
الهند: أسقطنا 6 طائرات عسكرية باكستانية بينها 5 مقاتلات في اشتباكات مايو
وكشف قائد القوات الجوية الهندية المارشال أ. ب. سينغ، خلال فعالية بمدينة بنغالورو الجنوبية، أن معظم الطائرات الباكستانية أُسقطت بواسطة نظام صواريخ أرض-جو «إس-400» الهندي روسي الصنع. واستشهد ببيانات التتبع الإلكتروني لتأكيد الضربات.
وقال: «لدينا ما لا يقل عن 5 مقاتلات مؤكدة، وطائرة كبيرة واحدة»، مضيفاً أن الطائرة الكبيرة، التي قد تكون طائرة مراقبة، أُسقطت على مسافة 300 كيلومتر (186 ميلاً).
وتابع: «هذه في الواقع أكبر عملية إسقاط جوي مسجلة على الإطلاق»، مما أثار تصفيقاً حاراً من الحشد الذي ضم ضباطاً في القوات الجوية وقدامى المحاربين ومسؤولين حكوميين وصناعيين.
ولم يستجب الجيش الباكستاني فوراً لطلب التعليق من «رويترز». ولم يذكر سينغ نوع الطائرات المقاتلة التي أُسقطت، لكنه قال إن الغارات الجوية أصابت أيضاً طائرة مراقبة إضافية و«عدداً من مقاتلات إف-16» كانت متوقفة في حظائر بقاعدتين جويتين في جنوب شرقي باكستان.
ونفت إسلام آباد، التي تُشغّل قواتها الجوية بشكل أساسي طائرات صينية الصنع وطائرات «إف-16» أميركية، سابقاً أن تكون الهند قد أسقطت أي طائرة باكستانية خلال القتال الذي اندلع بين الجارتين النوويتين في الفترة من 7 إلى 10 مايو.
وأشارت باكستان إلى أنها أسقطت 6 طائرات هندية خلال الاشتباكات، بما في ذلك مقاتلة رافال فرنسية الصنع. واعترفت الهند ببعض الخسائر لكنها نفت خسارة 6 طائرات.
وكان قائد القوات الجوية الفرنسية، الجنرال جيروم بيلانجر، قد صرح سابقاً بأنه رأى أدلة على فقدان 3 مقاتلات هندية، بما في ذلك مقاتلة رافال. ولم يُعلّق سلاح الجو الهندي على هذه المعلومات.
جاء ذلك بعد نحو 3 أشهر من تبادل باكستان والهند الضربات العسكرية، على خلفية حادث إطلاق نار جماعي، في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير الذي ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد، وهو ما نفته باكستان. وأثارت هذه المواجهة مخاوف من احتمال نشوب صراع نووي قبل أن تنزع القوى العالمية فتيل الأزمة.
جزء متضرر من مبنى تعرَّض لقصف هندي بالقرب من لاهور في باكستان (رويترز)
وأشعل إقليم كشمير حربين بين الجارتين النوويتين منذ عام 1947، عندما نالت الدولتان استقلالهما عن بريطانيا.
وفي 22 أبريل (نيسان) 2025، أطلق مسلحون النار وقتلوا 26 شخصاً، معظمهم سياح من أنحاء الهند، قرب باهالغام في كشمير، وأُصيب 17 آخرون. وكانت هذه من أسوأ الهجمات على المدنيين الهنود منذ عقود.
وبعد الهجوم فوراً، لمَّحت السلطات الهندية إلى دور باكستان، بينما تعهد رئيس الوزراء الهندي مودي بمعاقبة مرتكبي الهجوم ومن يدعمهم، دون ذكر باكستان صراحة.
