
وزارة الشؤون الخارجية البريطانية: المملكة المتحدة تعزز علاقاتها مع المغرب 'الشريك متزايد الأهمية' في مجالي التجارة والاستثمار
أكدت وزارة الشؤون الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، عزم المملكة المتحدة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، واصفة إياه بأنه 'شريك متزايد الأهمية في مجالي التجارة والاستثمار'.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى الرباط، شكلت مناسبة لتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الطموحة التي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرة إلى أن حجم المبادلات الثنائية يتجاوز حاليا 4 مليارات جنيه إسترليني سنويا.
ونقل البلاغ عن السيد لامي تأكيده على أن هذه الزيارة ترمي إلى فتح آفاق جديدة للعلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والمغرب، مضيفا أن النمو والازدهار سيشكلان أساس العلاقات بين لندن والرباط.
من جهته، أكد وزير الدولة البريطاني المكلف بالتجارة، دوغلاس ألكسندر، أن المغرب يمثل 'شريكا تجاريا واستثماريا يزداد أهمية بالنسبة للمملكة المتحدة'.
وأشار السيد ألكسندر إلى أن النمو الاقتصادي لا يزال يشكل أولوية بالنسبة للحكومة البريطانية، مشددا على أن تعزيز العلاقات مع بلدان مثل المغرب سيفتح آفاقا جديدة، ويدعم الشركات البريطانية، ويخلق فرص شغل جديدة.
وقد انعكست هذه الدينامية من خلال الإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات الثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون في عدد من القطاعات الاستراتيجية، من بينها تدبير الموارد المائية، البنيات التحتية المينائية، اللوجستيك الذكي، والتكنولوجيا الخضراء.
وفي هذا الإطار، أشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى اتفاق تعاون بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى دعم الخبرة البريطانية في مجال التدبير المستدام للمياه وتطوير البنيات التحتية المينائية الحديثة.
ويعد مجال الرياضة أيضا محورا مركزيا في هذا التعاون، لاسيما في إطار التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، حيث تعتزم المملكة المتحدة المساهمة في تطوير بنيات تحتية رياضية مستدامة بالمغرب.
وفي السياق ذاته، سجلت وزارة الخارجية البريطانية وجود 'تعاون أوثق' بين البلدين في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، فضلا عن التزام مشترك بمواجهة تحديات ندرة المياه وتغير المناخ، بهدف تعزيز الأمن وتحقيق نمو أخضر مشترك.
وتندرج زيارة وزير الخارجية البريطاني في إطار البرنامج الحكومي الرامي إلى إعادة تنشيط العلاقات مع الدول الإفريقية، على أساس مقاربة واقعية وتدريجية.
ويهدف هذا التوجه، حسب الوزارة، إلى إرساء شراكات حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل في مجالات أساسية، تشمل التجارة، الاستثمار، الأمن، ومكافحة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
ريان آيت نوري على رادار غوارديولا
في تحرّك جديد يُشعل سوق الانتقالات، كشف الصحفي البريطاني الموثوق بن جاكوبس، اليوم الثلاثاء، أن إدارة نادي مانشستر سيتي بدأت خطواتها الجادة لضم الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري. نجم نادي وولفرهامبتون، خلال الميركاتو الصيفي الجاري. وبحسب المصدر، فإن السيتي يعمل حاليًا على التوصل لاتفاق شخصي مع اللاعب، قبل تقديم عرض رسمي إلى ناديه. وحتى اللحظة، لم يُقدم النادي السماوي أي عرض، لكن المؤشرات تؤكد أن الأمر بات مسألة وقت فقط. وأوضح ذات المصدر، أن نادي وولفرهامبتون لا يُمانع في بيع لاعبه الجزائري، لكنه يُقيّمه ما بين 40 و45 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم في متناول أندية النخبة، خاصة مانشستر سيتي، الذي يسعى لتعزيز خياراته الدفاعية تحسبًا للموسم الجديد.


