logo
اعترافات طاقم "الشروا".. رعاية عُمانية لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثي

اعترافات طاقم "الشروا".. رعاية عُمانية لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثي

اليمن الآنمنذ 2 أيام
ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية
السابق
التالى
اعترافات طاقم "الشروا".. رعاية عُمانية لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثي
السياسية
-
منذ 39 دقيقة
مشاركة
المخا، نيوزيمن، خاص:
كشفت اعترافات خلية التهريب التي تم ضبطها على متن السفينة "الشروا" مؤخراً، من قبل المقاومة الوطنية، عن دور فاعل لسلطنة عُمان ضمن عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المليشيا الحوثية.
وبث إعلام المقاومة الوطنية اعترافات لطاقم السفينة "الشروا" التي تم الكشف عن ضبطها الشهر الماضي، وكانت تحمل أكبر شحنة أسلحة إيرانية إلى مليشيا الحوثي يتم ضبطها، بوزن نحو 750 طناً.
وقدمت اعترافات الطاقم معلومات هامة عن عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى مليشيا الحوثي في اليمن، التي يديرها الحرس الثوري الإيراني، وطرق تهريبها البرية والبحرية، وعمليات التمويه التي تم اتباعها مؤخراً لإخفاء الأسلحة ضمن مواد تجارية مدنية.
إلا أن اللافت في الاعترافات، ما كشفته عن دور عُمان في عمليات التهريب الإيرانية، وهو أكبر بكثير مما كان يُعتقد، إذ لم يقتصر على التغاضي لتسهيل مرور بعض الشحنات عبر أراضي السلطنة إلى اليمن.
>>
خلية حوثية تكشف مسارات تهريب السلاح الإيراني والتمويه الاحترافي
فالاعترافات قدمت صورة أعمق بكثير من ذلك، تتجاوز مسألة التغاضي والتسهيل، إلى كون مسقط شريكاً حقيقياً في إدارة عمليات تهريب الحرس الثوري الإيراني للأسلحة إلى مليشيا الحوثي في اليمن.
حيث كشفت الاعترافات عن وجود اطلاع وتنسيق كامل بين من يتولى عمليات التهريب والسلطات العُمانية لتسهيل هذه العمليات، حتى وإن تطلب الأمر كسراً وتجاوزاً للضوابط التي تعمل بها سلطات مسقط.
ففي حين لا يستطيع المواطن اليمني العادي قضاء أكثر من 24 ساعة "ترانزيت" داخل الأراضي العُمانية، يقضي أفراد شبكات التهريب الحوثية داخلها أياماً وربما أكثر من أسبوع بانتظار رحلتهم الجوية من مسقط إلى إيران، بحسب الاعترافات.
أما طريقة وصول عناصر التهريب الحوثية براً من مناطق سيطرة المليشيا إلى عُمان، فقد أكدت الاعترافات مجدداً على دور طرق التهريب الصحراوية من الجوف مروراً بحضرموت وصولاً إلى المهرة.
أما الشهادة الأهم ضمن الاعترافات، فهي ما كشفه طاقم السفينة "الشروا" حول إحدى رحلات التهريب من ميناء بندر عباس الإيراني، حيث تعطلت السفينة قبالة سواحل عُمان.
وكشف طاقم السفينة أنهم قاموا بالتواصل مع السلطات العُمانية، التي أرسلت لهم سفينة حربية، فمكثوا 10 أيام داخل عُمان إلى أن تم إصلاح السفينة، ثم غادروا بها نحو وجهتهم، وهو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
والصادم في الاعترافات ما كشفته من تكرار المشهد مع سفينة تهريب أخرى واجهت صعوبات في الإبحار بسبب الرياح الشديدة بعد خروجها بحمولة ثقيلة من ميناء بندر عباس الإيراني.
وعن هذه الحادثة، يقول أحد المقبوض عليهم في اعترافه إن الإيرانيين كانوا قد فرضوا بحاراً هندياً مسؤولاً عن الرحلة، وزودوه بوسائل اتصال وشبكة إنترنت، وأنه أبلغهم بأن السفينة ستتجه نحو عُمان بسبب شدة الرياح، ما يشير إلى حدوث تواصل مسبق مع الجانب العُماني.
ويضيف قائلاً إن السفينة اتجهت إلى منطقة اسمها "خور كرامة" في عُمان، ورست فيها، لافتاً إلى أن عناصر من السلطات العُمانية قدموا إليهم وصعدوا على السفينة، و"شيكوا" أي تفقدوا محتواها، وأن طاقم السفينة ظل 5 أيام هناك، ثم تحرك لاحقاً نحو اليمن.
شهادات واعترافات غير مسبوقة قدمت دليلاً دامغاً على الدور المؤثر والحيوي الذي تلعبه مسقط في عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي، وأن الأمر لم يعد مجرد تسهيل لها، بل شراكة في إدارتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 12 أغسطس/ أب 2025
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 12 أغسطس/ أب 2025

