
صحة وطب : من مطبخك.. وصفات من الكركم لعلاج الحروق وتعزيز الهضم والمناعة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - لا يتوقف دور الكركم عند كونه نوعًا من التوابل أو الأعشاب موجودة في كل مطبخ ويستخدم لتعزيز الطعم، فهو يوفر العديد من الفوائد لصحتك، ويمكن استخدامه بأكثر من طريقة ووصفة لتحقيق أكثر من فائدة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
استخدام معجون الكركم لعلاج الجروح ومشكلات الجلد
يساعد تطبيق الكركم الخام مباشرة على الجروح في التئامها وعلاج مشاكل الجلد نظرًا لخصائصه المطهرة، فيستُخدم معجون الكركم على الجروح والحروق والطفح الجلدي للوقاية من العدوى وتسريع الشفاء، حيث يُحارب مركب الكركمين النشط البكتيريا ويُخفف الالتهاب، وخصائص الكركم المطهرة الطبيعية تجعله بديلاً رائعًا للمراهم الكيميائية، كما يُمكن أن يكون استخدام معجون الكركم للجروح الطفيفة أو تهيجات الجلد علاجًا طبيعيًا فعالًا.
إضافة الكركم كتوابل إلى وجبات الطعام لتعزيز الهضم
الكركم معروف عنه أنه مُنشط للهضم، حيث يُضاف إلى الأطعمة لتخفيف أعراض مثل الانتفاخ وعسر الهضم والغازات وتهدئة الجهاز الهضمي بشكل عام.
شرب الماء المنقوع بالكركم
يساعد في الوقاية من مشكلات الهضم، خاصة بعد الوجبات الدسمة، كما يساعد على تحسين الجهاز المناعي.
لاتيه الكركم أو الحليب الذهبى
يُخلط الكركم مع الحليب الدافئ لتعزيز المناعة، خاصةً خلال موسم الأنفلونزا، ويُعرف هذا المشروب باسم الحليب الذهبي أو لاتيه الكركم، وكان يُستخدم لمكافحة نزلات البرد والسعال ومشاكل الجهاز التنفسي، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحمى الجسم من العدوى وتعزيز المناعة.
مكملات الكركم
يمكن أن يساعد تناول مكملات الكركم في علاج الالتهاب المزمن وتعزيز صحة المفاصل وتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أيضًا تناوله بعد غليه مع الماء أو مُضافًا إلى الطعام لتخفيف تورم المفاصل وتحسين حركتها.
استنشاق ماء الكركم
يمكن أن يساعد استنشاق ماء الكركم أيضًا في تخفيف مشكلات الجهاز التنفسي وتخفيف أعراض حالات مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد، حيث إن استنشاق الكركم كبخار يساعد في تخفيف السعال، وطرد البلغم، وفتح مجاري الهواء.
الكركم في مستحضرات العناية بالبشرة
يعتبر الكركم مكونًا في بعض مستحضرات العناية بالبشرة، فإلى جانب أنه يمكن تطبيق معجون الكركم المصنوع في المنزل لتقليل حب الشباب وتفتيح الندوب، يستخدم أيضًا في منتجات العناية بالبشرة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، فإضافة الكركم إلى أقنعة الوجه أو مقشراته يمكن أن تساعدكِ في الحصول على إشراقة طبيعية للبشرة، وتقليل حب الشباب، وتقليل ظهور الندوب.
الكركم مع الشاي الأخضر
الشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة، وخاصة الكاتيكين، المعروف بفوائده لصحة الكبد، وعند دمجه مع الكركم، يقدم شاي الكركم الأخضر مشروبًا مزيلًا للسموم معززًا لوظائف الكبد وعملية التمثيل الغذائي للدهون، كما يمكن أن يساعد هذا المشروب الكبد على تحييد الجذور الحرة، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
مشروب الزنجبيل والكركم
الزنجبيل معروف بفوائده الهضمية وخصائصه المضادة للالتهابات، وعند دمجه مع الكركم، فإنه يخلق مشروبًا قويًا يدعم الكبد ويعزز الهضم كما يحفز إنتاج الصفراء.
