logo
ترامب يلوح باستخدام القوة لفرض النظام بعد تظاهرات لوس أنجليس

ترامب يلوح باستخدام القوة لفرض النظام بعد تظاهرات لوس أنجليس

العربيةمنذ 5 ساعات

3 دقائق
لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت باستخدام القوة، محذرا من تدخل الحكومة الفدرالية للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.
أميركا أميركا وترامب التأييد لترامب يرتفع لأعلى مستوى بنيويورك بعد حملته ضد الهجرة
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها".
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم البيت الابيض أن الرئيس الأميركي أمر السبت بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فدراليين ومتظاهرين احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء".
اعتقال مهاجرين غير شرعيين
أتى ذلك، بعدما وقعت مواجهات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين معارضين للمداهمات التي تستهدف اعتقال مهاجرين غير نظاميين في لوس أنجليس، حيث استخدم رجال الأمن الفدراليون القنابل الصوتية وأغلقوا جزءا من طريق سريع.
وقالت قناة فوكس 11 الإخبارية إن المواجهات جرت في ضاحية باراماونت بعد أن احتشد متظاهرون بالقرب من متجر كبير للتجهيزات المنزلية يقصده عمال لتقديم خدماتهم اليومية في ظل تجمع لعناصر وكالة الهجرة والجمارك الأميركية.
ووفقا لتقارير إخبارية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق عناصر الشرطة الذين يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز قنابل صوتية وغازا مسيلا للدموع على المتظاهرين.
وتعد مداهمات وكالة الهجرة جزءا من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستمرة على المهاجرين غير النظاميين.
وتعهد ترامب حلال حملته الانتخابية لولاية ثانية باتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير النظاميين.
"سنسدعي الحرس الوطني"
وفي أعقاب المواجهات في لوس أنجليس، تعهدت السلطات بمقاضاة المخالفين وحذرت من تصعيد الوجود الأمني.
وصرح توم هومان، المسؤول عن أمن الحدود، على منصة اكس "نحن نجعل لوس أنجليس أكثر أمانا. ينبغي على رئيسة البلدية (كارين) باس أن تشكرنا"، مضيفا "سنستدعي الحرس الوطني الليلة".
وأعلن دان بونجينو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي عن اعتقالات عدة عقب اشتباكات الجمعة. وكتب على منصة اكس "أنتم تجلبون الفوضى، ونحن نجلب الأصفاد. سيسود القانون والنظام".
اعلام مكسيكية.. ونار في علم أميركي
والسبت، وسط هتافات تطالب بخروج عناصر إدارة الهجرة والجمارك، لوّح بعض المتظاهرين بالأعلام المكسيكية، بينما أشعل آخرون النار في علم أميركي، وفقا لصحيفة لوس أنجليس تايمز.
وشكلت الكتل الإسمنتية وعربات التسوق المقلوبة حواجز لقطع الطرق.
وأغلقت السلطات لاحقا طرقا فرعية لمنع المتظاهرين من السيطرة على الطريق السريع.
وجاءت هذه المواجهة المتوترة بعد يوم من قيام عناصر هجرة ملثمين ومدججين بالاسلحة بمداهمة أماكن عدة في مناطق متفرقة من لوس أنجليس بحثا عن مهاجرين، ما أثار غضب حشود وأدى إلى مواجهات استمرت لساعات.
واعتبر ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض والمناهض للهجرة، على منصة اكس ما يحصل بأنه "تمرد على سيادة الولايات المتحدة وقوانينها".
وتعد لوس أنجليس، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة، احدى أكثر المدن تنوعا على الصعيد الديموغرافي في البلاد.
ووفقا لبيانات رسمية، فإن 82% من سكان ضاحية باراماونت التي يقطنها قرابة 50 ألف نسمة هم من أصول اسبانية أو لاتينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب ينشر الحرس الوطني للسيطرة على مواجهات كاليفورنيا.. والجيش يتأهب
ترمب ينشر الحرس الوطني للسيطرة على مواجهات كاليفورنيا.. والجيش يتأهب

الشرق السعودية

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب ينشر الحرس الوطني للسيطرة على مواجهات كاليفورنيا.. والجيش يتأهب

