logo
"أوبك" تثبّت التوقعات: الطلب على النفط يرتفع 1.3 مليون برميل حتى 2026

"أوبك" تثبّت التوقعات: الطلب على النفط يرتفع 1.3 مليون برميل حتى 2026

العربيةمنذ 6 ساعات

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" على توقعاتها بنمو الطلب العالمي على النفط بـ 1.3 مليون برميل يوميا في 2025 و2026.
وقالت اليوم الاثنين، إنها تتوقع أن يظل الاقتصاد العالمي متينا في النصف الثاني من هذا العام على الرغم من المخاوف بشأن النزاعات التجارية، وخفضت توقعاتها لنمو إمدادات النفط من المنتجين خارج مجموعة "أوبك+" الأوسع نطاقا في عام 2026.
وفي تقريرها الشهري، أبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد التخفيضات التي أجرتها في أبريل/ نيسان، قائلة إن التوقعات الاقتصادية قوية على الرغم من المخاوف التجارية.
وذكرت أوبك في التقرير "تجاوز أداء الاقتصاد العالمي التوقعات حتى الآن في النصف الأول من عام 2025"، وفق "رويترز".
وأضافت "من المتوقع أن يوفر هذا الأساس المتين من النصف الأول من 2025 دعما وزخما كافيين لنصف ثان قوي من 2025. ومع ذلك، من المتوقع أن تتباطأ وتيرة النمو قليلا على أساس فصلي".
وذكرت أوبك أيضا أن المعروض من الدول خارج إعلان التعاون، وهو الاسم الرسمي لأوبك+، سيرتفع بنحو 730 ألف برميل يوميا في عام 2026، بانخفاض قدره 70 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.
ومن شأن انخفاض نمو المعروض من خارج تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، أن يسهل على المجموعة الأوسع تحقيق التوازن في السوق. وأثر النمو السريع للنفط الصخري الأميركي ومن دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية.
وتتوقع "أوبك" استقرار إنتاج النفط الصخري الأمريكي على أساس سنوي في 2026.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فن التفويض الذكي: كيف تقود فريقك وتواجه أعباء العمل بفعالية؟
فن التفويض الذكي: كيف تقود فريقك وتواجه أعباء العمل بفعالية؟

