
صحة وطب : لو هتعملى فروت سلاط.. لا تخلطى هذه الفواكه معا
الثلاثاء 24 يونيو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - قد يبدو خلط الفاكهة في العصائر أو السلطات "فروت سلاط" عادة صحية، لكن ليست كل الخلطات مفيدة لصحة الأمعاء، فبعض الفواكه لا تتناغم جيدًا مع بعضها البعض عند الهضم، وقد يؤدي خلطها إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ والغازات، أو حتى فقدان بعض العناصر الغذائية، ويحذر خبراء التغذية الحديثة من بعض خلطات الفاكهة التي قد تُعيق عملية الهضم أو تُربك بكتيريا الأمعاء، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 6 خلطات من فواكه يجب عليك تجنبها:
الفواكه الحمضية مع الفواكه الحلوة
مثال: البرتقال والموز والفراولة والتين
هذا هو الخطأ الأكثر شيوعًا، حيث تُهضم الفواكه الحمضية وشبه الحمضية، مثل البرتقال والفراولة والتفاح، بشكل أسرع، بينما تستغرق الفواكه الحلوة، مثل الموز والتين، وقتًا أطول، قد يُسبب خلط المجموعتين معًا تخمرًا في المعدة، مما يؤدي إلى أعراض الغازات والانتفاخ، وحتى حموضة المعدة.
الفواكه النشوية مع الفواكه الغنية بالبروتين
مثال: الموز الأخضر والأفوكادو
وتحتاج النشويات إلى بيئة هضمية قلوية، في حين تحتاج البروتينات إلى بيئة حمضية، وعند اجتماعهما معًا يُجبر جهازك الهضمي على أداء مهام متعددة بطريقة غير مُصممة له، مما قد يؤدي إلى عسر الهضم، وسوء امتصاص العناصر الغذائية، والإرهاق.
البطيخ مع أي فاكهة أخرى
مثال: البطيخ والتفاح
البطيخ أسرع الفواكه هضمًا نظرًا لمحتواه الغنى من الماء، عند خلطه مع فواكه أخرى خاصة البطيئة في الهضم مثل التفاح أو الكمثرى، غالبًا ما يتخمر في المعدة، مما قد يسبب الانتفاخ والغثيان وحتى الإسهال، لذلك يُنصح دائمًا بتناول البطيخ وحده.
البابايا مع الليمون
مع أن البابايا معروفة بإنزيماتها الهضمية، إلا أن تناولها مع الليمون قد يُخل بتوازن درجة الحموضة في الجسم، فالطبيعة الحمضية لليمون تتعارض مع التركيبة القلوية للبابايا، مما قد يؤدي إلى اضطراب في المعدة أو ارتجاع حمضي، وهذا المزيج خطير بشكل خاص على الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الهضم.
الجوافة مع الموز
على الرغم من أن كليهما غني بالعناصر الغذائية، إلا أن الجوافة والموز يُسببان مشاكل هضمية، فمحتوى الألياف العالي في الجوافة، بالإضافة إلى قوام الموز النشوي، قد يسببان أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ والحموضة، ومع مرور الوقت، قد يُهيّج هذا بطانة الأمعاء ويُعيق امتصاص العناصر الغذائية.