ونفت إسلام آباد ضلوعها، وأعلنت استعدادها للتعاون مع أي تحقيق دولي، ولكن نيودلهي لم تقتنع، ما هيأ الأرضية لخيار المواجهة العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الهند تندد "بالتلويح بالحرب" بعد تعليقات قائد جيش باكستان بشأن الملف النووي
اتهمت الهند جارتها باكستان، الاثنين، بالتلويح بالحرب وعدم المسؤولية بعد ورود تقارير إعلامية عن تعليقات أدلى بها قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، بشأن التهديدات النووية في جنوب آسيا لدى زيارته للولايات المتحدة. وذكرت وسائل إعلام هندية نقلاً عن مصادر أن قائد الجيش الباكستاني قال "نحن دولة نووية، إذا شعرنا أننا سنسقط، فسنأخذ نصف العالم معنا". ولم يرد الجيش ووزارة الخارجية الباكستانية بعد على طلب من "رويترز" للتعليق على تصريحات قائد الجيش الباكستاني. كما لم يشمل مقتطف من خطابه، نشره مسؤولون أمنيون باكستانيون تعليقات "الدولة النووية". وأفادت التقارير بأن منير أدلى بهذه التعليقات خلال حفل عشاء رسمي أقامه رجل أعمال من أصل باكستاني في فلوريدا، السبت، حيث تحدث أمام حشد يتألف من أكثر من 100 شخص. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة التعليقات على نحو مستقل. والهند وباكستان مسلحتان نووياً، وخاضتا أعنف معاركهما منذ عقود في مايو الماضي، والتي اندلعت بسبب هجوم على سياح الشهر الماضي، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، الذي قتل فيه 26 مدنياً. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جايسوال إن "التهديدات النووية هي تجارة باكستان، يمكن للمجتمع الدولي أن يتوصل إلى استنتاجاته الخاصة بشأن عدم المسؤولية التي تنطوي عليها مثل هذه التعليقات". كما عبر عن أسفه من أن هذه التعليقات صدرت لدى وجوده في دولة ثالثة صديقة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يحضّر للحزمة الـ19 من العقوبات ضد روسيا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، إن التكتل سيعمل على حزمة العقوبات رقم 19 على روسيا، وحذّر من تقديم تنازلات لموسكو. وذكرت كالاس في بيان: «ما دامت روسيا لم توافق على وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط، فلا ينبغي لنا حتى مناقشة أي تنازلات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت: «تسلسل الخطوات مهم. أولاً وقف إطلاق النار غير المشروط مع نظام مراقبة قوي وضمانات أمنية صارمة... سنعمل على حزمة العقوبات رقم 19».

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"محادثة مطولة" بين زيلينسكي ومودي.. واتفاق على لقاء في سبتمبر
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أنه أجرى محادثة مطولة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشا خلالها العقوبات على النفط الروسي واتفقا على أن يعقدا اجتماعاً في سبتمبر. وكتب زيلينسكي على منصة "إكس"، قائلاً إنه "من المهم أن تدعم الهند جهود السلام التي نبذلها وتشاطر الموقف الذي يرى أن كل ما يتعلق بأوكرانيا يجب أن يتقرر بمشاركتها". I had a long conversation with the Prime Minister of India @narendramodi. We discussed in detail all important issues – both of our bilateral cooperation and the overall diplomatic situation. I am grateful to the Prime Minister for his warm words of support for our people. I… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 11, 2025 كما أضاف: "من المهم أن يرسل كل زعيم يتمتع بنفوذ ملموس على روسيا الإشارات المقابلة إلى موسكو". اجتماع أوروبي يأتي ذلك فيما يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً عبر الفيديو بوقت لاحق الاثنين، قبل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة. ويكثّف الأوروبيون اتصالاتهم ويجهدون لتوحيد صفوفهم خلف أوكرانيا منذ الإعلان عن انعقاد القمة الأميركية الروسية في ألاسكا. وفي حين لم يُدع زيلينسكي لحضور القمة، قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن الولايات المتحدة تعمل على ترتيب اجتماع بين ترامب ونظيريه الروسي والأوكراني. سلسلة اتصالات يشار إلى أن الاجتماع الأوروبي يضاف إلى سلسلة اتصالات أجريت خلال نهاية الأسبوع، واجتماع نظمته بريطانيا بين مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة ودول أوروبية، بمشاركة فانس. ففي الأيام الثلاثة الماضية، تواصل زيلينسكي هاتفياً مع 13 من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان. بدوره، تواصل بوتين مع 9 رؤساء دول أو حكومات خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزهم نظيره الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي. يذكر أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بالتوصل إلى حل سريع للنزاع في أوكرانيا. وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، بدأ بالتقارب مع بوتين وتواصل معه هاتفياً أكثر من مرة. لكنه بدأ في الآونة الأخيرة أعرب عن استيائه منه مع تكثيف موسكو ضرباتها على أوكرانيا، وعدم موافقتها على مقترحات أميركية بشأن هدنة غير مشروطة في الحرب. فيما تزامن الإعلان عن قمة ألاسكا مع انقضاء مهلة حددها ترامب للكرملين لوضع حد للنزاع في أوكرانيا، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.