حدث كم
منذ 2 أيام
- حدث كم
وزارة الشؤون الخارجية البريطانية: المملكة المتحدة تعزز علاقاتها مع المغرب 'الشريك متزايد الأهمية' في مجالي التجارة والاستثمار
أكدت وزارة الشؤون الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، عزم المملكة المتحدة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، واصفة إياه بأنه 'شريك متزايد الأهمية في مجالي التجارة والاستثمار'. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى الرباط، شكلت مناسبة لتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الطموحة التي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرة إلى أن حجم المبادلات الثنائية يتجاوز حاليا 4 مليارات جنيه إسترليني سنويا. ونقل البلاغ عن السيد لامي تأكيده على أن هذه الزيارة ترمي إلى فتح آفاق جديدة للعلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والمغرب، مضيفا أن النمو والازدهار سيشكلان أساس العلاقات بين لندن والرباط. من جهته، أكد وزير الدولة البريطاني المكلف بالتجارة، دوغلاس ألكسندر، أن المغرب يمثل 'شريكا تجاريا واستثماريا يزداد أهمية بالنسبة للمملكة المتحدة'. وأشار السيد ألكسندر إلى أن النمو الاقتصادي لا يزال يشكل أولوية بالنسبة للحكومة البريطانية، مشددا على أن تعزيز العلاقات مع بلدان مثل المغرب سيفتح آفاقا جديدة، ويدعم الشركات البريطانية، ويخلق فرص شغل جديدة. وقد انعكست هذه الدينامية من خلال الإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات الثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون في عدد من القطاعات الاستراتيجية، من بينها تدبير الموارد المائية، البنيات التحتية المينائية، اللوجستيك الذكي، والتكنولوجيا الخضراء. وفي هذا الإطار، أشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى اتفاق تعاون بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى دعم الخبرة البريطانية في مجال التدبير المستدام للمياه وتطوير البنيات التحتية المينائية الحديثة. ويعد مجال الرياضة أيضا محورا مركزيا في هذا التعاون، لاسيما في إطار التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، حيث تعتزم المملكة المتحدة المساهمة في تطوير بنيات تحتية رياضية مستدامة بالمغرب. وفي السياق ذاته، سجلت وزارة الخارجية البريطانية وجود 'تعاون أوثق' بين البلدين في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، فضلا عن التزام مشترك بمواجهة تحديات ندرة المياه وتغير المناخ، بهدف تعزيز الأمن وتحقيق نمو أخضر مشترك. وتندرج زيارة وزير الخارجية البريطاني في إطار البرنامج الحكومي الرامي إلى إعادة تنشيط العلاقات مع الدول الإفريقية، على أساس مقاربة واقعية وتدريجية. ويهدف هذا التوجه، حسب الوزارة، إلى إرساء شراكات حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل في مجالات أساسية، تشمل التجارة، الاستثمار، الأمن، ومكافحة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. ح/م


حدث كم
منذ 3 أيام
- حدث كم
رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي يتباحث مع وفد برلماني عن مجلسي العموم واللوردات يمثل المجموعة البريطانية لدى الاتحاد البرلماني الدولي
أجرى رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، يومه الإثنين 02 يونيو 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع وفد برلماني عن مجلسي العموم واللوردات يمثل المجموعة البريطانية لدى الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة السيد Fabian Hamilton، حيث يقوم الوفد بزيارة عمل للمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 5 من الشهر الجاري تتخللها لقاءات وزيارات ميدانية للاطلاع على الأوراش الكبرى المؤسسة والتنموية التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وشكلت المباحثات مناسبة للإشادة بالعلاقات التاريخية بين المملكتين وبالأوراش الكبرى التي انخرط فيها المغرب، ومبادرات جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، الرامية لتحقيق التنمية ورفاهية الشعوب وتعزيز التضامن الدولي، لإقرار السلم والأمن في مختلف أبعادهما. كما كان اللقاء مناسبة للتعبير عن الشكر والتقدير المملكة المتحدة على موقفها بشأن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 باعتباره الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لحل دائم للنزاع وتعزيز الاستقرار في شمال أفريقيا. كما تم تبادل وجهات النظر بين رئيس مجلس النواب وأعضاء المجموعة البريطانية بالا تحاد البرلماني الدولي حول التجربة البرلمانية بالبلدين وأوجه التقارب بينها والاختلاف والعلاقات التي تربط المؤسسة التشريعية بباقي السلط والمؤسسات بالإضافة إلى العلاقات الخارجية، حيث تم التأكيد على أهمية الديبلوماسية البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف في تعزيز دينامية العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة. حضر هذا اللقاء عن المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى رئيس الوفد السيد FABIAN HAMILTON، كلا من أعضاء مجلس العموم البريطاني: السيد CHARLIE DEWHIRST، والسيدة RUPA HUQ، والسيد إقبال محمد IQBAL MOHAMMED ، وعن مجلس اللوردات كلا من السيدتين BARONESS BROWN و BARONESS PRASHAR، بالإضافة إلى مسؤولين وأطر إدارية من الجانبين.