
أكرم القصاص يكتب: سقوط خلية حسم.. المعلومات ويقظة الأمن دليل هزيمة الإرهاب
والواقع أن تنظيم الإخوان نفسه وبعض التابعين وأنصار الفوضى يسعون للترويج لكون الإخوان لم يعودوا موجودين وأنهم مجرد حجة، وبعد تسرب فيديوهات وبيانات عن تدريبات لعناصر إرهابية فى دولة إقليمية تعيش فوضى ما بعد السقوط، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، هذه التسريبات شكك فيها البعض، وسعى آخرون لإعادة ترديد فكرة كون الأمر مبالغة وحجة، بينما تجارب الإرهاب من حولنا وحتى الآن تكشف عن تنظيمات وخلايا يقظة ونائمة تستعد لتنفيذ عمليات ذات أهداف دعائية.
وبالتالى فإن إسقاط الخلية عمل استباقى، من قبل الأمن الوطنى، انتهى بالرصد والمتابعة وتحديد المكان الذى وصل إليه واستقر الإرهابى أحمد محمد عبدالرازق أحمد غنيم، المحكوم عليه بالإعدام فى القضية رقم 479 لسنة 2018 جنايات مركز أبو كبير، والذى تسلل بشكل غير شرعى عبر الصحراء، ومعه فى الوكر بفيصل عنصر الحركة إيهاب عبداللطيف محمد عبدالقادر، المطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1126 لسنة 2025، وتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لمداهمة وكر الإرهابيين، اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية فى اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، ما دفعها للتعامل معهما، وقد أسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما، واستشهاد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفى، الذى تصادف مروره بمحل الواقعة، متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائى من قبل العناصر الإرهابية، وكذلك إصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن، وتم إخطار نيابة أمن الدولة العليا، التى تولت مباشرة التحقيقات.
والواقع أن سقوط الخلية يضاعف من شعور تنظيم حسم والتنظيم الأكبر للإرهاب الإخوان، باليأس، بعد أن راهنوا على ضعف القبضة المعلوماتية، والأمنية، لكنهم فوجئوا برد الفعل والتعامل الاحترافى من قبل الأجهزة، التى اتبعت الطرق المحترفة، والسبل القانونية والحصول على إذن النيابة، وبالرغم من أن الإرهابيين كانا فى مكان مزدحم، لكن قوات تنفيذ القانون راعت السكان، والمكان، ونجحت فى المواجهة، ويبدو أن الإرهابيين فوجئا فردا بإطلاق النار، واستشهد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفى، بطلق نارى أثناء ذهابه لصلاة الفجر، وأصيب ضابط حاول إنقاذه.
وفى تحرك سريع وفورى وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفى، الذى استشهد متأثرا بإصابته جراء إطلاق نار عشوائى من عناصر إرهابية تابعة لحركة «حسم»، إلى قائمة مستحقى التكريم وفقا للضوابط المعمول بها فى صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.. وبالطبع فإن قرار الرئيس يضمن للشهيد وأسرته حقوق وتعويضات الشهداء، وهو قرار إنسانى يؤكد الدعم المستمر من الدولة والرئيس لأسر الشهداء والمصابين، لأن مواجهة الإرهاب هى فى الأساس وعى وإدراك، وكان وعى الشعب المصرى أحد عناصر الحفاظ على الاستقرار وهزيمة الإرهاب الذى فكك دولا من حولنا، بينما تحطم على صخرة وعى الشعب المصرى، وتضحيات الشرطة والمواطنين.
مقال أكرم القصاص

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 22 دقائق
- اليوم السابع
أبو ريدة يجتمع بنائب وزير التربية والتعليم لتوقيع بروتوكول تعاون لاكتشاف المواهب
عقد المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، اجتماعا اليوم مع الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، لمناقشة إعداد بروتوكول تعاون بين الاتحاد ووزارة التربية والتعليم لاكتشاف المواهب والدورى المدرسى ومنح الرخص التدريبية لمدرسى التربية الرياضية. وشهد الاجتماع حضور الدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي للاتحاد والدكتور عصام سراج الدين رئيس القطاع التجاري. وعلي جانب اخر ، استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبو ريدة، على صرف مستحقات الحكام بشكل شهرى الموسم المقبل، بناءً على الاتفاق مع أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام الرئيسية للقضاء على ظاهرة المستحقات المتأخرة للحكام، ومنحهم الفرصة للتركيز فى المباريات لتقليل الأخطاء. اعتمد مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم صرف مستحقات الحكام عن شهري إبريل ومايو 2025 فى مختلف الأقسام والدرجات، وتسلمت المناطق الفرعية للحكام المستحقات المالية بقيمة إجمالية تصل إلى 5 ملايين جنيه، وتم صرفها للحكام وذلك في إطار سعى مجلس إدارة الاتحاد لتوفير المناخ الملائم لإنجاح منظومة الحكام. ويستعد ما يقرب من 20 حكما ومساعدا لإعلان اعتزال التحكيم خلال الساعات المقبلة، بسبب قرار أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام بعدم التجديد للحكام الذين تخطوا الـ45 عاما. وخرج الحكام الذين تخطوا الـ45 عاما من حسابات لجنة الحكام خلال إجراء الكشف الطبى للموسم الجديد، وهو ما يعنى استبعادهم من حسابات رويز في الموسم الجديد. ويرغب رويز في منح الفرصة لمجموعة جديدة من الحكام الذين ظهروا بمستوى مميز خلال الموسم الماضي ومن بينهم مصطفى الشهدي وسيد منير وغيرهما. ويأتي على رأس الحكام الذين تخطوا الـ45 عاما ويستعدون للاعتزال، محمد عادل ونادر قمر الدولة ومحمد يوسف وسامى هلهل. وقرر الحكمان محمد الحنفي ومحمد الصباحي اعتزال التحكيم مؤخرا، بعد مسيرة طويلة في الملاعب.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
محافظ الجيزة: لكم كل الحق.. وأزمة الكهرباء والمياه بدأت في الانفراج
قدم المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، اعتذارًا رسميًا لأهالي المحافظة المتضررين من أزمة انقطاع المياه والكهرباء التي تزامنت مع موجة الحر الشديدة، مؤكدًا أن المواطنين «لهم كل الحق في الغضب الشديد» لما تعرضوا له من معاناة في ظل ظروف حياتية قاسية. وقال «النجار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود السعيد، والإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إن الأزمة التي استمرت لما يقرب من 24 ساعة، بدأت بالفعل في الانفراج خلال الساعات القليلة الماضية، حيث عاد التيار الكهربائي تدريجيًا في عدد من المناطق، على أن يتم استكمال إعادة الخدمة لبقية المناطق المتأثرة خلال الدقائق والساعات المقبلة. وأضاف النجار: «نعلم تمامًا أن الكهرباء والمياه ليستا رفاهية بل من ضروريات الحياة اليومية، وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة»، مشددًا على أن أجهزة المحافظة تعمل بكامل طاقتها للانتهاء من معالجة الأعطال وضمان عدم تكرار الأزمة. وتابع: «الناس لهم كل الحق علينا، وأكرر اعتذاري لكل المواطنين المتضررين»، مؤكدًا أن المحافظة لن تدخر جهدًا لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلًا.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
مباحثات مصرية قطرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة
جرى اتصال هاتفي اليوم الأحد، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومالشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وانهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل. كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.