
التاريخ يعيد نفسه.. هاري على خطى الأميرة ديانا بطريق «الألغام»
وذكرت صحيفة صن البريطانية أن الأمير هاري زار مدينة كويتو كوانافالي في أنغولا، حيث لا تزال الألغام الأرضية تشكل خطرًا يوميًا، بعد مرور نحو ثلاثة عقود على زيارة والدته، الأميرة ديانا، لنفس المنطقة.
وخلال زيارته، تجول دوق ساسكس في أكبر حقل ألغام بالبلاد، مرتديًا معدات الحماية، تمامًا كما فعلت الأميرة الراحلة في عام 1997.
وقال الأمير هاري خلال الزيارة: "يجب ألا يعيش الأطفال في خوف من اللعب أو التوجه إلى المدرسة. هنا في أنغولا، ورغم مرور أكثر من ثلاثين عامًا، لا تزال بقايا الحرب تهدد الأرواح كل يوم".
ولدى وصوله إلى العاصمة لواندا، التقى الأمير بالرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، برفقة جيمس كوان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هالو تراست" المختصة بإزالة الألغام.
وأسفر الاجتماع عن التزام حكومي بدعم برنامج موسع لمدة ثلاث سنوات لإزالة الألغام.
وكانت زيارة ديانا إلى أنغولا عام 1997، بالتعاون مع منظمة هالو، من أبرز محطات مسيرتها الإنسانية، والتُقطت صور لها آنذاك وهي تمشي في حقل ألغام نشط خلال هدنة في الحرب الأهلية.
وبعد وفاتها بشهرين، ساندت حملتها اتفاقية حظر الألغام التي وُقعت في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام.
وتحول المكان الذي خطت فيه ديانا لاحقًا إلى شارع حيوي في مدينة هوامبو، يضم مدارس ومتاجر ومنازل، ويُعرف اليوم باسم "شارع الأميرة ديانا".
رسائل للأطفال
بعالم اليوم، وفي قرية نائية قرب أكبر حقل ألغام في أفريقيا، ساهم الأمير هاري في إيصال رسائل توعية للأطفال ضمن برنامج "هالو" المجتمعي.
وكرر عبارات تحذيرية باللغة البرتغالية مثل: "توقف، عد أدراجك، وأخبر الكبار"، لمنع الأطفال من التعرض لخطر الألغام المزروعة منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 2002.
يشار إلى أنه منذ عام 2008، أودت الألغام بحياة أو تسببت في إصابة أكثر من 60 ألف شخص في أنغولا.
ووفقاً للتقديرات الرسمية، لا يزال هناك نحو 1000 حقل ألغام تغطي أكثر من 67 كيلومترًا مربعًا في أنحاء البلاد.
وأعادت زيارة الأمير هاري الأخيرة إلى أنغولا، منفردًا ومرتديًا شعار "هالو"، وسط أطفال يضحكون ويلعبون، إلى الذاكرة المشهد الأيقوني لوالدته.
وهذه الزيارة ليست مجرد لفتة رمزية، بل جهد حقيقي لإحياء قضية إنسانية طالما نادت بها ديانا؛ وهي إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للأطفال في أنغولا وخارجها.
aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuMjAyIA==
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
الأمير هاري يكشف سر أزمته النفسية.. التربية الملكية خلف ضغوطه
ربط الأمير هاري ضغوطه النفسية بطريقة تربيته داخل العائلة الملكية، مؤكدًا أن تجاوز أزماته بدأ حين واجه صدمات الماضي بدعم من زوجته ميغان والعلاج المتخصص. أكد الأمير هاري، المعروف بمشاركته النشطة في قضايا الصحة النفسية، أن أزماته الشخصية تعود إلى ما وصفه بـ"أساليب تربية خاطئة" توارثتها العائلة الملكية عبر الأجيال. ومنذ انتقاله إلى ولاية كاليفورنيا بعد التخلي عن أدواره الملكية، بدأ بالحديث العلني عن تجاربه النفسية، منخرطًا في حملات توعية وفعاليات، أبرزها مؤتمر عُقد في مدينة نيويورك، دعا فيه إلى اعتماد مصطلح "اللياقة النفسية" بدلًا من "الصحة النفسية"، معتبرًا أنها شأن يهم الجميع دون استثناء. تأثير التربية الملكية على الأمير هاري في مقابلة بودكاست نُشرت عام 2021، أشار هاري إلى أن والده، الملك تشارلز الثالث، تأثر بأسلوب صارم في التربية، نقله عن والديه الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، مما ترك أثرًا واضحًا في تربيته لأبنائه. وأضاف هاري: "أرغب في تربية أطفالي بطريقة مختلفة"، في إشارة إلى اختياره بناء حياة جديدة في الولايات المتحدة برفقة زوجته ميغان ماركل. وأوضح الأمير أن ميغان كانت أول من لاحظ حاجته إلى العلاج النفسي في عام 2016، وحثته على التوجه لمختصين. كما أشار إلى أن محاولاته السابقة للعلاج جاءت بتحفيز من صديقته السابقة كريسيدا بوناس، التي لفتت نظره إلى علامات واضحة لاضطرابات نفسية. وقد حصل هاري على دعم فعلي من جوليا صامويل، صديقة والدته الأميرة ديانا، ومعالجة تربطها علاقة بجهاز الاستخبارات البريطاني MI6، وساعدته على مواجهة آثار فقدان والدته وهو في سن الثانية عشرة. أزمة ميغان ماركل النفسية من جهتها، لم تكن ميغان بعيدة عن المأساة النفسية، إذ تحدثت في حوارها الشهير مع أوبرا وينفري عام 2021 عن معاناتها النفسية خلال فترة الحمل، وتحديدًا في الشهر الخامس، مشيرة إلى أن فكرة الانتحار راودتها، بينما لم تتلقَّ الدعم المطلوب من القصر الملكي بدعوى أنها لم تكن "موظفة رسمية". أقر وفي تصريحاته المستمرة، يركّز هاري على أهمية "اللياقة النفسية" باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في بناء حياة صحية مستقرة، مشدّدًا على أن العائلة تأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب الحفاظ على التوازن النفسي، من أجل كسر الدائرة الممتدة من المعاناة التي عاشها داخل العائلة الملكية. aXA6IDIwNi4xOTUuMTQwLjI0OSA= جزيرة ام اند امز BR


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
التاريخ يعيد نفسه.. هاري على خطى الأميرة ديانا بطريق «الألغام»
يحاول دوق ساسكس، الأمير هاري، إحياء إرث والدته الراحلة الأميرة ديانا، عبر الاهتمام بملفات طالما شغلت تفكيرها في حياتها. وذكرت صحيفة صن البريطانية أن الأمير هاري زار مدينة كويتو كوانافالي في أنغولا، حيث لا تزال الألغام الأرضية تشكل خطرًا يوميًا، بعد مرور نحو ثلاثة عقود على زيارة والدته، الأميرة ديانا، لنفس المنطقة. وخلال زيارته، تجول دوق ساسكس في أكبر حقل ألغام بالبلاد، مرتديًا معدات الحماية، تمامًا كما فعلت الأميرة الراحلة في عام 1997. وقال الأمير هاري خلال الزيارة: "يجب ألا يعيش الأطفال في خوف من اللعب أو التوجه إلى المدرسة. هنا في أنغولا، ورغم مرور أكثر من ثلاثين عامًا، لا تزال بقايا الحرب تهدد الأرواح كل يوم". ولدى وصوله إلى العاصمة لواندا، التقى الأمير بالرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، برفقة جيمس كوان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هالو تراست" المختصة بإزالة الألغام. وأسفر