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 12 أغسطس/ أب 2025

🌐 صحافة عربية: • إرم نيوز: في ظل قيود البحر الأحمر.. مخاوف من تدفّق السلاح للحوثيين عبر مسارات جديدة • العربي الجديد: اليمن: قلق في أسواق اليمن من تقلبات سعر الصرف • صحيفة الوطن السعودية: رفض كامل لوساطات الحوثيين بشأن الأملاك المنهوبة في صنعاء • شبكة العين الإخبارية: الحوثي يغذّي الفتنة.. قتلى في اشتباكات بين قبيلتي • صحيفة القدس العربي: المبعوث الأممي: التصعيد الإقليمي يقوّض فُرص السلام في اليمن • قناة الحرة الأمريكية: 'ستارلينك' والسيادة الرقمية في اليمن.. من يملك كلمة المرور إلى الإنترنت؟ • الجزيرة نت: الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع • وكالة الأنباء القطرية 'قنا': الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع حفر آبار ارتوازية وإنشاء خزانات مياه في اليمن 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: الإرياني: مليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني • الثورة نت : الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي • سبتمبر نت: وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب • الصحوة نت: الإعلام اليمني والمسؤولية الوطنية في مواجهة الانقلاب الحوثي • وكالة 2 ديسمبر: زحف الرمال على يختل.. جريمة تبدأ من الألغام وتنتهي بكارثة بيئية • المصدر أونلاين: نقابة المعلمين اليمنيين تجدد مطالبها بتحسين أوضاع الكادر التعليمي وتحذر من خطوات تصعيدية • قناة سهيل: الرقابة على السجون بين تعاون الجهات الرسمية وتهرب المليشيا • بلقيس نت: حفلات زفاف فاخرة لأبناء المسؤولين اليمنيين بالخارج.. بذخ واستعراضات على أنقاض جوع الداخل • يمن شباب نت: إجراءات محدودة في ضبط استقرار الريال.. لماذا يغيب ملف النفط في تحركات الحكومة؟ • قناة الجمهورية: الفودعي: الارتفاع في العملة كان فقاعة نفخها المضاربون • قناة عدن المستقلة: النائب البحسني يبحث مع سفيرة بريطانيا لدى اليمن الأوضاع الراهنة • يمن فيوتشر: اليمن: ضبط 38 متهماً في قضايا اتجار بالبشر في المهرة • الموقع بوست: الحوثيون يتهمون السعودية بقتل وإصابة 3 أشخاص في صعدة • يمن مونيتور: المصائر المتشابكة.. قرار سحب سلاح حزب الله اللبناني يقرع أجراس الخطر في صنعاء • تعز تايم: مسؤول صيني يكشف عن تعاون مع السعودية لمساعدة اليمن في معالجة أزمة الكهرباء • المشاهد نت: تواصل إضراب القضاة عن العمل بتعز للأسبوع الثاني • صحيفة عدن الغد: رئيس الوزراء: الشباب قوة لا تُهزم وأمل لا ينكسر • بران برس: مصادر تتحدث عن تدمير الحوثيين معالم تاريخية وثقافية لتحويلها إلى محلات تجارية بالحديدة • شبكة النقار: وفاة 9 أشخاص بصواعق رعدية في تعز والمحويت • وكالة خبر: تعز.. مجند حوثي ينهي حياته شنقًا في شرعب عقب عودته من دورة طائفية مرتبط

واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية
واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أن إيران تقف خلف التصعيد والتوتر الإقليمي من خلال دعمها لجماعة الحوثي والتي تواصل هجماتها البحرية وتهديداتها للأمن في المنطقة. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها القائمة بأعمال رئيسة البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وقالت دوروثي شيا، "إن تحدي إيران للقرارات الأممية واستمرارها في دعم الحوثيين مكّنهم من تصعيد التوترات الإقليمية، وتشكيل تهديداً للشعب اليمني وحرية الملاحة في البحر الأحمر". وأوضحت أن مواصلة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، يُظهر بوضوح تأثيرهم المزعزع للاستقرار في المنطقة وتدخلهم في حرية الملاحة، كما يثبت مسؤوليتهم المباشرة عن التهديدات الاقتصادية والبيئية والأمنية لليمن والمنطقة. ولفتت إلى أن الهجمات الحوثية الأخيرة على سفينتين تجاريتين مدنيتين في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن مقتل أربعة بحارة وفقدان السفينتين بالكامل، تمثل جريمة إرهابية تهدد حرية الملاحة والاستقرار الإقليمي. وأشارت إلى أن الحوثيين لم يكتفوا بالهجوم على السفن التجارية، بل اختطفوا 11 من طاقم إحدى السفينتين، إلى جانب استمرار احتجازهم موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسيين لأكثر من عام، مطالبة بإطلاق سراحهم فورًا ودون شروط. وأشادت "شيا" بضبط القوات اليمنية ما لا يقل عن 750 طناً من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين، داعية الأمم المتحدة لفحص الشحنة عبر فريق الخبراء المعني باليمن. وأردفت: "أدت الهجمات إلى زيادة صعوبة إيصال السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى في المنطقة، كما أنهم قاموا بحملات ابتزاز لمستوردي السلع الأساسية، وداهموا مستودعات المساعدات للاستيلاء على الأصول، ويواصلون احتجاز اليمنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والدبلوماسيون، لبث الخوف وقمع المعارضة وتعزيز قبضتهم على السلطة". وقالت إن إصدار الحوثيين عملة مزيفة يضرب الاقتصاد اليمني، مؤكدة أن استمرار بعثة "أونمها" لم يعد ضروريًا، داعية لإعادة هيكلة عمليات الأمم المتحدة في اليمن بما يضمن الكفاءة، مع تعزيز دعم آلية التحقق والتفتيش UNVIM التي أثبتت فعاليتها في منع تهريب الأسلحة.

المصائر المتشابكة.. قرار سحب سلاح حزب الله اللبناني يقرع أجراس الخطر في صنعاء
المصائر المتشابكة.. قرار سحب سلاح حزب الله اللبناني يقرع أجراس الخطر في صنعاء

