logo
"قوّة أي موفد هي بصداقته مع ترامب وإلا فدوره هو المشورة فقط" طبارة لـ"الديار": ستاتيكو ميداني جنوباً مع ضغط دون اختراقات

"قوّة أي موفد هي بصداقته مع ترامب وإلا فدوره هو المشورة فقط" طبارة لـ"الديار": ستاتيكو ميداني جنوباً مع ضغط دون اختراقات

الديارمنذ 3 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وسط النقاش الدائر حول انتهاء مهمة الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك في بيروت، يعتبر سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبّارة، أن "قوة أي موفد أميركي في لبنان، لا تتعلق بموقعه أو بتأييد الكونغرس الأميركي له أو حتى وزير الخارجية"، ويكشف أن "مهمة أي موفد رئاسي هي تقديم المشورة وليس التدخل في القرار"، كما يكشف أن "الأساسي في مهمة أي موفد، وتحديداً قوته كما هي الحال بالنسبة لستيفن ويتكوف، تكمن في أنه صديق شخصي للرئيس دونالد ترامب ويلعب الغولف معه، ومن هنا تأثيره في القرار وليس موقعه أو وظيفته في الإدارة، لأن الوظيفة لا تؤثر في النفوذ الخاص بكل موفد إلى بيروت في الاشهر الماضية".
وفي حدبثٍ لـ"الديار"، يشير السفير طبارة إلى أن "السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى سيكون في بيروت بعد إقرار تعيينه في الكونغرس الأميركي، وذلك خلال أسابيع معدودة، وتحديداً مطلع أيلول المقبل، ولكن سواء كان السفير عيسى أو توم براك أو مورغان أورتيغاس، فإن الموقف الرسمي للإدارة الأميركية لن يتغيّر وهو ثابت من لبنان".
ورداً على سؤال حول طبيعة موقف واشنطن من الجواب اللبناني على الورقة الأميركية التي قدّمها برّاك، يوضح السفير طبارة، أن "عنوان المرحلة هو المفاوضات التي ما زالت قائمة بين إيران وواشنطن، وما من قرارات تتعلق بأي ملفٍ آخر، ومنها الملف اللبناني، وخصوصاً أن هذه المفاوضات تتمحور حول ملفاتٍ ثلاثة وهي البرنامج النووي الإيراني، وبرنامج الصواريخ الإيرانية، ومصير القوى المتحالفة مع إيران".
وبالتالي، يشدّد السفير طبارة على أن الستاتيكو الحالي لن يتغير في المرحلة المقبلة، وذلك بانتظار نتائج المفاوضات الإيرانية ـ الأميركية، وهذا الأمر يعني أن لا تغيير في المشهد اللبناني بالنسبة لما يتردّد حول موضوع تنفيذ الاقتراحات الأميركية، باستثناء دعم ما تطرحه إسرائيل بالنسبة للمناطق الحدودية شمال إسرائيل، حيث إن المهم بالنسبة لها هو إقامة منطقة محروقة، بمعنى البقاء في النقاط الاستراتيجية التي تحتلها، ومنع أي إمكان لحصول عمليات تسلّل من جنوب لبنان باتجاه الجليل وتنفيذ عمليات خطف مثل حركة حماس في 7 أوكتوبر".
ويستبعد السفير طبارة، حصول "أي اختراقات في الواقع الميداني الحالي سواء بالنسبة لحزب الله وقراره المرتقب بشأن حصرية السلاح أو إسرائيل بشأن الانسحاب من النقاط المحتلة"، موضحاً أن "المرحلة ليست لاتخاذ قرار في الوقت الحالي من الجانب اللبناني أو من الجانب الإسرائيلي بالنسبة للانسحاب أو بالنسبة لتسليم سلاح حزب الله".
وبالتوازي، لا يُخفي السفير طبارة استمرار "الضغوطات الأميركية على لبنان، وذلك بمعزل عمّا إذا كانت ستؤدي إلى اختراق في المشهد الحالي"، مؤكداً أن "الاميركيين يضغطون حالياً على الجيش اللبناني، الذي يطالبهم من جهته بالدعم العسكري من أجل الانتشار وحماية الجنوب من الاعتداءات الإسرائيلية".
ويتابع السفير طبارة، مؤكداً أن "إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان من أجل انسحاب حزب الله من قرى جنوب الليطاني أو حتى بعض القرى الجنوبية لإخلائها من السلاح، ولكن عناصر الحزب هم أهالي الجنوب وسكان هذه القرى ويعيشون في بيوتهم ويقاومون أي اعتداء إسرائيلي، وهذا الأمر هو من ضمن التفاصيل العملية لما هو مطروح، لأن هناك صعوبات وتعقيدات هي أكبر من العملية نفسها، إذ لا يُعقل أن يتوجّه سكان الجنوب نحو الشمال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقداد: جلسة الحكومة غدا ما كان لازم تصير
المقداد: جلسة الحكومة غدا ما كان لازم تصير

الديار

timeمنذ 16 دقائق

  • الديار

المقداد: جلسة الحكومة غدا ما كان لازم تصير

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشار عضو كتلة الوفاء لل​مقاومة​ النائب علي المقداد الى ان جلسة الحكومة غدا "ما كان لازم تصير"، وكل من يطالب بسحب السلاح من المقاومة في لبنان هو يتماهى مع المشروع الإسرائيلي - الأميركي. وشدد المقداد في لـ "NBN"، على ان نزع السلاح "طويلة على رقبتن"، ومن الان الى صباح يوم الغد سيُتخذ القرار بناءً على الجواب الذي سيُرد لرئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله.

