
آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين بعد زوال نظام الأسد
شارك رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في ندوة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر CPAC في العاصمة الهنغارية بودابست، حيث تناول في مداخلته تداعيات أزمة النزوح السوري على لبنان، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته.
وقال الجميّل: 'لبنان، البلد الصغير بمساحة 10452 كيلومتر مربع وعدد سكان يقارب 5 ملايين، بات اليوم من أكثر الدول اكتظاظًا في العالم بعد أن استضاف ما يزيد عن مليوناً وسبع مئة الف لاجئ سوري، ما شكّل زيادة بنسبة تقارب 50% من عدد السكان الأصليين'. وأضاف: 'لتصوّر حجم الأزمة، يكفي تخيّل ما قد يحدث لو استقبلت فرنسا 32 مليون نازح إضافي إلى سكانها'.
ولفت الجميّل إلى أن هذا الواقع المفروض على لبنان مستمر منذ 12 عامًا، مشددًا على أن سقوط نظام بشار الأسد أزال الذريعة التي كانت تُستخدم لتبرير بقاء اللاجئين في لبنان. وتابع: 'ما هو العذر اليوم؟ النظام انتهى، فلماذا لا يزال اللاجئون في لبنان؟'.
ودعا الجميّل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مراجعة سياساتها تجاه الأزمة السورية، معتبرًا أن 'أولوية المرحلة يجب أن تكون في تأمين عودة النازحين إلى بلادهم'، مؤكدًا أن 'هذه المسألة لا تطال لبنان فقط، بل تطال الأردن وتركيا ودولًا أوروبية أخرى'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
سفينة من "أسطول الحرية" تستعد للإبحار من إيطاليا نحو غزة (فيديو)
تستعد سفينة تابعة لأسطول الحرية على متنها الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا نونبرغ وآخرون، الابحار من إيطاليا نحو غزة الأحد لنقل مساعدات انسانية الى القطاع، بحسب ما أفاد سياسي إيطالي وكالة "فرانس برس". ومن المقرر أن تبحر السفينة من ميناء مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وعلى متنها زهاء 10 أشخاص "من بينهم غريتا تونبرغ"، بحسب ما أفاد ماركو غريمالدي، المسؤول في "تحالف الخضر واليسار"، وهو تكتّل يساري قدّم دعما لوجستيا وإداريا لإبحار السفينة. و"أسطول الحرّية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعدا إنسانيا وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة. وقال غريمالدي إن السفينة "ترفع راية الرأي العام، ونحن نحاول اسماع الصوت بشكل إضافي". مشهد من الاستعدادات لإبحار "أسطول الحرية" من إيطاليا نحو غزة — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 1, 2025 وكتب الصحافي أندريا لينيي، وهو أحد الأفراد على متن سفينة "مادلين" الشراعية، أن الأخيرة تنقل "عصير الفاكهة، والحليب، والأرز، والمعلبات، وألواح البروتين التي قدمها مئات من سكان كاتانيا". وكانت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، أعلنت الخميس أنها ستكون على متن السفينة، مشيرة الى أن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي". وكان من المقرر أن تقوم تونبرغ التي عرفت بتنظيم احتجاجات من أجل المناخ في بلدها السويد، بالرحلة إلى غزة في مطلع أيار/مايو على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها. وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن الحادث سببه طائرة مسيّرة إسرائيلية. وأطبقت إسرائيل حصارها على قطاع غزة في الثاني من آذار/مارس ومنعت دخول أي مساعدات انسانية، قبل أيام من استئناف هجومها العسكري بعد هدنة هشة لنحو شهرين في الحرب مع حركة حماس التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية. وسمحت إسرائيل الأسبوع الماضي باستئناف إدخال المساعدات الى القطاع، لكن الدولة العبرية تواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مع تأكيد الأمم المتحدة إن القطاع بكامله معرض للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها ليست سوى "قطرة في محيط".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
لبنان "وسيط" بين الخارج ومطالب الحزب!