يمن مونيتور

timeمنذ 4 ساعات

  • يمن مونيتور

المصائر المتشابكة.. قرار سحب سلاح حزب الله اللبناني يقرع أجراس الخطر في صنعاء

يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص: تراقب جماعة الحوثي في صنعاء بقلق متزايد الدعوات المتصاعدة لنزع سلاح حليفها اللبناني، حزب الله، وتعتبر هذه الدعوات سابقة خطيرة تهدد وجودها المسلح ضمن 'محور المقاومة' الذي تقوده إيران. يتفاقم هذا القلق بفعل النكسات الأخيرة التي تعرض لها المحور، لا سيما سقوط النظام السوري، مما يثير مخاوف من 'تأثير الدومينو' الذي قد يستهدف الفاعلين غير الحكوميين المتحالفين. يمثل قرار الحكومة اللبنانية بتكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله خطوة غير مسبوقة منذ اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية ونزع سلاح جميع الميليشيات الأخرى (1975-1990). ويعكس هذا القرار -رغم اعتباره جاء تحت ضغوط أمريكية- إجماعاً داخلياً متزايداً، مدعوماً من فصائل سياسية مختلفة، على أن ازدواجية السلطة (الدولة والميليشيا) غير مستدامة. على العكس من ذلك يعبر قادة الحوثيين، وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي، عن رفضهم القاطع لتجريد 'سلاح المقاومة'، واصفين هذه المطالب بأنها 'غبية' و'خيانة' تخدم المصالح الإسرائيلية والأمريكية. وركزت خطابات زعيم الحوثيين المتلفزة الأخيرة أكثر من مرة على هذه المضامين، ففي السابع من أغسطس/آب قال عبدالملك الحوثي: تجريد اللبنانيين من السلاح الذي يحمي لبنان في لبنان هي أطروحة غبية بكل ما تعنيه الكلمة. وفي 24 يوليو/تموز قال: تتحرَّك بعض القوى والأحزاب، التي لها خلفية سلبية جدًّا في علاقتها بالعدو الإسرائيلي في مراحل ماضية، (..) خيانتها للبنان، لها رصيد من الخيانة والإجرام، تأتي لتتحرَّك في داخل لبنان بهدف الضغط- استجابةً للأمريكي، وبتوجيهات من الأمريكي- بهدف الضغط على نزع سلاح حزب الله، الذي هو لحماية لبنان. وقال زعيم الحوثيين أيضاً إن الرؤية القائمة هي: تجريد الشعب الفلسطيني من السلاح، وتجريد لبنان من قوته في مقاومته. سلاح الحوثيين: سلاح المقاومة! يعتبر الحوثيون وحزب الله مكونين لا يتجزأان، وإن كانا متميزين، من استراتيجية 'الدفاع الأمامي' الإيرانية، التي تهدف إلى بسط النفوذ وردع الخصوم عبر شبكة من الوكلاء ومنذ سقوط النظام السوري في ديسمبر/كانون الأول الماضي تزايدت أجراس الخطر في صنعاء التي تُدق من خارج الحدود، حيث يخشى الحوثيون أن يستلهم خصوم الحركة اليمنية الموالية لإيران لتحركات مماثلة لما حدث في دمشق أو الذي يجري في الوقت الحالي بنزع سلاح حزب الله، والجماعات الأخرى الموجودة في سوريا وبقاء السلاح الثقيل بيد الدولة وهو أمر رفضه الحوثيون خلال المحادثات التي جرت خلال السنوات العشر الماضية من الحرب. في مقابلة مع محمد عبدالسلام رئيس وفد الحوثيين المفاوض عام 2016 خلال 'مشاورات الكويت' اعتبر انسحاب قواته وتسليم السلاح محاولة 'تطهير عرقي'! وتحت هذا المبرر وشروط أخرى تعجيزية رفضت الجماعة كل المبادرات لتسليم السلاح للدولة والانسحاب من مؤسسات الدولة؛ ويصر اليمنيون على أن تحتكر الدولة السلاح الثقيل ولم يتراجع هذا الطلب حتى مع مرور أكثر من 10 سنوات على اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء. ولمواجهة مطالب خصومهم ومعظم اليمنيين يرى الحوثيون أن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل و'القتال إلى جانب الفلسطينيين' يجعل السلاح الموجود في إيديهم هو سلاح للمقاومة ضد الاحتلال والامبريالية الأمريكية والغربية. ويتهمون من يطالب بتجريد الحركة من السلاح 'بالخيانة'. ووصف نصر الدين عامر وهو متحدث باسم الحوثيين قرار لبنان نزع سلاح حزب الله بالخيانة وقال: إن الحكومة التي تريد نزع هذا السلاح عميلة تخون شعبها وأمتها وتعمل لصالح عدوها. ويؤكد أحد المحللين الحوثيين ويدعى عبدالحكيم عامر ترابط جبهات المواجهة المختلفة، من غزة ولبنان إلى اليمن وإيران ' إن أي مساع من نظام أو حكومة لتفكيك المقاومة وتجريدها من سلاحها، ليست سوى خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في لحظة اشتداد العدوان وتوسع جبهات المواجهة من غزة إلى لبنان، ومن اليمن إلى إيران.' اشعال المنطقة وتأثير 'الدومينو' وتهدد جماعة الحوثي المسلحة بإشعال المنطقة في حال دفع حزب الله لتسليم سلاحه للجيش اللبناني، وقال محمد البخيتي القيادي البارز في الجماعة: 'قرار نزع سلاح حزب الله قرار امريكي إسرائيلي، وتنفيذه سيشعل فتيل الفتنة ليس في لبنان فحسب بل وفي المنطقة.' وقالت فاطمة أبو الأسرار الباحثة البارزة في الشؤون اليمنية: يدرك الحوثيون أن الضغط على حزب الله لنزع سلاحه سيُرسي سابقةً تُطبق في كل مكان: لبنان اليوم، واليمن غدًا، إلخ. إنهم لا يدافعون عن حليف فحسب، بل يدافعون عن وجودهم المستقبلي. وأضافت: وسيكون تأثير الدومينو حتميًا. لذا، فإن أسهل ما يمكن فعله هو جعل الناس يدركون أن هذا قرار صهيوني/أمريكي لخلق معارضة فورية دون التفكير في تأثيره على لبنان أو اليمن. ينظر الحوثيون إلى احتمال نزع سلاح حزب الله على أنه اختبار حاسم، يهدد بإطلاق سلسلة من المطالب المماثلة عبر المحور. وتبرز تهديدات الحوثيين بـ'إشعال المنطقة' في حال تطور هذه الأحداث، مدى خطورة الموقف واحتمال زعزعة الاستقرار على نطاق واسع. إن خوف الحوثيين من 'تأثير الدومينو' ليس مجرد أداة خطابية، بل هو حساب استراتيجي حقيقي متجذر في الترابط بين مكونات المحور. إنه يدل على فهمهم بأن إضعاف حليف واحد يؤثر بشكل مباشر على القوة الجماعية والأمن المتصور للشبكة الإيرانية بأكملها، وأن سحب سلاح حزب الله قد يسقط صنعاء من أيديهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store