ماء الكركم والليمون لإزالة السموم
يُعرف الليمون على نطاق واسع بخصائصه في تطهير الكبد، وعند دمجه مع الكركم، يساعد هذا المزيج على تعزيز إنتاج الصفراء، وهو أمر بالغ الأهمية لإزالة السموم من الكبد، وتساعد حموضة الليمون الطبيعية على موازنة درجة الحموضة في الجسم بينما تدعم خصائص الكركم تكسير السموم في الكبد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 7 علامات لنقص المغنيسيوم تظهر على الوجه والعينين
الأحد 15 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - المغنيسيوم معدنٌ مهم، ومن المعروف أنه يدعم أكثر من 300 عملية في الجسم، مثل وظائف العضلات، وصحة الأعصاب، وإنتاج الطاقة، لكن الكثيرين لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي، وغالبًا ما تظهر على أجسامنا علامات خفية على نقص المغنيسيوم، قد تظهر مباشرةً على الوجه وحول العينين، ومع ذلك، من الضروري معرفة هذه الأعراض لتحديد أي خلل في توازن المعادن في الجسم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 علامات على نقص المغنيسيوم تظهر على الوجه والعينين: ارتعاش العين أو تشنجات الجفن هل لاحظتَ ازدياد ارتعاش جفونك اللاإرادي، التي تعرف أيضًا باسم ارتعاش الجفن السفلي، وهو من أكثر أعراض نقص المغنيسيوم شيوعًا، ويبدأ عادةً برفرفة صغيرة في الجفن السفلي، وقد تظهر وتختفي دون سابق إنذار، حيث يلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في تنظيم النبضات العصبية وانقباضات العضلات، ولذلك، عندما تنخفض مستوياته في الجسم، قد تصبح الأعصاب حساسة بشكل مفرط، مما يسبب ارتعاشات وتشنجات. لعلاج هذه الحركة اللاإرادية، والتي قد تُصبح مزعجة إذا تكررت، زد من تناولك للمغنيسيوم بتناول أطعمة مثل السبانخ والمكسرات والأطعمة الكاملة الغنية بهذا المعدن، أو بتناول المكملات الغذائية، وغالبًا ما يُخفف هذا من هذه الأعراض خلال أيام أو بضعة أسابيع. وجود انتفاخات أو أكياس تحت العين ظهور انتفاخات تحت العينين قد تكون مؤشرًا خفيًا على انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم، حيث يساعد المغنيسيوم على تنظيم توازن السوائل في الجسم ويقلل الالتهابات، ولكن عندما تنخفض مستوياته، قد يحتفظ جسمك بمزيد من السوائل، مما يسبب انتفاخًا حول العينين، كما أن التوتر واتباع نظام غذائي غير صحي قد يفاقم المشكلة. ومن الطرق البسيطة لعلاج هذه المشكلة شرب كمية كافية من الماء، وتقليل تناول الملح والأطعمة المالحة، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، كل هذا يمكن أن يساعد على تحسين مستويات المغنيسيوم في الجسم. الهالات السوداء تحت العينين في حين أن الهالات السوداء تحت العينين غالبًا ما تكون ناتجة عن قلة النوم والإرهاق، إلا أنها قد تكون أيضًا علامة على نقص المغنيسيوم في الجسم، فعند انخفاض مستويات هذا المعدن، يمكن أن تؤثر على تدفق الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ولأن البشرة المحيطة بالعينين حساسة، فإن انخفاض مستويات المغنيسيوم قد يؤدي إلى بشرة داكنة ومتعبة تحت العينين، فإذا جربتِ كريمات العيون والنوم لفترات أطول لعلاج الهالات السوداء