logo
تراجع معدل الفقر في الأرجنتين إلى 38 %

تراجع معدل الفقر في الأرجنتين إلى 38 %

الشرق الأوسط٠١-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وكالة الإحصاءات الرسمية في الأرجنتين، أن معدل الفقر في البلاد انخفض إلى 38.1 في المائة خلال السنة الأولى من ولاية الرئيس خافيير ميلي، وهو مؤشر مهم يعكس تقدم الحكومة في كبح واحد من أعلى معدلات التضخم في العالم.
ويمثل هذا التراجع في معدل الفقر للنصف الثاني من عام 2024 من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول)، تحسناً مقارنة بـ41.7 في المائة التي سجلها أسلاف ميلي من الشعبويين اليساريين خلال النصف الثاني من عام 2023.
وكان ميلي قد فاز بالرئاسة ببرنامج يهدف إلى تصحيح التدهور الاقتصادي الناجم عن سنوات من الاقتراض المتهور.
وقالت الرئاسة الأرجنتينية في بيان عقب نشر التقرير من قبل وكالة الإحصاءات الوطنية: «تعكس هذه الأرقام فشل السياسات السابقة، التي دفعت بملايين الأرجنتينيين إلى أوضاع معيشية متردية. إن طريق الحرية الاقتصادية والمسؤولية المالية هو السبيل لخفض الفقر على المدى الطويل».
لكنّ خبراء الاقتصاد يحذرون من أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع اليومي للأشخاص الذين يكافحون للتأقلم مع برنامج التقشف الأكثر صرامة في تاريخ الأرجنتين الحديث، فقد أثرت تخفيضات ميلي الجذرية على كل شيء، من المطابخ الشعبية إلى أجور النقل العام وإيجارات الشقق وحتى الرعاية الصحية، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
وقال توماس رافو، الخبير الاقتصادي في أكبر نقابة لعمال القطاع العام في الأرجنتين: «هناك فجوة كبيرة بين ما تظهره الإحصاءات وما يشعر به الناس في الشوارع. لقد تلقينا ضربة قاسية حيث سقط عدد كبير من الأشخاص في الفقر، والآن خرج بعضهم منه... لكن من كانوا فقراء من قبل أصبحوا أكثر فقراً».
وفي النصف الأول من عام 2024، الأشهر الستة الأولى من حكم ميلي، أبلغت وكالة الإحصاءات الوطنية عن ارتفاع معدل الفقر في الأرجنتين إلى 53 في المائة، لكن يوم الاثنين أعلنت الوكالة انخفاض المعدل بمقدار 14.8 نقطة مئوية خلال الأشهر الستة التالية ليصل إلى 38 في المائة، وهو ما يعزى إلى التراجع السريع في معدل التضخم.
وانخفض التضخم السنوي إلى 66.9 في المائة الشهر الماضي، مقارنة بـ276.2 في المائة قبل عام، وفقاً لوكالة الإحصاءات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن.. "عملية إنقاذ" ناجحة لمعارضين فنزويليين
واشنطن.. "عملية إنقاذ" ناجحة لمعارضين فنزويليين

العربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

واشنطن.. "عملية إنقاذ" ناجحة لمعارضين فنزويليين

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الثلاثاء، إن خمسة من المعارضين السياسيين للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غادروا المجمع الدبلوماسي الأرجنتيني في العاصمة كاراكاس، بعد أن احتموا به لأكثر من عام لتجنب الاعتقال، وهم الآن على الأراضي الأمريكية. ولم يُفصح روبيو عن تفاصيل تنقل المجموعة إلى الولايات المتحدة، لكنه وصف الحدث بأنه "عملية إنقاذ". وقال عبر منصة إكس: "الولايات المتحدة ترحب بالإنقاذ الناجح لجميع الرهائن المحتجزين لدى نظام مادورو في السفارة الأرجنتينية في كاراكاس. بعد عملية دقيقة، أصبح جميع الرهائن الآن بأمان على الأراضي الأمريكية". وكانت حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قد سمحت بدخول الأشخاص الخمسة إلى مقر إقامة السفير في مارس 2024، عندما أصدرت السلطات الموالية للحزب الحاكم في فنزويلا مذكرات توقيف بحقهم، متهمة إياهم بالترويج لأعمال عنف تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وشملت المجموعة مديرة الحملة الانتخابية والسكرتيرة الإعلامية للمعارضة ماريا كورينا ماتشادو.

