logo
ترامب - نتنياهو .. خلاف حقيقي أم تكرار الخديعة؟

ترامب - نتنياهو .. خلاف حقيقي أم تكرار الخديعة؟

وكالة خبر١١-٠٥-٢٠٢٥

مرة أخرى بعد أربعة أشهر من خلاف مصطنع، تثير وسائل الإعلام خلافاً آخر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبين رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، وقد بلغ غضب ترامب على نتنياهو أن وصل الخلاف إلى درجة أن يقطع الرئيس الأميركي الاتصال مع الأخير وبدأت اسرائيل تتحدث عن مقدمات لهذا الخلاف وأن الرئيس ترامب يلقي بإسرائيل تحت عجلات الحافلة.
يستند الذين يراقبون طبيعة الخلاف ويتحدثون عنه بجدية لعدد من الأحداث التي شكلت برأيهم مقدمات لهذا الخلاف، فترامب يتصرف بشكل غير مفهوم سوى إعلاء المصالح الأميركية حتى على حساب أقرب الحلفاء، فقد فاجأ نتنياهو بفتح مفاوضات مع إيران دون علم اسرائيل حين استدعاه في السابع من نيسان ليطلعه على الأمر وقبلها كان قد أرسل مبعوثه لشؤون الأسرى آدم بوهلر للتفاوض مع حركة حماس من خلف ظهر اسرائيل، وتعزز الأمر عندما أعلن عن اتفاق وقف إطلاق نار مع الحوثيين في البحر الأحمر دون أن يشمل ذلك تل أبيب، كل هذه كانت تشكل بنظر المراقبين مؤشرات جدية على تدهور العلاقة.
لكن علاقة التوأمة المعروفة بين الرجلين وعلاقة التبني الكامل من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل ربما تجعلان من الضروري التدقيق بما تنشره وسائل الإعلام، والتردد بأخذ ما يخص الخلافات حد القطيعة على محمل الجد. وهناك تجارب لا يمكن تجاهلها تمكن خلالها رجل السوق ترامب من صناعة مناخات معينة لم يتورع فيها عن ممارسة سياسة التاجر للحصول على مبتغاه لم تخلُ من أدوار تمثيلية لتمرير هدف ما كما يفعل كل التجار، فما بالنا برجل يدير السياسة بمنطق السوق؟
قبل حوالى أربعة أشهر، كان ترامب يتحضر لتسلم مفاتيح البيت الأبيض، وكانت المفاوضات بين حركة حماس واسرائيل تشهد تعثراً بين الحركة التي تطالب بوقف تام للحرب واسرائيل التي ترفض تماماً وقف الحرب ليعلن بشكل مفاجئ عن مواقف حادة من الرئيس ترامب ضد نتنياهو ببعض التصريحات في وسائل الإعلام وبلغت ذروتها في الثالث عشر من كانون الثاني الماضي بقيام ترامب بنشر مقطع فيديو على موقعه «تروث سوشيال» للبروفيسور الأميركي جيفري ساكس يهاجم فيه نتنياهو واسرائيل، ثم أرسل مبعوثه ستيف ويتكوف للقاء نتنياهو الذي لا يعمل يوم السبت ليقول له ويتكوف بصرامة: «الموعد، السبت، الحادية عشرة صباحاً» وما أثير حينها عن ضغوطات يمارسها ترامب على نتنياهو التي لم تترك له مجالاً للتملص ليرغمه على قبول الصفقة المطروحة.
