"إنفيديا" ستدفع 15% من مبيعات الرقائق إلى الصين للحكومة الأميركية
وافق عملاقا إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، على دفع 15% من إيراداتهما الناتجة عن بيع شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين، للحكومة الأميركية، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية، يوم الأحد
.
إجراء غير مألوف في عالم تجارة التكنولوجيا الدولية
والتقى جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء، حيث وافق على اقتطاع هذه النسبة من إيرادات الشركة لصالح الحكومة الفدرالية، وهو إجراء غير مألوف في عالم تجارة التكنولوجيا الدولية، وفقا لما أوردته صحيفتا فاينانشال تايمز، ونيويورك تايمز، وشبكة بلومبرغ
.
تحول في الاقتصاد العالمي
ويراهن المستثمرون على أن الذكاء الاصطناعي، سيحدث تحولاً في الاقتصاد العالمي، وقد أصبحت إنفيديا، عملاق إنتاج أشباه الموصلات في العالم، أول شركة على الإطلاق تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار
.
منافسة حامية للهيمنة على إنتاج الشرائح
لكن الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، وجدت نفسها عالقة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يخوض أكبر اقتصادين في العالم، منافسة حامية للهيمنة على إنتاج الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي
.
قيود على الشرائح التي يمكن لإنفيديا تصديرها
وفرضت الولايات المتحدة، قيوداً على الشرائح التي يمكن لشركة إنفيديا تصديرها إلى الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي
.
شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز
كما ستدفع شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز، ومقرها وادي السيليكون، 15% من إيرادات مبيعاتها الصينية من شرائح "ام آي 308" والتي كانت ممنوعة سابقاً من تصديرها
.
صفقة تدر أكثر من ملياري دولار
ووفقاً لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، قد تدر هذه الصفقة على الحكومة الأميركية أكثر من ملياري دولار
.
استثناءات أميركية لشركات التكنولوجيا التي تعلن عن استثمارات كبيرة
وتأتي هذه الخطوة، في الوقت الذي تفرض فيه إدارة ترامب، رسوماً جمركية صارمة بأهداف تراوح بين معالجة اختلالات التجارة الأميركية، والسعي إلى إعادة التصنيع إلى الداخل والضغط على الحكومات الأجنبية لتغيير سياساتها
.
ودخلت الرسوم الجمركية بنسبة 100% على العديد من واردات أشباه الموصلات، حيز التنفيذ، الأسبوع الماضي، مع استثناءات لشركات التكنولوجيا التي تعلن عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 دقائق
- العين الإخبارية
«أرامكو» توقع صفقة ضخمة في مشاريع معالجة الغاز بالجافورة
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 10:45 م بتوقيت أبوظبي وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار، تتعلق بمرافق معالجة الغاز في الجافورة. أرامكو وقعت الصفقة مع ائتلاف مكوّن من مستثمرين دوليين، بقيادة صناديق تديرها "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، المعروفة باسم "جي آي بي" والتابعة لشركة "بلاك روك". ويُعد حقل الجافورة أكبر مشروع لتطوير الغاز غير المصاحب في المملكة العربية السعودية، حيث يُقدر حجمه بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و75 مليار برميل من. ويشكل المشروع عنصرًا أساسًا في خطط أرامكو السعودية لزيادة الطاقة الإنتاجية للغاز بنسبة 60% بين عامي 2021 و2030، لتلبية الطلب المتزايد. وكجزء من الصفقة، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي)، باستئجار حقوق التطوير والاستخدام لمعمل الغاز في الجافورة، ومرفق رياس لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، وإعادة تأجيرها مرة أخرى إلى أرامكو السعودية لمدة 20 عامًا. وستحصل شركة "جي إم جي سي" على تعرفة تدفعها أرامكو السعودية مقابل منحها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخلص من الجافورة. وستملك أرامكو السعودية حصة أغلبية قدرها 51% في شركة "جي إم جي سي"، في حين سيملك