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بنشر 2000 من عناصر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لتفريق الاحتجاجات التي اندلعت إثر مداهمات لاحتجاز مهاجرين، بينما وصف وزير الدفاع الأميركي المواجهات بين المحتجين وعناصر إنفاذ القانون بأنها "غزو خطير" يمثل تهديداً للأمن القومي، مشيراً إلى أن قوات من مشاة البحرية الأميركية، تتأهب للتدخل والسيطرة على المواجهات المستمرة منذ يومين. وتأتي الاعتقالات وسط حملة ترمب على المهاجرين، والتي شملت موجات من المداهمات وعمليات الترحيل في جميع أنحاء البلاد، وفق شبكة CNN. وقال البيت الأبيض، إن ترمب وقّع المذكرة الرئاسية، السبت، وذلك بعد اندلاع مواجهات بين محتجّين وضباط فيدراليين لمدة يومين في لوس أنجلوس، حيث بدأت الاضطرابات، الجمعة، بعد احتجاز عشرات الأشخاص من قبل عملاء الهجرة الفيدراليين في مواقع مختلفة. واشتبك أفراد أمن، السبت، مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت في جنوب شرق لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. واستخدمت قوات إنفاذ القانون الأميركية التي ترتدي معدات مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع والقنابل المضيئة لتفريق الحشود وسط مدينة لوس أنجلوس، ومدينة باراماونت على مدار يومين، حيث أبلغت السلطات عن اعتقالات متعددة، السبت. وأشارت شبكة CNN، إلى أن ترمب استند إلى صلاحياته بموجب المادة 10 التي تسمح للرئيس باستدعاء الحرس الوطني عند الضرورة لـ"صد غزو" أو "قمع تمرد" أو "إنفاذ القوانين". حاكم كاليفورنيا: "خطوة استفزازية" من جانبه، قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، إن إرسال الحرس الوطني أمر غير ضروري. وكتب على منصة "إكس": "هذه الخطوة استفزازية عن قصد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف نيوسوم: "سلطات لوس أنجلوس قادرة على طلب المساعدة الأمنية فوراً عند الحاجة. نحن على تنسيق وثيق مع المدينة والمقاطعة، ولا يوجد في الوقت الحالي أي احتياج لم تتم تلبيته". وتابع: "فوضى دونالد ترمب تؤدي إلى تآكل الثقة، وتمزيق العائلات، وتقويض العمال والصناعات التي تدعم الاقتصاد الأميركي". وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على انتقاد حاكم كاليفورنيا قائلة: "المهاجرون غير الشرعيين من أصحاب السوابق، والعصابات العنيفة، يرتكبون أعمال حرق متعمدة، ويرشقون المركبات بالحجارة، ويهاجمون قوات إنفاذ القانون الفيدرالية منذ أيام". وأضافت: "جافين نيوسوم لم يفعل شيئاً لوقف هذا العنف. كان الأجدر به أن يشكر الرئيس ترمب على إعادة فرض القانون والنظام في كاليفورنيا، وهي قيمة أساسية فشل نيوسوم والديمقراطيون في الالتزام بها". وزير الدفاع الأميركي: "غزو خطير" وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، إن "الهجمات العنيفة التي شنّتها الحشود على ضباط الهجرة وإنفاذ القانون الفيدرالي تهدف إلى منع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من أصحاب السوابق الجنائية من أراضينا". وأضاف عبر منصة "إكس"، واصفاً تلك الاحتجاجات بـ"غزو خطير يسهل تنفيذه من قبل كارتلات إجرامية (تُعرف أيضاً بالمنظمات الإرهابية الأجنبية)، ويمثل خطراً بالغاً على الأمن القومي". وشدد على أنه في "عهد الرئيس ترمب، لن يتم التسامح مع العنف والتخريب الموجه ضد الضباط الفيدراليين والمرافق الفيدرالية. هذا أمر بديهي". وأضاف هيجسيث "تقوم وزارة الدفاع بتعبئة الحرس الوطني على الفور لدعم سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية في لوس أنجلوس.. وإذا استمر العنف فسيتم أيضاً تعبئة مشاة البحرية الذين في الخدمة في قاعدة كامب بندلتون.. وهم في حالة تأهب قصوى". وكتب نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، وهو من المتشددين في ملف الهجرة، على منصة "إكس"، إن احتجاجات، الجمعة، كانت "تمرداً ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". ووصف مسؤولون من إدارة ترمب، المتظاهرين بأنهم "مثيرو شغب خارجون عن القانون". وفي الوقت نفسه، قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس، إن مظاهرات السبت داخل المدينة "ظلت سلمية"، و"انتهت الأحداث دون وقوع حوادث". في مكان آخر في مقاطعة لوس أنجلوس، أصبح حشد من المتظاهرين في باراماونت "غاضباً بشكل متزايد، وألقوا أشياء وأظهروا سلوكاً عنيفاً