logo
أخبار التكنولوجيا : حدث قمرى نادر يحدث كل 5000 سنة يتسبب فى خطر يهدد الأرض

أخبار التكنولوجيا : حدث قمرى نادر يحدث كل 5000 سنة يتسبب فى خطر يهدد الأرض

الأربعاء 9 يوليو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - اكتُشف الكويكب 2024 YR4 في ديسمبر 2024، ويبلغ قطره حوالي 197 قدمًا، ومنذ اكتشافه، راقب علماء الفلك وخبراء الفضاء هذه الصخرة الفضائية الضخمة عن كثب، ولسبب وجيه، فقد أصدرت الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات على الفور تنبيهًا رسميًا، مشيرةً إلى احتمال اصطدام الكويكب بالأرض بنسبة 1.3%، وفقًا لـ IFLScience.
ورفعت عمليات الرصد اللاحقة الاحتمال إلى 3.1%، وذكرت صحيفة ليبيراسيون أن الكويكب اعتُبر لفترة وجيزة أخطر جسم متجه نحو الأرض، ولحسن الحظ، استبعدت المزيد من التحليلات هذا التهديد لكوكبنا، ومع ذلك، كشفت بيانات جديدة جمعها تلسكوب جيمس ويب الفضائي في مايو 2025 عن احتمال اصطدام هذا الجسم السماوي بالقمر في 22 ديسمبر 2032 بنسبة 4.3%، مما أثار مخاوف جديدة.
الاصطدام المحتمل لـ 2024 YR4 على القمر
وقد اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي أول كوكب خارج المجموعة الشمسية ، وإذا اصطدم 2024 YR4 بالقمر، فسيكون ذلك أكبر اصطدام كويكبي على سطحه منذ حوالي 5000 عام.
وقد درس الخبراء العواقب المحتملة في ورقة علمية نُشرت على موقع ArXiv، وتُطمئن ناسا الجمهور بأن الاصطدام سيكون طفيفًا على الأرجح ولن يُغير مدار القمر.
لكن بول ويغيرت، أستاذ الفيزياء في جامعة ويسترن أونتاريو، يُقدم وجهة نظر مُقلقة، إذ يُشير تحليله إلى أن الاصطدام قد يُطلق طاقة تُعادل حوالي 6.5 ميجا طن من مادة تي إن تي، مما يُؤدي إلى فوهة يبلغ عرضها حوالي 0.62 ميل على سطح القمر.
وقد يُنتج هذا الاصطدام الدراماتيكي زخات نيزكية مُبهرة يُمكن رؤيتها من الأرض.
أشار ريتشارد مويسل، مدير مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، إلى أن نيازك قمرية جديدة قد تصل إلى الأرض، مع أنه أكد أنها لن تُشكل أي خطر.
مخاطر الحطام القمري على أقمار الأرض
كما يكشف مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية أن الكواكب العملاقة أكثر شيوعًا وتنوعًا في مجرة درب التبانة مما كان يُعتقد سابقًا
في حين أن هذا الحدث يبدو مثيرًا للاهتمام، إلا أن عواقبه قد لا تكون آمنة تمامًا بالنسبة للتكنولوجيا في مدار الأرض و قد يؤدي الاصطدام القمري إلى قذف كمية كبيرة من الحطام إلى الفضاء، مما قد يُسبب مخاطر جسيمة على الأقمار الصناعية.
ووفقًا لفريق البحث، فإن جزيئات الغبار المقذوفة - التي يتراوح حجمها بين 0.004 و0.4 بوصة - قد تُهدد المركبات الفضائية لسنوات، وربما لعقود.
وفي الوقت الحالي، لا يزال كويكب 2024 YR4 بعيدًا جدًا بحيث لا تستطيع التلسكوبات رصده بدقة، لكن ناسا تُخطط لإجراء عمليات رصد إضافية عندما يعود إلى الأرض عام 2028، لقد أصبح رصد مثل هذه الأجسام جزءًا أساسيًا من حماية كوكبنا وبنيتنا التحتية التكنولوجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مخلب القط" .. احتفالا بعيد ميلاد "جيمس ويب" !!
"مخلب القط" .. احتفالا بعيد ميلاد "جيمس ويب" !!

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

"مخلب القط" .. احتفالا بعيد ميلاد "جيمس ويب" !!

