
نتنياهو: الضربات الإسرائيلية على إيران «تحظى بدعم صريح» من ترمب
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، السبت، إن الضربات الإسرائيلية في إيران تحظى بـ«دعم صريح» من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال نتنياهو، في مقطع فيديو خاطب به ترمب لمناسبة عيد ميلاده، إن «عدونا هو عدوكم... نحن نتعامل مع أمر سيهددنا جميعاً عاجلاً أم آجلاً. انتصارنا سيكون انتصاركم». وأضاف: «هذا ما تفعله إسرائيل بدعم صريح من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، والشعب الأميركي، وعدد كبير من الأطراف الأخرى في العالم».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن قواته «ستضرب كل هدف تابع للنظام في إيران، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لهم في الأيام المقبلة».
وأضاف نتنياهو، في كلمة تلفزيونية: «هدفنا القضاء على التهديد المزدوج من إيران المتمثل في البرنامج النووي والصواريخ الباليستية».
وأكد نتنياهو، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن الجيش يدمر الآن قدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية.
لليوم الثاني، واصلت إسرائيل وإيران، السبت، تبادل الضربات الجوية والصاروخية غداة شن الجيش الإسرائيلي «ضربة استباقية» ضدّ أهداف نووية وشخصيات عسكرية إيرانية.
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعيد تحذير ترمب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في إيران.
وفي المقابل، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 37 فلسطينيًا، خلال حملة مداهمات وتفتيش واسعة الليلة الماضية واليوم، طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينيين. وأفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن الاعتقالات تركزت في مدن الخليل، نابلس، والقدس، ومن بين المعتقلين أطفال وأسرى سابقون. في السياق، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد الإجراءات العسكرية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، وتمنع الدخول والخروج منها.


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
إيران تفتح المساجد والمدارس كملاجئ مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية
وسط تصاعد وتيرة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، مساء الأحد، أن المساجد والمدارس ستكون مفتوحة أمام المواطنين للاحتماء من الهجمات الإسرائيلية، إلى جانب محطات مترو الأنفاق التي ستظل متاحة على مدار الساعة ابتداءً من الليلة. وأكدت مهاجراني، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن البلاد لا تواجه أي نقص في المواد الأساسية، مشددة على "عدم وجود مشكلة في توفير الغذاء أو الدواء أو الوقود"، في محاولة لطمأنة السكان وسط الأوضاع الأمنية المتوترة. ويأتي هذا الإعلان بعد تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي دعا فيه المواطنين الإيرانيين إلى إخلاء المناطق المحيطة بالمنشآت النووية ومرافق الأسلحة، محذرًا من خطر داهم يهدد تلك المواقع. وطالب البيان الإسرائيلي جميع المتواجدين بالقرب من هذه المنشآت بإخلائها فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر، حفاظًا على سلامتهم. وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجومًا واسع النطاق استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في تطور خطير أشعل سلسلة من الضربات المتبادلة بين الطرفين. وردت طهران على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق صواريخ استهدفت مواقع داخل إسرائيل، ما عزز المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
أنباء إسرائيلية عن مقتل أو إصابة قائد حوثي في صنعاء
أعلن مسؤول إسرائيلي أن «رئيس أركان» جماعة الحوثي قُتل أو أُصيب في غارة على صنعاء مساء أمس (السبت). وكانت هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن محاولة اغتيال شخصية رفيعة المستوى تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، وقالت إن القوات الإسرائيلية نفذت غارة جوية في اليمن استهدفت مسؤولاً في مليشيا الحوثي، ويتم فحص نتائجها. وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع بأن العملية استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين محمد الغماري، بحسب ما نقله موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي. لكن جماعة الحوثي لم تؤكد أو تنفي مقتل الغماري، واكتفت بالإعلان عن إطلاق عدة صواريخ على إسرائيل. وأكدت في بيان تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حساسة لإسرائيل في منطقة يافا. وأوضح البيان أنه تم استخدام عدد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية من نوع «فلسطين 2»، وذلك في أوقات متفاوتة خلال الـ24 ساعة الماضية. ويُعدّ الغماري أحد القيادات الحوثية العسكرية البارزة، ويعتبره كثيرون القائد الفعلي والميداني للحوثيين، والذراع اليُمنى لزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي على المستوى العسكري. وأوكلت للغماري منذ عام 2016 مهمة رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات الحوثية، ومُنِح رتبة عسكرية بدرجة «لواء». ويُعد الغماري إحدى الشخصيات العسكرية المحورية في صفوف الحوثيين، وبرز اسمه منذ أحداث محافظة صعدة عام 2013 وسقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، حيث كان أحد المشاركين في هذه الأحداث. وتم تدريبه على يد حزب الله والحرس الثوري الإيراني. ويعتبر أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه الدول المجاورة لليمن، وهو ما دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن لوضعه في نوفمبر 2017 على قائمة المطلوبين الحوثيين. أخبار ذات صلة