الاجتماع عن التزام حكومي بدعم برنامج موسع لمدة ثلاث سنوات لإزالة الألغام. وكانت زيارة ديانا إلى أنغولا عام 1997، بالتعاون مع منظمة هالو، من أبرز محطات مسيرتها الإنسانية، والتُقطت صور لها آنذاك وهي تمشي في حقل ألغام نشط خلال هدنة في الحرب الأهلية. وبعد وفاتها بشهرين، ساندت حملتها اتفاقية حظر الألغام التي وُقعت في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام. وتحول المكان الذي خطت فيه ديانا لاحقًا إلى شارع حيوي في مدينة هوامبو، يضم مدارس ومتاجر ومنازل، ويُعرف اليوم باسم "شارع الأميرة ديانا". رسائل للأطفال بعالم اليوم، وفي قرية نائية قرب أكبر حقل ألغام في أفريقيا، ساهم الأمير هاري في إيصال رسائل توعية للأطفال ضمن برنامج "هالو" المجتمعي. وكرر عبارات تحذيرية باللغة البرتغالية مثل: "توقف، عد أدراجك، وأخبر الكبار"، لمنع الأطفال من التعرض لخطر الألغام المزروعة منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 2002. يشار إلى أنه منذ عام 2008، أودت الألغام بحياة أو تسببت في إصابة أكثر من 60 ألف شخص في أنغولا. ووفقاً للتقديرات الرسمية، لا يزال هناك نحو 1000 حقل ألغام تغطي أكثر من 67 كيلومترًا مربعًا في أنحاء البلاد. وأعادت زيارة الأمير هاري الأخيرة إلى أنغولا، منفردًا ومرتديًا شعار "هالو"، وسط أطفال يضحكون ويلعبون، إلى الذاكرة المشهد الأيقوني لوالدته. وهذه الزيارة ليست مجرد لفتة رمزية، بل جهد حقيقي لإحياء قضية إنسانية طالما نادت بها ديانا؛ وهي إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للأطفال في أنغولا وخارجها. aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuMjAyIA== جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
تحذير من طبيب قلب نجا من أزمة قلبية: انتبهوا لهذه العلامات الخفية
في رسالة مؤثرة وتحذير صادق، شارك طبيب القلب الأمريكي الدكتور ويليام ويلسون تجربته الشخصية مع أزمة قلبية كاد أن يفقد حياته بسببها. ورغم كونه خبيرا في هذا المجال، يسلط ويلسون الضوء على علامات خفية قد يتجاهلها الكثيرون. ويعمل الدكتور ويلسون، البالغ من العمر 63 عاما بمستشفى "باركفيو هيلث" في ولاية إنديانا الأمريكية، وكان يتمتع بصحة ممتازة، لا يدخن، يمارس الرياضة بانتظام، ولا يعاني من عوامل خطر واضحة. لكن في صباح أحد أيام يناير 2018، وخلال تمرين روتيني مع زوجته، بدأت تظهر عليه أعراض لم يتوقع أبدا أن تكون مقدمة لأزمة قلبية. يقول الطبيب: "لم أشعر بألم مفاجئ أو حاد في الصدر كما هو شائع، بل كان هناك شعور غامض بالضيق والضغط، ليس حادا، بل مزعجا بشكل غريب". كما لاحظ تعرّقًا شديدًا لا يتناسب مع الجهد المبذول، إلى جانب شعور داخلي بـ"خطر وشيك"، وهو عرض كلاسيكي يُشبه نوبات الهلع. ومن الأعراض الأقل شهرة التي واجهها، شعوره المفاجئ بحاجة ملحة للذهاب إلى الحمّام، وهو ما وصفه بأنه شائع بين مرضى الأزمات القلبية نتيجة اضطراب في عمل الجهاز العصبي. وعلى الرغم من خبرته الطويلة، اعترف الدكتور ويلسون بأنه كان في حالة إنكار استمرت حوالي 10 دقائق، غير مصدق أن ما يمر به هو أزمة قلبية، قائلاً: "أنا طبيب قلب، هذا لا يحدث لأمثالي... لكنني كنت مخطئا". وأضاف: "لحسن الحظ، تدخلت زوجته بسرعة واتصلت بالإسعاف، حيث تم نقله إلى المستشفى وتلقى الرعاية اللازمة في الوقت المناسب". وأكد أن الاستجابة السريعة هي المفتاح للبقاء على قيد الحياة، داعيا الجميع إلى عدم التردد في الاتصال بالطوارئ عند ظهور أي أعراض مقلقة. وتسلط قصته الضوء على أهمية الوعي بالأعراض الأقل شيوعًا للأزمات القلبية، والتي قد تشمل شعور غير محدد بالضيق في الصدر، تعرّق مفرط، شعور بالخطر أو "إحساس بالهلاك"، و الحاجة المفاجئة للذهاب إلى الحمّام. aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuMTE3IA== جزيرة ام اند امز CA