مستثمرون بقيادة "جي آي بي" نسبة 49% المتبقية. ومن المتوقع أن يتم إتمام الصفقة، والتي لن تفرض أيّ قيود على كمّيات إنتاج أرامكو السعودية، في أقرب وقت ممكن، حيث تخضع لشروط الإتمام المعتادة. وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "يشكّل حقل الجافورة ركيزة أساس في برنامجنا الطموح للتوسع في مجال الغاز، ومشاركة الائتلاف الذي تقوده (جي آي بي)، كمستثمر في مشروعٍ رئيس من أعمالنا في مجال الغاز غير التقليدي توضح المزايا الاستثمارية الجاذبة لهذا المشروع. كما أن هذا الضخ من الاستثمار الأجنبي المباشر يبرز جاذبية استراتيجية أرامكو السعودية لمجتمع الاستثمار العالمي على المدى البعيد. وفي الوقت الذي تستعد فيه الجافورة لبدء الإنتاج في المرحلة الأولى للمشروع خلال هذا العام، يمضي العمل قدمًا في تطوير المراحل التالية. ولذلك، فإننا نتطلع إلى أن يؤدي حقل الجافورة دورًا رئيسًا كمزوّد للمواد الخام لقطاع البتروكيميائيات، وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل قطاعات النمو الجديدة، مثل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة". وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، بايو أوجونليسي: "يُسعدنا أن نعزز شراكتنا مع أرامكو السعودية من خلال استثمارنا في البنية التحتية للغاز الطبيعي في المملكة، والتي تُعد ركيزة أساس لأسواق الغاز الطبيعي العالمية. ويأتي إعلان اليوم في إطار العلاقة طويلة الأمد بين (بلاك روك) و(جي آي بي) مع أرامكو السعودية لتلبية احتياجات السوق المتنامية من الوقود النظيف، وأمن الطاقة، وإتاحتها بأسعار معقولة للمستهلكين". وقد أثارت فرصة الاستثمار في أحد أهم مشاريع تطوير الغاز الطبيعي في المنطقة اهتمامًا كبيرًا لدى المستثمرين من جميع أنحاء العالم. ومن بين المستثمرين المشاركين في الصفقة مؤسسات استثمارية رائدة من آسيا والشرق الأوسط. وعند إتمامها، ستدعم الصفقة الاستخدام الأمثل لأصول أرامكو السعودية، واكتساب قيمة إضافية من تطوير حقل الجافورة. ويتمتع فريق "جي آي بي" المعني بالاستثمار في أسهم البنية التحتية في السوق المتوسطة، والذي يستثمر في أصول وأعمال البنية التحتية المتنوعة والمتعاقد عليها في السوق المتوسطة بجميع أنحاء العالم، بسجل حافل طويل المدى من الاستثمارات الناجحة في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الاستثمار امتدادًا للعلاقة القوية القائمة بين أرامكو السعودية و"بلاك روك". وفي عام 2022، شاركت "بلاك روك" في قيادة ائتلاف من المستثمرين في استثمار أقلية منفصل في شركة أرامكو لإمداد الغاز. RO


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يدعم نمو شركات «أدنوك» المدرجة
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 08:48 م بتوقيت أبوظبي تستمر شركات مجموعة «أدنوك» الست المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد أعمالها للمساهمة في تعزيز النمو ورفع كفاءة أداء عملياتها التشغيلية. وجاء تركيز الشركات المدرجة على إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها بالتزامن مع تحقيقها أداءً مالياً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، مما يؤكد قوة وتنوع محفظة أعمال "أدنوك" ومساهمتها في خلق وتعزيز القيمة للمساهمين. وتأتي أداة "MEERAi" في مقدمة أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها "أدنوك"، حيث تساهم في تمكين الإدارة التنفيذية من اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية استناداً إلى بيانات يتم الحصول عليها في الوقت الفعلي. وتساهم أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي التي تطبقها شركات "أدنوك" المدرجة على امتداد عملياتها في رفع الكفاءة، وخفض الانبعاثات، والارتقاء بتجربة العملاء. وخلال النصف الأول من العام بلغ صافي الأرباح المُجمّعة لشركات "أدنوك" المدرجة 17.3 مليار درهم (4.7 مليار دولار)، حيث حققت "أدنوك للغاز" صافي دخل قياسياً بلغ 5.1 مليار درهم (1.385 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2025، بزيادة قدرها 