
تفاعل واسع على رد إيران لتهديدات ترامب: لن نتفاوض تحت الإكراه وسنرد بالمثل
وكالات
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيانًا من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصف فيها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بأنه "هدف سهل"، وهو ما أثار تفاعلاً واسعًا.
إيران ترد على ترامب :
لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الزحف على أبواب البيت الأبيض. الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيبه هو تهديده الجبان بـ"القضاء" على المرشد الأعلى لإيران.
إن إيران لا تتفاوض تحت الإكراه، ولن تقبل السلام تحت الإكراه، وبالتأكيد ليس مع من كان يدعو إلى الحرب ويتمسك… https://t.co/EAl616SGzr pic.twitter.com/AHUD66sOa2
— مالك الروقي (@alrougui) June 18, 2025
وقالت البعثة، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مساء الأربعاء: "لم يسبق لأي مسؤول إيراني أن طلب التوسل إلى أبواب البيت الأبيض. والأكثر انحدارًا من أكاذيبه هو تهديده الجبان بـ'القضاء' على المرشد الأعلى لإيران، الجمهورية الإسلامية لا تتفاوض تحت التهديد، ولا تقبل بسلام مفروض، وبالتأكيد ليس مع من أشعل الحروب ويدّعي الأهمية، سنرد على أي تهديد بتهديد مضاد، وعلى أي تصعيد بإجراءات مماثلة".
• نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة طلب أي مسؤول إيراني الذهاب إلى البيت الأبيض، واصفة تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب في هذا الشأن بـ"أكاذيب"، إيران لا تتفاوض تحت الضغط .
— الدفاع العربي Defense Arab (@defensearab) June 18, 2025
وكان ترامب قد قال في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن "الولايات المتحدة تمتلك سيطرة كاملة على الأجواء الإيرانية"، مشيرًا إلى أن إيران لديها أنظمة دفاع جوي لكنها "لا تضاهي القدرات الأمريكية".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نعلم جيدًا موقع المرشد الأعلى، إنه هدف سهل، لكنه آمن حاليًا - لن نستهدفه الآن. لا نريد قصف المدنيين أو الجنود الأميركيين، لكن صبرنا بدأ ينفد".
" إيران ترد بشكل رسمي.على تصريحات ترامب الذي قال إن الإيرانيون أرادوا القدوم إلى البيت الأبيض
وإنه سئم من هذا الوضع ويريد الاستسلام غير المشروط
.
.
🔴لم يطلب أي مسؤول إيراني الركوع أمام باب البيت الأبيض.
الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بالقضاء على…
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) June 18, 2025
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصعيدًا غير مسبوق بين واشنطن وطهران على خلفية الانخراط الأمريكي في الصراع الإسرائيلي الإيراني المستمر.
" إيران ترد بشكل رسمي.على تصريحات ترامب الذي قال إن الإيرانيون أرادوا القدوم إلى البيت الأبيض
وإنه سئم من هذا الوضع ويريد الاستسلام غير المشروط
.
.
🔴لم يطلب أي مسؤول إيراني الركوع أمام باب البيت الأبيض.
الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بالقضاء على…
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) June 18, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
التايم: مخاطر كبيرة على الولايات المتحدة اذا قرر ترامب دخول حرب ايران
قال" برايان بينيت" كبير مراسلي البيت الأبيض في مجلة تايم، أن المخاطر كبيرة على أمريكا اذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدخول المباشر لحرب إسرائيل ضد ايران. حرب ايران وتابع كبير مراسلي البيت الأبيض في مجلة تايم، وعلى نطاق أوسع، قد تُقرر نتيجة الحرب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُرسل قوات جديدة إلى الشرق الأوسط، مما يُحول مرة أخرى وجه القوة الأمريكية عن مواجهة التوسع الصيني في المحيط الهادئ. ترامب مُقيّد في كيفية إدارته للصراع بسبب وعوده الانتخابية وتابعت التايم: بإمكان الولايات المتحدة ترجيح كفة الميزان في كلا الاتجاهين، لكن ترامب مُقيّد في كيفية إدارته للصراع، لقد مرّت أربع سنوات على الانسحاب الأمريكي الكارثي من أفغانستان. وقد ركّز ترامب في حملته الانتخابية على عدم توريط الولايات المتحدة في المزيد من الحروب، وتأتي بعض أشدّ المعارضة لمزيد من التورط من قاعدته المؤيدة لـ"جعل أمريكا عظيمة مجددًا". وعزز ترامب بالفعل الوجود العسكري الأمريكي حول إسرائيل وإيران، حيث أمر بإرسال مدمرة أخرى مزودة بصواريخ موجهة إلى المياه قبالة سواحل إسرائيل، ووجّه حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز ومجموعتها الضاربة لتغيير مسارها في المحيط الهادئ والتوجه نحو بحر العرب. مخاوف على النفط بسبب الحرب و تقع إيران عند أحد أهم مفترق الطرق الاستراتيجي في العالمـ يمر ما يقرب من ثلث إنتاج النفط الخام في العالم عبر مضيق هرمز، وعلى بُعد 30 ميلاً من الساحل الإيراني. وقد تم تحذير سفن ناقلات النفط من الإبحار بالقرب من ساحل عُمان، على الجانب الغربي من المضيق. في خضم التعبئة العسكرية الضخمة، تُحذّر الإنذارات البحرية سفن الشحن من أن "التدخل الإلكتروني" قد يُعطّل معداتها الملاحية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
فورين بوليسى: تورط واشنطن المباشر فى الحرب على إيران يحمل مخاطر جسيمة لأمريكا
بعد أيام من القصف الإسرائيلى لإيران وإطلاق الصواريخ على تل أبيب ومدن أخرى ردا على ذلك، تجد الولايات المتحدة نفسها فجأة على شفا تورط مباشر فى صراع كبير آخر فى الشرق الأوسط. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه يكفي مجرد معرفة تاريخ الحروب الأمريكية في تلك المنطقة وفي الدول المجاورة لها خلال الفترات الماضية لاستقراء المستقبل. فقد كانت تدخلات الولايات المتحدة في العراق باهظة الثمن في الأرواح والأموال، وخلفت وراءها بلدا منهارا لم ينهض من كبوته بعد. وانتهى احتلال أمريكا الطويل لأفغانستان بانسحاب ذريع، بعد أن حقق عددا أقل من أهدافه، وتكبد تكاليف باهظة. وعلى الرغم من أن تدخل الولايات المتحدة في ليبيا أقل إثارة للجدل، إلا أنه يمثل سابقة خطيرة لما قد يحدث إذا التزمت واشنطن بحرب ضد إيران. فقد ساعد هذا التدخل، الذي نفذ بالتعاون مع حلفاء أوروبيين، على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، لكنه حطم البلاد أيضا، ودفعها نحو دوامة من العنف والحرب الأهلية. وكانت الأضرار الجانبية التي ألحقها هذا التدخل بالدول المجاورة، مع انتشار الأسلحة الصغيرة في منطقة الساحل الأفريقي، مدمرة. