logo
تحقيق يكشف عن تجنيد موسكو القصر في تصميم واختبار مسيرات عسكرية

تحقيق يكشف عن تجنيد موسكو القصر في تصميم واختبار مسيرات عسكرية

الشرق الأوسط٢٣-٠٧-٢٠٢٥
كشف تحقيق صحافي عن أن السلطات الروسية تورّط الأطفال بشكل منهجي في تطوير واختبار الطائرات المسيّرة المستخدمة في حربها ضد أوكرانيا، وذلك ضمن منظومة مسابقات وطنية تبدأ بألعاب فيديو ترفيهية وتنتهي بتوظيف الموهوبين في شركات دفاع خاضعة لعقوبات دولية. وفقاً لصحيفة «الغارديان».
التحقيق، الذي أجرته منصة «ذا إنسايدر» الروسية المعارضة في المنفى، يسلّط الضوء على تصاعد اعتماد الكرملين على فئة الشباب في دعم آلة الحرب، في ظل نظام تعليمي يدمج بين الوطنية والتدريب العسكري، ويقود بعض المشاركين إلى العمل المباشر على تصميم مكونات الطائرات من دون طيار.
وقال أحد المراهقين المشاركين في هذه البرامج: «نحن لا نلعب فقط... نساهم فعلياً في تطوير أجزاء من أنظمة الدرون، وبعض زملائي يعملون مع شركات كبيرة في هذا المجال».
وتأتي هذه الجهود في ظل دعوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتكررة لتكثيف إنتاج الطائرات المسيّرة، التي باتت تمثل أداة حيوية في ساحات القتال، وسط سباق محموم بين موسكو وكييف لتطوير تقنيات قادرة على التحليق لمسافات بعيدة وتفادي أنظمة التشويش الإلكتروني.
وتبدأ عملية الاستقطاب بلعبة إلكترونية تُدعى «بيرلوغا» (العرين)، أُطلقت في عام 2022 وتعرض معارك دفاعية بين دببة ذكية وأسراب من النحل، وتُستخدم أداةً أولية لاختبار المهارات التقنية للمراهقين. وتمنح المشاركة في هذه اللعبة نقاطاً تعليمية إضافية قد تُحتسب ضمن تقييم الثانوية العامة.
المتميزون من هؤلاء ينتقلون إلى مسابقات أعمق مثل «التحديات الكبرى»، وهي مبادرة مصممة لاكتشاف المواهب الشابة وتوظيفها في شركات التكنولوجيا، بما فيها تلك المرتبطة مباشرة بالصناعات العسكرية.
وفي شهادات نقلها التحقيق عن ثلاثة من المراهقين المشاركين في هذه المسابقات، أقرّوا بأنهم على دراية تامة باستخدام مشاريعهم في أغراض حربية، لكنهم تلقّوا تعليمات بتقديم روايات مدنية بديلة.
وقال أحدهم: «قيل لنا ألا نذكر الاستخدام العسكري لمشاريعنا، فكنا نختلق تطبيقات مدنية وهمية. بدا الأمر وكأنه عُرف غير مكتوب، لكنه حاضر في كل المسابقات».
وبينما تواصل القوات الروسية استخدام طائرات انتحارية من نوع «FPV» لضرب أهداف في عمق أوكرانيا، كشفت قناة الجيش الروسي مؤخراً عن فيلم وثائقي يُظهر مراهقين يشاركون في تجميع طائرات «كاميكازي» في مصنع يُوصف بأنه الأكبر من نوعه في العالم.
ويُظهر الفيلم، الذي بُثّ نهاية الأسبوع الماضي، صفوفاً من طائرات «جيرن-2» الانتحارية داخل منشأة إنتاج في مدينة ألابوغا بجمهورية تتارستان الروسية. المصنع، المدرج على قوائم العقوبات الأوروبية، سبق أن استُهدف بغارات أوكرانية.
ووفقاً للتحقيق، فإن هذه الطائرات هي نُسخ روسية معدّلة من طائرة إيرانية الصنع، وتُستخدم بشكل متكرر لضرب أهداف مدنية في أوكرانيا، رغم مزاعم موسكو أنها تُستعمل فقط ضد منشآت الطاقة والبنية التحتية العسكرية.
في سياق متصل، قالت قناة «زفيزدا» الرسمية إن طلاباً تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً التحقوا بكلية تقنية مجاورة لمصنع ألابوغا؛ بهدف تأهيلهم للعمل في صناعة الطائرات المسيّرة. وقد أظهرت اللقطات المصوّرة هؤلاء الفتيان وهم يجلسون أمام شاشات الحواسيب أو يركّبون أجزاء الطائرات، بينما طُمست وجوههم لحمايتهم.
وقال طفل آخر للصحافيين إنه في سن الثالثة عشرة، درَّب جنوداً على تشغيل الطائرات المسيّرة في منشأة حكومية خلال عام 2022.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جابارد تتجاوز التحذيرات وتنشر تقريراً سرياً بشأن التدخل الروسي في 2016
جابارد تتجاوز التحذيرات وتنشر تقريراً سرياً بشأن التدخل الروسي في 2016

