ما تخليش قشور الدلاع تمشي خسارة: فوائد صحية غير متوقعة
القشرة الخارجية للدلاع تحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان، اللي تحفّز حركة الأمعاء وتقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب. وفيها زادة ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض الكوليسترول.
غنية بالسيترولين: تعزّز الأداء البدني
قشر الدلاع فيه نسبة عالية من السيترولين، وهو حمض أميني معروف بفاعليته في تحسين تدفق الدم وتعزيز الأداء الجسدي. وتقول اختصاصية التغذية شيري غراي إن القشر يحتوي على 60٪ أكثر من السيترولين مقارنة باللب الأحمر.
قيمة غذائية قد تفوق اللب!
قشر الدلاع يحتوي على فيتامين C وB6، بالإضافة إلى البيتا كاروتين، الكالسيوم، الزنك، الفوسفور. وهذا يخليه أكثر فائدة من اللب في بعض الأحيان، حسب ما تؤكد شيري غراي.
كيفاش ناكل القشر؟
يُنصح بدمج القشر تدريجيًا في الغذاء، مثلاً بإضافته لعصير أو تقطيعه صغيرًا مع السلطة. لكن الإفراط المفاجئ ينجم يسبب غازات أو انتفاخ لبعض الأشخاص.
نصائح قبل الأكل:
- نظّف البطيخ تحت الماء الجاري وافرك القشرة بفرشاة.
- خزّن القشر في الثلاجة لأنه سريع التلف.
- ابدأ بكوب صغير يوميًا ورفّع الكمية تدريجيًا.
خلاصة: بدل ما ترمي قشرة البطيخ، استغلّها كغذاء طبيعي غني بالمغذيات والفيتامينات، وادخلها في نظامك الصحي خطوة بخطوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 3 أيام
- تورس
إحذروا.. تعرّض الأطفال طويلاً للشاشات يزيد من خطر إصابتهم بهذه الأمراض
وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية "Journal of the American Heart Association"، فإن "الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين". كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري. باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض. وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم. وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان "هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه". وحذر من أنه "إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ". يذكر أنه لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
6 فوائد مذهلة للكمون ستجعلك تتناوله يوميا..
والكمون نوع من التوابل، يباع إما على شكل بذور مجففة كاملة أو كمسحوق مطحون. وإلى جانب استخداماته في الطهي، يستخدم كثيرون الكمون لفوائده الطبية المتعددة بشربه بعد غليه، أو إضافته إلى الأطعمة. إنقاص الوزن قد يكون الكمون مفيدا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزن أجسامهم. ففي دراسة أُجريت عام 2015 على بالغين يعانون من زيادة الوزن، قورنت تأثيرات تناول الكمون على فقدان الوزن بتأثيرات دواء لإنقاص الوزن وعقار وهمي. ووجد الباحثون بعد 8 أسابيع، أن كلا من مجموعتي الكمون والدواء فقدت كميات كبيرة من الوزن. كذلك سجل الأشخاص في المجموعة التي تناولت الكمون انخفاضا في مستويات الإنسولين. وفي دراسة أخرى أُجريت عام 2014، تبين أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة واللاتي تناولن 3 غرامات من مسحوق الكمون ممزوجا باللبن يوميا لمدة 3 أشهر، سجلن انخفاضا ملحوظا في وزن الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون. الكوليسترول توصلت دراسات إلى أن تناول القليل من الكمون يوميا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، كما أنه يرفع مستوى الكوليسترول