احتفل تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) بمرور ثلاث سنوات على إطلاقه، بنشر صورة جديدة مذهلة لسديم مخلب القط، وهو حاضنة نجوم شاسعة تقع في كوكبة العقرب على بُعد 4000سنة ضوئية من الأرض. الصورة تُقدم لقطة مُقربة مبهرة لجزء من السديم، المعروف بمظهره المُميز الذي يُشبه آثار أقدام القطط، وذلك بفضل هياكله الدائرية الكبيرة التي تُشبه "أصابع القطط"، وهي الوسادات الناعمة أسفل مخالبه. يقول العلماء إن الصورة تمثل أحدث برهان على ما يُمكن لهذا التلسكوب الرائد فعله. وصرح شون دوماجال-جولدمان، القائم بأعمال مدير قسم الفيزياء الفلكية بمقر ناسا بواشنطن العاصمة، في بيان: "بعد ثلاث سنوات من مهمته، يُواصل ويب تحقيق أهدافه". وكتبت ناسا: "كشف تلسكوب جيمس ويب تفاصيل الطبقات السميكة كثيفة الغبار من جزء داخل سديم مخلب القط". تُظهر الصورة تفاصيل معقدة لم تُشاهد من قبل لسديم مخلب القط، منها كيفية قيام النجوم الضخمة داخله بنحت تجاويف في الغاز والغبار المحيطين به. ووفقًا لبيان ناسا، فإن هذه النجوم، رغم قصر عمرها، تُعيد تشكيل بيئاتها بشكل كبير، حيث تضئ محيطها مؤقتًا قبل إيقاف المزيد من تكوين النجوم. ومن أكثر السمات اللافتة للنظر شكل بيضاوي أحمر برتقالي قرب أعلى اليمين. ويبدو أن هذه المنطقة الهادئة، قليلة النجوم، منطقة كثيفة في المراحل الأولى من تكوين النجوم. وداخلها، بدأت النجوم المحجوبة في التألق، من بينها نجم أدى نشاطه الهائل إلى موجة صدمية ناجمة عن قذف الغز والغباربسرعة عالية، ويقول فريق ويب إنه يشير إلى نشاط نجمي مكثف. في أعلى منتصف الصورة يوجد هيكل يُلقب بدار الأوبرا، ويمكن التعرف عليه من خلال طبقاته الدائرية المتدرجة من الغبار البرتقالي البني. أسفله مباشرة، نحت نجم أصفر ساطع غلافًا حول نفسه، رغم أنه لم ينجح في نفخ كل الغاز المُحيط به. باتجاه مركز الصورة، تُشير كتل حمراء نارية مدمجة في غبار بني إلى مواقع تكوّن نجوم ضخمة ومتواصلة. ووفقًا للبيان، تُشير خيوط كثيفة قريبة، لا تزال تقاوم البيئة القاسية المليئة بالإشعاع، إلى مواقع ولادة نجوم في المستقبل. منذ بدء عملياته العلمية في يوليو 2022، غيّر تلسكوب جيمس ويب فهمنا للكون، من رصد أقدم المجرات إلى استكشاف الكواكب الخارجية ومهد النجوم حديثة الولادة.

أخبار مصر : هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية
أخبار مصر : هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية

الثلاثاء 29 يوليو 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - يوما بعد يوم، يبوح لنا الكون بأسرار جديدة، لم يصل اليها الإنسان من قبل، حيث رصد فريق من معهد 'تروتييه' لأبحاث الكواكب الخارجية، كوكبًا جديدًا يُعتقد أنه قد يكون صالحًا للحياة، وذلك على بُعد 35 سنة ضوئية فقط من الأرض، ما يعزز آمال العلماء في فك أحد أكبر ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ اكتشاف كوكب صالح للحياة تمكن العلماء، بالاعتماد على تلسكوب 'تيس' الفضائي التابع لوكالة ناسا، من رصد الكوكب الجديد الذي أُطلق عليه اسم 'L 98-59 f'، وهو خامس كوكب يُكتشف في نظام نجمي يدور حول نجم قزم أحمر صغير الحجم. وما يميز هذا الكوكب عن غيره، هو وقوعه في 'المنطقة الصالحة للحياة'، وهي المسافة المثالية التي تسمح بوجود الماء في حالته السائلة، كأحد الشروط الأساسية لوجود الحياة، ويتلقى الكوكب كمية من الطاقة من نجمة تشبه ما تستقبله الأرض من الشمس، مما يجعله مرشحًا مثاليًا للدراسة. اكتشاف غير مباشر لكوكب خامس رغم أن النظام النجمي L 98-59 كان معروفًا سابقًا بأربعة كواكب فقط، إلا أن تحليلًا دقيقًا للبيانات من تلسكوبات أرضية وفضائية كشف عن وجود كوكب خامس، كما أن المثير في الأمر أن هذا الكوكب لم يُرصد بالطريقة التقليدية، إذ لا يمر مباشرة أمام نجمه بالنسبة إلى الأرض، بل اكتُشف عبر تتبع تغيّرات طفيفة في حركة النجم نفسه. تنوّع مذهل في خصائص الكواكب كل كوكب في هذا النظام يقدم نموذجًا مختلفًا عن الآخر: ـ الكوكب الأقرب للنجم يشبه الأرض من حيث الحجم (84% من حجمها)، ما يجعله هدفًا مهمًا لفهم تطور الكواكب الصخرية. ـ الكوكبان التاليان يُعتقد أنهما بركانيان، يشبهان قمر 'آيو' التابع للمشتري، ويغلب عليهما النشاط الجيولوجي العنيف. ـ أما الكوكب الرابع، فيُرجّح العلماء أنه مغطى بالكامل بالماء، ما يجعله مرشحًا لاكتشاف بيئات غريبة للحياة. أمل جديد في البحث عن الحياة يشكل نظام L 98-59 فرصة للعلماء لدراسة تشكل الكواكب وتطورها في بيئات مختلفة، خاصة أنه يقع على مسافة قريبة نسبيًا من الأرض، ما يسهل مراقبته مقارنة بأنظمة أخرى أبعد بكثير. ويخطط الفريق البحثي لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي قريبًا لدراسة هذا النظام بعمق أكبر، والإجابة عن أسئلة حاسمة حول الغلاف الجوي لهذه الكواكب وإمكانات الحياة عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store