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

جابارد تتجاوز التحذيرات وتنشر تقريراً سرياً بشأن التدخل الروسي في 2016

دفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب باتجاه الكشف عن وثيقة شديدة السرية تتعلق بتدخل روسيا في انتخابات 2016، وذلك بعد صراع طويل خلف الكواليس بشأن سريتها، انتهى في أواخر يوليو عندما قامت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، بنشر نسخة منقحة بشكل طفيف من التقرير، بحسب ما أفاد به عدد من المطلعين على الأمر. وأفادت مصادر لصحيفة "واشنطن بوست" بأن جابارد، وبدعم مباشر من ترمب، تجاهلت اعتراضات وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات استخباراتية أخرى طالبت بالإبقاء على أجزاء أوسع من الوثيقة سرية حفاظا ًعلى مصادر وأساليب جمع المعلومات الأميركية. وخلال الشهر الماضي، نشرت جابارد ومدير الـCIA جون راتكليف، ووزيرة العدل بام بوندي، سلسلة من الوثائق الاستخباراتية والتقارير القضائية التي زعموا، دون تقديم أدلة، أنها تثبت أن الاستنتاجات الاستخباراتية بشأن تدخل موسكو لدعم ترمب في الانتخابات كانت "خدعة" دبّرتها إدارة أوباما. وفتحت وزارة العدل تحقيقاً جنائياً في دور مسؤولين من إدارة أوباما، كما أمرت بوندي بعرض الأدلة المحتملة أمام هيئة محلفين كبرى. "وثيقة شديدة الحساسية" التقرير الذي أمرت جابارد بنشره في 23 يوليو يتكون من 46 صفحة، وهو ثمرة مراجعة بدأها الجمهوريون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عام 2017. ويطعن التقرير في نتائج أجهزة الاستخبارات الأميركية التي خلصت في وقت سابق من ذلك العام إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تفضيلاً لترمب على حساب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وسعى لدعمه في الفوز. ورغم ذلك، فقد توصلت عدة تحقيقات مستقلة، بما في ذلك تحقيق ثنائي شامل من لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إلى أن بوتين تدخل جزئياً لصالح ترمب. وأكد اثنان من مسؤولي الـCIA السابقين، اللذان قادا التقييم الاستخباراتي، لصحيفة "واشنطن بوست"، تمسكهما بتحليلهما ومصادرهما. ويُعد هذا التقرير الأشد حساسية من بين ما نشرته إدارة ترمب حتى الآن، ولم يُفصح سابقاً عن تفاصيل كيفية نشره. ويتضمن التقرير إشارات متعددة إلى مصادر بشرية لوكالة الاستخبارات كانت تتابع خطط بوتين، وهي من بين أكثر المصادر سرية في الوكالة. وبسبب حساسية التقرير، ظل محفوظاً في مقر الـCIA منذ عام 2020، ولم يُرسل إلى الكونجرس. تحذيرات وانتقادات وأعرب مشرعون ديمقراطيون ومسؤولون استخباراتيون سابقون عن رفضهم لطريقة الكشف عن الوثيقة، محذرين من أنها قد تعرّض عمليات جمع المعلومات المستقبلية للخطر. وقال لاري فايفر، وهو مسؤول سابق في الـCIA والبيت الأبيض، في بودكاست "سباي توك": "شعرت تقريباً أنني قد أتعرض للمساءلة لمجرد قراءتي لهذا التقرير .. يمكن بسهولة استنتاج المصادر والأساليب من كل فقرة تقريباً. لم أر من قبل وثيقة بهذه الحساسية تُنشر بهذه الدرجة من التخفيف