logo
بريطانيا تتوعد إسرائيل بعقوبات بسبب حربها على غزة

بريطانيا تتوعد إسرائيل بعقوبات بسبب حربها على غزة

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

دعت الحكومة البريطانية، اليوم (الأربعاء)، إلى إجراء «تحقيق فوري ومستقل» في سلسلة من الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة هذا الأسبوع.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر إن سقوط فلسطينيين قتلى أثناء سعيهم للحصول على الطعام «أمرٌ مقلق للغاية»، ووصف الإجراءات الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات بأنها «لا تراعي أبسط المبادئ الإنسانية».
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال في وقت سابق من اليوم إن بلاده تُعارض بشدةٍ الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة ستواصل النظر في اتخاذ مزيد من التدابير؛ بما فيها العقوبات.
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية عن ستارمر قوله: «الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة مروِّعة، وهي، في رأيي، غير مقبولة ولها نتائج عكسية. وقد عارضنا بشدة توسيع العمليات العسكرية وأعمال عنف المستوطنين ومنع وصول المساعدات الإنسانية».
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة علّقت المحادثات بخصوص اتفاقية للتجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية. وتابع: «سنواصل النظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات مع حلفائنا، بما في ذلك فرض عقوبات».
يأتي ذلك بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً حِيال تل أبيب، ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة، وعَدَّ، في تصريحات، الجمعة، أن الغرب يُخاطر «بفقدان كل مصداقيته أمام العالم»، إذا «تخلّى عن غزة وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء».
وقال ماكرون حينها: «من الواضح جداً، اليوم، أنه لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الوضع»، مضيفاً أن «الحظر المفروض على المساعدات الإنسانية يؤدي إلى وضعٍ لا يمكن تحمُّله على الأرض».
كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت إن 27 فلسطينياً قُتلوا وهم ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصّصة لتوزيعها بمحافظة رفح، فجر أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى أكثر من 90 مصاباً؛ بينهم حالات خطيرة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال إنه أطلق طلقات تحذيرية بالقرب من مركز توزيع المساعدات. وأشار إلى أنه على علم بتقارير عن وقوع إصابات، وأنه يحقق في الأمر.
ووفقاً لأحدث إحصاءات وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 54607 قتلى، إلى جانب 125341 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان
إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان

لوّحت إسرائيل، أمس بضربات أكبر على لبنان إذا لم يُنزع سلاح «حزب الله»، غداة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية وُصفت بأنها كانت الأعنف منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ سكان ضاحية بيروت، أمس، حصر خسائرهم بعد ليلة عصيبة من الغارات برّرتها إسرائيل باستهداف مواقع مزعومة يُصنّع فيها «حزب الله» مسيّرات. وصعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة، الضغط على لبنان لنزع سلاح الحزب، قائلاً: «لن يكون هناك هدوء في بيروت، ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «إذا لم تفعلوا ما هو مطلوب فسنواصل التحرك وبقوة كبيرة».وفي موقف لافت، حذّر الجيش اللبناني من تجميد تعاونه مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل.

إسرائيل تطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. ومقتل 7
إسرائيل تطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. ومقتل 7

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إسرائيل تطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. ومقتل 7

أطلقت القوات الإسرائيلية مجدداً الرصاص نحو مدنيين فلسطينيين قرب مركز لتوزيع المساعدات في منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم السبت، بمقتل 7 برصاص القوات الإسرائيلية في مواصي رفح. كما أشار إلى مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين عقب قصف الجيش الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع. 45 قتيلاً وقال مصدر طبي إن عدد الضحايا منذ ساعات الفجر حتى الآن بلغ 45 قتيلاً، جراء القصف المتواصل على مناطق متفرقة في القطاع. أتى ذلك، فيما شهدت مدينة خان يونس غارات هي الأعنف، حيث نسف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية وبنايات لفلسطينيين، تزامناً مع الكمين الذي نفذته كتائب القسام شرق خان يونس أمس، ما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح آخرين. وفي شمال غزة، أفاد مراسل "العربية" باستهداف غارات إسرائيلية منازل تؤوي نازحين، ما أدى إلى مقتل ما يزيد على 20 فلسطينياً في مناطق جباليا البلد، بالتزامن مع العملية العسكرية البرية. أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، الاستمرار في العملية العسكرية والتوغل البري. كما جاء بعدما أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة حماس، عقب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان تفيد بأن الحكومة زوّدت هذه الجماعة بأسلحة. فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية أن المجموعة يقودها ياسر أبو شباب وتنتمي إلى قبيلة الترابين. ويصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أبو شباب بأنه زعيم "عصابة إجرامية تنشط في منطقة رفح وتُتهم بنهب شاحنات المساعدات". وكان مسؤولون من حركة فتح كشفوا عن تفلت الوضع الأمني في القطاع، وتفشي المسلحين والعصابات التي تنهب المساعدات. فيما أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية إغلاق كافة مراكزها لتوزيع المساعدات، إثر الفوض وإطلاق النار الذي حصل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.