الرجل

timeمنذ 20 دقائق

  • الرجل

فن التفويض الذكي: كيف تقود فريقك وتواجه أعباء العمل بفعالية؟

في عالم الأعمال المتسارع والمتغير باستمرار، يصبح التفويض أكثر من مجرد مهارة إدارية، إنه فن ضروري لقيادة ناجحة، ولتحقيق الإنجازات وتحرير الوقت والطاقة للتركيز على الأمور الهامة. وعندما يكون المديرون مثقلين بالعمل، فإن النصيحة القيادية المعتادة هي تفويض المزيد من المهام، ولكن ماذا لو قمت بتفويض كل ما تستطيع تفويضه وما زال عبء العمل يفوق طاقتك؟ وماذا لو كان فريقك غارقًا أيضًا في المهام ولا يمكنه تحمّل المزيد من الأعباء؟ كيف يمكن المحافظة على الإنتاجية رغم ذلك؟ الإجابة تكمن في استراتيجيات إعادة تقييم وإعادة هيكلة العمل الذي تقوم به أنت وفريقك، لتوفير المزيد من الوقت والطاقة. التفويض: سر المدير الذكي تفويض المهام هو فن على كل مدير اتقانه - المصدر:Unsplash التفويض هو حجر الزاوية في فن الإدارة، وهو ليس مجرد توزيع للمهام، بل نقل جزء من المسؤولية والسلطة من المدير إلى أعضاء فريقه، مع احتفاظه بالمساءلة النهائية، وذلك وفق تعريف "هنري فايول"، أب الإدارة الحديثة ضمن مبادئه الأربعة عشر للإدارة. ومنذ أوائل القرن العشرين شدد رواد الأعمال مثل "فريدريك تايلور"، و"فايول"، على أهمية هذا المفهوم في بناء فرق ناجحة وفعالة، فالمدير الناجح كقائد أوركسترا، لا يعزف كل الآلات ولكنه يوزّع المهام على الموسيقيين، ويشرف عليهم لتكون النتيجة مبهرة. ورغم وضوح فوائد هذا التوزيع، يواجه المديرون تحديات عديدة عند تطبيقه، فقد تجد مديرًا يتردد في تسليم المهام خوفًا من فقدان السيطرة، أو آخر يواجه صعوبة في الثقة بقدرات فريقه، خصوصًا عندما يكون الفريق مكوّنًا من أعضاء لا يملكون الكثير من الخبرة. وأحيانًا قد تكون المشكلة في غموض المهام نفسها أو نقص الدعم اللازم لإنجازها بشكل صحيح، ولا ننسى طبعًا معضلة "أنا الأسرع"، حيث يرفض المدير التفويض بحجة أن إنجاز المهمة بنفسه أسرع من تدريب الآخرين عليها. تخيل مديرًا يحمل عبء كل المهام بنفسه، بينما فريقه ينتظر التوجيهات، والنتيجة مدير منهك لا يملك الوقت لإدارة فريقه الذي بدوره لا يملك التعليمات أو الخبرة للمساعدة، وهذا الواقع يؤكد أن التفويض ليس مجرد توزيع المهام، بل فن يتطلب توازنًا دقيقًا بين الثقة والوضوح والتمكين. استراتيجيات التفويض: حتى عندما لا يكون ممكنًا! حتى مع إتقان هذا الفن وتحقيقك التوازن المثالي بين العناصر قد تصل إلى مرحلة يكون فيها الجميع مثقلًا بالمهام، وهنا التفويض يكون غير كافٍ وأحيانًا غير ممكن، في هذه الحالة، عليك إعادة التفكير في آلية العمل وطريقة توزيعه. قوة مفهوم "جيد بما يكفي": مقاربة 'ملائمة الغرض' تقوم على التخلص من الإضافات غير الضرورية - المصدر: Unsplash محاولة جعل كل مهمة مثالية مقاربة غير واقعية، ترهق فريق العمل وتهدر الطاقة وتبطئ التقدم، والحل ببساطة هو اعتماد مبدأ "ملائمة للغرض". ومبدأ ملائمة الغرض هو مفهوم ظهر في منتصف القرن العشرين، ويُعزى إلى عدد من رواد الأعمال الذين ركزوا على فكرة بسيطة تتلخص في: تحقيق الهدف المطلوب دون أي إضافات أو تعقيدات غير ضرورية. وببساطة، الفكرة تقول إن كوب الماء لا يحتاج لأن يكون مصنوعًا من بلور فاخر ليؤدي وظيفته في إرواء العطش. هذا المبدأ هو الأساس الذي انطلق منه "جوزيف جوارن" في كتابه "الملاءمة للاستخدام Fitness for use"، والذي طوّره لاحقًا "إدواردز ديمنغ"، الذي ركز على الكفاءة الوظيفية كأساس للجودة. وعندما نتحدث عن تطبيق المبدأ، فإننا نعني تقديم الجهد المناسب لنوعية المهمة، دون تعقيدات غير ضرورية. فمن المهم أن تسأل نفسك: أين يمكنك وفريق عملك تقديم عمل بجودة مقبولة تلبي التوقعات، دون بذل مجهود إضافي؟ وأين يمكنك تبسيط الإجراءات وتقليل التفاصيل لتوفير الوقت والطاقة؟ على سبيل المثال، هل يمكن اختصار التحديثات الأسبوعية وجعلها نقاطًا كبديل عن التقارير المطولة؟ هل يمكن الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي للمهام الروتينية؟ فبدلًا من إرسال تقارير مطولة ومنقحة لمجلس الإدارة، يمكن توفير الكثير من الوقت بإرسال خلاصات سريعة غير منقحة، تركز على النقاط الأساسية. كما يمكن خلال فترات الضغط تقليل عدد الاجتماعات ومدتها، وذلك لتتمكن من السير قدمًا خلال فترة منهكة وصعبة. تحديد وإزالة المهام منخفضة القيمة: هناك مهام منخفضة القيمة تبطئ التقدم ويجب التخلص منها - المصدر: Unsplash الكثير من المهام التي نقوم بها يوميًا لا تضيف قيمة حقيقية للعمل، ولكننا نقوم بها دون وعي، إذ إنها تتحول إلى عادات تستهلك الوقت والجهد. ووفق تقرير نُشر في مجلة 'هارفرد بيزنس ريفيو' للكاتبين "فرانس فان لوف"، وهو مدرب متخصص في مساعدة القادة والفرق المثقلة بالعمل، و"جوردان ستارك"، الشريكة في 'نكست ستب بارتنرز'، فإن تحديد المهام منخفضة القيمة يحتاج عادة إلى جولتين. وإليك طريقة بسيطة ينصح بها التقرير لتحديد هذه المهام: اطلب من كل عضو من الفريق تحديد المهام التي يمكن التخلص منها. خلال هذه المرحلة سيقترحون مهام يقوم بها الآخرون، وهذه خطوة تمهيدية جيدة. اطلب من كل فرد أن يفكر في المهام التي يمكنه هو شخصيًا التوقف عن القيام بها إذا كان أسبوع عمله أقصر يومين. وعند رؤية الصورة شاملة من منظورين مختلفين، ستتمكن من تحديد المهام منخفضة القيمة التي يمكن حذفها. وبطبيعة الحال، عليك كمدير التأكد من أن حذف بعض المهام لا يؤثر سلبًا على العملاء أو الزملاء أو الموارد المالية قبل اتخاذ القرار. إليك مثال لتوضيح الفكرة أكثر: لاحظ مدير فريق تمريض أن الممرضات مثقلات بالأعمال الإدارية، ولا يجدن الوقت الكافي لرعاية المرضى كما يجب. وبعد نقاش معمق قرروا التوقف عن ملء قائمة تحقق مؤلفة من 100 سؤال لكل مريض، والاكتفاء بتسجيل الحالات غير الاعتيادية فقط. المقاربة هذه وفّرت لكل ممرضة بين 3 و4 ساعات أسبوعيًا. قلّل تواجدك بشكل استراتيجي: لا يمكن للقائد أن يكون متاحًا بشكل دائم - المصدر: Unsplash كثير من القادة يعتقدون أنهم بحاجة إلى أن يكونوا متاحين بشكل دائم، لكن هذه المقاربة تؤدي إلى خلق فريق يعتمد عليهم أكثر مما ينبغي. لذلك، عليهم منح الفريق مساحة أكبر وفرصة لأخذ زمام المبادرة. على سبيل المثال، لو كنت تعمل على أكثر من مشروع، والمهام التي عليك إنجازها لا تُعد ولا تُحصى، يمكنك أن تقترح على فريقك أن تكون متواجدًا في بداية المشروع، تتابع مرة أو مرتين خلال التنفيذ، ثم تحضر الجلسة الختامية، أو تتوفر كمستشار عند الحاجة فقط. هذا التغيير يمنحك الوقت للتركيز على ما هو أهم، كما يمنح الفريق شعورًا بالاستقلالية والثقة، ما يمكنهم من إنجاز الأعمال بشكل أسرع. لتطبيق هذه الاستراتيجية، اطرح على نفسك الأسئلة التالية: ما هي المشاريع أو المبادرات التي أشارك فيها أكثر مما يجب؟ وما الذي يمكنني الانسحاب منه تمامًا؟ كيف يمكنني تقليل مشاركتي مع استمرار دعم الفريق؟ هل يمكن الاعتماد على التحديثات غير المتزامنة مثل البريد الإلكتروني أو التقارير بدلًا من الاجتماعات؟ هل يمكن استبدال الاجتماعات الطويلة بجلسات مختصرة؟ كن مبدعًا في تقليل تواجدك حيثما أمكن، واشرح لفريقك وللزملاء الدوافع وراء ذلك كي يفهموا موقفك. ومن خلال هذه الاستراتيجيات، يمكنك إعادة هيكلة العمل خلال الفترات الصعبة، وتفويض المهام بطريقة فعالة تحافظ على الإنتاجية من دون أن تُرهق نفسك أو فريقك.