الفواكه مع الخضراوات
مثال: البرتقال والجزر
تختلف الفواكه والخضراوات اختلافًا كبيرًا في طريقة هضمها، فالفواكه، وخاصةً الحلوة أو الحمضية، تتحلل بسرعة، بينما تستغرق الخضراوات وقتًا أطول، وقد يؤدي خلطها إلى هضم غير كامل وتخمر في الأمعاء، مما يؤدي إلى غازات أو حتى صداع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : من مطبخك.. وصفات من الكركم لعلاج الحروق وتعزيز الهضم والمناعة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - لا يتوقف دور الكركم عند كونه نوعًا من التوابل أو الأعشاب موجودة في كل مطبخ ويستخدم لتعزيز الطعم، فهو يوفر العديد من الفوائد لصحتك، ويمكن استخدامه بأكثر من طريقة ووصفة لتحقيق أكثر من فائدة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". استخدام معجون الكركم لعلاج الجروح ومشكلات الجلد يساعد تطبيق الكركم الخام مباشرة على الجروح في التئامها وعلاج مشاكل الجلد نظرًا لخصائصه المطهرة، فيستُخدم معجون الكركم على الجروح والحروق والطفح الجلدي للوقاية من العدوى وتسريع الشفاء، حيث يُحارب مركب الكركمين النشط البكتيريا ويُخفف الالتهاب، وخصائص الكركم المطهرة الطبيعية تجعله بديلاً رائعًا للمراهم الكيميائية، كما يُمكن أن يكون استخدام معجون الكركم للجروح الطفيفة أو تهيجات الجلد علاجًا طبيعيًا فعالًا. إضافة الكركم كتوابل إلى وجبات الطعام لتعزيز الهضم الكركم معروف عنه أنه مُنشط للهضم، حيث يُضاف إلى الأطعمة لتخفيف أعراض مثل الانتفاخ وعسر الهضم والغازات وتهدئة الجهاز الهضمي بشكل عام. شرب الماء المنقوع بالكركم يساعد في الوقاية من مشكلات الهضم، خاصة بعد الوجبات الدسمة، كما يساعد على تحسين الجهاز المناعي. لاتيه الكركم أو الحليب الذهبى يُخلط الكركم مع الحليب الدافئ لتعزيز المناعة، خاصةً خلال موسم الأنفلونزا، ويُعرف هذا المشروب باسم الحليب الذهبي أو لاتيه الكركم، وكان يُستخدم لمكافحة نزلات البرد والسعال ومشاكل الجهاز التنفسي، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحمى الجسم من العدوى وتعزيز المناعة. مكملات الكركم يمكن أن يساعد تناول مكملات الكركم في علاج الالتهاب المزمن وتعزيز صحة المفاصل وتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أيضًا تناوله بعد غليه مع الماء أو مُضافًا إلى الطعام لتخفيف تورم المفاصل وتحسين حركتها. استنشاق ماء الكركم يمكن أن يساعد استنشاق ماء الكركم أيضًا في تخفيف مشكلات الجهاز التنفسي وتخفيف أعراض حالات مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد، حيث إن استنشاق الكركم كبخار يساعد في تخفيف السعال، وطرد البلغم، وفتح مجاري الهواء. الكركم في مستحضرات العناية بالبشرة يعتبر الكركم مكونًا في بعض مستحضرات العناية بالبشرة، فإلى جانب أنه يمكن تطبيق معجون الكركم المصنوع في المنزل لتقليل حب الشباب وتفتيح الندوب، يستخدم أيضًا في منتجات العناية بالبشرة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، فإضافة الكركم إلى أقنعة الوجه أو مقشراته يمكن أن تساعدكِ في الحصول على إشراقة طبيعية للبشرة، وتقليل حب الشباب، وتقليل ظهور الندوب. الكركم مع الشاي الأخضر الشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة، وخاصة الكاتيكين، المعروف بفوائده لصحة الكبد، وعند دمجه مع الكركم، يقدم شاي الكركم الأخضر مشروبًا مزيلًا للسموم معززًا لوظائف الكبد وعملية التمثيل الغذائي للدهون، كما يمكن أن يساعد هذا المشروب الكبد على تحييد الجذور الحرة، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. مشروب الزنجبيل والكركم الزنجبيل معروف بفوائده الهضمية وخصائصه المضادة للالتهابات، وعند دمجه مع الكركم، فإنه يخلق مشروبًا قويًا يدعم الكبد ويعزز الهضم كما يحفز إنتاج الصفراء. ماء الكركم والليمون لإزالة السموم يُعرف الليمون على نطاق واسع بخصائصه في تطهير الكبد، وعند دمجه مع الكركم، يساعد هذا المزيج على تعزيز إنتاج الصفراء، وهو أمر بالغ الأهمية لإزالة السموم من الكبد، وتساعد حموضة الليمون الطبيعية على موازنة درجة الحموضة في الجسم بينما تدعم خصائص الكركم تكسير السموم في الكبد.