إسرائيل تجمع 5 مليارات دولار من بيع السندات في أميركا خلال حرب غزة
إسرائيل تجمع 5 مليارات دولار من بيع السندات في أميركا خلال حرب غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

إسرائيل تجمع 5 مليارات دولار من بيع السندات في أميركا خلال حرب غزة

جمعت إسرائيل مبلغاً قياسياً قدره 5 مليارات دولار من بيع السندات عبر وسيطها المالي المسجل في الولايات المتحدة "سندات إسرائيل" (Israel Bonds)، وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بحسب "بلومبرغ". ويزيد هذا المبلغ بأكثر من الضعف مقارنةً بالمبالغ التي جمعها نفس الوسيط خلال فترات زمنية مماثلة قبل الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الحرب أثقلت كاهل الموازنة الإسرائيلية، لافتة إلى أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقترضت مبلغاً قياسياً بلغ 278.4 مليار شيكل (75.9 مليار دولار) خلال العام الماضي. وتوقع نائب رئيس قسم التداول في بورصة تل أبيب يانيف ياجوت، نهاية يناير الماضي، أن تحتاج إسرائيل هذا العام لجمع نحو 160 مليار شيكل (43.7 مليار دولار) من الديون بالعملات المحلية والأجنبية. كما توقع "بنك إسرائيل" أن يصل إجمالي فاتورة الحرب حتى نهاية 2025 إلى حوالي 250 مليار شيكل (68.3 مليار دولار). والوسيط المالي لإسرائيل في الولايات المتحدة "سندات إسرائيل" مسجل في أميركا منذ عام 1951، وهو كيان منفصل لكنه تابع لوزارة المالية الإسرائيلية، ويبيع السندات للأفراد والمستثمرين المؤسسين (مؤسسات كبرى) في الولايات المتحدة، وبحجم أقل في كندا وأوروبا. وتطرح "سندات إسرائيل" أدوات مالية شبيهة بالبيع بالتجزئة ولا تمتلك سوقاً ثانوية، أي لا يمكن إعادة تداولها، وتتوافر بآجال استحقاق تتراوح حالياً بين سنة وخمس عشرة سنة، وبعوائد تتراوح بين 4.86% إلى 5.44% للسندات ذات أجل الخمس سنوات. ويمكن شراؤها بفئات تبدأ من 36 دولاراً فقط. 7 أكتوبر "غيّر كل شيء" وقال داني نافيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "سندات إسرائيل": "لقد غيّر السابع من أكتوبر كل شيء. ما تلا ذلك كان استثنائياً بكل المقاييس". وذكر نافيه أن أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة هم حكومات محلية على مستوى الولايات والمقاطعات والمدن، وتشمل ولايات مثل نيويورك وتكساس وأوهايو وإلينوي. أما أكبر مستثمر فهو مقاطعة "بالم بيتش" في فلوريدا، التي تمتلك 700 مليون دولار من السندات السيادية الإسرائيلية. وأضاف نافيه: "إنه نهج يحظى بتأييد الحزبين. فهم يستثمرون في السندات الإسرائيلية لأنهم يحصلون على عائد قوي وثابت على استثماراتهم، وفي الوقت نفسه، يُعد ذلك وسيلة رائعة للتعبير عن دعمهم". وتقوم إسرائيل بمعظم اقتراضها في سوق السندات المحلية، حيث يقود الطلب مستثمرون مؤسسيون يملكون رؤوس أموال كبيرة. وفي العام الماضي، شكّل هذا السوق 80% من جميع القروض، في حين جاء الباقي من الأسواق الدولية، وصفقات خاصة، ومبيعات سندات إسرائيل. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ارتفع الإنفاق والاقتراض الحكوميين ارتفاعاً شديداً، وانخفضت عائدات الضرائب، وتأثرت التصنيفات الائتمانية سلباً، حسبما ذكرت "واشنطن بوست". وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة للعام الثاني منذ عام و8 أشهر، قتلت خلالها أكثر من 54 ألفاً و677 فلسطينياً وأصابت ما يزيد عن 125 ألفاً و530 آخرين، كما تسببت في نزوح مئات الآلاف من أهالي القطاع بعد تدمير غالبية مبانيه وبنيته التحتية، فضلاً عن فرض حصار على دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store