
تظهر فقط ليلا.. علامة تحذيرية تدل على الإصابة بالسرطان
يصاب الكثير من الأشخاص بالسرطان، ويعد من أكثر الأنواع شيوعا هو سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والأمعاء.
ولا يقتصر خطر الإصابة بالسرطان على المدخنين أو متناولي اللحوم الحمراء، بالرغم من أن كليهما يزيد من هذا الخطر، فالسرطان مرض معقد يمكن أن يصيب الأفراد الأصحاء بطرق متنوعة ومختلفة، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.
ويوجد نوع واحد من الأعراض التي لا يمكنك اكتشافها إلا في الليل وهي "التعرق الشديد".
وقد يحدث التعرق الليلي الناتج عن بعض أنواع السرطان لأن الجسم يحاول محاربة السرطان.
وتكون تغيرات مستويات الهرمونات سببا أيضا عندما يسبب السرطان حمى، قد يتعرق الجسم بغزارة لتبريد نفسه.
ويمكن أن يكون التعرق الليلي علامة على شيء آخر، مثل ممارسة الرياضة قبل النوم، أو شرب المشروبات الساخنة في السرير.
ومع ذلك، إذا ظهر هذا الأمر فجأة، فقد يكون إحدى 23 علامة تحذيرية رئيسية للسرطان يجب الانتباه إليها، وذلك وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
ويوجد 23 عرضا شائعا للسرطان يجب الانتباه إليها وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، وهي:
التعرق الشديد أثناء الليل
التعب
نزيف أو كدمات غير مبررة
ألم أو حب الشباب غير المبرر
فقدان الوزن غير المبرر
كتلة أو تورم غير عادي في أي مكان على الجسم
ظهور شامة جديدة
تغيرات الجلد أو القرحة التي لا تلتئم
صوت أجش أو سعال لا يزول
السعال الدموي
صعوبة في البلع
ضيق التنفس
حرقة المعدة أو عسر الهضم المستمر
تغيرات غير عادية في الثديين
الانتفاخ المستمر
فقدان الشهية
تغير في عادة الأمعاء مثل الإمساك أو البراز الأكثر ليونة أو الذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر
دم في البراز
نزيف مهبلي غير متوقع بعد ممارسة الجنس أو بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث
البول الدموي
مشكلات التبول
ويوجد أكثر من 200 نوع مختلف من السرطان، والتي قد تسبب العديد من العلامات والأعراض المختلفة
وأحيانا تؤثر الأعراض على مناطق محددة من الجسم، مثل البطن أو الجلد.
ولكن قد تكون العلامات أيضا أكثر عمومية، وتشمل فقدان الوزن، والتعب، أو الألم غير المبرر، لذا من المهم استشارة الطبيب عند ظهور أي علامات جديدة.
اقرأ أيضا:
"خطر صامت"".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب
"جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
مجرد أداة مساعدة
التوصيات الأخيرة لمؤتمر المجلس الأوروبى للسمنة فى دورته الثانية والثلاثين بمدينة مالاجا الإسبانية، أحد أكبر المؤتمرات العالمية فى هذا المجال.. كان الاتجاه الأبرز فيها هو التركيز على العلاجات الدوائية الجديدة كبديل واعد للجراحات، مع تسليط الضوء على أبحاث الميتابوليزم، والخلايا الدهنية، وبكتيريا الأمعاء، وتأثير السمنة على الجسم ككل. كما برز الاهتمام بعلاج الأطفال سلوكيا ودوائيا، مع غياب تام لما يُعرف بالعلاج الموضعى.. المحاضرة الأكثر إلهاما كانت حول العلاقة بين الإنسولين والجلوكاجون، ودورهما المحورى فى تنظيم الوزن والاستقلاب (الميتابوليزم).. الجلوكاجون ذُكر ضمن إطار فهم جديد لدور الهرمونات فى السمنة، وليس فقط كهرمون مضاد للإنسولين، بل كعامل مساعد على تحفيز حرق الدهون من الخلايا الدهنية، ورفع مستوى السكر فى الدم بطريقة فسيولوجية طبيعية عند الحاجة، دون تحفيز الشهية كما يفعل الإنسولين، وتعزيز الشبع من خلال تأثيره المركزى على الدماغ. وقد أشار بعض الباحثين إلى أهمية تحقيق توازن بين الإنسولين والجلوكاجون، وليس فقط تقليل الإنسولين، لأن هذا التوازن هو ما يسمح للجسم بأن يدخل فى حالة «استقلاب دهنى صحى»، بدلا من البقاء فى حالة تخزين دائم للدهون. ورغم التوصيات الجديدة للعلاج الدوائى، أرى أن الدواء أداة مساعدة، وليس بديلا للتغيير السلوكى والجذرى، فالسمنة مرض مزمن يتطلب فهما عميقا وإصلاحا فيسيولوجيا حقيقيا، وليس مجرد إنقاص وزن مؤقت. د. محمد إبراهيم بسيونى أستاذ بطب المنيا