تحيا مصر
منذ 6 ساعات
- تحيا مصر
بدائل طبيعية للسكر المضاف.. خيارات صحية لتحلية الطعام دون أضرار بجسمك
توصي جمعية القلب الأميركية بعدم تجاوز كمية السكر المضاف يوميًا 6 ملاعق صغيرة (25 غرامًا) للنساء و9 ملاعق (36 غرامًا) للرجال. ومع ذلك، تشير الجمعية إلى أن معظم الناس يستهلكون ضعف أو ثلاثة أضعاف هذا الحد بسبب الكميات الكبيرة من السكر المخفي في الأطعمة المصنعة والتوابل مثل الكاتشب وصلصة الباربكيو. ويحذر الخبراء من أن الإفراط في تناول السكر المضاف مرتبط بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، أبرزها السمنة وأمراض القلب وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأميركية للطب الباطني عام 2014. ومع تزايد الوعي والتوجه العالمي نحو الأنظمة الغذائية الصحية، بدأ البعض في استخدام بدائل طبيعية لسكر المائدة، وهي محليات مشتقة من مصادر طبيعية مثل النباتات أو الفواكه، التي توفر مزيجًا متوازنًا من العناصر الغذائية والفوائد الصحية، على عكس السكر المكرر الذي يدخل مجرى الدم دون إضافة أي قيمة غذائية. وفيما يلي بعض المحليات الطبيعية التي يمكن استخدامها بدلاً من السكر المكرر: العنب يتجنب البعض تناول الفاكهة بسبب محتواها العالي من السكر، لكن اختصاصية التغذية جوليا ليفين توضح لموقع "ذا هيلثي" أن الجسم لا يعالج السكر الموجود في الفاكهة بنفس طريقة معالجة سكر المائدة. وتضيف أن العنب يحتوي على سعرات حرارية قليلة وغني بالألياف ومضادات الأكسدة التي ثبت فعاليتها في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وفقًا لاختصاصية التغذية، يمكن استخدام العنب لتحلية العصائر أو مزجه في الخلاط واستخدامه بدلاً من السكر في تحضير الكعك والفطائر، كما يمكن استبداله بالزبيب في السلطات أو أطباق الأرز أو لإضافة لمسة حلاوة إلى سلطة الدجاج. القرفة تحتوي القرفة على سعرات حرارية قليلة جدًا، ويمكن أن تقلل من اكتساب الدهون المرتبطة بالأطعمة المكررة. وأشارت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة "جمعية الغدد الصماء" إلى أن القرفة قد تحسن مستوى السكر في الدم لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري، مما يبطئ تطور مرض السكري من النوع الثاني، يمكن استبدال السكر بقليل من مسحوق أو أعواد القرفة في المشروبات الساخنة مثل القهوة والشاي. بالنسبة لأولئك الذين يتناولون دقيق الشوفان، فإن رش ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة على وعاء من دقيق الشوفان يمكن أن يعزز الطعم والرائحة ويشبع الرغبة في تناول السكريات، كما يمكن إضافتها إلى عصير الفاكهة أو الزبادي اليوناني لتخفيف حدة طعمه اللاذع أو رشها على شرائح التفاح للحصول على طعم يشبه فطيرة التفاح. الموز المهروس يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية ويوفر حلاوة طبيعية تقلل من الحاجة إلى إضافة السكريات. نصف كوب من الموز الناضج المهروس يحتوي على ربع السعرات الحرارية الموجودة في نفس الكمية من السكر تقريبًا. يمكنك الاستفادة من حلاوة الموز المهروس وقوامه الكريمي لتحلية