تؤدي إلى تلف الأنسجة واستمرار الالتهاب في القولون. ولأول مرة، تم التعرف على أن الحويصلات البكتيرية الصغيرة، التي كانت تُعتبر سابقاً مجرد نفايات خلوية أو أدوات نقل بكتيرية، تلعب دوراً محورياً في نشوء الالتهاب عند تغليفها بـ«IgA». ويشبّه الباحثون هذه الآلية بـ«حصان طروادة»، حيث تبدو الحويصلات المغلفة بريئة أو غير ضارة، لكنها في الحقيقة تحمل شحنات التهابية يتم إدخالها إلى الخلايا المناعية عن طريق الجسم المضاد (IgA)، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب. ورغم توفّر علاجات تستهدف الجهاز المناعي، فإن العديد من مرضى القولون التقرحي لا يستجيبون بشكل جيد أو يعانون من نكسات متكررة. ويعتقد الباحثون أن هذه الحويصلات البكتيرية قد تُشكّل هدفاً علاجياً جديداً، يمكن من خلاله تطوير علاجات تمنع تكوّن الحويصلات، أو تغليفها بـ«IgA»، أو حتى تعيق تفاعلها مع المستقبل (CD89). وأضافوا أن الدراسة تسلّط الضوء على أهمية النظر إلى الميكروبيوم المعوي من زاوية جديدة، لا تقتصر فقط على نوعية البكتيريا الموجودة، بل تمتد لما تفرزه هذه البكتيريا، وكيفية تفاعل جهاز المناعة مع هذه الإفرازات.

خفض ضغط الدم المرتفع يقلل خطر الإصابة بالخرف
خفض ضغط الدم المرتفع يقلل خطر الإصابة بالخرف

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

خفض ضغط الدم المرتفع يقلل خطر الإصابة بالخرف

كشفت دراسة جديدة عن أن خفض ضغط الدم المرتفع يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأشخاص بالخرف. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أُصيب 57 مليون شخص حول العالم بالخرف في عام 2021. ومع ذلك، لطالما أكد الخبراء أن الخرف ليس نتيجة حتمية للشيخوخة. وقد وجد الباحثون أنه يمكن الوقاية من نحو نصف الحالات أو تأخيرها من خلال معالجة 14 عامل خطر، بما في ذلك ضعف السمع، والتدخين، والسمنة، والإفراط في تناول الكحول، والعزلة الاجتماعية، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكدت الدراسة الجديدة أن معالجة ارتفاع ضغط الدم قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 15 في المائة. وشملت الدراسة أكثر من 33 ألف شخص، تبلغ أعمارهم 40 عاماً فأكثر ويعانون من ارتفاع ضغط الدم، من 326 قرية مختلفة في الصين. واختار الفريق عشوائياً 163 قرية من هذه القرى، تلقَّى فيها 17 ألف مشارك رعاية مكثفة لضغط الدم من مقدمي الرعاية الصحية. وشمل ذلك أدوية مجانية أو رخيصة لخفض ضغط الدم، تُعطى بجرعات مُخصصة، وإرشادات صحية لمساعدتهم على الالتزام بالأدوية، وتعديل نمط الحياة -مثل إنقاص الوزن، وتقليل الكحول، وتقليل تناول الملح- ومعدات وتعليمات لمراقبة ضغط الدم في المنزل. سيدة مصابة بالخرف (رويترز) أما القرى الـ163 الأخرى -التي تضم 16 ألف مشارك– فقد تلقت «رعاية اعتيادية»، تشمل تناول البعض أدوية خافضة لضغط الدم عند اللزوم. وعندما تابع الباحثون المشاركين بعد 4 سنوات، وجدوا أن 668 من المشاركين في مجموعة إدارة ضغط الدم المكثفة مصابون بالخرف، مقارنةً بـ734 في مجموعة الرعاية الاعتيادية. وكتب الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر» أن المجموعة الأولى كانت أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 15 في المائة وبضعف الإدراك بنسبة 16 في المائة. وتعليقاً على هذه النتائج، قال كثير من الخبراء إنه ينبغي إجراء أبحاث مماثلة في دول أخرى، مع فترات متابعة أطول، للتأكد من النتائج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store