logo
تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟

تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟

الأمناء ٠٧-٠٤-٢٠٢٥

ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.
المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.
وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.
وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.
وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فوربس" تسلط الضوء على المخاوف الأمريكية من أداء F-35 بنسخها الأربع خلال حربها في اليمن (ترجمة خاصة)
"فوربس" تسلط الضوء على المخاوف الأمريكية من أداء F-35 بنسخها الأربع خلال حربها في اليمن (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

"فوربس" تسلط الضوء على المخاوف الأمريكية من أداء F-35 بنسخها الأربع خلال حربها في اليمن (ترجمة خاصة)

سلطت مجلة "فوربس" الأمريكية الضوء المخاطر التي تعرضت لها طائرات F-35 بجميع نسخها الأربعة في الحرب ضد جماعة الحوثي في اليمن، وتعتبر مشاركتها لأول مرة في معارك بالشرق الأوسط. وقالت المجلة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن مقاتلات أمريكية من طراز F-16 وF-35 تعرضت لنيران كثيفة من دفاعات الحوثي الجوية خلال عملية "الراكب الخشن" التي استمرت قرابة شهرين في اليمن. وأضافت أن هذا الكشف يعد تذكيرًا صارخًا بأن جميع الأنواع الأربعة من مقاتلة الشبح الأمريكية الرائدة خاضت معارك لأول مرة في عمليات مختلفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير. وتطرقت المجلة إلى إعلان ترامب في السادس من مايو الجاري عن وقف إطلاق النار، والذي لم يشمل بشكل ملحوظ هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة المستمرة التي تستهدف إسرائيل. وتابعت المجلة "لا شك أن احتمال فقدان طيار مقاتل أو أسره على يد الحوثيين كان بمثابة صداعٍ أرادت الإدارة الحالية تجنبه". وأردفت "بلا شك أن إسقاط أي طائرة إف-35 إسرائيلية فوق اليمن سيمنح الحوثيين ضربة دعائية لا تُنسى". من ناحية أخرى، تقول المجلة الأمريكية إن خسارة أي من مقاتلات الشبح الأمريكية الوحيدة المُصدّرة للدفاعات الجوية الحوثية، والتي كان يُعتقد حتى الآن أنها مرتجلة إلى حد كبير ومتداعية نوعًا ما، كان سيُشكّل إحراجًا كبيرًا له تداعيات كبيرة على صفقات التصدير المستقبلية". وقالت "مهما حدث، فمن المرجح ألا تكون طائرات إف-35 التي ستُحلّق إلى اليمن في المستقبل في وضعية وحشية". الموقع بوست يعيد نشر نص تقرير المجلة: تعرضت مقاتلات أمريكية من طراز F-16 وF-35 لنيران كثيفة من دفاعات الحوثي الجوية خلال عملية "الراكب الخشن" - الحملة الجوية الأمريكية التي استمرت شهرين ضد الحوثيين والتي أطلقها الرئيس دونالد ترامب في منتصف مارس. يُعد هذا الكشف تذكيرًا صارخًا بأن جميع الأنواع الأربعة من مقاتلة الشبح الأمريكية الرائدة خاضت معارك لأول مرة في عمليات مختلفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير. أفادت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين أن دفاعات جوية حوثية غير محددة كادت أن تصيب طائرات أمريكية من الجيل الرابع من طراز F-16 وطائرات من الجيل الخامس من طراز F-35 خلال الأيام الثلاثين الأولى من عملية "الراكب الخشن"، مما زاد من خطر وقوع خسائر أمريكية. وتزامنت هذه الحوادث مع نجاح الحوثيين في إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper خلال الفترة نفسها. أعلن ترامب عن وقف إطلاق نار في 6 مايو، والذي لم يشمل بشكل ملحوظ هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة المستمرة التي تستهدف إسرائيل. لا شك أن احتمال فقدان طيار مقاتل أو أسره على يد الحوثيين كان بمثابة صداعٍ أرادت الإدارة الحالية تجنبه. من ناحية أخرى، فإن خسارة أي من مقاتلات الشبح الأمريكية الوحيدة المُصدّرة للدفاعات الجوية الحوثية، والتي كان يُعتقد حتى الآن أنها مرتجلة إلى حد كبير ومتداعية نوعًا ما، كان سيُشكّل إحراجًا كبيرًا له تداعيات كبيرة على صفقات التصدير المستقبلية. يأتي هذا الكشف في أعقاب تأكيد حديث بأن طائرات F-35C التابعة للبحرية الأمريكية، وهي النسخة الحاملة من الطائرة الشبح، تُسقط طائرات حوثية مُسيّرة. نفذت طائرات F-35C التابعة لمشاة البحرية الأمريكية أولى الضربات القتالية لهذا الطراز، مستهدفةً منشآت تخزين أسلحة الحوثيين في نوفمبر 2024. هذا يعني، كما هو الحال مع مقاتلات الجيل الرابع الأمريكية من سلسلة Teen Series، أن طائرة F-35 لم تُشارك فقط في أول ظهور قتالي لها في الشرق الأوسط، بل إن جميع نسخها الأربعة شاركت واحدة تلو الأخرى. تختلف الأنواع الأربعة. طائرة F-35A هي النموذج التقليدي للإقلاع والهبوط، وهو الأكثر استخدامًا من قِبل القوات الجوية. أما طائرة F-35B فهي النسخة ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي، المصممة للعمل من على متن سفن الهجوم البرمائية. وكما ذُكر، تعمل طائرة F-35C من على متن حاملات الطائرات الأمريكية. وأخيرًا، تُعد طائرة F-35I Adir بلا شك النسخة الأكثر تميزًا، حيث صُممت لتُعدّل وتُطوّر من قِبل مُشغّلها الوحيد، إسرائيل. كان هذا النوع الأخير أول من خاض أول تجربة قتالية له في عام 2018. في مايو من ذلك العام، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه "أول من استخدم طائرة F-35 في العالم في نشاط عملياتي"، على الأرجح خلال حملته الجوية ضد إيران وميليشياتها التابعة في سوريا. كما نشرت إسرائيل صورة لإحدى طائراتها من طراز F-35 وهي تُحلّق عاليًا فوق العاصمة اللبنانية، بيروت، في وضح النهار. ولم يكن من المفاجئ أن تُنفّذ إسرائيل أول مهمة قتالية لطائرة F-35. جميع مقاتلات سلسلة المراهقين - إف-14، إف-15، إف-16، وإف/إيه-18 - لم تكتفِ بخوض أولى معاركها القتالية، بل حققت أيضًا أولى عملياتها الجوية الإسقاطية فوق الشرق الأوسط في الخدمة مع القوات الجوية الأخرى، باستثناء إف/إيه-18. نفّذت طائرة إف-14 إيرانية أول عملية إسقاط جوي لها ضد مروحية عراقية مسلحة عام 1980. كانت إيران الدولة الوحيدة الأخرى التي حصلت على طائرات توم كات عندما كانت حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة قبل ثورة 1979، ولا تزال الدولة الوحيدة التي تستخدم هذا النوع حتى اليوم. نفّذت طائرة إف-15 إسرائيلية أول عملية إسقاط جوي لطائرات إيجلز ضد طائرة ميج-21 سورية عام 1979، بينما نفّذت طائرة إف-16 إسرائيلية أول عملية إسقاط جوي لطائرة فايتنج فالكون ضد مروحية سورية من طراز مي-8 عام 1981. خاضت طائرة إف/إيه-18 أول عملية إسقاط جوي لها في الخدمة الأمريكية عام 1986 خلال الغارات الجوية على ليبيا، وأسقطت لاحقًا طائرات عراقية خلال حرب الخليج عام 1991. نُشرت طائرات F-35B التابعة لمشاة البحرية