المفيد. السكري أجريت في عام 2017 دراسة على بالغين مصابين بداء السكري من النوع 2، تم فيها تقييم تأثير زيت الكمون الأساسي على مستويات السكر في الدم. وتلقى المشاركون في الدراسة إما 100 ميليغرام من زيت الكمون يوميا، أو 50 ميلي، أو دواءً وهميا. وبعد 8 أسابيع، انخفضت مستويات السكر والإنسولين بشكل ملحوظ في مجموعتي زيت الكمون، كما شهدت المجموعتان تحسنا في علامات مقاومة الإنسولين والالتهابات. القولون العصبي أظهرت دراسة تجريبية أُجريت عام 2013 تأثير تناول قطرات من زيت الكمون الأساسي على أعراض متلازمة القولون العصبي. ولاحظ المشاركون في الدراسة بعد 4 أسابيع، تحسنا في العديد من الأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ. وبحلول نهاية الدراسة، أصبح الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك أكثر انتظاما في التبرز، بينما قلّ عدد مرات التبرز لدى من كانوا يعانون من الإسهال. التوتر من المحتمل أن يساعد الكمون الجسم في التعامل مع التوتر، فقد درست إحدى التجارب على الفئران تأثير مستخلص الكمون على مؤشرات التوتر. وعندما تلقت الفئران المستخلص قبل التعرّض لموقف مجهد، كان رد فعل أجسامها أقل توترا مقارنة بالفئران التي لم تحصل على الكمون. ويُعتقد أن الكمون يخفف آثار التوتر من خلال عمله كمضاد للأكسدة، ووجد الباحثون أن الكمون كان أكثر فاعلية كمضاد للأكسدة من فيتامين "سي" في الفئران التي خضعت للدراسة. تقوية الذاكرة أعطت دراسة علمية مجموعة من الفئران كميات من الكمون، ووجدت أن الحيوانات التي تناولته كانت أسرع وأفضل في التذكر مقارنة بتلك التي لم تحصل عليه.


تونسكوب
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- تونسكوب
فاكهة بألف فائدة: لماذا يجب أن تجعل العنب جزء من غذائك اليومي؟
وصفت مجلة "الزراعة وكيمياء الأغذية" الأميركية العنب بأنه من "الأطعمة الخارقة"، التي عادةً ما تكون غنية بالمركبات النباتية الطبيعية التي تدعم الصحة. وقالت المجلة إن كلمة "الأطعمة الخارقة" تُستخدم على نطاق واسع، لكنها تفتقر إلى تعريف علمي رسمي أو معايير موحدة، وغالباً ما تكون تلك الأطعمة جزءاً من النظام الغذائي المتوسطي. وركزت على العنب مؤكدة أنه غالباً ما يُغفل عنه مقارنةً بفاكهة أكثر شهرة كالتوت، على الرغم من فوائده الصحية المُماثلة، وفقاً لموقع "سي تيك دايلي". ووصفت العنب بأنه فاكهة مُعقدة وفعّالة ويُعد مصدراً طبيعياً لأكثر من 1600 مُركب، بما في ذلك مُضادات الأكسدة. ولفتت إلى نشر أكثر من 60 دراسة حول العنب والصحة، وقد أثبتت هذه الدراسات دور العنب في صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تعزيز استرخاء الأوعية الدموية والدورة الدموية السليمة، بالإضافة إلى تنظيم مستويات الكوليسترول. وتُظهر التجارب السريرية أيضاً أن العنب يدعم صحة الدماغ حيث يساعد في الحفاظ على صحة أيض الدماغ وتأثيراته المفيدة على الإدراك، وصحة الجلد حيث يعزز مقاومة خلايا الجلد للأشعة فوق البنفسجية وتلف الحمض النووي، وصحة الأمعاء حيث يعدل ميكروبيوم الأمعاء ويزيد من تنوعها، وصحة العين حيث يؤثر على شبكية العين من خلال زيادة الكثافة البصرية للصبغة البقعية. العنب وعلم الجينوم الغذائي وفي مجال علم الجينوم الغذائي الذي يدرس تأثير الأطعمة على التعبير الجيني في الجسم، ثبت أن استهلاك العنب يُغير التعبير الجيني في أجهزة الجسم ذات الصلة بشكل إيجابي. وتشير إلى أن هذه الأنشطة على المستوى الجيني هي على الأرجح الدافع وراء الفوائد الصحية للعنب.