من رفع " حزب الله" شروطه التي يعلنها قبل البحث في ما يعتبره استراتيجية دفاعية يعني بها المحافظة على سلاحه، الى حملاته الانتقادية لرئيس الحكومة نواف سلام والحملات الانتقادية الأخرى لوزير الخارجية يوسف رجي في موازاة اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يشكل أكثر من أي وقت مضى الرافعة المهمة للحزب تكليف لجنة للإعداد للتجديد لليونيفيل، خط بياني متسارع لتأكيد الثنائي الشيعي سعيه لإبقاء وصايته على السياسة الخارجية للبنان إن لم يكن صياغتها كذلك وفق ما يعتقد مراقبون كثر. فبدءاً بشروط الحزب فهي تبدو وكأنها لا تتوجه إلى أركان الدولة اللبنانية بمقدار ما تتجاهل هؤلاء كوسطاء أو مفاوضين مع الخارج في ما ينوي الحزب مقايضته أو المساومة عليه. وهذا السيل من الشروط يتوالى في شكل خاص بعد وعلى رغم زيارة قام بها وفد من الحزب الى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ومروجاً لأجواء إيجابية على أثرها موحياً بأن الرئاسة الأولى على الموجة نفسها. والحملات الانتقادية لسلام هي محاولة تدجين وترهيب، فيما أن الاتصالات السياسية البعيدة عن الأضواء مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب هي لتهدئة التوتر أو تخفيف من غلواء الحزب، فيما أن عدم معالجة المسألة علناً إعلامياً تترك الامور ملتبسة إذا كانت رئاسة الحكومة لا ترغب في وقوع مشكلة تصعب من مهامها علماً أن كثراً يعتبرون أن مواقف سلام تساعد رئيس الجمهورية في مهمته في موضوع أو ملف السلاح في لبنان. لكن المغزى هنا أن لا وحدة موقف ورأي تبرز على المستوى السياسي تدعم موقف رئيس الحكومة أو تدافع عنه والأمر نفسه ينسحب على المواقف التي يعلنها وزير الخارجية إذا كان يعبر عن موقف الحكومة وما ورد في البيان الوزاري وخطاب القسم، فيما أن مبادرة رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع للدفاع عن مواقف رجي، وهو أمر لا يحبذه كثر، تظهر الأمور مفككة في أقل تعديل ووجود تفاعلات غير معلنة أو يتم استغلالها. فالتماسك الداخلي ظاهر مبدئياً وقد يكون صعباً الإقرار بأن الدولة تعود فتركب بسحر ساحر أو أن يقبل أفرقاء بتراجع نفوذهم وقدراتهم تبعاً للتطورات الإقليمية فيما يأخذ البعض على أطراف لبنانية استعجال الدولة أو " الغيرة " مما يحصل مع سوريا باعتبار أنه سيصب في مصلحة لبنان كذلك أو أيضاً استعجال نزع سلاح الحزب أو السلاح الفلسطيني على قاعدة أن الشجرة ستبقى واقفة لبعض الوقت إذا توقف ريّها ولكنها ستيبس مع مرور الوقت. في أي حال ، فإن إعلان بري غداة لقاء له مع رئيس الجمهورية تشكيل لجنة للإعداد للتجديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب ملفت على قاعدة تكليف الحكومة وزارة الخارجية القيام بذلك، إذ تطلب وزارة الخارجية والمغتربين الموافقة على التجديد لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وحتى لو تم تكليف لجنة الإعداد، لذلك فليست من مهمة بري بل الحكومة ولا يعلن عن ذلك . ففي حزيران من العام الماضي بالذات ، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك رسالة من الوزير عبد الله بو حبيب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تطلب فيها تجديد ولاية قوات اليونيفيل لعام إضافي بناءً لطلب من الحكومة اللبنانية . في الحد الأدنى، يخوض لبنان موضوع التجديد للقوة الدولية مجدداً وظاهراً على الأقل وفقاً لشروط الحزب أو اشتراطاته مستعيداً ما كان عليه الوضع في الأعوام الماضية من تحديد لمهامها فيما استبق ذلك بفرض هذا الواقع أو محاولة فرضه مسبقاً عبر حوادث التعرض لعناصر أو دوريات من القوة الدولية. وهذا أيضاً كله يندرج في إطار استباق زيارة الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس والتموضع الاستباقي تحضيراً لذلك ولأوراق التفاوض معها تحسباً لتشدد أميركي ازداد حول ضرورة فاعلية القوة الدولية في الجنوب ومهامها بدأ يتصاعد منذ الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. ودخول لاعبين لبنانيين جدد على هذا الملف في ظل التغييرات الكبيرة التي شهدها الجنوب بعد الحرب الإسرائيلية وفي ظل شروط وقف النار وبدء تنفيذ القرار 1701 يثير توترات جديدة لا سيما في ظل عدم معارضة واشنطن المقاربة الإسرائيلية لتنفي وقف النار مع لبنان أو أقله عدم ردع أسرائيل.


الشرق الجزائرية
منذ 8 ساعات
- الشرق الجزائرية
الجميّل من بودابست: النظام انتهى لماذا لا يزال اللاجئون في لبنان؟
شارك رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في ندوة حوارية، ضمن فعاليات مؤتمر CPAC في العاصمة الهنغارية بودابست، حيث تناول في مداخلته تداعيات أزمة النزوح السوري على لبنان، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته. وقال الجميّل: 'لبنان، البلد الصغير بمساحة 10452 كيلومتر مربع وعدد سكان يقارب 5 ملايين، بات اليوم من أكثر الدول اكتظاظًا في العالم بعد أن استضاف ما يزيد عن مليون وسبع مئة الف لاجئ سوري، ما شكّل زيادة بنسبة تقارب 50% من عدد السكان الأصليين'. وأضاف: 'لتصوّر حجم الأزمة، يكفي تخيّل ما قد يحدث لو استقبلت فرنسا 32 مليون نازح إضافي إلى سكانها'. ولفت الجميّل إلى أن 'هذا الواقع المفروض على لبنان مستمر منذ 12 عامًا'، مشددًا على أن 'سقوط نظام بشار الأسد أزال الذريعة التي كانت تُستخدم لتبرير بقاء اللاجئين في لبنان'. وسأل: 'ما هو العذر اليوم؟ النظام انتهى، فلماذا لا يزال اللاجئون في لبنان؟'. ودعا الجميّل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مراجعة سياساتها تجاه الأزمة السورية، معتبرًا أن 'أولوية المرحلة يجب أن تكون في تأمين عودة النازحين إلى بلادهم'، مؤكدًا أن 'هذه المسألة لا تطال لبنان فقط، بل تطال الأردن وتركيا ودولًا أوروبية أخرى'.