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن بعض أهم أسباب معارضة ما يبدو أنه انزلاق أمريكي نحو الحرب ضد إيران هي أسباب محلية بحتة. فما هو معروف عن عملية صنع القرار الأمريكي حتى الآن يكشف عما وصفته المجلة بـ "غرور الرئيس دونالد ترامب، وعدم جديته، وتقلب مزاجه". فحتى أسبوع تقريبا، كان ترامب يراهن بسمعته في السياسة الخارجية على تجنب الصراع والسعي إلى السلام. وبالطبع، كانت التناقضات في التنفيذ كبيرة، كما هو الحال في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي لم يفعل ترامب الكثير لوقفها نظرا لتردده في لوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو انتقاده بأي شكل من الأشكال. وأوضحت المجلة أن ترامب سبق وأكد أن سياسته قائمة على إنهاء النزاعات، والحد من التدخل الأمريكي في مجموعة من القضايا المتعلقة بشؤون الدول الأخرى، من التنمية الاقتصادية إلى الحرب، ولكن غروره وارتجاله في الانزلاق نحو المواجهة المسلحة المباشرة مع طهران تجلى مؤخرا من خلال تصريحاته المتغيرة حول قرار إسرائيل ضرب إيران. فعلى سبيل المثال، كان البيت الأبيض قد حث إسرائيل سابقا على عدم شن هجوم على إيران بما قد يجر الولايات المتحدة إلى الصراع، ويبدو أن هذا الحذر استند جزئيا إلى تقدير مخاطر الفشل والعواقب العديدة المحتملة التي قد تترتب على ذلك. إلا أنه بعد بعض النجاحات المبكرة التي وصفتها المجلة بـ "المبهرة" التي حققتها إسرائيل، بما في ذلك الاغتيال المستهدف للعديد من القادة العسكريين وكبار العلماء النوويين الإيرانيين، بدا ترامب حريصا على أن يُنسب إليه الفضل، وبدأ فجأة في استخدام ضمير المتكلم "نحن" عند الإشارة إلى الهجوم الإسرائيلي المستمر. ولفتت "فورين بوليسي" إلى أن عدم جدية ترامب في التعامل مع هذه الملفات الخطيرة تتجلى في تصريحات، مثل قوله "لا أحد يعلم" إن كان (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) سيهاجم إيران أم لا، ومطالبته (ترامب) طهران بـ"الاستسلام" غير المشروط ووصفه هذا المطلب بأنه "إنذار نهائي". واعتبرت المجلة أن هذه اللغة غير مقبولة للتعاطي مع صراع كبير محفوف بالمخاطر بالنسبة للولايات المتحدة وإيران وإسرائيل والعالم. لكن ما يبدو من هذه التصريحات أنها وسيلة لتسليم صنع القرار بشأن الاستراتيجية الأمريكية وقرارات الأمن القومي لزعيم دولة أخرى، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يدفع نحو تحقيق هدف راسخ يتمثل في مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل والتدخل المباشر في الحرب ضد إيران. وبالرغم من التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، إلا أن واشنطن عانت من تراجع تدريجي في قدرتها على التمييز بين مصالحها الوطنية ومصالح أهم حلفائها التقليديين في الشرق الأوسط. وقد تجلى هذا مؤخرا وبوضوح على مدار إدارتين متعاقبتين، حيث فشلت واشنطن في الضغط بفعالية على إسرائيل لإنهاء مذبحتها المستمرة للفلسطينيين في غزة، وتعدياتها وانتهاكاتها واسعة النطاق للفلسطينيين في الضفة الغربية. كما أنه كان من الواضح ضعف وتناقض جهود واشنطن في متابعة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأكدت "فورين بوليسي" أنه يمكن سرد قائمة طويلة من الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة إلى الحذر من الانخراط المباشر في الحرب، ومن بينها: أنه حتى لو استطاعت واشنطن تدمير البنية التحتية للأسلحة النووية الإيرانية، فلن يؤدي ذلك بالضرورة إلى القضاء على الخبرة الإيرانية والقدرات اللازمتين لإعادة بناء البرنامج، خاصة وأن الكثير من الإيرانيين سيكونون حينها مدفوعين بمبرر أكبر من أي وقت مضى في السعي وراء هذه التكنولوجيا. لذا، إذا فشلت الولايات المتحدة وإسرائيل في تحقيق هدفهما المتمثل في القضاء العسكري (عبر الحرب) على البرنامج النووي الإيراني، فقد يتحول دافع طهران إلى الإسراع نحو تطوير أسلحة نووية. وفي هذا الصدد، نبهت المجلة إلى أنه عندما سئل ترامب مؤخرا عن