
ديمقراطية تركيا.. اعتقال عمدة إسطنبول منافس أردوغان في رئاسيات 2028 وتعطيل مواقع التواصل في البلاد
الخط : A- A+
إستمع للمقال
اعتقلت السلطات التركية، يومه الأربعاء، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، للتحقيق معه في قضايا فساد.
وأكد مساعد إمام أوغلو، الذي يعتبر المنافس الأقوى للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أن أوغلو 'احتجز بعد مداهمة منزله، وهو الآن في مقر الشرطة'.
وأوضحت منظمة مراقبة الإنترنت 'نت بلوكس' أن السلطات التركية قيدت الوصول إلى العديد من مواقع التواصل، بينها منصة إكس، ويوتيوب، وتيك توك، فضلا عن إنستغرام، كما حظرت ولاية إسطنبول التظاهرات اعتبارا من اليوم وحتى 23 مارس.
يشار إلى أن السلطات القضائية التركية، كانت قد أصدرت، قرارا باعتقال إمام أوغلو، ومستشاره الإعلامي، إلى جانب نحو 100 شخص آخرين، جراء مخالفات تتعلق بالمناقصات التي أُجريت داخل شركة Medya A.Ş، بالإضافة إلى ما يُعرف بـ'التوافق الحضري' الذي جرى بين حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو وحزب العمال الكردستاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
فضيحة.. هروب مسؤول ديبلوماسي جزائري إلى سويسرا
فجر المعارض الجزائري المقيم بفرنسا، أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زاد"، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلن عبر حسابه على منصة "إكس" عن فرار مسؤول أمني رفيع في السلك الدبلوماسي الجزائري نحو سويسرا، مؤكدا أن المعني بالأمر ليس سوى رئيس مكتب أمن السفارة الجزائرية بروما، المدعو "المقدم مروان"، الذي يحمل الرمز B.S، وهو ما يضع النظام في مأزق سياسي وأمني مزدوج قد لا يسهل الخروج منه دون خسائر فادحة. وتناقلت أوساط معارضة ومواقع مهتمة بالشأن الجزائري بكثير من الترقب والحذر الخبر، خصوصا أن الأمر يتعلق بمسؤول له علاقة مباشرة بملفات أمنية حساسة، وكان يشغل منصبا يمكن من خلاله الاطلاع على الكثير من الأسرار المرتبطة بالبعثات الدبلوماسية الجزائرية، خاصة في أوروبا، ما يطرح علامات استفهام حول نوعية الوثائق أو المعلومات التي قد يكون قد حملها معه في طريق الهروب، وهو ما من شأنه أن يسبب حرجا شديدا للجزائر، خصوصا في علاقاتها مع الدول الغربية التي ظلت تستقبل مبعوثي النظام رغم تقارير متزايدة حول تغلغل الأجهزة الأمنية في السلك الدبلوماسي. ولا يعتبر التحاق المقدم مروان بركب الفارين من النظام حادثا معزولا عن سياقه، بل يأتي في وقت يعيش فيه النظام الجزائري توترا داخليا متصاعدا، وتناميا في منسوب الشك داخل أجهزته ومؤسساته، حيث ومع توالي تسريبات "أمير دي زاد"، الذي تحول إلى مصدر إرباك دائم للسلطة، تتزايد التساؤلات حول حجم الانقسامات داخل النظام ومدى قدرته على ضبط صفوفه في ظل موجة نزوح صامتة لأطره، سواء نحو المعارضة في الخارج أو نحو الغرب بحثا عن ملاذ آمن. ولا يمكن عزل هذه الواقعة عن جو الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي تعرفه الجزائر منذ سنوات، فبين قمع الحراك الشعبي، وتكميم الأصوات الحرة، وتغول العسكر على مفاصل الدولة، لم يعد الولاء للنظام مضمونا، حتى داخل أكثر أجهزته حساسية، كما أن اختيار سويسرا كوجهة للهروب، أمر لا يخلو من دلالة، باعتبارها بلدا للحياد والصمت الذكي، حيث يجد الفارون من الأنظمة موطئ قدم، ويأملون في حماية قد لا توفرها دول أخرى أكثر انخراطا في السياسات الإقليمية. ويبقى السؤال الأكبر الآن، ليس فقط في ما إذا كان النظام الجزائري سيتجرأ على الاعتراف بالحادثة، بل في كيفية تعاطيه مع تبعاتها، داخليا وخارجيا، باعتبار أن فرار مسؤول أمني بدرجة "رئيس مكتب أمن السفارة" لا يمكن اعتباره حادثا عرضيا، بل هو مؤشر على تفكك تدريجي بدأ بالفعل داخل منظومة طالما استندت إلى القبضة الحديدية والرقابة الصارمة.