الليبرالي الذي يحكم الأرجنتين يسحبها إلى الحضيض
الليبرالي الذي يحكم الأرجنتين يسحبها إلى الحضيض

قاسيون

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • قاسيون

الليبرالي الذي يحكم الأرجنتين يسحبها إلى الحضيض

لكن بعد وصوله إلى سدة الحكم، أطلق ميلي مشروعاً احتيالياً في سوق العملات المشفّرة يُدعى «ليبرا»، تسبب بخسائر ضخمة لعشرات الآلاف من أنصاره الذين فقدوا ملايين الدولارات، في حين راكم حلفاؤه أرباحاً بلغت مئة مليون دولار. لم يكتفِ ميلي بذلك، بل أجهز على الاقتصاد الحقيقي للأرجنتين، مشرفاً على تسارع خطير في وتيرة إزالة التصنيع. فقد انهارت قطاعات الصناعة والبناء بشكل مروّع، ما أدى إلى موجات ضخمة من تسريح العمال في القطاعين العام والخاص معاً. اليوم، يعيش أكثر من نصف سكان الأرجنتين «53%» تحت خط الفقر، وقد سُحقت القدرة الشرائية ومستوى المعيشة بفعل سياسات ميلي التقشفية القاسية. وبحسب استطلاع أُجري في حزيران/يونيو 2024، بعد ستة أشهر فقط من توليه الحكم، أكد نحو 72% من الأرجنتينيين أنّ أوضاعهم الاقتصادية قد ازدادت سوءاً. في الوقت الذي يعيش فيه الاقتصاد الحقيقي أزمة خانقة، شهدت سوق الأسهم انتعاشاً غير مسبوق، ما أغنى قلة من أصحاب رؤوس الأموال المحليين والمستثمرين الأجانب الأثرياء. كما روّجت حكومة ميلي لمخطط مالي سيئ السمعة يعرف باسم «الدراجة المالية»، الذي ضمن عوائد ضخمة لأولئك القادرين على الاستثمار، بينما تُرك معظم الأرجنتينيين يغرقون في الفقر. وبعيداً عن المضاربات المالية، لم تعرف قطاعات الاقتصاد الأخرى نمواً سوى الزراعة والتعدين، وهما صناعتان تستفيدان من تدهور العملة وضعف الطلب المحلي. باختصار، تتحول الأرجنتين تحت حكم ميلي إلى مستعمرة موارد فقيرة، تُنهب لصالح الشركات الأجنبية والأوليغارشيين. الليبرالية تعني الدكتاتورية رغم تخفيضه للإنفاق الحكومي على مجالات حيوية، مثل: التعليم والصحة والبنية التحتية، فقد ضاعف ميلي ميزانية «أمانة الاستخبارات»، التي تشرف على أعمال التجسس والأمن الداخلي. يُذكر أن هذه الأمانة قد لعبت دوراً محورياً خلال الحقبة الديكتاتورية المدعومة من الولايات المتحدة في السبعينيات والثمانينيات، عندما أدارت جهاز شرطة سرية تورط في القتل والتعذيب والإخفاء القسري للناشطين والنقابيين. في ظل حكم ميلي، يعيش أكثر من نصف سكان الأرجنتين تحت خط الفقر. وفقاً لتقرير صادر عن «المعهد الوطني للإحصاء والتعداد» التابع لوزارة الاقتصاد الأرجنتينية في أيلول 2024، بلغت نسبة الفقراء 52.9 بالمئة. هؤلاء المواطنون لم يعودوا قادرين على توفير سلة الاحتياجات الأساسية من السلع والخدمات. فبحسب الأرقام الرسمية، كانت تكلفة السلة الأساسية 709,318 بيزو أرجنتيني، بينما لم يتجاوز متوسط دخل الأسرة 407,171 بيزو. ومع استمرار الانهيار الاقتصادي، تدهورت القدرة الشرائية للأسر بشكل أكبر، إذ لم تتمكن الزيادات الطفيفة في الأجور من مواكبة التضخم الجامح، مما أدى إلى تراجع فعلي في الأجور الحقيقية. أما الفقر المدقع، فقد طال 18.1% من السكان، أي أولئك الذين لا يستطيعون حتى تأمين حاجاتهم الغذائية الأساسية. في بلد يتفشى فيه الفقر بهذه الطريقة المرعبة، لا تزال الفجوة في توزيع الدخل صارخة. إذ يحصل أغنى 10% من السكان على 24.5% من إجمالي الدخل، في حين يحصل أغنى 20% على 39.7%، وأغنى 30% على أكثر من نصف الدخل «51.8%»، مقابل 8.6 % فقط لأفقر 20 % من الأرجنتينيين. تدمير العمل والإنتاج يحاول ميلي تمرير إصلاحات معادية للطبقة العاملة، من بينها مقترحات لتمديد يوم العمل إلى 12 ساعة دون دفع أجر إضافي، والسماح للشركات بدفع أجور