في أول مهمة قتالية لها على متن سفينة الهجوم البرمائية يو إس إس إسيكس في يوليو 2018. ونفذت أولى ضرباتها ضد طالبان في أفغانستان في سبتمبر التالي. ثم قامت بعدة طلعات جوية دعماً للحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا. وبحلول عام 2019، حلقت طائرات إسيكس F-35B ضعف عدد طائرات سابقتها، طائرة AV-8B Harrier النفاثة، في عمليات انتشار سابقة. وأخيراً، جاء دور F-35A في 30 أبريل 2019، عندما نفذت اثنتان من هذا النوع غارات جوية على نفق ومخبأ أسلحة لداعش في العراق. تتميز حاملة الطائرات البريطانية إتش إم إس كوين إليزابيث بجناح جوي فريد من نوعه يتكون من طائرات F-35B البريطانية، كما هو متوقع، إلى جانب طائرات F-35B التابعة لمشاة البحرية الأمريكية. وعندما نُشرت كوين إليزابيث في الشرق الأوسط في يونيو 2021، نفذ كلا النوعين ضربات لدعم الحملة ضد داعش من السفينة. ومن المثير للاهتمام أن طائرة مشاة البحرية الأمريكية من طراز إف-35 بي أجرت أول رحلة تجريبية لصاروخ جو-جو من طراز ميتيور الأوروبي الصنع في وقت سابق من هذا العام. قادت طائرات إف-35 الإسرائيلية الضربات الجوية الإيرانية غير المسبوقة ضد إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024. استهدفت الضربات مواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي الاستراتيجية الروسية الصنع إس-300. عادت جميع الطائرات المشاركة إلى قواعدها، ومن المرجح أن بعض طائرات إف-35 على الأقل دخلت المجال الجوي الإيراني خلال تلك الضربات الليلية. أكد سلاح الجو الإسرائيلي في مارس/آذار 2025 أن طائرات إف-35I الإسرائيلية نفذت أولى الضربات الجوية للطائرة الشبحية باستخدام أسلحة خارجية، تُعرف باسم "وضع الوحش". يزيد الطيران في وضع الوحش من إجمالي عدد الذخائر التي يمكن أن تحملها طائرة إف-35 مع تقليل قدرتها المركزية على التخفي في الوقت نفسه. وبالتالي، قد لا يكون القيام بذلك مبررًا إلا في مجال جوي أكثر تساهلاً أو حيث يكون سلاح الجو قد حقق بالفعل تفوقًا جويًا أو حتى هيمنةً، مثل قطاع غزة. إن الحوادث الخطيرة التي واجهتها طائرات إف-35 الأمريكية فوق اليمن لها تداعيات محتملة على إسرائيل. شنّت القوات الجوية الإسرائيلية أول هجوم بعيد المدى على الحوثيين في يوليو 2024 بعد أن أصابت إحدى طائراتهم المسيرة المتفجرة تل أبيب بنجاح. وكانت الولايات المتحدة قد حثّت إسرائيل على عدم شن هجمات إضافية في مارس، بعد وقت قصير من إطلاقها عملية "راف رايدر". وأعلن ترامب وقف إطلاق النار في اليمن بعد ساعات فقط من رد إسرائيل على هجوم صاروخي حوثي أصاب بنجاح مطارها الرئيسي خارج تل أبيب. وعلى عكس طائرات مشاة البحرية الأمريكية من طراز F-35B التي تنطلق من سفن هجومية برمائية وطائرات البحرية الأمريكية من طراز F-35C التي تعمل من حاملات طائرات عملاقة قبالة سواحل اليمن، لا تملك إسرائيل مثل هذه القاعدة لانطلاق طائراتها من طراز F-35. وبالتالي، يتعين عليها التحليق لأكثر من 1000 ميل بمساعدة طائرات التزويد الجوي، ولا يمكنها العمل لفترة طويلة فوق اليمن أو بالقرب منه أثناء مهامها. ومع تهديد الدفاعات الجوية الحوثية لطائرات F-35 الأمريكية، فمن المحتمل أن تتعرض طائرات F-35I الإسرائيلية التي تحلق لمسافات طويلة لإطلاق النار أيضًا. لا شك أن إسقاط أي طائرة إف-35 إسرائيلية فوق اليمن سيمنح الحوثيين ضربة دعائية لا تُنسى.