«غوغل» تسهم بـ8.3 مليار دولار في الاقتصاد السعودي خلال 2024
«غوغل» تسهم بـ8.3 مليار دولار في الاقتصاد السعودي خلال 2024

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«غوغل» تسهم بـ8.3 مليار دولار في الاقتصاد السعودي خلال 2024

أسهمت أدوات «غوغل» وخدماتها الرقمية بنحو 31.2 مليار ريال (8.3 مليار دولار) في الاقتصاد السعودي خلال عام 2024، وفقاً لتقرير أطلقته شركة الأبحاث البريطانية المستقلة «بابليك فيرست». وأشار التقرير إلى أن منتجات «غوغل» –بما في ذلك محرك البحث، و«خرائط غوغل»، والإعلانات الرقمية، و«يوتيوب»، و«غوغل بلاي»– أسهمت في دعم الإنتاجية، ونمو الشركات، وتمكين الأفراد والمطورين في المملكة، ضمن جهود التحول الرقمي التي تقودها السعودية في إطار «رؤية 2030». وقالت إيمي برايس، رئيسة ممارسة التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في «بابليك فيرست»، خلال إطلاق التقرير في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، إن الذكاء الاصطناعي يشكل عنصراً محورياً في مستقبل المملكة، متوقعة أن تسهم تقنياته التوليدية في رفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 19 في المائة، ما يعادل 727 مليار ريال (193.8 مليار دولار). إيمي برايس رئيسة ممارسة التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في «بابليك فيرست» خلال إطلاق التقرير في الرياض (الشرق الأوسط) وأضافت أن 80 في المائة من البالغين في المملكة يستخدمون أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في حين يرى 90 في المائة منهم أن المملكة يجب أن تكون قوة عالمية رائدة في هذا المجال. وأشارت برايس إلى أن منتجات «غوغل» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل محرك البحث، ومتجر «غوغل بلاي»، و«يوتيوب»، و«غوغل كلاود»، ومنصة الإعلانات، أسهمت بما قيمته 31.2 مليار ريال في الاقتصاد السعودي خلال 2024، أي ما يعادل 1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. وأكدت أن أدوات «غوغل» تعزز الإنتاجية، مع إمكانية رفع الكفاءة بنسبة تصل إلى 16 في المائة. كما يدعم النظام البيئي للشركة نحو 29 ألف وظيفة، وحقق ما يقارب 20.7 مليون دولار من الإيرادات للمطورين المحليين. من جهته، قال المدير العام لـ«غوغل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنتوني نقاش إن منصة «يوتيوب» تمكّن صنّاع المحتوى المحليين، حيث أفاد 79 في المائة من المستخدمين بأنهم يعتبرون جودة محتوى «يوتيوب» مماثلة لما تقدمه وسائل الإعلام التقليدية. المدير العام لـ«غوغل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنتوني نقاش (الشرق الأوسط) وأضاف أنه في عام 2012 كان «يوتيوب» أول منصة تتيح للمبدعين فرصة كسب الرزق من شغفهم، وهو إنشاء المحتوى. و«خلال العام الماضي فقط، ارتفع عدد القنوات التي تحقق عوائد بملايين الريالات في الرياض بنسبة 40 في المائة، مما يدل على الحيوية والنمو الكبير في هذا المجال». ووفقاً للتقرير، أفاد 53 في المائة من البالغين في السعودية بأنهم استخدموا «جيمناي»، مساعد «غوغل» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، فيما يستخدمه نحو ثلث المستخدمين بشكل يومي. وأشار 86 في المائة منهم إلى أن «جيمناي» ساعدهم على زيادة إنتاجيتهم، فيما رأى 78 في المائة أنه أسهل استخداماً باللغة العربية مقارنة بأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى. وأوضح التقرير أن متوسط الفائدة الشهرية التي يحصل عليها الفرد من خدمات «غوغل» يُقدّر بـ 564 ريالاً سعودياً، وتشمل توفير الوقت، والوصول السريع إلى المعلومات، وخيارات تسوق أفضل. المسؤولون من «غوغل» و«بابليك فيرست» خلال حوار مع ممثلي وسائل الإعلام (الشرق الأوسط) من جهة أخرى، تشمل استثمارات «غوغل» في المملكة إطلاق منطقة الحوسبة السحابية الخاصة بها في مدينة الدمام، بالإضافة إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي يُتوقع أن يضيف ما يصل إلى 71 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي السعودي خلال السنوات الثماني المقبلة، وذلك بالتعاون مع «صندوق الاستثمارات العامة». يذكر أن التقرير استند إلى استطلاع رأي شمل 1059 بالغاً متصلاً بالإنترنت، إضافة إلى 370 من قادة الأعمال في المملكة، وقد تم إجراء الاستبانات خلال شهر مارس (آذار) 2025.

انخفاض أقل من المتوقع للتضخم في بريطانيا خلال مايو
انخفاض أقل من المتوقع للتضخم في بريطانيا خلال مايو

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

انخفاض أقل من المتوقع للتضخم في بريطانيا خلال مايو

انخفض التضخم في بريطانيا بأقل من المتوقع في مايو بعد ارتفاعه في أبريل، ما عزز التوقعات بأن بنك إنجلترا المركزي سيُبقي أسعار الفائدة على ما هي عليه هذا الأسبوع. وأظهرت بيانات نشرها الأربعاء مكتب الإحصاءات الوطنية أن مؤشر أسعار المستهلك انخفض إلى 3.4% الشهر الماضي من أعلى مستوى له في 15 شهرا الذي بلغ 3.5% في أبريل. وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن التضخم سيتراجع إلى 3.3%. نُشرت بيانات التضخم الجديدة في أعقاب بيانات رسمية صدرت الأسبوع الماضي وأظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني بأكثر من المتوقع في أبريل. ويُعزى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 % إلى زيادة الضرائب على الشركات البريطانية وانخفاض قياسي في الصادرات إلى الولايات المتحدة بسبب رسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية. تعليقا على بيانات التضخم، قالت وزيرة المال ريتشل ريفز إن "المهمة الأولى لحكومة حزب العمال هي توفير مزيد من المال للعاملين". من جانبها، قالت ميل سترايد، المتحدثة باسم حزب المحافظين للشؤون المالية إن بقاء التضخم السنوي "أعلى بكثير" من هدف بنك إنجلترا البالغ 2% "أمرٌ مقلقٌ للغاية للأسر". ومن المتوقع أن يُبقي بنك إنجلترا على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.25 % في قرار مرتقب الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store