
جروسى: عودة التفتيش فى إيران أولوية قصوى لوكالة الطاقة الذرية
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسى، الأربعاء، إن أولويته القصوى هي عودة مفتشيها إلى المواقع النووية الإيرانية لتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الأخير، والتحقق من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب.
وتحدث رافائيل ماريانو جروسي إلى الصحفيين في النمسا بعد إحاطة للحكومة في فيينا، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة. وأخبر جروسي الصحفيين أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية الإيراني تفيد بأنه تم اتخاذ إجراءات وقائية.
وقال: "لم يدخلوا في تفاصيل ما يعنيه ذلك، ولكن من الواضح أن هذا كان المعنى الضمني لذلك. لذلك، يمكننا أن نتخيل أن هذه المواد موجودة"، مضيفًا: لتأكيد ذلك، وتقييم الوضع، "نحن بحاجة إلى العودة".
وكان البرلمان الإيراني وافق، أمس الأربعاء، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقًا لتقارير إعلامية، ويجب أن يوافق عليه الفرع التنفيذي للحكومة.
وقال جروسي إنه كتب إلى وزير الخارجية عباس عراقجي يوم الثلاثاء طالباً الاجتماع "لتحليل أساليب" استمرار عمليات التفتيش.وشدد على أن المجتمع الدولي "لا يستطيع تحمل" توقف نظام التفتيش.
كما سئل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خطط إيران للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، وهي اتفاقية دولية رئيسية تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية، وقال: "إن هذه الخطوة ستكون مؤسفة للغاية. آمل ألا يكون هذا هو الحال. لا أعتقد أن هذا سيساعد أي شخص، بدءاً بإيران. سيؤدي هذا إلى العزلة، وجميع أنواع المشاكل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
ترامب: سنعقد اجتماعا مع إيران الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن مسئولين فى إدارته سوف يعقدون اجتماعًا مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه شكك فى ضرورة التوصل إلى اتفاق دبلوماسى بشأن البرنامج النووى الإيرانى، مشيرًا إلى الأضرار التى ألحقها القصف الأمريكى بمواقع رئيسية. ونقلت (وول ستريت جورنال) الأمريكية عن ترامب قوله قمة حلف شمال الأطلسي، إنه لا يعتقد أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ضروري بعد الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مع أنه أضاف أنه ستكون هناك محادثات مع طهران الأسبوع المقبل. وتابع بالقول: "لا نريد أسلحة نووية، لقد دمرنا الأسلحة النووية"، معربا عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سيصمد، مشيرا إلى أنه لن يمنع الصين من شراء النفط من إيران، قائلاً إن طهران بحاجة إلى المال "لإعادة بناء هذا البلد". كما نفى ترامب تقريرًا استخباراتيًا مُسربًا ذكر أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تُؤخر طموحات طهران النووية إلا لبضعة أشهر، بينما صرح وزير دفاعه بيت هيجسيث بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ تحقيقا في كيفية نشر التقييم الأولي. وصرحت وكالة استخبارات الدفاع، التي أصدرت التقرير السري، يوم أمس الأربعاء، بأن التقرير "تقييم أولي منخفض الثقة - وليس استنتاجًا نهائيًا". من جانبه، صرح رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أمس، بأن البرنامج النووي الإيراني "تضرر بشدة" جراء الضربات، مؤيدًا بذلك تأكيدات ترامب بشأن التفجيرات.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
المواد الأصعب.. طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان الفيزياء والتاريخ
تداولت صفحات الغش الإلكترونى صور زعمت أنها لامتحان مادة التاريخ للثانوية العامة 2025، فيما تعمل غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم على التحقق من الأسئلة المتداولة للتأكد من صحتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتسبب في نشرها وذلك إذا تطابقت الأسئلة المتداولة مع الامتحان الأصلى لامتحان الثانوية العامة 2025. وقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد وتقديم أحمد العدل، حول بدء 813 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة، أداء امتحان مادتي الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ لطلبة الشعبة الأدبية، بالعام الدراسى 2025. وتناولت التغطية متابعة غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم، وصول الأسئلة إلى اللجان قبل بدء الامتحان، بالإضافة إلى تواجد رؤساء اللجان والمراقبين وإجراء تفتيش الطلاب قبل دخولهم اللجان الامتحانية للتأكد من عدم وجود أي وسيلة غش مع الطلاب قبل الدخول لأداء الامتحانات وتأمين اللجان من الخارج من قبل أفراد الشرطة. كما تناولت التغطية توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم مديري المديريات التعليمية، بتحويل الطالب الذي يتم ضبطه في حالة غش أثناء أداء الامتحان، إلى لجنة خاصة لاستكمال الامتحانات بها، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على ضمان نزاهة وشفافية سير العملية الامتحانية، وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. وشدد الوزير على الالتزام الحاسم بإجراءات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى اللجان، والتأكيد على عدم التهاون مع أي محاولة لمخالفة القواعد أو سوء التصرف داخل اللجان، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة وفورية ضد المخالفين.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
ترامب: الهجوم على إيران مثل إنهاء الحرب العالمية الثانية
شبّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية بنهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الأضرار كانت جسيمة، على الرغم من أن التقارير الاستخباراتية المُتاحة لم تكن حاسمة، بحسب وكالة رويترز. ووفقا لرويترز فإن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية قدّرت أن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني ببضعة أشهر فقط، على الرغم من أن ترامب ومسؤولي الإدارة أكدوا أنه قد تم القضاء عليه. وقال ترامب للصحفيين في قمة حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، أثناء اجتماعه مع الأمين العام مارك روته: "كانت المعلومات الاستخباراتية.. غير حاسمة للغاية، تقول المعلومات الاستخباراتية: لا نعرف، ربما كان الأمر بالغ الخطورة، هذا ما تقوله المعلومات الاستخباراتية، لذا أعتقد أن هذا صحيح، لكنني أعتقد أنه يُمكننا قبول 'لا نعرف'. لقد كان الأمر بالغ الخطورة. لقد كان بمثابة تدمير." لم تُنكر إدارة ترامب وجود تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، لكن ترامب وصفه بأنه أولي. في سلسلة من النقاشات الحادة، التي اتسمت أحيانًا بالتوتر، خلال مؤتمر صحفي عُقد لاحقًا اليوم، انتقد ترامب الصحفيين بشدة لتغطيتهم للتقييم. وأشار إلى أن التقارير كانت هجومًا على الطيارين الذين نفذوا مهمة القصف خلال عطلة نهاية الأسبوع التي استهدفت المواقع النووية الرئيسية في إيران. وقال ترامب إن الضربات الأمريكية كانت مسؤولة عن إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب، في إشارة إلى ضربتين نوويتين أمريكيتين على اليابان عام 1945 أنهتا الحرب العالمية الثانية: "عندما تنظر إلى هيروشيما، وإذا نظرت إلى ناجازاكي، فقد أنهتا حربًا أيضًا". وأضاف: "لقد أنهت هذه الضربات حربًا بطريقة مختلفة". علاقة ترامب مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية متوترة، ونجاح الضربات أمر بالغ الأهمية سياسيًا بالنسبة له. وكان مؤيدوه اليمينيون قد جادلوا بصوت عالٍ مسبقًا بأن هذا التدخل العسكري يتعارض مع أجندة ترامب المحلية "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" ووعده بتجنب التورط في الصراعات الخارجية. ردّ ترامب بإصرار على أنه يجب ألا يُسمح لإيران أبدًا بالحصول على سلاح نووي - وهو هدف سيدعمه هجوم دقيق وحاسم. وكان برفقته في كلا الظهورين وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، اللذان شككا أيضًا في موثوقية تقييم وكالة استخبارات الدفاع. وقد صب هيجسيث، جام غضبه على وسائل الإعلام. وقال هيجسيث في ظهوره إلى جانب روته: "عندما تنظر إلى التقرير - بالمناسبة، كان تقريرًا سريًا للغاية - كان أوليًا، وكان يفتقر إلى الثقة. هناك دافع سياسي هنا". وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تسريب محتمل. وأشار روبيو إلى أن المسؤولين عن نشر التقرير قد أساءوا تفسيره، قائلًا: "هذه هي اللعبة التي يلعبونها". وفي القمة، أعلنت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي عن نيتها المشتركة رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما أشارت إليه إدارة ترامب باعتباره انتصارا كبيرا في السياسة الخارجية.