مراكش الآن
منذ 6 ساعات
- مراكش الآن
الصيد الثمين الذي اعتقلت مصالح الامن بطنجة.. متورط في اختطاف متداولي عملات مشفرة بفرنسا
أعلن وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الأربعاء، توقيف مواطن فرنسي مغربي في المغرب، للاشتباه في تخطيطه لسلسلة عمليات خطف تستهدف متداولي عملات مشفرة في فرنسا. وقال دارمانان على موقع 'إكس': 'أشكر صادقا المغرب على هذا التوقيف الذي يظهر جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خصوصا في مكافحة الجريمة المنظمة'. وأكد بذلك خبرا بهذا الخصوص نشرته صحيفة 'لوباريزيان' الفرنسية. الموقوف هو باديس محمد أميد باجو (24 عاما)، الذي كان مطلوبا من القضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه على الخصوص في أعمال 'توقيف، وخطف واحتجاز أو اعتقال تعسفي لرهينة لحملها على تنفيذ أمر أو شروط، في إطار عصابة منظمة' تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة. ويأتي هذا التوقيف في سياق تزايد حالات خطف استهدفت منذ يناير متداولي عملات مشفرة في فرنسا، مقابل فدية. وبحسب صحيفة 'لوباريزيان'، يشتبه في كون باجو واحدا من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة 'ليدجر' الفرنسية المتخصصة في تسويق عملات مشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية في فرنسا. واحتجز بالان في يناير مع رفيقته، وقطع خاطفوه أحد أصابعه للضغط من أجل تلقي فدية للإفراج عنه، قبل أن يتم تحريره على يد الشرطة. فيما عثر على رفيقته في اليوم الموالي محتجزة داخل صندوق سيارة في ضواحي باريس. ويلاحق تسعة أشخاص على الأقل في هذه القضية. وفي قضية مماثلة، قرر القضاء الفرنسي، الجمعة، ملاحقة 25 شخصا (بين 16 و23 عاما) في باريس، للاشتباه في تحضيرهم لعمليات خطف في ماي استهدفت أشخاصا في باريس ونانت. المصدر: أ. ف. ب


لكم
منذ 6 ساعات
- لكم
توقيف مشتبه به في طنجة في قضية خطف متداولي عملات مشفرة بفرنسا
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان الأربعاء توقيف مواطن فرنسي مغربي في طنجة، للاشتباه في تخطيطه لسلسلة عمليات خطف تستهدف متداولي عملات مشفرة في فرنسا. وقال دارمانان على موقع إكس 'أشكر صادقا المغرب على هذا التوقيف الذي يظهر جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خصوصا في مكافحة الجريمة المنظمة'. وأكد بذلك خبرا بهذا الخصوص نشرته صيحفة لوباريزيان الفرنسية. والموقوف هو باديس محمد أميد باجو (24 عاما) الذي كان مطلوبا من القضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه على الخصوص في أعمال 'توقيف، وخطف واحتجاز أو اعتقال تعسفي لرهينة لحملها على تنفيذ أمر أو شروط، في إطار عصابة منظمة' تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة. وقالت الشرطة المغربية في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية 'ماب' إن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المخابرات الداخلية الأربعاء في طنجة، مشيرة إلى أن هناك مذكرة دولية لإلقاء القبض عليه صادرة عن السلطات الفرنسية. وقال مصدر في الشرطة المغربية لوكالة فرانس برس إن الأمر يتعلق بالشخص نفسه. ويأتي هذا التوقيف في سياق تزايد حالات خطف استهدفت منذ يناير متداولي عملات مشفرة في فرنسا، مقابل فدية. وبحسب صحيفة لوباريزيان، يشتبه في كون باجو واحدا من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة ليدجر الفرنسية المتخصصة في تسويق عملات مشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية في فرنسا. واحتجز بالان في يناير مع رفيقته، وقطع خاطفوه أحد أصابعه للضغط من أجل تلقي فدية للإفراج عنه، قبل أن يتم تحريره على ايدي الشرطة. فيما عثر على رفيقته في اليوم الموالي محتجزة داخل صندوق سيارة في ضواحي باريس. ويلاحق تسعة أشخاص على الأقل في هذه القضية. وفي قضية مماثلة، قرر القضاء الفرنسي الجمعة ملاحقة 25 شخصا (بين 16 و23 عاما) في باريس، للاشتباه في تحضيرهم لعمليات خطف في ماي استهدفت أشخاصا في باريس ونانت.