تقييم رئيس استخباراته الذي يشير إلى أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، قال إنه لا يكترث، ولديه قناعاته الخاصة التي يجب أن يتبعها. وهذا يذكرنا بالفرضية الخاطئة التي استند إليها غزو أمريكا للعراق، وهي الادعاء بأن هذا البلد يمتلك أسلحة دمار شامل. وحتى لو تمكن ترامب ونتنياهو من القضاء على القيادة الإسلامية الثورية في إيران، فلا سبيل لضمان تجنب نتيجة سياسية أكثر إشكالية. فقد تصبح إيران ديكتاتورية عسكرية بنفس التشدد، لكنها أكثر كفاءة، أو بنفس القدر من الخطورة، أو قد تذوب هذه الدولة الكبيرة والمعقدة عرقيا في حالة فوضى عارمة من العنف والإجرام والهجرة الجماعية، وهي الاحتمالات التي تبدو العديد من الدول العربية المجاورة لإيران قلقة للغاية منها. وحول مكانة أمريكا حال الضلوع في هذه الحرب مباشرة، حذرت "فورين بوليسي" من أن ثمة مخاطر تهدد مكانة أمريكا في عالم سئم من سلوك واشنطن المتهور، والذي غالبا ما يكون أحادي الجانب. حيث قد يبتهج بعض الأمريكيين لشعورهم بأن بلادهم لا تزال "الأقوى" عالميا، وبالتالي يمكنها فرض إرادتها على الآخرين متى شاءت، إلا أن اتباع نهج مغامر في التعامل مع الحرب في إيران يعد ترفا لا تستطيع الولايات المتحدة تحمله، خاصة وأنها فقدت نفوذها المعتاد في العالم رغم بقائها بعيدة كل البعد عن التراجع كقوة مطلقة. وأخيرا، هناك مشكلة مرتبطة بشخصية الرئيس نفسه، فقد لاحظ العديد من المراقبين ولع ترامب الظاهر بمفهوم ملكي للرئاسة، وهو ما دفع ملايين المواطنين الأمريكيين مؤخرا إلى النزول إلى الشوارع فيما سمي بمسيرات "لا ملوك في أمريكا"، مؤكدين أن الرئاسة الأمريكية لم تصمم بهذه الطريقة قط. فالدستور يقيد صلاحيات الرئاسة بوضوح في هذا المجال، ويلزم السلطة التنفيذية المنتخبة في البلاد بالحصول على إذن من الكونجرس قبل الشروع في صراع خارجي. وإذا خاض ترامب حربا مع إيران، فسيكون الأخير في سلسلة من الرؤساء الأمريكيين الذين تجاهلوا هذا الشرط. ومهما كانت مشاعرنا تجاه إسرائيل وإيران والشرق الأوسط، فإن السماح له بذلك سيضعف الديمقراطية في الولايات المتحدة والمبادئ التي ألهمت إنشائها.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
نائب وزير خارجية إيران: طهران تدافع عن نفسها بعد أن تعرضت للهجوم أولا
قال نائب وزير الخارجية الإيرانى سعيد خطيب زاده اليوم الخميس، إن طهران كانت على وشك التوصل إلى اتفاق فى المحادثات النووية مع الولايات المتحدة قبل أن تشن إسرائيل هجومها لتخريب العملية برمتها على حد وصفه . وأضاف خطيب زاده - في تصريحات خاصة أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الإنجليزية - إن إيران تتلقى رسائل غير مباشرة تفيد بأن واشنطن غير متورطة ولن تتدخل في الصراع الدائر، إلا أن رسائل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعد مربكة ومتناقضة وتشير إلى تورط الولايات المتحدة بالفعل . وأشار خطيب زاده إلى أن إيران لم تتواصل مع إدارة الرئيس ترامب، وذلك تعليقا على ما أعلنه الرئيس الأمريكي أمس بشأن رغبة المفاوضين الإيرانيين في زيارة البيت الأبيض . وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك سبيل لإنهاء الحرب، قال خطيب زاده إن إيران تدافع عن نفسها بعد أن تعرضت للهجوم أولا مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين الإيرانيين . وتابع المسئول الإيراني "نحن في حالة دفاع عن النفس، وسوف نستمر في هذا الدفاع حتى يتعلم المعتدي الدرس بأنه لا يجوز له مهاجمة دولة أخرى". يشار إلى أن إيران قد ألغت المحادثات مع الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي .. حيث أكدت أنها بحاجة للرد على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها.