logo
رئيس الوزراء الماليزي: تايلند وكمبوديا توصلا لاتفاق وقف إطلاق نار غير مشروط

رئيس الوزراء الماليزي: تايلند وكمبوديا توصلا لاتفاق وقف إطلاق نار غير مشروط

عكاظمنذ 4 أيام
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم (الإثنين) موافقة تايلند وكمبوديا على وقف إطلاق نار غير مشروط على الحدود بينهما، والبدء بإجراءات عملياتية لفك الاشتباك والدخول في حوار لحل النزاع، وذلك أعقاب اجتماع ضم رؤساء حكومات الدول الثلاث في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا، بحضور صيني وأمريكي.
وأوضح إبراهيم في بيان أن كمبوديا وتايلند اتفقتا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يبدأ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي، مبيناً أن القادة الإقليميين من الجانبين الكمبودي والتايلندي سيعقدون اجتماعاً (الثلاثاء).
وثمّن كل من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت والتايلندي بومتام يوشايا شايا الجهود التي بذلتها ماليزيا والولايات المتحدة والصين للتوصل إلى الاتفاق والسماح بعودة الهدوء للمنطقة المتنازع عليها، وعودة المشردين بسبب الاشتباكات إلى ديارهم.
وكان الجانبان تبادلا الاتهامات ببدء أحدث تصعيد على الحدود، وتبادلا اللوم في القتال المستمر، الذي أسفر عن مقتل 35 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 200، بحسب أرقام مسؤولين تايلنديين وكمبوديين. ويعود النزاع على الحدود بينهما إلى عقود ماضية.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومتراً، وتوصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 مايو الماضي عقب اشتباكات محدودة، لكن الوضع تدهور مجدداً في 24 يوليو الجاري، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلاً من الطرفين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (السبت) أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تدخله المباشر لوقف الصراع الحدودي مع تايلاند...كمبوديا: سنرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
بعد تدخله المباشر لوقف الصراع الحدودي مع تايلاند...كمبوديا: سنرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

بعد تدخله المباشر لوقف الصراع الحدودي مع تايلاند...كمبوديا: سنرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

قال نائب رئيس وزراء كمبوديا سون تشانتول، اليوم الجمعة إن بلاده سترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك بعد تدخله المباشر في وقف الصراع الحدودي الذي نشب في الآونة الأخيرة مع تايلاند. وعندما سئل تشانثول عبر رسالة نصية لتأكيد عزم كمبوديا ترشيح ترامب للجائزة أجاب "نعم". وكان وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أعلن مساء الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند. وقال خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "لقد أبرمنا اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وجّه ترامب رسالتين إلى تايلاند وكمبوديا يهدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 36% على معظم صادراتهما إلى الولايات المتحدة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقيات قبل الأول من أغسطس.

بعد باكستان وإسرائيل... كمبوديا تُرشّح ترمب لـ«نوبل للسلام»
بعد باكستان وإسرائيل... كمبوديا تُرشّح ترمب لـ«نوبل للسلام»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

بعد باكستان وإسرائيل... كمبوديا تُرشّح ترمب لـ«نوبل للسلام»

انضمّت كمبوديا إلى إسرائيل وباكستان في ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجائزة نوبل للسلام. وقال نائب رئيس وزراء كمبوديا، سون تشانتول، إن الخطوة تأتي بعد تدخل ترمب المباشر في وقف الصراع الحدودي الذي نشب مع تايلاند الأسبوع الماضي. وفي كلمة أمام الصحافيين بالعاصمة بنوم بنه، الجمعة، وجّه تشانتول الشكر إلى ترمب على «إحلال السّلام»، وقال إنه يستحق الترشيح لهذه الجائزة، كما نقلت وكالة «رويترز». و«نوبل للسلام» جائزة دولية تُمنح لمن يُعدّ مُساهماً بشكل كبير في «تعزيز التقارب بين الأمم»، سواء كان فرداً أو منظمة. وتأتي خطوة كمبوديا بعد إعلان باكستان، في يونيو (حزيران)، عزمها ترشيح الرئيس الأميركي لجائزة نوبل للسلام، «نظراً إلى ما بذله من جهود ساعدت في حلّ الصراع مع الهند». كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، أنه رشّح ترمب لنيل الجائزة. القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويشاياتشاي (يمين) ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم (وسط) ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت (يسار) خلال إعلان وقف إطلاق النار (إ.ب.أ) وكسر اتّصال هاتفي، أجراه ترمب الأسبوع الماضي، حالة جمود انتابت الجهود الرامية لإنهاء أعنف قتال بين تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من 10 سنوات، كما ذكرت «رويترز»، مما أسفر عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار جرى التفاوض عليه في ماليزيا يوم الاثنين. وعقب إعلان الهدنة، كتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على منصة «إكس»، أن ترمب هو من أسهم في تحقيق تلك الهدنة. وقالت: «أعطوه جائزة نوبل للسلام!». Cambodia plans to nominate President Trump for the Nobel Peace Prize«Sun Chanthol said without the U.S. president's intervention, Cambodia and Thailand would likely not have forged a deal to end the fighting« — Karoline Leavitt (@PressSec) August 1, 2025 وقُتل 43 شخصاً على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة التي استمرت خمسة أيام، وشرّدت أكثر من 300 ألف شخص في كمبوديا وتايلاند. وقال تشانتول، وهو أيضاً كبير المفاوضين التجاريين في كمبوديا: «نُقدّر جهود (ترمب) العظيمة من أجل إحلال السلام». وأضاف أن بلاده ممتنة أيضاً لخفض الرسوم الجمركية الأميركية إلى 19 في المائة. وكانت واشنطن قد هدّدت في البداية بفرض رسوم جمركية 49 في المائة، ثم خفّضتها لاحقاً إلى 36 في المائة، وهما مستويان كان من شأنهما أن يقضيا على قطاع الملابس والأحذية الحيوي في كمبوديا، حسبما قال تشانتول لوكالة «رويترز».