تحت العينين ولم تتحسن، فربما يفتقر جسمكِ إلى المغنيسيوم لذلك فإن تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم أو مكملاته الغذائية، قد يحسن ذلك الدورة الدموية ويساعد في تفتيح تلك الهالات السوداء العنيدة مع مرور الوقت. تشنجات عضلات الوجه هل تشعر أحيانًا بضيق أو تشنج في الفك أو الخدين أو الصدغين، قد يكون نقص المغنيسيوم أحد أسباب ذلك، حيث يساعد هذا المعدن على استرخاء العضلات ومنع فرط نشاط الاستجابات العصبية، فإن نقصه قد يسبب تشنجات وشدًا في الوجه، ويبدو هذا الشد كضغط أو ألم، وغالبًا ما يُخلط بينه وبين التوتر أو اضطراب المفصل الصدغي الفكي، ويعتبر الحل السريع والطبيعي لذلك هو الاستحمام بملح إبسوم أو زيادة تناول الخضراوات الورقية والبذور، فهي غنية بالمغنيسيوم. جفاف أو تقشر بشرة الوجه قد يكون جفاف أو تقشر بشرة الوجه بشكل غير طبيعي علامة على نقص المغنيسيوم، لأنه يدعم صحة البشرة من خلال ترطيبها، وتعزيز إصلاح الخلايا، وتقليل الالتهابات، ولذلك فإن انخفاض مستوياته يجعل البشرة أكثر عرضة للتهيج والجفاف والحساسية، ويلاحظ هذا بشكل خاص خلال تقلبات الطقس أو فترات التوتر الشديد، وقد يوفر استخدام المرطبات راحة مؤقتة، ولكن زيادة تناول المغنيسيوم سواء من خلال الطعام أو المكملات الغذائية يمكن أن يساعد في معالجة السبب الجذري للمشكلة. عيون باهتة أو متعبة مثلما يؤثر نقص المغنيسيوم على البشرة المحيطة بالعينين، فإنه قد يجعل عينيكِ تبدو متعبتين وباهتتين أو مشتتين، حيث يدعم المغنيسيوم إنتاج الطاقة ووظائف الأعصاب السليمة في الجسم، مما يساعد عينيكِ على البقاء متيقظتين وواضحتين، ومع ذلك، قد يسبب انخفاض مستوياته إرهاقًا واضحًا في منطقة العين، مما يجعل النظرة تبدو أقل حيوية أو حتى غائرة بعض الشيء، وقد تعانين أيضًا من عدم وضوح الرؤية أو حساسية للضوء أحيانًا. ارتعاش في الفم أو الوجه كما أن انخفاض مستويات المغنيسيوم قد يُسبب تقلصات أو شدًا في عضلات الوجه، فإنه قد يؤدي أيضًا إلى ارتعاشات لا إرادية في زاوية الفم أو الخد أو الأنف أو الوجه، وتحدث هذه الارتعاشات العضلية في الوجه عندما تتعطل الإشارات العصبية بسبب نقص المغنيسيوم، مما يُسبب حركات سريعة لا إرادية، وقد يبدو هذا ارتعاشًا أو تشنجًا خفيفًا يختفي من تلقاء نفسه ولكنه يعود باستمرار، وقد يُفاقم التوتر والكافيين وسوء التغذية هذه المشكلة، لذلك فمن الطرق البسيطة لعلاج هذه المشكلة اتباع نظام غذائي غني بالمغنيسيوم، والذي يشمل الحبوب الكاملة والمكسرات والخضراوات الورقية، يمكنك أيضًا تناول مكملات المغنيسيوم، فهي تُساعد على تهدئة أعصابك، ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول المكملات.