العديد من المخبوزات وتعزيز قيمتها الغذائية، وهو لذيذ بشكل خاص في المافن والكعك والفطائر والبسكويت، لكل كوب من السكر المطلوب في الوصفة، استخدم كوبًا واحدًا من هريس الموز. لتحضير هريس الموز، أضف الموز الناضج إلى محضر الطعام مع ملعقة كبيرة من الماء، واخلطه للحصول على قوام كثيف، ويفضل إضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون لإبطاء تأكسد الموز وتحوله إلى اللون البني. إذا كان لديك كمية من الموز الناضج جدًا، يمكنك الاستفادة منه عن طريق هرسه وتجميده في قوالب مكعبات الثلج وحفظه في الفريزر. وإذا كنت ترغب في تحلية دقيق الشوفان، يمكنك تسخين 3 مكعبات في وعاء داخل الميكروويف، أو يمكنك ترك مكعبات الموز مع الشوفان في الثلاجة طوال الليل لإضافة حلاوة طبيعية. صلصة التفاح يحتوي كل كوب من صلصة التفاح على 102 سعر حراري، بينما تعادل نفس كمية السكر 774 سعراً حرارياً، لذا تعتبر صلصة التفاح بديلاً صحياً آخر. يمكن استخدامها مع الزبادي والشوفان وفي المخبوزات. وقد توصلت دراسة نشرتها مجلة العلوم التطبيقية عام 2024 بعنوان "تأثير هريس التفاح كبديل للدهون والسكر على الملمس والخصائص الفيزيائية للكعك" إلى أن صلصة التفاح تضيف حلاوة طبيعية ورطوبة للكعك دون التأثير على قوامه. يمكنك استخدام ¾ كوب من صلصة التفاح غير المحلاة لكل كوب من السكر، وستحتاج أيضاً إلى تقليل السوائل الأخرى في الوصفة بمقدار ربع كوب لكل كوب من صلصة التفاح المستخدمة. التمر يعتبر التمر غنياً بالمعادن الهامة مثل البوتاسيوم والنحاس والحديد والمنغنيز. وبفضل انخفاض حموضته، يمنح نكهة حلوة واضحة تشبه الكراميل حتى عند استخدام كميات صغيرة منه، يمكن استخدام التمر كبديل صحي للسكر في المخبوزات، أو لتحلية القهوة، أو إضافته إلى الزبادي اليوناني والعصائر. باستخدام عجينة التمر كأفضل بديل للسكر الأبيض. لتحضيرها، ينقع التمر في ماء ساخن حتى يلين، ثم يُمزج في محضّر الطعام مع كمية من ماء النقع للحصول على عجينة سميكة وغنية بالعناصر الغذائية. وإذا كانت الوصفة تتطلب كوبًا من السكر، يمكن استبداله بكوب مماثل من عجينة التمر. محلى فاكهة الراهب تعتبر فاكهة الراهب، المعروفة أيضًا باسم "لو هان غو"، من أكثر بدائل السكر شيوعًا لدى متبعي الحميات منخفضة الكربوهيدرات، إذ تحتوي على مركبات تعطي حلاوة تفوق حلاوة سكر القصب بـ300 مرة. ومع ذلك، لا يحتوي سكر فاكهة الراهب على سعرات حرارية ولا يؤثر على مستوى السكر في الدم. يمكنك استخدام مستخلص فاكهة الراهب بنفس طريقة السكر العادي في العديد من الوصفات، فأضفه إلى الكوكتيلات والشاي المثلج والليمون والمشروبات الأخرى، أو امزجه مع القهوة بدلاً من السكر أو الكريمة المحلاة، كما يمكنك استخدامه للصلصات والتتبيلات بدلاً من السكر البني وفي وصفات الكيك والبسكويت والفطائر. شراب القيقب يحتوي هذا المحلى الطبيعي على الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، ويعتبر مصدراً ممتازاً للمنغنيز، كما يساعد على تحييد الجذور الحرة وتقليل الضرر التأكسدي. يمكن استخدامه في أي تطبيق تقريبًا، مثل إضافته إلى التتبيلات أو الصلصات أو في الخبز، ويمكنك استخدامه أيضًا لتحلية الغرانولا المصنوعة منزليًا والقهوة أو الشاي الصباحي.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو هتعملى فروت سلاط.. لا تخلطى هذه الفواكه معا