عمالية عبر قسائم لا تُصرف إلا في متاجر محددة. كتبت صحيفة «Pausa» الأرجنتينية أنّ «حكومة خافيير ميلي تسحق سوق العمل»، مشيرة إلى أن حجم فقدان الوظائف هو أربعة أضعاف ما كان عليه في عهد الرئيس اليميني السابق ماوريسيو ماكري. حتى تشرين الأول/أكتوبر 2024، أي بعد مرور عشرة أشهر فقط على تنصيب ميلي، تم القضاء على نحو 167,000 وظيفة رسمية في القطاع الخاص وحده — وهي خسارة توازي حجم التدمير الحاصل طيلة أربع سنوات في عهد ماكري. وعلى الرغم من أن إجراءات التقشف طالت القطاع العام، إلا أن التراجع في الوظائف النظامية كان أكثر حدة في القطاع الخاص «بانخفاض نسبته 1.9%» مقارنة بالقطاع العام «1.2%». شهد التضخم في الأرجنتين انفجاراً هائلاً في عهد ميلي، إذ قفز إلى ذروته البالغة 292% في نيسان 2024، قبل أن ينخفض إلى 84.5% في كانون الثاني 2025. ورغم أن الإعلام المالي المملوك للأوليغارشيين قدّم هذا الانخفاض كانتصار لميلي، إلا أن الحقيقة المؤلمة هي أن السبب كان تدمير الطلب الداخلي، وسحق القوة الشرائية للشعب. تؤدي السياسات الليبرالية التي ينتهجها ميلي إلى تسريع خطير لعملية إزالة التصنيع في الأرجنتين. فقد شهد قطاع البناء والصناعة التحويلية انهياراً هائلاً في مستويات التوظيف، كما تراجع عدد العاملين في قطاعات النقل والصحة، في حين سجل قطاعا الزراعة والتعدين نمواً، وهما مجالان تسيطر عليهما الشركات الكبرى المحلية والشركات متعددة الجنسيات الأجنبية. وبحسب بيانات «المعهد الوطني للإحصاء والتعداد» التابع لوزارة الاقتصاد، فقد انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة تقارب 10% على أساس سنوي خلال السنة الأولى من حكم ميلي. وفي الأشهر الأولى من ولايته بعد توليه المنصب في كانون الأول 2023، سجل الإنتاج الصناعي انهيارات مزدوجة الرقم: تراجع بنسبة 21.4% في آذار، و20.2% في حزيران، مقارنة بالأشهر نفسها من العام السابق. ورغم التحسن الطفيف في نهاية 2024، ظل الإنتاج الصناعي أدنى بكثير من مستوياته قبل ميلي. كان هذا الانحدار في القطاع الصناعي قد بدأ أيضاً في عهد الرئيس الليبرالي الآخر ماوريسيو ماكري «2015–2019»، الذي، مِثل ميلي، أعطى الأولوية للقطاع المالي والزراعة والتعدين على حساب الصناعة الوطنية. النتيجة كانت واضحة: تدهور التصنيع وانخفاض عدد وظائف الصناعة بشكل دراماتيكي. وكما في الصناعة، كذلك في قطاع البناء، الذي انهار خلال السنة الأولى لحكم ميلي، مسجلاً تراجعاً بنسبة تقارب 30% على أساس سنوي، هذا الانهيار في قطاع البناء، إلى جانب تدفق الاستثمارات الأجنبية المضاربية في سوق العقارات، أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السكن. وبحسب تقارير محلية، قفزت أسعار شراء المنازل في العاصمة بوينس آيرس بنسبة 221% سنوياً حتى تشرين الأول 2024، أي بوتيرة أسرع من معدل التضخم العام. رغم أن خافيير ميلي يقدم نفسه كـ«شعبوي»، إلا أنه لم يفعل سوى مواصلة السياسات النيوليبرالية ذاتها التي تبناها الرئيس المحافظ السابق ماوريسيو ماكري، بل ذهب بها إلى حدود أبعد وأكثر شراسة. اقتصادياً، لم يحِد ميلي قيد أنملة عن خط النيوليبرالية المفروضة من واشنطن. لذلك لا عجب أن صندوق النقد الدولي، الخاضع للهيمنة الأمريكية، قد أمطره بالمديح. ناهيك عن أنّه أعلن رفضه الانضمام إلى بريكس، قاطعاً بذلك طريق الأرجنتين نحو التكتلات الاقتصادية والسياسية العالمية التي يقودها الجنوب. إنّ ميلي، كأيّ رئيس ليبرالي آخر، مستعد دوماً للتحوّل إلى أداة طيّعة بيد النخبة المالية الأمريكية وأقطاب التكنولوجيا، ولبيع بلاده: مواردها، ومؤسساتها، ومستقبل أجيالها.