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : من مطبخك.. وصفات من الكركم لعلاج الحروق وتعزيز الهضم والمناعة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - لا يتوقف دور الكركم عند كونه نوعًا من التوابل أو الأعشاب موجودة في كل مطبخ ويستخدم لتعزيز الطعم، فهو يوفر العديد من الفوائد لصحتك، ويمكن استخدامه بأكثر من طريقة ووصفة لتحقيق أكثر من فائدة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". استخدام معجون الكركم لعلاج الجروح ومشكلات الجلد يساعد تطبيق الكركم الخام مباشرة على الجروح في التئامها وعلاج مشاكل الجلد نظرًا لخصائصه المطهرة، فيستُخدم معجون الكركم على الجروح والحروق والطفح الجلدي للوقاية من العدوى وتسريع الشفاء، حيث يُحارب مركب الكركمين النشط البكتيريا ويُخفف الالتهاب، وخصائص الكركم المطهرة الطبيعية تجعله بديلاً رائعًا للمراهم الكيميائية، كما يُمكن أن يكون استخدام معجون الكركم للجروح الطفيفة أو تهيجات الجلد علاجًا طبيعيًا فعالًا. إضافة الكركم كتوابل إلى وجبات الطعام لتعزيز الهضم الكركم معروف عنه أنه مُنشط للهضم، حيث يُضاف إلى الأطعمة لتخفيف أعراض مثل الانتفاخ وعسر الهضم والغازات وتهدئة الجهاز الهضمي بشكل عام. شرب الماء المنقوع بالكركم يساعد في الوقاية من مشكلات الهضم، خاصة بعد الوجبات الدسمة، كما يساعد على تحسين الجهاز المناعي. لاتيه الكركم أو الحليب الذهبى يُخلط الكركم مع الحليب الدافئ لتعزيز المناعة، خاصةً خلال موسم الأنفلونزا، ويُعرف هذا المشروب باسم الحليب الذهبي أو لاتيه الكركم، وكان يُستخدم لمكافحة نزلات البرد والسعال ومشاكل الجهاز التنفسي، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحمى الجسم من العدوى وتعزيز المناعة. مكملات الكركم يمكن أن يساعد تناول مكملات الكركم في علاج الالتهاب المزمن وتعزيز صحة المفاصل وتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أيضًا تناوله بعد غليه مع الماء أو مُضافًا إلى الطعام لتخفيف تورم المفاصل وتحسين حركتها. استنشاق ماء الكركم يمكن أن يساعد استنشاق ماء الكركم أيضًا في تخفيف مشكلات الجهاز التنفسي وتخفيف أعراض حالات مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد، حيث إن استنشاق الكركم كبخار يساعد في تخفيف السعال، وطرد البلغم، وفتح مجاري الهواء. الكركم في مستحضرات العناية بالبشرة يعتبر الكركم مكونًا في بعض مستحضرات العناية بالبشرة، فإلى جانب أنه يمكن تطبيق معجون الكركم المصنوع في المنزل لتقليل حب الشباب وتفتيح الندوب، يستخدم أيضًا في منتجات العناية بالبشرة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، فإضافة الكركم إلى أقنعة الوجه أو مقشراته يمكن أن تساعدكِ في الحصول على إشراقة طبيعية للبشرة، وتقليل حب الشباب، وتقليل ظهور الندوب. الكركم مع الشاي الأخضر الشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة، وخاصة الكاتيكين، المعروف بفوائده لصحة الكبد، وعند دمجه مع الكركم، يقدم شاي الكركم الأخضر مشروبًا مزيلًا للسموم معززًا لوظائف الكبد وعملية التمثيل الغذائي للدهون، كما يمكن أن يساعد هذا المشروب الكبد على تحييد الجذور الحرة، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. مشروب الزنجبيل والكركم الزنجبيل معروف بفوائده الهضمية وخصائصه المضادة للالتهابات، وعند دمجه مع الكركم، فإنه يخلق مشروبًا قويًا يدعم الكبد ويعزز الهضم كما يحفز إنتاج الصفراء. ماء الكركم والليمون لإزالة السموم يُعرف الليمون على نطاق واسع بخصائصه في تطهير الكبد، وعند دمجه مع الكركم، يساعد هذا المزيج على تعزيز إنتاج الصفراء، وهو أمر بالغ الأهمية لإزالة السموم من الكبد، وتساعد حموضة الليمون الطبيعية على موازنة درجة الحموضة في الجسم بينما تدعم خصائص الكركم تكسير السموم في الكبد.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو هتعملى فروت سلاط.. لا تخلطى هذه الفواكه معا