16% على أساس سنوي، مع ارتفاع الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 8% لتصل إلى 8.3 مليار درهم (2.256 مليار دولار)، مدفوعةً بالطلب المحلي القوي ورفع الكفاءة التشغيلية. كما وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح مؤقتة بقيمة 6.6 مليار درهم (1.792 مليار دولار)، بزيادة قدرها 5%، تُدفع في سبتمبر/أيلول. وارتفعت المصروفات الرأسمالية بنسبة 49% على أساس سنوي، بالتزامن مع إحراز تقدم ملموس في المشروعات الإستراتيجية، بما في ذلك اتخاذ "قرار الاستثمار النهائي" وترسية عقود بقيمة 18.36 مليار درهم (5 مليارات دولار) للمرحلة الأولى من "مشروع تطوير الغاز الغني". وبعد انضمامها إلى مؤشر "MSCI" في يونيو/حزيران، من المقرر أن تنضم "أدنوك للغاز" إلى مؤشر "FTSE" في سبتمبر/أيلول، مع استقطاب تدفقات نقدية إضافية تتجاوز 200 مليون دولار (734 مليون درهم) وفقاً لتقديرات السوق. وحققت "أدنوك للتوزيع" نتائج قوية في الربع الثاني متجاوزةً توقعات السوق، وهو ما ساهم في تحقيق نمو مضاعف في الأرباح خلال النصف الأول. وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.08 مليار درهم (566 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 10% على أساس سنوي، بينما ارتفع صافي الربح بنسبة 12.2% ليصل إلى 1.32 مليار درهم (358 مليون دولار) مدفوعة بمبيعات قياسية في كميات الوقود في النصف الأول من العام وزيادة بنسبة 15% في إجمالي الأرباح في قطاع التجزئة غير الوقود. وأضافت الشركة 47 محطة خدمة جديدة في النصف الأول، ورفعت هدفها للعام بأكمله إلى 60-70 محطة، معظمها في المملكة العربية السعودية. كما عززت "أدنوك للتوزيع" حضورها الدولي بإطلاق خط إنتاج زيوت "فويجر" في مصر، والتي يتم تصديرها حالياً إلى أكثر من 47 دولة. وتستمر الشركة في تعزيز تحوّلها الرقمي عبر تحسين كفاءة العمليات التشغيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التنبؤ باستهلاك الوقود، وتوسيع نطاق تشكيلة منتجاتها، والخدمات الشخصية التي تقدمها للعملاء. وتتوقع الشركة توزيع أرباح نقدية بواقع 10.285 فلس للسهم عن النصف الأول من عام 2025 في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وأعلنت "أدنوك للحفر" تحقيق نتائج قياسية في النصف الأول من عام 2025 مع ارتفاع إيراداتها بنسبة 30% على أساس سنوي لتصل إلى 8.71 مليار درهم (2.37 مليار دولار). وزادت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 19% على أساس سنوي لتصل إلى 3.97 مليار درهم (1.08 مليار دولار)، وحققت صافي ربح بلغ 2.54 مليار درهم (692 مليون دولار)، بنسبة نمو 21% على أساس سنوي. وحصلت "أدنوك للحفر" خلال العام 2025 على عقود جديدة وصلت قيمتها الإجمالية إلى 17.63 مليار درهم (4.8 مليار دولار)، وهو ما يعزز وضوح رؤيتها للأرباح حتى عام 2040 وما بعده. ووافق مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار للربع الثاني من عام 2025، تماشياً مع التزام الشركة بتوفير عائد ثابتٍ ومتنامٍ للمساهمين. وحسّنت "أدنوك للحفر" توجيهاتها المالية للعام 2025، وتتوقع تحقيق عائدات للعام بأكمله تتراوح بين 4.65 و4.80 مليار دولار، وصافي ربح يتراوح بين 1.375 و1.45 مليار دولار. وأعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" عن نتائج قياسية للربع الثاني من عام 2025، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 40% على أساس سنوي لتصل إلى 4.62 مليار درهم (1.26 مليار دولار)، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 31% لتصل إلى 1.47 مليار درهم (400 مليون دولار)، مدفوعةً بالأداء القوي عبر قطاعات الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البحري والخدمات. وتؤكد هذه النتائج مرونة وتنوع نموذج أعمال "أدنوك للإمداد والخدمات"، الذي يمكّنها من تحقيق صافي أرباح قوي وتدفقات نقدية تشغيلية قوية. واستناداً إلى الأداء القياسي في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة ومواصلة الأداء القوي في سوق الشحن، برغم التقلبات العالمية المستمر وثقتها بمسار