logo
برلماني: المنحة الإسبانية لدراسة امتداد المترو تعكس الثقة في الاقتصاد المصري

برلماني: المنحة الإسبانية لدراسة امتداد المترو تعكس الثقة في الاقتصاد المصري

صدى البلد٠٦-٠٧-٢٠٢٥
استعرض النائب نادر الخبيري عضو لجنة النقل والمواصلات تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات، ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 145 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي للمنحة غير القابلة للاسترداد لتمويل "دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة (المرج الجديدة- شبين القناطر)" بين حكومة جمهورية مصر العربية والحكومة الإسبانية.
حيث تناولت التقرير أهمية مد الخط الأول لمترو الأنفاق ليصل من محطة المرج الجديدة شمالًا إلى شبين القناطر، ليقدم حلاً جذرياً ومستداماً للتكدس المروري في تلك المنطقة وفي ذات الوقت للربط بين أحياء ومراكز مدينة القليوبية بأحياء محافظة القاهرة بشكل فعال، بما ينعكس إيجابيا علي حياة المواطنين.
وعرض النائب نادر الخبيري ، الهدف من الاتفاق وهو تقديم تمويل غير قابل للاسترداد إلى المؤسسة المستفيدة (وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية) لصالح الهيئة القومية للأنفاق لإجراء دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة (المرج الجديدة – شبين القناطر) عن طريق الشركة الاستشارية الاسبانية تيبسا (الشركة المنفذة للمشروع).
كما عرض ، أهم بنود الاتفاق التمويلي للمنحة غير القابلة للاسترداد المتمثلة في قيمة التمويل المقدر بمليون وأربعمائة وثمانية وثلاثون ألفا وثلاثمائة وأربعة وخمسون يورو وثمانية وتسعون سنتا وكذلك ما ورد في عقد الخدمات الاستشارية هو عقد موقع بين الهيئة القومية للأنفاق (NAT) والشركة الاستشارية الاسبانية تيبسا لتقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بإعداد دراسات عدد الركاب والجدوى الأولية، وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي الأولي، وتأثير تمديد الخط الأول علي خصائص التشغيل، ووثائق المواصفات الفنية الأولية للمشروع.
وأكد التقرير إن تقديم المنح للحكومة المصرية يدل على مكانة جمهورية مصر العربية الدولية المتميزة التي تعكس ثقة المؤسسات التمويلية العالمية في أعمال التطوير التي تقوم بها الحكومة المصرية في جميع القطاعات، وأن هذا ما كان ليتحقق إلا من خلال العلاقات المتميزة التي وثقتها القيادة السياسية مع جميع دول العالم والمؤسسات الدولية ،وإن تلك المنحة توفر ملايين الجنيهات على ميزانية الدولة، مما يسمح للدولة لإعادة توجيه المبالغ التي تم توفيرها لمجالات أخرى أو للاستعداد لتنفيذ المشروع.
والجهات المانحة توفر خبراء دوليين واستشاريين على أعلى مستوى، مما يضمن إعداد دراسات دقيقة ومتكاملة (فنية، مالية، بيئية، اجتماعية) تسهم في نجاح المشروع.
فيما يتعلق بمشروع امتداد الخط:استيعاب مطالب النقل المتزايدة على المسار من محطة المرج الجديدة حتى شبين القناطر.
المساهمة في تحقيق رؤية مصر ۲۰۳۰ عن طريق تنفيذ مشروعات جر كهربائي سريعة حضارية عصرية وآمنة وصديقة للبيئة مما يساهم في تحقيق الأهداف الدولية وخاصة أهداف التنمية المستدامة.
تقليل الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية وكذا تقليل تكاليف الصيانة للطرق.
تخفيض استهلاك الوقود وتكاليف صيانة الطرق السطحية.
تشجيع الركاب على استخدام هذه الوسائل الخضراء بدلاً من استخدام المركبات التقليدية نظراً لأنها سريعة وموفرة للوقت.
توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء التنفيذ وفي مراحل التشغيل والصيانة.
تحسين الصحة العامة للسكان من خلال خفض وتقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الدفاع الألماني يزور واشنطن لاستيضاح موقفها بشأن إمدادات الأسلحة ونشر الصواريخ
وزير الدفاع الألماني يزور واشنطن لاستيضاح موقفها بشأن إمدادات الأسلحة ونشر الصواريخ