تجاه العملاء الفيدراليين ونواب المأمور"، حسبما قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس في بيان مساء السبت. ورداً على ذلك، طلبت الإدارة موارد إضافية على مستوى المقاطعة ونشرت نواباً إضافيين. وفي كومبتون القريبة، أضرم المحتجون النار في سيارة في مكان تجمع المتظاهرين، حسبما أظهر مقطع فيديو من شبكة KABC التلفزيونية. والجمعة، أظهر مقطع فيديو إلقاء العديد من المقذوفات على ضباط مجهزين بدروع واقية ودروع واقية خارج مركز احتجاز فيدرالي في لوس أنجلوس. مخاوف من "نتائج عكسية" وواجهت خطوة البيت الأبيض، انتقادات من بعض العاملين في مجال إنفاذ القانون، إذ يعتقد كثيرون أن نشر الحرس الوطني هو رد فعل مبالغ فيه ربما يأتي بـ"نتائج عكسية"، وربما يؤدي فقط إلى استفزاز المزيد من المحتجين، حسبما نقلت شبكة CNN عن مصدر رفيع المستوى في أجهزة إنفاذ القانون، شارك في الاستجابة لاحتجاجات لوس أنجلوس. وأضاف المصدر، أن "قوات إنفاذ القانون رصدت العشرات من المتظاهرين الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين في جميع أنحاء لوس أنجلوس حتى مساء السبت، وتعمل بنشاط للسيطرة عليهم". وأظهرت مقاطع فيديو، الجمعة، ضباط إنفاذ القانون بملابس مكافحة الشغب، وهم يحملون الهراوات والدروع ويرمون قنابل الدخان على الحشود. وردد المتظاهرون هتافات "أطلقوا سراحهم جميعاً"، وحملوا لافتات كتب عليها "الحقوق الكاملة لجميع المهاجرين"، و"أوقفوا عمليات الترحيل". ويظهر في الفيديو العديد من رجال الشرطة بملابس مكافحة الشغب وهم يثبتون شخصاً واحداً على الأقل على الأرض. كما تظهر مقاطع فيديو أخرى مركز الاحتجاز عليه كتابات مناهضة لشرطة لوس أنجلوس مع بعض المتظاهرين الذين اعترضوا مركبات شرطة لوس أنجلوس بالقرب من المركز. مزيد من التحقيقات وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، دان بونجينو، السبت، على منصات التواصل الاجتماعي، إن المكتب يحقق في حالات مزعومة لمتظاهرين يعرقلون عمليات إنفاذ قوانين الهجرة. وقال نائب الرئيس جي دي فانس في منشور على منصة "إكس"، السبت: "يهاجم المتمردون الذين يحملون أعلاماً أجنبية ضباط إنفاذ قوانين الهجرة، بينما قررت نصف القيادات السياسية الأميركية أن إنفاذ قوانين الحدود شر". فيما قالت عمدة المدينة، كارين باس، إن الكثيرين في مقاطعة لوس أنجلوس، يشعرون بالخوف بعد إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية الأخيرة، لافتة إلى أن التقارير عن "الاضطرابات مقلقة للغاية". وأضافت باس في بيان، ليل السبت: "كنا على اتصال مباشر مع المسؤولين في واشنطن العاصمة، ونعمل بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون لإيجاد أفضل سبيل للمضي قدماً". وتابعت: "لكل شخص الحق في التظاهر السلمي، ولكن اسمحوا لي أن أوضح أمراً: العنف والتدمير غير مقبول، وسيخضع المسؤولون عن ذلك للمساءلة". وأدى الرد على الاحتجاجات إلى نزاع بين إدارة الهجرة والجمارك وإدارة شرطة لوس أنجلوس. وقالت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، إنها استجابت يوم السبت لاحتجاج في منطقة باراماونت، على بعد نحو 16 ميلاً (حوالي 25 كيلومتراً) جنوب وسط المدينة. وأوضح بيان الإدارة: "عند وصول النواب، بدا أن ضباط إنفاذ القانون الفيدرالي كانوا في المنطقة، وأن أفراداً من العامة تجمعوا للاحتجاج". وأضافت الإدارة أنها لم تشارك في أي من العمليات الفيدرالية لإنفاذ القانون. فيما قالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها، إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". وأظهر بث مباشر، العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغاز، ويصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة وسط سحب الغاز. الجولة الأولى من الاحتجاجات وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وأظهرت لقطات تلفزيونية، الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجلوس CNS، أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس أنجلوس. وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترمب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية.وتعهد ترمب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يومياً. لكن الحملة الشاملة على المهاجرين شملت أيضاً الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية.