نموها طويل الأمد وتوسعاتها الإستراتيجية، رفعت الشركة توقعاتها للإيرادات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وصافي الدخل لعام 2025. وتتوقع "أدنوك للإمداد والخدمات" نمو أرباحها السنوية لعام 2025 بنسبة 5% لتصل إلى 1,053 مليون درهم (287 مليون دولار)، بما يتماشى مع سياستها المرحلية لتوزيعات الأرباح. وحققت شركة "فيرتيغلوب" نتائج قوية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 14% و20% على التوالي على أساس سنوي، وارتفعت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 26% و36% على الترتيب. كما انخفض الربح المعدل للمساهمين بنسبة 18% للنصف الأول على أساس سنوي وبزيادة قدرها 3.5 مرة على أساس سنوي بعد استثناء المكاسب غير المتكررة من فروقات أسعار الصرف في النصف الأول من عام 2024. وتماشياً مع التزام الشركة بتعزيز القيمة للمساهمين، اقترحت توزيع أرباح عن النصف الأول بقيمة 100 مليون دولار على الأقل، ونفذت عمليات إعادة شراء أسهم بقيمة 31 مليون دولار في الربع الثاني، ليصل إجمالي عوائد المساهمين إلى 131 مليون دولار أو ما يعادل 6% على أساس سنوي. وتستمر "فيرتيغلوب" ملتزمة بتنفيذ "إستراتيجية النمو 2030"، عبر الاستثمار في الأمونيا منخفضة الكربون وتعزيز قدراتها في قطاع التكرير والتوزيع، بما في ذلك الاستحواذ المقترح على أصول التوزيع التابعة لشركة "وينغفو أستراليا". وأعلنت شركة "بروج" عن صافي ربح للربع الثاني بلغ 193 مليون دولار، مدعوماً بهوامش أرباح قوية وإتمام أكبر عملية تجديد لمصنعها على الإطلاق قبل الموعد المحدد. وبلغت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 440 مليون دولار، كما بلغ إجمالي الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للنصف الأول مليار دولار، وهو ما يؤكد المرونة التشغيلية للشركة برغم تغيرات ظروف الأسواق. وأكدت الشركة عزمها زيادة توزيعات الأرباح للسنة المالية 2025 لتصل إلى 16.2 فلس للسهم الواحد، ومن المقرر دفع توزيعات أرباح مرحلية للنصف الأول من عام 2025 بما يعادل8.1 فلس للسهم الواحد في سبتمبر/أيلول، وذلك رهناً بموافقة المساهمين خلال الجمعية العمومية المقرر اجتماعها في أغسطس/آب المقبل. ومن المتوقع أيضاً أن تُشكل هذه الزيادة، الحد الأدنى المستهدف للتوزيعات حتى عام 2030 على الأقل تحت مظلة "مجموعة بروج الدولية" المقترحة، وذلك بعد الحصول على الموافقات ذات الصلة، حيث تشهد صفقة تأسيس المجموعة تقدماً ملموساً وفق الجدول الزمني المحدد بالتزامن مع سير الإجراءات التنظيمية والتخطيط لعملية الاندماج، ومن المخطط إنجازها في الربع الأول من عام 2026. وتستمر "بروج" في تعزيز برنامجها للذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي والتكنولوجيا، والذي حقق قيمة إضافية بلغت 1.13 مليار درهم (307 مليون دولار)، ويشمل إطلاق غرفة تحكم مدعومة بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة "هانيويل"، وتطبيق إدماج منصة "MEERAi" أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لشركة "أدنوك" في اجتماعات الإدارة التنفيذية. وطورت الشركة منتجات مبتكرة جديدة شملت، مواد البولي أوليفين لاستخدامات الأجهزة الطبية وحلول تغليف قابلة لإعادة التدوير. aXA6IDE1NC4yMS4zNy4xNTYg جزيرة ام اند امز CA


عرب هاردوير
منذ 3 ساعات
- عرب هاردوير
DeepSeek تتعثر في تدريب نموذجها الجديد على رقائق هواوي
واجهت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة DeepSeek أزمة غير متوقعة بعد محاولتها تدريب نموذجها الجديد R2 على رقائق هواوي من نوع Ascend، في خطوة جاءت استجابة لتشجيع رسمي من السلطات الصينية. كانت هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على رقائق إنفيديا الأمريكية، لكن النتيجة جاءت عكسية، حيث اصطدمت الشركة بمشكلات تقنية حالت دون إتمام عملية التدريب، ما أجبرها على إعادة التفكير في استراتيجيتها التقنية وأدى إلى تأجيل الإطلاق المخطط له منذ أشهر. ضغوط حكومية لتبني البدائل المحلية بعد نجاح نموذجها السابق R1 الذي أطلق في يناير، تلقت