النهار

timeمنذ 36 دقائق

  • النهار

وزير الدفاع الألماني يزور واشنطن لاستيضاح موقفها بشأن إمدادات الأسلحة ونشر الصواريخ

يتوجّه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى واشنطن اليوم الاثنين، للقاء وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث سعياً للحصول على توضيحات بشأن إمدادات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا وخطط نشر الصواريخ ومستقبل مستويات القوات الأميركية في أوروبا. ومن المرجّح أن يحظى بيستوريوس باستقبال حارّ بعد أن أصبحت ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، في الآونة الأخيرة، لاعباً رئيسيّاً في أكبر عملية حشد عسكري لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة، بعد تأخر في الإنفاق الدفاعي عن باقي الدول على مدى عقود. ومع شعور المسؤولين الأوروبيين بالقلق من احتمال شنّ روسيا لهجوم مستقبلاً واستعدادهم لتبعات تراجع أعداد القوات الأميركية، خفّفت ألمانيا من القيود التي يضعها الدستور على الديون حتى يتسنى لها تلبية هدف الإنفاق العسكري الأساسي الجديد لحلف شمال الأطلسي والذي سيبلغ 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2029. وستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا إلى 162 مليار يورو (189 مليار دولار) في 2029 ارتفاعاً من 95 مليار يورو في مشروع الموازنة لعام 2025. وفي اجتماع مع هيغسيث في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سيناقش بيستوريوس عرض برلين دفع ثمن أنظمة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوي من أجل أوكرانيا، وهو اقتراح أعلنه المستشار فريدريش ميرتس قبل أسابيع. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، أنّه سيُرسل صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا لكنه لم يُحدّد عددها، مؤكداً أنّ الاتحاد الأوروبي سيعوّض الولايات المتحدة عن تكلفتها. وسيسعى بيستوريوس أيضاً لاستيضاح ما إذا كانت واشنطن لا تزال ملتزمة بنشر صواريخ بعيدة المدى مؤقتا في ألمانيا اعتباراً من 2026، كما تم الاتفاق عليه في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وستكون هناك قضية رئيسية أخرى تتمثل في المراجعة الجارية لوضع القوات الأميركية في جميع أنحاء العالم بما قد يُسفر عن خفض عدد القوات في أوروبا حيث يتواجد نحو 80 ألف جندي أمريكي، نحو 40 ألفاً منهم في ألمانيا.

شراء ألمانيا أنظمة "باتريوت" لأوكرانيا... ماذا عن "أميركا أولاً" في أجندة ترامب؟
شراء ألمانيا أنظمة "باتريوت" لأوكرانيا... ماذا عن "أميركا أولاً" في أجندة ترامب؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