ترامب يحدد "الخط الأحمر" لـ إيلون ماسك: تخطيه يعني "عواقب وخيمة"!
ترامب يحدد "الخط الأحمر" لـ إيلون ماسك: تخطيه يعني "عواقب وخيمة"!

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب يحدد "الخط الأحمر" لـ إيلون ماسك: تخطيه يعني "عواقب وخيمة"!

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، انتهاء علاقته مع الملياردير إيلون ماسك الذي تبرع لحملته الانتخابية، وتوعد بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا موّل ماسك الديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق. وأحجم ترامب عن الإفصاح عن هذه العواقب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن.بي.سي نيوز، وأضاف أنه لم يجرِ مناقشات حول ما إذا كان سيتم التحقيق مع ماسك، وفق "رويترز". تفكك تحالف ترامب وماسك.. صدام مليارديري يهدد 3 مصالح ضخمة وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترامب "أفترض ذلك، نعم". ولدى سؤاله عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح العلاقات مع ماسك أجاب "لا". وأضاف "لا أنوي التحدث إليه". ومع ذلك، قال ترامب إنه لم يفكر في إنهاء عقود الحكومة الأميركية مع شركة ستارلينك لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية أو شركة سبيس إكس لإطلاق الصواريخ التابعتين لماسك. "عمل بغيض ومثير للاشمئزاز" بدأ ماسك وترامب تبادل الإهانات الأسبوع الماضي حين انتقد ماسك مشروع قانون ترامب ووصفه بأنه "عمل بغيض ومثير للاشمئزاز". وتعقد معارضة ماسك لمشروع القانون الجهود المبذولة لإقراره في الكونغرس حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ. من الصداقة الحميمة إلى العداوة المريرة.. قصة الخلاف بين ماسك وترامب! ووافق مجلس النواب على مشروع القانون بفارق ضئيل الشهر الماضي وهو الآن مطروح على مجلس الشيوخ حيث يدرس الجمهوريون إجراء تعديلات. وتشير تقديرات محللين محايدين إلى أن هذا الإجراء سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى 10 سنوات. وهذا الأمر يثير قلق كثير من المشرعين بمن فيهم بعض الجمهوريين الذين يتخذون موقفا متشددا بالنسبة للسياسات المالية. وقال ماسك إن الوقت حان لظهور حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة "لتمثيل 80% من الطبقة الوسطى". وأوضح ترامب السبت أنه واثق من أن مشروع القانون سيتم إقراره بحلول عطلة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو تموز. وأضاف ترامب في المقابلة مع الشبكة "في الواقع، نعم، من كانوا سيصوتون لإقراره سيصوتون الآن بحماس لصالحه، ونتوقع أن تتم الموافقة عليه". ماسك يحذف منشورات تنتقد ترامب حذف ماسك بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينتقد فيها ترامب، منها منشور يشير إلى دعمه لعزل الرئيس، ويبدو أنه يسعى إلى تهدئة خلافهما العلني الذي تفجر يوم الخميس. وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس، صوّت مجلس النواب، الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون آنذاك، مرتين على عزل ترامب، لكن مجلس الشيوخ منع ذلك في المرتين. ولم يرد البيت الأبيض وماسك على الفور على طلبات للتعليق السبت على المنشورات المحذوفة. واقترح ترامب أول أمس الجمعة مراجعة عقود الحكومة الاتحادية مع شركات ماسك. وقال أشخاص تحدثوا إلى ماسك إن غضبه بدأ يهدأ ويعتقدون أنه يريد إصلاح علاقته مع ترامب. وأحد المنشورات على "إكس" التي يبدو أن ماسك حذفها كانت ردا على منشور لمستخدم آخر كتب "الرئيس ضد إيلون، من يفوز؟ أراهن على إيلون. يجب عزل ترامب ويجب أن يحل محله (نائب الرئيس) جيه.دي. فانس". ورد ماسك على هذا المنشور "نعم". وفي بودكاست ثيو فون "نهاية الأسبوع الماضي"، الذي بثه ثيو فون وتم تسجيله يوم الخميس مع اندلاع الخلاف بين ترامب وماسك ونُشر يوم السبت، وصف فانس انتقاد ماسك لترامب بأنه "خطأ فادح". وقال فانس "سأكون دائما مخلصا للرئيس، وآمل أن يعود إيلون في نهاية المطاف... نوعا ما. ربما لا يكون ذلك ممكنا الآن... ولكنني آمل أن يكون كذلك". ووصف فانس ماسك بأنه "رائد أعمال مذهل". قام ماسك، أغنى رجل في العالم، بتمويل جزء كبير من حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، حيث أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار في الانتخابات الأميركية العام الماضي ونسب الفضل لنفسه في احتفاظ الجمهوريين بأغلبية المقاعد في مجلس النواب واستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ. وعين ترامب ماسك على رأس جهود تقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق بتكليفه برئاسة إدارة الكفاءة الحكومية. وأشاد بعمله في البيت الأبيض قبل نحو أسبوع فحسب. خفض ماسك حوالي نصف واحد بالمئة فقط من إجمالي الإنفاق، وهو أقل بكثير من خططه الجامحة لخفض تريليوني دولار من الميزانية الاتحادية.