اتفاق الأرجنتين مع صندوق النقد يفشل بتبديد ضبابية سوق الصرف
اتفاق الأرجنتين مع صندوق النقد يفشل بتبديد ضبابية سوق الصرف

شبكة عيون

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • شبكة عيون

اتفاق الأرجنتين مع صندوق النقد يفشل بتبديد ضبابية سوق الصرف

اتفاق الأرجنتين مع صندوق النقد يفشل بتبديد ضبابية سوق الصرف ★ ★ ★ ★ ★ مباشر - اقتربت الأرجنتين وصندوق النقد الدولي من المرحلة الأخيرة من المفاوضات بشأن برنامج جديد بقيمة 20 مليار دولار لكن الاتفاق فشل حتى الآن في تبديد قلق المتعاملين وضبابية عدم اليقين بشأن مستقبل عملة البلاد البيزو.تحاول الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، تحت قيادة الرئيس الليبرالي خافيير ميلي، إعادة بناء ثقة المستثمرين وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي المستنفدة بعد سنوات من الإنفاق الزائد الذي ترك منتج الحبوب بعيدًا عن الأسواق العالمية ويكافح من أجل استقرار ماليته. وتجري الحكومة محادثات متقدمة مع صندوق النقد الدولي بشأن اتفاق جديد يمكن أن يمنح البنك المركزي احتياطيا من العملة الصعبة هو في أمس الحاجة إليه، لكن حالة عدم اليقين بشأن سياسة الصرف الأجنبي أثارت قلق المتعاملين وأدت إلى استنزاف الاحتياطيات المستنفدة بالفعل، مما يسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه إصلاحات ميلي المؤيدة للسوق. تسببت رهانات السوق على ضعف البيزو منذ منتصف مارس في استنزاف احتياطيات بقيمة 1.6 مليار دولار، في ظل سعي البنك المركزي جاهدًا لاستقرار سعر الصرف المحلي. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للبيزو، بينما نفى مسؤولون حكوميون شائعات خفض قيمة العملة.وقال محللون ومستثمرون إن السوق كانت حذرة نظرا لعدم وجود تفاصيل ملموسة كثيرة بشأن برنامج صندوق النقد الدولي أو ما قد يحدث مع سعر الصرف وضوابط رأس المال الصارمة التي تم تطبيقها منذ عام 2019.وقال بنك الاستثمار جيه بي مورجان في مذكرة أواخر الأسبوع الماضي: "بشكل عام، فشلت محاولة التخفيف من حالة عدم اليقين من خلال الكشف عن مبلغ البرنامج في التأثير بشكل كبير على فروق الائتمان، ويرجع ذلك على الأرجح إلى غياب المعلومات التفصيلية".يوم الاثنين، ارتفع مؤشر مخاطر الدولة في الأرجنتين بمقدار 62 نقطة ليصل إلى 863 نقطة أساس، مقتربًا من أعلى مستوياته المسجلة في نوفمبر، مما يعكس تراجع ثقة المستثمرين في الدين السيادي للبلاد. وكان المؤشر قد انخفض إلى 550 نقطة في يناير.وانخفضت أيضا السندات المحلية وأسواق البيزو الموازية - المستخدمة للالتفاف على ضوابط رأس المال - والأسهم.جعل ميلي إعادة بناء الاحتياطيات محورًا رئيسيًا منذ توليه منصبه في ديسمبر 2023، وبدأ برنامجًا صارمًا لخفض العجز في الإنفاق مما ساعد في استقرار مالية الولاية.تحسنت احتياطيات النقد الأجنبي الصافية من سالب 11 مليار دولار إلى سالب 4 مليار دولار بحلول أوائل مارس/آذار من هذا العام، ولكنها منذ ذلك الحين تراجعت إلى الاتجاه المعاكس. وأشار الخبير الاقتصادي كاميلو تيسكورنيا في شركة الاستشارات "سي آند تي" في بوينس آيرس إلى "شكوك محضة" حول ما قد يحدث بشأن سياسة الصرف الأجنبي، وقال إن السوق بحاجة إلى مزيد من التفاصيل بشأن اتفاق صندوق النقد الدولي. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه الحكومة أسعار اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store