الثلاثاء 24 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قد يبدو خلط الفاكهة في العصائر أو السلطات "فروت سلاط" عادة صحية، لكن ليست كل الخلطات مفيدة لصحة الأمعاء، فبعض الفواكه لا تتناغم جيدًا مع بعضها البعض عند الهضم، وقد يؤدي خلطها إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ والغازات، أو حتى فقدان بعض العناصر الغذائية، ويحذر خبراء التغذية الحديثة من بعض خلطات الفاكهة التي قد تُعيق عملية الهضم أو تُربك بكتيريا الأمعاء، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 6 خلطات من فواكه يجب عليك تجنبها: الفواكه الحمضية مع الفواكه الحلوة مثال: البرتقال والموز والفراولة والتين هذا هو الخطأ الأكثر شيوعًا، حيث تُهضم الفواكه الحمضية وشبه الحمضية، مثل البرتقال والفراولة والتفاح، بشكل أسرع، بينما تستغرق الفواكه الحلوة، مثل الموز والتين، وقتًا أطول، قد يُسبب خلط المجموعتين معًا تخمرًا في المعدة، مما يؤدي إلى أعراض الغازات والانتفاخ، وحتى حموضة المعدة. الفواكه النشوية مع الفواكه الغنية بالبروتين مثال: الموز الأخضر والأفوكادو وتحتاج النشويات إلى بيئة هضمية قلوية، في حين تحتاج البروتينات إلى بيئة حمضية، وعند اجتماعهما معًا يُجبر جهازك الهضمي على أداء مهام متعددة بطريقة غير مُصممة له، مما قد يؤدي إلى عسر الهضم، وسوء امتصاص العناصر الغذائية، والإرهاق. البطيخ مع أي فاكهة أخرى مثال: البطيخ والتفاح البطيخ أسرع الفواكه هضمًا نظرًا لمحتواه الغنى من الماء، عند خلطه مع فواكه أخرى خاصة البطيئة في الهضم مثل التفاح أو الكمثرى، غالبًا ما يتخمر في المعدة، مما قد يسبب الانتفاخ والغثيان وحتى الإسهال، لذلك يُنصح دائمًا بتناول البطيخ وحده. البابايا مع الليمون مع أن البابايا معروفة بإنزيماتها الهضمية، إلا أن تناولها مع الليمون قد يُخل بتوازن درجة الحموضة في الجسم، فالطبيعة الحمضية لليمون تتعارض مع التركيبة القلوية للبابايا، مما قد يؤدي إلى اضطراب في المعدة أو ارتجاع حمضي، وهذا المزيج خطير بشكل خاص على الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الهضم. الجوافة مع الموز على الرغم من أن كليهما غني بالعناصر الغذائية، إلا أن الجوافة والموز يُسببان مشاكل هضمية، فمحتوى الألياف العالي في الجوافة، بالإضافة إلى قوام الموز النشوي، قد يسببان أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ والحموضة، ومع مرور الوقت، قد يُهيّج هذا بطانة الأمعاء ويُعيق امتصاص العناصر الغذائية. الفواكه مع الخضراوات مثال: البرتقال والجزر تختلف الفواكه والخضراوات اختلافًا كبيرًا في طريقة هضمها، فالفواكه، وخاصةً الحلوة أو الحمضية، تتحلل بسرعة، بينما تستغرق الخضراوات وقتًا أطول، وقد يؤدي خلطها إلى هضم غير كامل وتخمر في الأمعاء، مما يؤدي إلى غازات أو حتى صداع.