بأمر ترامب.. نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس
بأمر ترامب.. نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

بأمر ترامب.. نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس

ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها 'تحريضية واستعراضية'، مشيراً على 'إكس' إلى أن 'نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات'. وكان الرئيس الأميركي حذر قبلها من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال': 'إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها'. وقبل ساعة تقريبا من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، أعرب حاكم ولاية كاليفورنيا، نيوسوم، وهو ديمقراطي، عن معارضته هذه الخطوة. وكتب على منصة 'إكس': 'هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات'، مضيفا: 'نحن على تنسيق وثيق مع المدينة والمقاطعة ولا توجد حاليا أي احتياجات لم تتم تلبيتها'. وامتدت المواجهات بين سلطات الهجرة الأميركية ومتظاهرين إلى يومها الثاني، السبت، حيث امتلأ الهواء بالغاز المسيل للدموع والدخان في الضواحي الجنوبية لمدينة لوس أنجلوس، وتعهد كبار مسؤولي إدارة الرئيس ترامب بمحاكمة أي شخص يعيق تطبيق القانون. ووقف أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجل البعض الآخر الأحداث بهواتفهم الذكية. وتصاعد الدخان بسبب احتراق شجيرات ومخلفات في الشارع، وركل المتظاهرون مركبة تابعة لحرس الحدود. وتم إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأميركية تتجول في المنطقة. ونشرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى 'مثيري الشغب في لوس أنجلوس' محذرة من أن التدخل في تطبيق قوانين الهجرة لن يجري التسامح معه. وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجلوس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأميركي وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد. ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس إن النشاط يهدف إلى 'زرع الرعب' في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وفي بيان يوم السبت، وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة. وقال ليونز في بيان: 'لقد انحازت رئيسة البلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store