هدد ترامب الأطراف وتم توقيع الصفقة المرحلية بغير إرادة حركة حماس التي كانت ترفض مرحلة الاتفاق، وبعد أيام، اختفت صرامة ترامب وحين سألوه عن الاتفاق قال: «ربما لا يصمد» وفعلاً، تنصل نتنياهو بعد المرحلة الأولى التي مكنته من تسلم عدد من الأسرى الأحياء والأموات، بل قال ترامب بعدها: «ليفعل نتنياهو ما يريد وأنا أدعمه»، ليتضح أن كل الخلاف لم يكن أكثر من مسرحية لابتلاع «حماس» الطعم. وما أثير من أجواء حينها جعل الكثير من المراقبين والمحللين يذهبون بعيداً في تفسير سياسة ترامب المضادة لنتنياهو وأن ترامب لم ينسَ لنتنياهو تهنئته لبايدن. ونفخت الصحافة الإسرائيلية بالأمر إلى الدرجة التي تمنت بقاء بايدن وأولهم حركة حماس التي صدقت الأمر وذهبت تحت تأثير تلك الأجواء لطلب لقاء مع الرئيس الأميركي قبل أن تتضح الخديعة.
لمن يعرف طبيعة العلاقة بين الدولتين ومن يعرف أكثر طبيعة العلاقة بين الرجلين ليس من السهل أن يصدق أنهما سيختلفان. ومن تابع مسرحية تهدئة كانون الثاني تفرض عليه الحقائق ألا يتعاطى بسرعة مع تلك التسريبات، فبعد خلاف كانون الثاني كان ترامب يفرج عن الأسلحة المعلقة ويستقبل صديقه الحميم نتنياهو كأول زعيم يزور البيت الأبيض بعد تسلم الرئيس مهامه بسبعة عشر يوماً، وتلك في العرف الدبلوماسي الأميركي تعني أن أول زعيم خارجي يستقبله الرئيس هو الأقرب لقلبه وعقله ليتأكد ذلك من خلال مشروع اسرائيل بتهجير سكان القطاع الذي أعلن عنه ترامب والذي يمثل ذروة امتثال ترامب للمشروع الإسرائيلي.
يبدو أن الأمر يتكرر هذه المرة. فالرئيس يريد صفقة تمرر زيارته دون أن يخطف منه أحد الأضواء كما صفقة التنصيب وإن لم يتحقق ذلك فهو يقوم بزيارة تاريخية للمنطقة العربية حيث يتكدس فيها رأس المال العربي، وهو رئيس لم يتحدث منذ وصوله سوى عن المال وكيفية جعل أميركا غنية، ويعرف أن زعماء المنطقة التي يزورها يكرهون نتنياهو فمن غير المنطقي لرئيس يريد أن يضرب ضربته الكبرى أن يجامل نتنياهو بل تفترض سياسات السوق أن يُصعّد ضده لسببين، الأول، إرضاء للعرب والثاني للقول: إنه الزعيم الأقوى وإن نتنياهو مجرد صبي صغير يهينه ويلكمه متى شاء وتلك لها مدلولاتها في توازنات القوى في الاجتماعات التي ستعقد.
ولأن المؤمن لا يلدغ من ترامب - نتنياهو مرتين فمن غير المعقول لرئيس اختار كل مساعديه المحيطين على يمين نتنياهو ورئيس مدعوم من الطائفة الإنجيلية القريبة لإسرائيل التوراتية أو حتى رئيس يعتبر أن الملونين الأميركيين ليسوا بأميركيين فكيف يرانا نحن، الملونين العرب؟.
هل نبدو أمام حيلة جديدة؟ ربما .. هكذا تقول القراءة الهادئة للتاريخ التي يبدو فيها المشترك الأميركي الإسرائيلي في التكوين والثقافة والتاريخ والنصوص المقدسة والمصالح المشتركة أكبر من أن نأخذ تلك التسريبات دون التدقيق فيها، خاصة أن ترامب يتعامل مع كل العرب بمن فيهم «حماس» أنهم مجموعة من البسطاء السذج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة
تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة

فلسطين الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين الآن

تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة

القدس المحتلة - فلسطين الآن نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم السبت، تفاصيل مشادة بين النائب عن الليكود عميت هليفي ووزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اجتماع ب الكنيست . ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن هليفي قال لوزير الجيش إنه لا يفهم شيئا ولا توجد أي خطة تؤكد إمكانية تدمير حماس . وأضافت المصادر أن وزير الحرب كاتس قال لأعضاء الليكود إن هليفي صار يشبه يائير غولان. وأشارت إلى ان هليفي قال "نخوض حربا منذ 20 شهرا بخطط فاشلة وإسرائيل لا تنجح في تدمير حركة حماس، وعرفنا في كل الحروب كيف نخضع أعداءنا لكننا نعجز الآن عن إخضاع حماس". وأضاف هليفي خلال اجتماع الكنيست أن "هذه حرب خداع وكذبوا علينا في ما يتعلق بالإنجازات التي حققوها، وكان يجب إنهاء الحرب في شهرين وكانت الظروف ملائمة لحسم مبكر لكن هذا لم يحدث". وكان وزير الحرب الإسرائيلي كاتس قد قرر، منع زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية ردا على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة . وغولان الذي لا يزال محتفظا برتبة عسكرية، قال في تصريحات سابقة أثارت موجة انتقادات داخل إسرائيل، إن "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة كهواية". وأعلن كاتس، الجمعة، في تصريح مكتوب، أنه "قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)". وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه "سلوك يائير غولان الذي نسج افتراء دمويا ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية". وأضاف أنه قرر أيضا دعم مشروع قانون يطرح حاليا في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الدفاع بـ"سحب ​​رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع". واعتبر أنه "لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة"، معلنا أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يمينا ويسارا، "التنديد به وشجب سلوكه". في السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها "خطيرة"، مضيفا أن "أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم"، على حد قوله. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، رد غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفا إياه بأنه "وزير التهرب"، في إشارة لدعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود "حريديم" بالتهرب من الخدمة العسكرية. ولفت غولان في منشورة إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "عندما توجهت جنوبا لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني ​​الذريع لحكومتكم"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلا قرار كاتس، شدد غولان على أنه "سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها". وتابع موجها كلماته لكاتس: "أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة". والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما "يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك". وأثارت تصريحاته موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

الدفاع الأمريكية تُصدر أوامر جديدة تتعلق بالصحفيين في البنتاغون
الدفاع الأمريكية تُصدر أوامر جديدة تتعلق بالصحفيين في البنتاغون

وكالة خبر

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة خبر

الدفاع الأمريكية تُصدر أوامر جديدة تتعلق بالصحفيين في البنتاغون

أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أوامر تلزم الصحفيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. وحسب ما أورده الإعلام الأمريكي، اليوم السبت، تمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات المخابرات الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". ومن جانبها، قالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني، بدأ البنتاغون تحقيقا في تسريبات مما أسفر عن منح 3 مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي.إن.إن" و"إن.بي.سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في البنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أمريكا نيوز. وتقول إدارة ترامب، إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأوردت رويترز أمس الجمعة أيضا أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. وأفاد البيت الأبيض، بأن ترامب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.

زامير يدعو لاستغلال الفرصة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس
زامير يدعو لاستغلال الفرصة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس

وكالة خبر

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة خبر

زامير يدعو لاستغلال الفرصة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس

زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، في جلسات مغلقة، بأن الضغط العسكري خلق الظروف الملائمة لعودة الأسرى، داعيا إلى استغلال الفرصة الراهنة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس. وجاءت تصريحات زامير خلال برنامج "أولبان شيشي" الذي بثته القناة 12 العبرية مساء أمس الجمعة، مشيرًا إلى أن "نافذة الفرصة الحالية لا ينبغي تفويتها". وأضاف أن العمل العسكري المكثف في قطاع غزة ساهم في زعزعة التماسك داخل حركة حماس، مما قد يفتح المجال أمام انفراجة في ملف الأسرى. وتتزامن هذه التصريحات مع قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي من محادثات الدوحة في خطوة تشير إلى جمود في الموقف الرسمي، رغم ما وصفه مراقبون بإجماع داخل الأجهزة الأمنية حول إمكانية التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن. وفي سياق متصل، كشف مسؤول أمني كبير للقناة 12 أن "العملية العسكرية الجارية تُحدث صدعا بين قيادة حماس في الداخل والخارج"، مؤكدا على أن هذا الانقسام قد يسهم في خلق فرص تفاوضية جديدة لصالح "إسرائيل". وتواصل "إسرائيل" توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، مع دخول ثلاثة ألوية إضافية إلى ساحة القتال، وسط تصاعد الضغوط الدولية والمطالبة الكثيفة بإحراز تقدم في ملف الأسرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store