في التنقيح". أما السيناتور الديمقراطي مارك وورنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، فقال في بيان: "الإفراج المستهتر واليائس عن تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس النواب يُعرّض للخطر بعضاً من أكثر المصادر والأساليب حساسية التي تعتمدها أجهزة استخباراتنا في التجسس على روسيا وحماية الأميركيين... وبذلك، ترسل المديرة جابارد رسالة مرعبة لحلفائنا ومصادرنا حول العالم مفادها أن الولايات المتحدة لم تعد جديرة بالثقة لحماية ما يُشاركه الآخرون معنا من معلومات استخباراتية". دوافع سياسية وتباينات داخلية ووفقاً لشخص مطلع على إجراءات النشر، خضعت الوثيقة لعدة مراجعات من جانب مسؤولين مهنيين ومحامين في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، قبل صدور النسخة النهائية. ومع ذلك، وفي ظل التحضيرات لإصدارها، كان هناك أكثر من نسخة من التقرير تتداول، بعضها يتضمن تنقيحات أكبر لحماية المعلومات الحساسة، بحسب مسؤولين حاليين وسابقين. لكن جابارد، التي تقود جهود إدارة ترمب لإعادة النظر في وقائع انتخابات 2016، دفعت باتجاه نشر أكبر قدر ممكن من الوثيقة. وقال أحد المطلعين على العملية: "قدمت الـCIA مقترحاتها بخصوص التنقيحات والتعديلات على التقرير"، مضيفاً: "لكن جابارد تمتلك سلطة رفع السرية تفوق باقي أجهزة الاستخبارات، ولا يُلزمها الحصول على موافقتهم قبل النشر". ووافق ترمب في النهاية على إصدار النسخة التي أعدها مكتب جابارد "بأدنى حد من التنقيحات ودون إدخال تعديلات"، بحسب المصدر ذاته. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين ترمب وجابارد شهدت توتراً في السابق بسبب خلافات علنية بشأن تقييمات الاستخبارات المتعلقة ببرنامج إيران النووي. ولا يُعرف ما إذا كان ترمب اطّلع على النسخ المختلفة للتقرير قبل الموافقة على نشره، ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق على الأمر. وقالت متحدثة باسم وكالة الاستخبارات إن المدير جون راتكليف "يدعم بشدة" نشر التقرير. ولا يزال من غير الواضح ما هي التفاصيل الإضافية التي كانت الـCIA تسعى لإبقائها سرية، لكن التقرير يشير إلى معلومات تم الحصول عليها عبر مصادر بشرية، وتنصت إلكتروني، وكذلك معلومات قدمتها حكومات أجنبية للوكالة. وتم إعداد التقرير في وقت ساد فيه توتر حزبي عميق داخل لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، التي ترأسها حينها النائب الجمهوري ديفين نونيز، الذي يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمنصة ترمب الاجتماعية "تروث سوشيال". ووصف مسؤولون ديمقراطيون سابقون التقرير بأنه وثيقة أحادية الجانب لا تعكس بدقة جهود أجهزة الاستخبارات في كشف التدخل الروسي. وظل التقرير موضع خلاف سياسي لسنوات، وفي الثاني من يوليو، وجه رئيس لجنة الاستخبارات الحالي، النائب الجمهوري ريك كروفورد، رسالة إلى ترمب يحثه فيها على نشر التقرير، مشيراً إلى أنه طالب باستعادته من الـCIA في مارس الماضي، دون أن يتلقى رداً، قبل أن يصدر راتكليف لاحقاً أمراً بتسليمه.