مصر تشدد على الإسراع في إعمار غزة فور وقف النار
مصر تشدد على الإسراع في إعمار غزة فور وقف النار

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصر تشدد على الإسراع في إعمار غزة فور وقف النار

شددت مصر على «ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار». وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيد موقف بلاده الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، الجمعة، من رئيس الوزراء الهولندي، ديك سخوف. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، فإن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، واستعرض السيسي جهود مصر المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية، بالإضافة إلى العمل على إطلاق الرهائن والمحتجزين، وتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وتتطلع القاهرة لاستضافة «مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة». واعتمدت «القمة العربية الطارئة» التي استضافتها القاهرة في مارس (آذار) الماضي «خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة»، التي تستهدف العمل على التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وذلك وفق مراحل محددة خلال فترة تصل إلى 5 سنوات. ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار السيسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء زيارته مصر، في أبريل (نيسان) الماضي، إلى أن المؤتمر «سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع». امرأة فلسطينية تدفع رجلاً وطفلاً على كرسي متحرك في حين يتجمع الناس لتلقي المساعدات (أ.ف.ب) وبينما أعرب رئيس الوزراء الهولندي خلال الاتصال الهاتفي عن تقدير وإشادة بلاده بالجهود والمساعي الحثيثة التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، شدد الرئيس المصري على «ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقات الدولية ذات الصلة، التي تلزم الدول بتوفير الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية العاملة على أراضيها»، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الوزراء الهولندي. وشهدت سفارات وبعثات دبلوماسية مصرية في دول عدة حول العالم على مدار الأيام الماضية احتجاجات بدعوى «مطالبة القاهرة بفتح معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة». وردت وزارة الخارجية المصرية على «زعم» أن المظاهرات أمام السفارات المصرية تدعم القضية الفلسطينية، قائلة في إفادة لها، مساء الخميس، إن التظاهر أمام السفارات المصرية «يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة، ويصب تماماً في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي ويقدم له هدية مجانية». كما أنه «يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في القطاع، وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، ويتسبب في تحويل الانتباه عن الجرائم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني واستهداف مصر باعتبارها الركيزة الأساسية الصامدة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يلحق ضرراً بالغاً بالكفاح الفلسطيني لنيل استقلاله ويخلق فرقة بين الشعوب العربية، بما يصب في صالح إسرائيل». أطفال فلسطينيون يصطفون للحصول على حصة من الطعام الذي يوزعه مطبخ خيري في مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب) ويعد معبر رفح شرياناً اقتصادياً وأمنياً على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخروج المسافرين والمصابين منه، قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو (أيار) 2024، وتعلن مصر عدم التنسيق مع إسرائيل بشأنه لعدم «شرعنة احتلاله»، والتزاماً باتفاقية المعابر التي وقَّعت عليها في 2005 تل أبيب ورام الله بشأن إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح. وحسب متحدث الرئاسة المصرية، تناول الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهولندي، الجمعة، مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، وتم التأكيد على «أهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، خصوصاً في مجالات التجارة، والاستثمار، والزراعة، وإدارة الموارد المائية، والخدمات المالية، والطاقة». كما تناول الاتصال سبل تعزيز التعاون في ملف الهجرة، حيث ثمّن رئيس الوزراء الهولندي جهود مصر في مكافحة «الهجرة غير المشروعة»، مشيداً بالتنسيق المستمر بين البلدين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكداً على الدور الريادي والخبرة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في هذا الصدد. وتشير الحكومة المصرية، بشكل متكرر، إلى «استمرار جهود مواجهة الهجرة غير المشروعة، وذلك بهدف توفير حياة آمنة للمواطنين». ووجّه الرئيس المصري في نهاية 2019 بإطلاق مبادرة «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر «الهجرة غير المشروعة» على الشواطئ المصدرة للهجرة. واستهدفت المبادرة حينها «تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والحفاظ على حياته».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store