شراء ألمانيا أنظمة "باتريوت" لأوكرانيا... ماذا عن "أميركا أولاً" في أجندة ترامب؟

تستعد الحكومة الألمانية لإتمام صفقة لشراء أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" من الولايات المتحدة بهدف نقلها إلى أوكرانيا، في خطوة قد تكون الفرصة الوحيدة المتبقّية للقوات الأوكرانية للتصدّي للصواريخ الباليستية الروسية، التي تصاعدت هجماتها في الأسابيع الأخيرة، مما يُنذر بعواقب وخيمة. تأتي هذه التطورات في وقت أعلنت الولايات المتحدة وقف شحنات الأسلحة والذخيرة إلى كييف، قبل أن تتراجع وتبدي استعدادها للسماح بشحنات دفاعية فقط. فهل يكفي الدعم الألماني السخيّ لتعويض التردد الأميركي في مساندة أوكرانيا، في ظل عودة شعار ترامب الشهير "أميركا أولاً" إلى الواجهة؟ تحوّل لصالح الكرملين بينما تطالب واشنطن الدول الأوروبية بمزيد من الالتزام في الدفاع عن القارة، تشير تقارير خبراء عسكريين إلى أن أي تأخير في تسليم الأسلحة الفعّالة لأوكرانيا – خاصة في ظل النقص الواضح في الذخائر وصواريخ الدفاع الجوي، وتضرّر العديد منها خلال المعارك – لن يؤدي إلا إلى تسريع الاندفاعة الروسية في الحرب والإرهاب. وقد أفادت بيانات رسمية بأن روسيا أطلقت 5000 طائرة مسيرة وصاروخ خلال شهر حزيران/يونيو الماضي وحده، مما يشكّل تحوّلاً خطيراً يصبّ في مصلحة الكرملين. وفي هذا السياق، قال البروفيسور كارلو ماسالا، الخبير الأمني في جامعة الجيش الألماني في بافاريا، في مقابلة مع القناة الثانية الألمانية "ZDF"، إن من الضروري الضغط على ترامب من أجل تأمين شحنات الأسلحة لكييف، حتى لو تم ذلك عبر صفقات، رغم تبرير واشنطن لتوقف الإمدادات موقتاً بسبب مخاوفها من انخفاض مخزوناتها؛ وهو ما وصفه ماسالا بالأمر الذي "يصعب تصديقه". وتسلمت أوكرانيا حتى الآن ستة أنظمة باتريوت متكاملة من شركة "رايثيون" الأميركية المصنعة، بينها ثلاثة أنظمة قدّمتها ألمانيا. التمويل الألماني... لا مشكلة أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، أخيراً، أن هناك مشاورات مكثفة لتوفير صواريخ باتريوت مضادة للطائرات، في ظل تصاعد الهجمات الروسية. ويعتبر الباحث السياسي توماس برغمان، في حديث مع "النهار"، أن تمويل هذه الصواريخ ومنصّات الإطلاق "لا يشكّل عقبة أمام برلين"، نظراً إلى أن البند الـ14 من الموازنة الألمانية يغطّي المساعدات المقدّمة لأوكرانيا ضمن إطار الإنفاق الدفاعي، الذي تم استثناؤه من قيود الديون. ويؤكد أن "الاشتراكيين"، وهم شركاء في الائتلاف الحاكم، وكذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيتعيّن عليهم الموافقة على مثل هذه الخطوات في حال عودة الائتلاف إلى الحكم. يشير برغمان إلى أن كل حرب تستند إلى ثلاثة عناصر حاسمة: التمويل، التسليح، والموارد البشرية، وهي العناصر التي تعاني أوكرانيا من نقص فيها حالياً، مما يحتم استمرار الدعم الأوروبي لتفادي توسّع الخطر. ويلفت إلى وجود إجماع بين الخبراء على أن أوكرانيا تدافع عن أوروبا بوجه "إمبريالية فلاديمير بوتين"، مضيفاً أن دولاً أوروبية عديدة تسعى للحصول على صواريخ "باك 3" المتطورة المضادة للطائرات، والقادرة على تدمير الصواريخ الباليستية الهجومية. صفقة ضخمة ومصنع جديد سمحت الولايات المتحدة لألمانيا بطلب ما يصل إلى 600 صاروخ باتريوت بقيمة تقارب الـ5 مليارات يورو، إضافة إلى أربعة أنظمة كاملة تشمل الرادارات ومنصات الإطلاق والذخيرة وقطع الغيار، ستسلّم على مراحل حتى عام 2030. وتبلغ تكلفة نظام "باتريوت" الكامل أكثر من مليار يورو. وبحسب معهد "كيل" للاقتصاد العالمي، تجاوز حجم المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا المساعدات الأميركية، إذ بلغت 72 مليار يورو مقابل 65 مليار يورو من الولايات المتحدة، بعدما زادت دول أوروبا من دعمها النوعي اعتباراً من نيسان/أبريل الماضي. أمن أوروبا على المحك يشير مراقبون إلى أن محدودية قدرات الإنتاج والطلب المرتفع على "باتريوت" يجعلان من الصاروخ نفسه العنصر الأهم في هذه المرحلة. وتواجه أوكرانيا مخاطر متزايدة جراء الهجمات الروسية المكثفة، في ظل تقارير استخباراتية ألمانية وهولندية تفيد بأن موسكو وسّعت نطاق استخدامها للأسلحة الكيميائية، بما فيها "الكلوربكرين"، وهي مادة خانقة تُستخدم في الأماكن المغلقة، مما يهدد أوروبا والعالم ولا يقتصر على أوكرانيا فقط. لذا، يرى مراقبون أن برلين ملزمة، بحكم الضرورة، بالإسراع في توريد أنظمة "باتريوت" وأسلحة من مخزونات الجيش الألماني نفسه. وفي ظل هذه المعطيات، ومع تصريح المستشار فريدريش ميرتس بأن "كل وسائل الديبلوماسية تستنفد عندما يستخدم نظام إجرامي القوة العسكرية للتشكيك في حق دولة في الوجود"، خلصت تحليلات إلى وجود وسائل عديدة لسدّ النقص في ترسانة كييف، منها الاستمرار في توريد أنظمة "إيريس – تي" الألمانية التي أثبتت فاعليتها، رغم أنها مصمّمة للمدى القصير والمتوسط، ومدافع "غيبارد" المضادة للطائرات والطائرات المسيّرة، إضافة إلى صواريخ "تاوروس" البعيدة المدى، والتي يُرجّح أن تكون محلّ نقاش خلال لقاء متوقع في روما هذا الأسبوع بين ميرتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا. تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس وضع في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 حجر الأساس لمصنع جديد لصواريخ "باتريوت" تابع لشركة MBDA في مدينة شروبنهاوزن، والمتوقع أن يبدأ الإنتاج عام 2026 بطاقة تقارب الـ 1000 صاروخ سنوياً. وكان زيلينسكي قد طالب سابقاً بـ25 وحدة "باتريوت" متكاملة، تضم كلّ منها مركز التحكم بالرمي، ومنصة إطلاق، ورادارات، وعدداً كافياً من الصواريخ الدفاعية.