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
تظهر فقط ليلا.. علامة تحذيرية تدل على الإصابة بالسرطان
يصاب الكثير من الأشخاص بالسرطان، ويعد من أكثر الأنواع شيوعا هو سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والأمعاء. ولا يقتصر خطر الإصابة بالسرطان على المدخنين أو متناولي اللحوم الحمراء، بالرغم من أن كليهما يزيد من هذا الخطر، فالسرطان مرض معقد يمكن أن يصيب الأفراد الأصحاء بطرق متنوعة ومختلفة، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية. ويوجد نوع واحد من الأعراض التي لا يمكنك اكتشافها إلا في الليل وهي "التعرق الشديد". وقد يحدث التعرق الليلي الناتج عن بعض أنواع السرطان لأن الجسم يحاول محاربة السرطان. وتكون تغيرات مستويات الهرمونات سببا أيضا عندما يسبب السرطان حمى، قد يتعرق الجسم بغزارة لتبريد نفسه. ويمكن أن يكون التعرق الليلي علامة على شيء آخر، مثل ممارسة الرياضة قبل النوم، أو شرب المشروبات الساخنة في السرير. ومع ذلك، إذا ظهر هذا الأمر فجأة، فقد يكون إحدى 23 علامة تحذيرية رئيسية للسرطان يجب الانتباه إليها، وذلك وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. ويوجد 23 عرضا شائعا للسرطان يجب الانتباه إليها وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، وهي: التعرق الشديد أثناء الليل التعب نزيف أو كدمات غير مبررة ألم أو حب الشباب غير المبرر فقدان الوزن غير المبرر كتلة أو تورم غير عادي في أي مكان على الجسم ظهور شامة جديدة تغيرات الجلد أو القرحة التي لا تلتئم صوت أجش أو سعال لا يزول السعال الدموي صعوبة في البلع ضيق التنفس حرقة المعدة أو عسر الهضم المستمر تغيرات غير عادية في الثديين الانتفاخ المستمر فقدان الشهية تغير في عادة الأمعاء مثل الإمساك أو البراز الأكثر ليونة أو الذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر دم في البراز نزيف مهبلي غير متوقع بعد ممارسة الجنس أو بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث البول الدموي مشكلات التبول ويوجد أكثر من 200 نوع مختلف من السرطان، والتي قد تسبب العديد من العلامات والأعراض المختلفة وأحيانا تؤثر الأعراض على مناطق محددة من الجسم، مثل البطن أو الجلد. ولكن قد تكون العلامات أيضا أكثر عمومية، وتشمل فقدان الوزن، والتعب، أو الألم غير المبرر، لذا من المهم استشارة الطبيب عند ظهور أي علامات جديدة. اقرأ أيضا: "خطر صامت"".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل أصباغ الطعام الصناعية غير آمنة؟ اعرف حقيقة ما كشفته الأبحاث
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - تعتبر الحلوى ذات الألوان الزاهية مصدر جذب شديد للأطفال والكبار أيضًا، هذه الإضافات الملونة لا تضيف أي قيمة غذائية للأطعمة والأدوية والمشروبات التي تحتوي عليها، ولكنها لطالما حسّنت مظهرها فقط. في تحول تاريخي يضع السلامة الغذائية في صميم الجدل العام، أعلنت الحكومة الأمريكية نيتها التخلص التدريجي من الأصباغ الغذائية الصناعية بحلول نهاية عام 2026، في خطوة وُصفت بأنها "ضرورية لحماية صحة الأطفال"، وفقًا لتصريحات وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت ف. كينيدي الابن. جاء هذا الإعلان حسب موقع "today" ليقلب الطاولة على سياسات استمرت لعقود، إذ كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتبر الأصباغ الغذائية آمنة للاستهلاك "عند استخدامها بشكل صحيح"، إلا أن كينيدي وجّه اتهامًا صريحًا لبعض منتجي الأغذية بـ"إطعام الأمريكيين مواد كيميائية مشتقة من البترول دون علمهم أو موافقتهم". اتهامات حادة وأدلة محدودة في تقريره الذي صدر في مايو بعنوان "اجعل الأميركيين أصحاء مرة أخرى"، زعم كينيدي وفريقه أن الألوان الاصطناعية ترتبط بمشكلات سلوكية مثل فرط النشاط واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، ورغم أن إدارة الغذاء والدواء لم تُثبت صلة مباشرة بين الأصباغ والمشكلات السلوكية، فقد أقرت بأن "بعض الأطفال قد يكونون حساسين تجاهها". وحسب تصريحات الدكتورة ليندسي تيلي، أخصائية علم الأوبئة الغذائية الأدلة العلمية فأن الأدلة لا تزال محدودة، مشيرة إلى أن الأبحاث الحالية تُظهر روابط بسيطة فقط بين الأصباغ وبعض التغيرات السلوكية، وغالبًا ما تكون في دراسات صغيرة الحجم لم تتجاوز 300 مشارك. هل الأصباغ آمنة؟ بينما لا ترى FDA حاجة فورية لإعادة تقييم جميع الأصباغ، بدأت بالفعل بخطوات جادة، فبعد حظر صبغة "الأحمر رقم 3" بسبب دراسات ربطتها بخطر الإصابة بالسرطان لدى الفئران، تعتزم الهيئة سحب تراخيص صبغات صناعية أخرى، من بينها "سيترس ريد رقم 2" و"أورانج بي"، بالإضافة إلى 6 أصباغ أخرى واسعة الانتشار مثل "الأحمر 40" و"الأصفر 5". غير أن الانتقادات طالت الإجراءات الحكومية، حيث أوضح الدكتور توماس جاليجان، كبير العلماء في مركز العلوم للمصلحة العامة، أن "التراخيص الأصلية لبعض الأصباغ تمت قبل عقود، استنادًا إلى دراسات حيوانية دون النظر في تأثيرها على سلوك الأطفال". هل البدائل الطبيعية أكثر أمانًا؟ مع دعوات الحكومة الأمريكية لاستبدال الأصباغ الاصطناعية بمكونات طبيعية كما تفعل أوروبا وكندا، يرى الخبراء أن هذا التوجه ليس حلًا سحريًا. يقول جاليجان إن "الأصباغ الطبيعية لم تُختبر بدورها بشكل كافٍ بشأن المشكلات السلوكية"، بينما تشير أخصائية التغذية إيرين بالينسكي-ويد إلى أن بعض الألوان الطبيعية مثل الكارمين قد تُسبب ردود فعل تحسسية، وقد يؤدي الاعتماد عليها إلى مشاكل في التوفر أو ارتفاع التكاليف. وتضيف: "في النهاية، كل الألوان – طبيعية أو صناعية – هي مركبات كيميائية، ويعتمد الأمر على الكمية والجرعة أكثر من المصدر". أين تختبئ الأصباغ؟ الأصباغ الغذائية لا تُستهلك وحدها، بل غالبًا ما تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الحلوى، والمشروبات الغازية، وحبوب الإفطار، وخلطات الخبز، وهي أطعمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع معدلات السمنة والسكري ومشاكل الصحة النفسية. وقد كشفت دراسة أمريكية حديثة شملت أكثر من 200 ألف شخص، أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة تصل إلى 16%. كما رُبطت بـ32 حالة صحية سلبية، من بينها السرطان وأمراض الكبد والوفاة المبكرة. ماذا الآباء والأمهات؟ رغم أن الأبحاث لم تثبت بشكل قاطع أن الأصباغ وحدها تمثل خطرًا صحيًا كبيرًا، فإن الخبراء يتفقون على أن الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة هو خيار ذكي لأي شخص يهتم بصحته أو صحة أطفاله. "ابحث في قائمة المكونات"، توصي التقارير، إلى أن وجود أسماء مثل "الأحمر 40" أو "الأصفر 6" مؤشر واضح على استخدام الأصباغ، ويوصى باستبدال الحلوى الملونة بالفواكه الطبيعية، والمشروبات الغازية بالعصائر الطازجة".