أسعار النفط تواصل الانخفاض وسط ترقب لقرارات ترمب المقبلة تجاه روسيا
أسعار النفط تواصل الانخفاض وسط ترقب لقرارات ترمب المقبلة تجاه روسيا

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تواصل الانخفاض وسط ترقب لقرارات ترمب المقبلة تجاه روسيا

تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي، مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيفرض إجراءات أكثر صرامة لتقييد تدفقات الطاقة الروسية. وواصل الخام خسائره بعد صدور تقرير يُفيد بأن ترمب يخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريباً. انخفض خام "برنت" تسليم أكتوبر بنسبة 1.1% ليستقر عند 66.89 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس" بنسبة 1.2% ليغلق عند مستوى يزيد قليلاً عن 64 دولاراً للبرميل، مسجلاً أطول سلسلة خسائر يومية منذ سبتمبر. وتهيأ المتعاملون لاحتمال اتخاذ ترمب موقفاً أكثر ليونة تجاه روسيا مما كانت قد أوحت به الإدارة سابقاً. وتراجعت العقود الآجلة بشكل إضافي بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترمب يعتزم لقاء بوتين شخصياً في أقرب وقت الأسبوع المقبل، يعقبه لقاء ثلاثي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. مؤشرات متضاربة تعمّق حالة عدم اليقين في وقت سابق، تحدث ترمب عن "تقدُّم كبير" تحقق خلال لقاء مبعوثه الخاص مع بوتين، لكنه لم يستبعد احتمال فرض المزيد من العقوبات على عائدات روسيا من النفط. وقد زادت هذه التطورات من حالة عدم اليقين في سوق تعاني أساساً من إشارات متضاربة بشأن العرض والطلب. على جانب العرض، تراجعت مخزونات الخام الأميركية مع بلوغ معدلات تشغيل المصافي المحلية أعلى مستوياتها الموسمية منذ عام 2019. لكن من جهة أخرى، كرر ترمب رغبته في رؤية انخفاض أسعار النفط وإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" يوم الثلاثاء: "إذا انخفضت أسعار الطاقة بما يكفي، فإن بوتين سيتوقف عن قتل الناس". وأضاف: "إذا انخفض سعر البرميل 10 دولارات أخرى، فلن يكون لديه خيار، لأن اقتصاده منهار". رسوم جمركية جديدة على الهند كان البيت الأبيض قد أعلن هذا الأسبوع عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الهند بسبب شرائها النفط من روسيا. إلا أن هذه الرسوم لن تدخل حيّز التنفيذ قبل 21 يوماً، ما يُبقي الأسواق في حالة ترقب لاحتمال اتخاذ ترمب خطوات إضافية. أجرى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف محادثات مع بوتين في العاصمة الروسية يوم الأربعاء، قبل يومين فقط من الموعد النهائي الذي حدده ترمب لموسكو لوقف الحرب في أوكرانيا. وقال الكرملين إن الاجتماع كان بنّاءً، وإن الجانبين تبادلا "إشارات" بشأن النزاع، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية. الأسواق تراقب آثار سياسات ترمب على الطلب تتراوح أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بين 65 و70 دولاراً منذ نهاية يونيو، بينما يراقب المتعاملون تأثير رسوم ترمب الجمركية المحتملة على الاستهلاك العالمي، وما إذا كان ضغطه على الهند سيغير من نمط مشترياتها النفطية. كما تترقب السوق زيادات إنتاج تحالف "أوبك+"، الذي وافق في نهاية الأسبوع الماضي على زيادة الإمدادات مرة أخرى في سبتمبر، ما زاد من مخاوف حدوث فائض في المعروض خلال النصف الثاني من العام. كما رفعت السعودية أسعار نفطها للشهر الثاني على التوالي، في إشارة إلى ثقتها في قوة الطلب، مما ساعد في تقليص خسائر أسعار الخام. كما حافظت أسواق الديزل على ضيق الإمدادات، مما وفّر دعماً إضافياً للأسعار.

روبيو: عقبات كثيرة يتعيّن التغلّب عليها قبل أيّ لقاء بين ترمب وبوتين
روبيو: عقبات كثيرة يتعيّن التغلّب عليها قبل أيّ لقاء بين ترمب وبوتين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

روبيو: عقبات كثيرة يتعيّن التغلّب عليها قبل أيّ لقاء بين ترمب وبوتين

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، أنّه «لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به» من أجل تذليل «العقبات الكثيرة» التي ما زالت تعترض عقد اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو لشبكة «فوكس بيزنس» بعيد إعلان البيت الأبيض أنّ ترمب «منفتح» على لقاء كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «كان اليوم جيّدا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل. ما زالت هناك عقبات كثيرة يتعيّن التغلّب عليها، ونأمل أن نتمكّن من القيام بذلك خلال الأيام والساعات القليلة المقبلة، وربّما خلال الأسابيع المقبلة». وفي أعقاب زيارة وصفها بأنها «مثمرة» أجراها موفده الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو، أبلغ الرئيس الأميركي الأربعاء قادة أوروبيين بأنه يريد أن يلتقي بوتين شخصياً اعتباراً من الأسبوع المقبل على أن ينظّم بعدها اجتماعا ثلاثيا يضمّه إلى بوتين وزيلينسكي، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن إن» نقلاً عن مصادر مطّلعة على المحادثات. والتقى ويتكوف الأربعاء في موسكو الرئيس الروسي قبل يومين من انقضاء مهلة حدّدها ترمب لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا سيفرض عليها مزيداً من العقوبات. وذكّر روبيو بأن «الرئيس يريد وضع حدّ للحرب». وقال: «سنُجري نقاشات مع حلفائنا الأوروبيين والأوكرانيين في الأيام المقبلة، لتبيان ما يمكننا إحرازه من تقدّم في هذا الصدد». وتابع: «ومن ثم، نأمل بأن يتواصل إحراز التقدّم، وأن تتاح فرصة قريبا جدا للرئيس للقاء كل من فلاديمير بوتين والرئيس زيلينسكي، في لحظة معيّنة، نأمل أن تكون في المستقبل القريب». وأضاف: «لكن من الواضح أن أموراً كثيرة يجب أن تحدث قبل أن يصبح ممكنا حدوث ذلك». لب/بم-ود/بم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store