DeepSeek إشارات واضحة من الجهات المعنية بضرورة استبدال رقائق إنفيديا الأمريكية بحلول محلية، وعلى رأسها رقائق هواوي. كان الهدف دعم التوجه الاستراتيجي للصين نحو الاستقلال التكنولوجي وتقليل التعرض للعقوبات أو القيود الأمريكية. غير أن التجربة كشفت فجوة كبيرة بين الطموح والواقع، إذ لم تتمكن الشركة من تنفيذ عملية تدريب كاملة ناجحة باستخدام معالجات Ascend. مشكلات تقنية متكررة بحسب مصادر مطلعة، عانت الشركة من مشكلات متكررة تتعلق بالاستقرار والأداء أثناء محاولة تدريب النموذج على رقائق هواوي. وقد أجبرتها هذه الصعوبات على اعتماد نهج مختلط، حيث استخدمت شرائح إنفيديا في مرحلة التدريب المكثف، بينما خصصت رقائق هواوي لمرحلة الاستدلال أو inference، وهي المرحلة التي يستخدم فيها النموذج المدرب لتوليد الإجابات أو التنبؤات. أنقذت هذه الخطة المشروع جزئيًا لكنها لم تحل المشكلة الأساسية المتمثلة في ضعف القدرة على إجراء تدريب متكامل محليًا. الفرق بين التدريب والاستدلال لفهم عمق الأزمة، يجب التفريق بين مرحلتي التدريب والاستدلال. التدريب هو عملية تعليم النموذج من خلال بيانات ضخمة تتطلب قوة معالجة هائلة واتصالًا سريعًا بين الرقائق. أما الاستدلال فهو المرحلة التي يتم فيها استخدام النموذج الجاهز للرد على الاستفسارات أو أداء المهام. وعلى الرغم من قدرة رقائق هواوي على التعامل مع الاستدلال بكفاءة مقبولة، فإنها لا تزال متأخرة عن رقائق إنفيديا في المهام التدريبية المعقدة، ما يجعل الاعتماد الكلي عليها في الوقت الحالي أمرًا محفوفًا بالمخاطر. عقبات أمام الاكتفاء الذاتي تأتي هذه الإخفاقات في وقت تحاول فيه بكين تقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية في ظل التوترات الجيوسياسية. فقد طلبت السلطات من الشركات التقنية المحلية تبرير طلباتها لرقائق إنفيديا H20 في محاولة لدفعها نحو تبني بدائل مثل هواوي وكامبريكون. لكن خبراء الصناعة يؤكدون أن هذه البدائل تعاني من بطء الاتصال بين الرقائق، وضعف البنية البرمجية، ومشكلات في الاستقرار، ما يضعف قدرتها على منافسة إنفيديا التي رسخت مكانتها كلاعب رئيسي عالميًا. دعم من هواوي لم يحقق الهدف في محاولة لتجاوز العقبات، أرسلت هواوي فريقًا من مهندسيها إلى مقر DeepSeek لمساعدتها في تحسين توافق نموذج R2 مع رقائق Ascend. ورغم الجهود المشتركة، لم يتمكن الفريق من إجراء عملية تدريب ناجحة كاملة، ما جعل الشركة تبقي على شراكتها مع هواوي فقط في مرحلة الاستدلال، مع استمرار الاعتماد على إنفيديا في التدريب. داخل الشركة، عبر المؤسس ليانغ وينفنغ عن عدم رضاه عن تقدم المشروع، وطلب مزيدًا من الوقت لتطوير نموذج أكثر تطورًا يحافظ على موقع DeepSeek في سوق الذكاء الاصطناعي. كما أدى طول فترة وسم البيانات الخاصة بالنموذج إلى تأخير إضافي في الجدول الزمني، رغم تكهنات إعلامية بأن الإطلاق قد يتم خلال الأسابيع القليلة القادمة. خلال فترة تأخر إطلاق R2، نجحت نماذج أخرى في كسب اهتمام المطورين، مثل نموذج Qwen3 من شركة علي بابا. يشير خبراء إلى أن Qwen3 تبنى بعض الأفكار الجوهرية التي قدمتها DeepSeek في خوارزميات التدريب، لكنه جعلها أكثر كفاءة في الاستخدام، ما عزز من مكانته كنموذج قوي ومرن ينافس بقوة في السوق. أبعاد جيوسياسية ومعركة الرقائق تتجاوز أزمة DeepSeek نطاقها التقني لتصل إلى أبعاد جيوسياسية أوسع. وقد وافقت إنفيديا، التي تقف في قلب النزاع بين واشنطن وبكين، مؤخرًا على منح الحكومة الأمريكية نسبة من إيراداتها في الصين مقابل استئناف بيع شرائح H20 في السوق الصينية. إلا أنها حذرت من أن التخلي عن الأسواق والمطورين بالكامل قد يضر بالمصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة. رغم الصعوبات الراهنة، يرى محللون أن غياب نماذج رائدة مدربة على رقائق هواوي اليوم لا يعني استحالة الأمر في المستقبل. فالتطوير المستمر، والضغط الحكومي، والخبرة المتراكمة قد تجعل من الممكن تقليص الفجوة مع إنفيديا بمرور الوقت. وحتى يتحقق ذلك، ستظل الشركات الصينية أمام معضلة الموازنة بين الطموح الوطني ومتطلبات الأداء العملي.