الثلاثاء 24 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قد يبدو خلط الفاكهة في العصائر أو السلطات "فروت سلاط" عادة صحية، لكن ليست كل الخلطات مفيدة لصحة الأمعاء، فبعض الفواكه لا تتناغم جيدًا مع بعضها البعض عند الهضم، وقد يؤدي خلطها إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ والغازات، أو حتى فقدان بعض العناصر الغذائية، ويحذر خبراء التغذية الحديثة من بعض خلطات الفاكهة التي قد تُعيق عملية الهضم أو تُربك بكتيريا الأمعاء، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 6 خلطات من فواكه يجب عليك تجنبها: الفواكه الحمضية مع الفواكه الحلوة مثال: البرتقال والموز والفراولة والتين هذا هو الخطأ الأكثر شيوعًا، حيث تُهضم الفواكه الحمضية وشبه الحمضية، مثل البرتقال والفراولة والتفاح، بشكل أسرع، بينما تستغرق الفواكه الحلوة، مثل الموز والتين، وقتًا أطول، قد يُسبب خلط المجموعتين معًا تخمرًا في المعدة، مما يؤدي إلى أعراض الغازات والانتفاخ، وحتى حموضة المعدة. الفواكه النشوية مع الفواكه الغنية بالبروتين مثال: الموز الأخضر والأفوكادو وتحتاج النشويات إلى بيئة هضمية قلوية، في حين تحتاج البروتينات إلى بيئة حمضية، وعند اجتماعهما معًا يُجبر جهازك الهضمي على أداء مهام متعددة بطريقة غير مُصممة له، مما قد يؤدي إلى عسر الهضم، وسوء امتصاص العناصر الغذائية، والإرهاق. البطيخ مع أي فاكهة أخرى مثال: البطيخ والتفاح البطيخ أسرع الفواكه هضمًا نظرًا لمحتواه الغنى من الماء، عند خلطه مع فواكه أخرى خاصة البطيئة في الهضم مثل التفاح أو الكمثرى، غالبًا ما يتخمر في المعدة، مما قد يسبب الانتفاخ والغثيان وحتى الإسهال، لذلك يُنصح دائمًا بتناول البطيخ وحده. البابايا مع الليمون مع أن البابايا معروفة بإنزيماتها الهضمية، إلا أن تناولها مع الليمون قد يُخل بتوازن درجة الحموضة في الجسم، فالطبيعة الحمضية لليمون تتعارض مع التركيبة القلوية للبابايا، مما قد يؤدي إلى اضطراب في المعدة أو ارتجاع حمضي، وهذا المزيج خطير بشكل خاص على الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الهضم. الجوافة مع الموز على الرغم من أن كليهما غني بالعناصر الغذائية، إلا أن الجوافة والموز يُسببان مشاكل هضمية، فمحتوى الألياف العالي في الجوافة، بالإضافة إلى قوام الموز النشوي، قد يسببان أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ والحموضة، ومع مرور الوقت، قد يُهيّج هذا بطانة الأمعاء ويُعيق امتصاص العناصر الغذائية. الفواكه مع الخضراوات مثال: البرتقال والجزر تختلف الفواكه والخضراوات اختلافًا كبيرًا في طريقة هضمها، فالفواكه، وخاصةً الحلوة أو الحمضية، تتحلل بسرعة، بينما تستغرق الخضراوات وقتًا أطول، وقد يؤدي خلطها إلى هضم غير كامل وتخمر في الأمعاء، مما يؤدي إلى غازات أو حتى صداع.