الاتحاد الأوروبي يرجئ فرض رسوم جمركية على السلع الأميركية
الاتحاد الأوروبي يرجئ فرض رسوم جمركية على السلع الأميركية

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

الاتحاد الأوروبي يرجئ فرض رسوم جمركية على السلع الأميركية

اعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سوف يمدد إرجاء فرض رسوم على السلع المستوردة من الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر المقبل، على الرغم من قرار واشنطن بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المنتجات الواردة من الكتلة الأوروبية. وقالت فون دير لاين' الولايات المتحدة أرسلت خطابا يضم الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ مالم يتم التوصل لحل عبر المفاوضات'. وأضافت' لذلك سنقوم بتمديد فترة تعليق إجراءاتنا المضادة حتى مطلع أب المقبل'. ويأتي إعلان فون ير لاين بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت إنه سيفرض رسوما بنسبة 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي ابتداء من الأول من أب المقبل، على الرغم من المفاوضات المستمرة. وأكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي، قائلة إن المفوضية ستستمر في الإعداد لمزيد من الإجراءات المضادة خلال الأسابيع المقبلة. وبحسب معلومات سابقة صادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن الإجراءات المضادة التي يخطط لها التكتل من شأنها أن تؤثر على صادرات أميركية تبلغ قيمتها الإجمالية 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار). ومن المقرر أن يجتمع وزراء تجارة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الإثنين لبحث الخطوات التالية في أعقاب التحول الأخير في موقف ترامب خلال مطلع الأسبوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store