ترامب ونتنياهو يضعان "حماس" أمام خيارين: إطلاق الأسرى والاستسلام أو مواجهة تصعيد شامل
ترامب ونتنياهو يضعان "حماس" أمام خيارين: إطلاق الأسرى والاستسلام أو مواجهة تصعيد شامل

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب ونتنياهو يضعان "حماس" أمام خيارين: إطلاق الأسرى والاستسلام أو مواجهة تصعيد شامل

لم يتمخض عن مهمة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في إسرائيل أي مؤشرات توحي أن الرئيس دونالد ترامب في سبيله إلى التدخل لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف حرب غزة. في ما يشبه موقفاً من قبيل رفع العتب، كرر ترامب ليل الأحد أنه يتعين على إسرائيل أن "تطعم الناس في غزة، لأن أميركا لا تريد لهم أن يتضوروا جوعاً". لكنه أكد أن إسرائيل لا تنفذ "إبادة جماعية"، معيداً إلى الأذهان "الأشياء الفظيعة التي ارتكبتها حماس" في هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ماذا يعني موقف ترامب على أرض الواقع؟ أقله، هناك فرصة جديدة معطاة لنتنياهو كي ينتهي من حرب غزة إما بـ"صفقة شاملة"، وإما بهجوم شامل يغير الأوضاع جذرياً من طريق إعادة احتلال القطاع بالكامل بما يمكّن الحكومة الإسرائيلية من إعلان "النصر المطلق". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن نتنياهو وترامب يعملان على اقتراح جديد، يتضمن توجيه إنذار الى "حماس"، يتضمن دعوة لإطلاق ما تبقى لديها من أسرى إسرائيليين والموافقة على إنهاء الحرب بما في ذلك إلقاء السلاح، تحت طائلة استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية. الحديث عن الإبادة بواسطة التجويع والقصف في غزة، لم يعد مقتصراً على الجهات المؤيدة للفلسطينيين فحسب، بل إنّ أصواتاً في إسرائيل نفسها بدأت في الآونة الأخيرة تصف سياسة التجويع بأنها ترقى إلى "إبادة جماعية"، على غرار الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان، الذي تساءل في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "كيف وصلنا إلى نقطة نتهم فيه بإبادة جماعية؟". والأسبوع الماضي، نشرت منظمتا "بتسيلم" و"أطباء لحقوق الإنسان" تقريرين منفصلين أقرتا فيهما للمرة الأولى بأن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة. وأمس، دعا 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، ترامب إلى الضغط على نتنياهو، من أجل وضع حد للحرب "لأن حماس لم تعد تشكّل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل". وفي الولايات المتحدة، بدأت شريحة واسعة من اليهود الأميركيين بينهم منظمات كانت تتجنب توجيه الانتقادات للسياسات الإسرائيلية، تتحدث علناً عن الأزمة الإنسانية في غزة، وتحض إسرائيل على توفير الطعام والدواء. وبعضها لا يتوانى عن وصف ما يجري بالإبادة. وفي داخل حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا)، هناك من بدأ يتجرأ على استخدام كلمة "إبادة" لوصف السياسة الإسرائيلية في غزة، مثل النائبة الجمهورية البارزة مارجوري تايلور غرين. كذلك، غرّد النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي توماس ماسي الأربعاء قائلاً إن "حرب إسرائيل في غزة غير متوازنة إلى درجة أنه لا توجد حجة منطقية كي يسدد دافعو الضرائب الأميركيون ثمنها". وتماشياً مع اعتزام دول غربية الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر في إطار إعادة إحياء فكرة "حل الدولتين"، وقّع عشرة أعضاء من الحزب الديموقراطي في مجلس النواب الأميركي على رسالة تحض إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية. كل ذلك، لا يشكل حافزاً لترامب للتدخل الجدي والدفع نحو التوصل إلى الحرب ومناقشة "اليوم التالي". وبذلك، تخلو الساحة لنتنياهو ليواصل الضغط بالقتل اليومي والتجويع والتلويح بتصعيد شامل. والقناة 12 الإسرائيلية تنقل عن مصادر أن "إسرائيل أمام أسبوع مصيري ستتخذ فيه قرارات استراتيجية من شأنها تغيير وجه الحرب". وفي سياق متصل، نقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير التوتر إلى القدس، باقتحامه الأحد المسجد الأقصى وتأديته صلاة علنية هناك، متحدياً بذلك الوضع القائم في المكان وليدعو من هناك إلى احتلال كامل لغزة وفرض السيادة عليها.

إيطاليا: ما يحدث في غزة "مذبحة" وليس إبادة جماعية
إيطاليا: ما يحدث في غزة "مذبحة" وليس إبادة جماعية

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

إيطاليا: ما يحدث في غزة "مذبحة" وليس إبادة جماعية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن ما يجري في قطاع غزة "مذبحة" وليس "إبادة جماعية". وأضاف الوزير في تصريحات إذاعية "في قطاع غزة تجري مذبحة"، أما "الإبادة الجماعية فهي القضاء على جميع الفلسطينيين، لكنني لا أعتقد أن الخطة الإسرائيلية تهدف إلى القضاء الممنهج على الفلسطينيين، بل ربما فرضية إجبارهم على الرحيل"، وهذا "أمر لا نتفق معه إطلاقًا". ورأى وزير الخارجية الإيطالي أن "ما يحدث بالتأكيد غير مقبول وغير إنساني". وتابع تاياني: "نحن كحكومة إيطالية ندعم مشروع إعادة إعمار غزة، الذي تقدمت به مصر والدول العربية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store