رغم "الهدنة".. واشنطن تحشد قاذفاتها ومدمراتها بالبحر الأحمر
رغم "الهدنة".. واشنطن تحشد قاذفاتها ومدمراتها بالبحر الأحمر

حضرموت نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

رغم "الهدنة".. واشنطن تحشد قاذفاتها ومدمراتها بالبحر الأحمر

في مؤشر على تشكيك واشنطن في جدية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف هجماتها، كشفت تقارير أمريكية عن استمرار تدفق عتاد عسكري متطور إلى المنطقة، معززة قدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر رغم الاتفاق الهش مع الحوثيين. وأفادت تقارير أمريكية باستمرار وصول عتاد عسكري أميركي متطور إلى قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي برغم إعلان الحوثيين وقف هجماتهم ضد السفن، في حين من المتوقع أن تعزز المدمرة 'فورست شيرمان'، من فئة 'أرلي بيرك' التي أرسلت مؤخراً، قدرة البحرية الأميركية في مواجهة الحوثيين. وبحسب موقع Maritime Executive، يبدو أن مخططي القيادة المركزية الأمريكية أدركوا هشاشة توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن، إذ استُبدلت طائرات 'بي-2' الشبحية المنسحبة من دييغو غارسيا بأربع قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-52' على الأقل. كما يبدو أن الولايات المتحدة تسحب عددًا من قاذفات الشبح 'بي-2' الاستراتيجية بعيدة المدى من قاعدة دييغو غارسيا، منشأة الدعم البحري التابعة لها في إقليم المحيط الهندي البريطاني. وفي 9 مايو، كانت ثلاث طائرات من هذا النوع تُشحن بالوقود باتجاه شمال أستراليا وعبورها في طريق العودة إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري. ومن المرجح أن يتم سحب طائرات B-2 بعد إعلان الحوثيين مؤخرا أنهم سيوقفون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر – على الرغم من أن الجماعة تواصل مهاجمة إسرائيل. اتفاق هش في الاتفاق الذي توسطت فيه عُمان بين الولايات المتحدة والحوثيين، طالبت الولايات المتحدة بوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وهو ما رفضه الحوثيون. مع ذلك، قبلت الولايات المتحدة موقف الحوثيين، متراجعةً فعليًا عن حملتها الجوية دون تحقيق هدفها السياسي المتمثل في إجبار الحوثيين على التخلي عن جميع هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة خارج حدودها. ووفق الموقع، رغم إجبارهم على الاتفاق بسبب الهجمات الجوية الأميركية، تمكن الحوثيون من الحفاظ على ما يكفي من قدراتهم المتبقية في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار لمواصلة هجماتهم على إسرائيل، ويمكنهم تصوير النتيجة على أنها انتصار لاستمرار الحوثيين في دعمهم لفلسطين. كما يمنح الاتفاق الحوثيين قدرة كافية لاستئناف هجماتهم على سفن الشحن في وقت قصير، إذا ما رغبوا في اتهام الولايات المتحدة بدعم الهجمات الإسرائيلية المضادة المستمرة. ولن تغفل شركات الشحن عن احتفاظ الحوثيين بقدرات مضادة للسفن، ومن المرجح أن تستغل هذه الشركات مبرر استمرار مسارها الأطول حول رأس الرجاء الصالح، نظرًا لما يمتصه من طاقة إضافية في سوق شحن يشهد فائضًا في المعروض. ولا تتمتع قاذفة بي-52 العريقة بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة. مدمرة جديدة تتجه للبحر الأحمر وكانت مجلة ناشيونال انترست ذكرت، أواخر الأسبوع الماضي، أنه في إطار جهود البيت الأبيض لمكافحة الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، تتجه سفينة حربية أخرى إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي. وبحسب تقرير للمجلة، غادرت 'يو إس إس فورست شيرمان' (DDG 98) نورفولك بولاية فرجينيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لبدء انتشارها المقرر بانتظام كجزء من مجموعة حاملة الطائرات 'جيرالد ر. فورد' (CSG-12). ومن المتوقع أن يعزز انضمام المدمرة من فئة 'أرلي بيرك' من قدرة البحرية الأمريكية على الدفاع ضد الهجمات الحوثية. وكما صرّح الأدميرال بول لانزيلوتا، قائد مجموعة حاملة الطائرات جيرالد ر. فورد (CSG-12)، 'فإن بحارة يو إس إس فورست شيرمان متجهون للقيام بعمل أمتنا في البحر. وستكون القدرات القتالية التي تجلبها هذه السفينة جاهزة في أي وقت لصد أي عدوان، وإذا لزم الأمر، دحره، دفاعًا عن مصالح أمريكا في جميع أنحاء العالم'. وقبل يوم واحد من مغادرة 'فورست شيرمان' نورفولك، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البحرية ستوقف الضربات التي تستهدف الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن 'استسلم' الحوثيون، حسبما ورد. وكشفت سلطنة عُمان لاحقًا أنها توسطت في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. غير أن استمرار التعزيزات العسكرية الأمريكية، سواء في البحر الأحمر أو في قاعدة دييغو غارسيا، يعكس حذر واشنطن واستعدادها للتعامل مع أي تجدد للهجمات الحوثية، سواء على السفن أو على حلفائها في المنطقة، وفق المجلة الأميركية.

واشنطن تستبدل قاذفاتها من طراز بي-2 في الشرق الأوسط بعد قصفها اليمن
واشنطن تستبدل قاذفاتها من طراز بي-2 في الشرق الأوسط بعد قصفها اليمن

الموقع بوست

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

واشنطن تستبدل قاذفاتها من طراز بي-2 في الشرق الأوسط بعد قصفها اليمن

قال مسؤولون أميركيون، أمس الإثنين، إنّ الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز "بي-2" بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي كانت تعد موقعًا مثاليًا لمباشرة أيّ نشاط في الشرق الأوسط، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أرست ما يصل إلى ست قاذفات من طراز "بي-2" خلال مارس/ آذار إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أميركية في اليمن، وتصاعد التوتر مع إيران. "بي-52 تحل مكان بي-2" ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات "بي-2"، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط. وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات "بي-2" يجري استبدالها بقاذفات "بي-52"، فيما ذكر البنتاغون أن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات. وشهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأميركيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات. وكانت طهران قد نددت بإرسال واشنطن القاذفات واصفة الخطوة حينها، بـ"الحضور المزعزع للاستقرار" للولايات المتحدة، فيما جاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المزمعة للشرق الأوسط. واستأنف ترمب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترمب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في ​​اليمن. وكانت قاذفات "بي-2" تستخدم في ضربات ضد الجماعة اليمنية. وبحسب بيان سابق للجيش الأميركي، فإن طائرات "بي-2" التي استخدمت للمرة الأولى في صربيا (1999) ثم في أفغانستان وليبيا (2011) خصوصًا تعد "عنصرًا هامًا في قدرة الردع.. التي تملكها الولايات المتحدة في منطقة آسيا-المحيط الهادئ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store