
نتنياهو يغادر البيت الأبيض منتصرًا رغم عدم وجود اتفاق في الأفق
نتنياهو يغادر البيت الأبيض منتصرًا رغم عدم وجود اتفاق في الأفق
مقال مقترح: الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي ويتهم حفتر والدعم السريع بتصعيد الأوضاع
زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض
على الرغم من التفاؤل الذي عبر عنه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بأن هذا الأسبوع قد يشهد تقدمًا في المفاوضات، إلا أن زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض هذا العام لم تسفر عن نتائج حاسمة، لكنها أكدت لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن العلاقة مع ترامب لا تزال قوية.
مقال مقترح: قائد أكراد سوريا يؤكد وجود اتصال مباشر مع تركيا واستعداد للقاء أردوغان
خلال الزيارة، عقد نتنياهو سلسلة من الاجتماعات الرفيعة في البيت الأبيض، حيث قدم ترشيحًا رسميًا لترامب لجائزة نوبل للسلام، واستقبل مقترحات من الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حول إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام خلال أسبوع، لكن دون تحقيق تقدم فعلي، فقد تقرر تأجيل زيارة ويتكوف إلى الدوحة يوم الثلاثاء بعد أن تبين أن المفاوضات لم تقترب بعد من مرحلة الاتفاق.
بينما استمر نتنياهو في التصريح بأن 'وقف إطلاق النار ممكن خلال أيام'، بقي الحل السلمي لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة بعيد المنال، في ظل غياب التوافق الحقيقي.
رأت الصحيفة أن نتنياهو استغل زيارته لتعزيز صورته السياسية، مقدمًا نفسه كشريك ملتزم بالسلام أمام ترامب، دون تقديم تنازلات قد تثير غضب حلفائه اليمينيين في حكومته، وعلى رأسهم الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يعتبران أن 'الوضع الراهن' أفضل من أي اتفاق سلام محتمل.
جرائم الحرب في غزة
جاءت الزيارة في توقيت حساس، تزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فرض عقوبات على خبيرة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، بسبب دعواتها للتحقيق مع مسؤولين إسرائيليين وشركات أمريكية بشأن جرائم الحرب في غزة.
وأشار التقرير إلى أن ترامب عبّر في وقت سابق عن استياءه المتزايد من نتنياهو، خاصة خلال محاولات تهدئة التصعيد بين إسرائيل وإيران، حيث قال حينها من حديقة البيت الأبيض: 'لست راضيًا عن إسرائيل، لدينا دولتان تتقاتلان منذ زمن بعيد وبقسوة، حتى أنهما لم تعودا تعرفان ما تفعلانه'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
غزة تترقب إنهاء الحرب.. والخطة المصرية العربية للتعافى جاهزة
ثمة ما ينتظر قطاع غزة إثر توقف حرب الإبادة، التى أطلقها جيش الاحتلال عليه فى السابع من أكتوبر من العام قبل الفائت، وبمنأى عن السياقات السياسية وطبيعة حكمه، فإن الاهتمام بدأ يتجه إلى الأبعاد الخاصة بإعادة إعماره وتنشيط قاعدته الاقتصادية والمالية، التى تضررت على نحو يتجاوز كل ما تعرضت له مدن أوروبا فى الحرب العالمية الثانية خلال الفترة من 1939 إلى 1948، فى ضوء الضراوة غير المسبوقة فى أعمال القتل والتدمير، التى تواصلت على مدى اثنين وعشرين شهرا مستهدفة البشر والحجر. ووفقا لتقديرات البنك الدولي، فإن حجم الأضرار التى لحقت بالهياكل المادية وحدها فى القطاع، يصل إلى نحو 30 مليار دولار، حيث شكلت المساكن 53% من الأضرار، تليها التجارة والصناعة بنسبة 20%، فيما شكلت البنية الأساسية الحيوية، مثل الصحة والنقل والمياه أكثر من 15% من إجمالى الأضرار، فى حين تقدر مؤسسة الإقراض المتعددة الأطراف -التى تتخذ من واشنطن مقرا- الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية والإيرادات الضائعة وتكاليف التشغيل بنحو 19 مليار دولار، مع تحمل الصحة والتعليم والتجارة العبء الأكبر، وفى أكثر السيناريوهات تفاؤلا، يتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن يستغرق إعادة بناء المساكن وحدها حتى عام 2040، وهذا التقدير لا يأخذ فى الحسبان إعادة بناء المستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء وأنظمة المياه، التى ستتطلب المزيد من السنوات والجهد. وإذا استمرت الظروف الحالية من الاحتلال المستمر والحصار، فإن الأمر قد يستغرق أجيالا عدة، فحرب الإبادة، أدت إلى توقف الإنتاج الاقتصادى بشكل كامل فى جميع القطاعات تقريبا فى غزة، مع دفع التضخم الأسعار إلى أكثر من 300%، وارتفعت أسعار المواد الغذائية- إن وجدت- إلى 450 %، فضلا عن إدارة عملية إزالة والتخلص من كميات من الحطام والركام الناجم عن تدمير البنية التحتية والتى تقدرها الأمم المتحدة بما يتراوح بين 41 و47 مليون طن ستتطلب فترة زمنية تتراوح بين 15 و21 عاما. وتؤشر هذه المعطيات، إلى أن ملف إعادة إعمار غزة سيتطلب كلفة ضخمة قدرتها الأمم المتحدة بعد 15 شهرا من الحرب بـ 53 مليارا و142 مليون دولار. والمؤكد أن هذه الكلفة ارتفعت بعد استمرار جيش الاحتلال فى مخطط التدمير إثر عودته مجددا لاستئناف عملياته العسكرية فى مارس الماضى استجابة لأوامر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتانياهو. ومع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بدايات عودته للبيت الأبيض وفى أول قمة له مع نيتانياهو خطته لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهى الخطوة التى قوبلت بموقف رافض شديد الصلابة من الدولتين العربيتين. ولم تتوقف القاهرة عند مستوى الرفض عبر البيانات والتصريحات المتوالية من القيادة السياسية، ووزارة الخارجية ومختلف مؤسسات الدولة المعنية، إنما بادرت بإعداد خطة لإعادة إعمار القطاع بدون تهجير اتسمت بالمنهجية العلمية القائمة على رصد متطلبات ما بعد التوصل إلى اتفاق على صعيد إعادة ضخ مقومات ومفردات الحياة بكل جوانبها، وعرضتها على القادة العرب فى الرابع من مارس الماضى خلال القمة الطارئة، التى دعا إليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذين اعتمدوها بالإجماع، ومن ثم أضحت خطة عربية، كما حظيت بموافقة وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي. وهذه الخطة تستهدف إعادة إعمار القطاع خلال 5 سنوات، بديلا عن المدى الزمنى الطويل الذى حددته المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، مقسمة على مراحل، الأولى تنفذ خلال ستة أشهر من انتهاء الحرب، يجرى التركيز فيها على إزالة الأنقاض والذخائر المتفجرة، وتوفير مساكن مؤقتة للنازحين وإرساء أسس جهود وخطوات عملية إعادة الإعمار. أما المرحلة الثانية، والمخطط لها أن تستغرق عامين، تستهدف بناء 200 ألف وحدة سكنية مع إعادة تأهيل الخدمات الأساسية، وفى مقدمتها الكهرباء والمياه وشبكات الطرق والمدارس والمستشفيات. أما المرحلة الثالثة التى ستستمر عامين ونصف وتشكل جوهر الخطة، فستركز على تحويل القطاع إلى اقتصاد مزدهر ومستدام، من خلال تأسيس مناطق صناعية وميناء بحرى ومركز تكنولوجى، ومرافق سياحية وساحلية لتوفير فرص عمل وتعزيز التجارة. ولتمويل هذه الخطة اقترحت مصر إطلاق صندوق ائتمانى خاضع لإشراف دولى لتوجيه الدعم المالى للمشروع من الجهات الدولية المانحة. وإن كانت تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة ستتطلب 53 مليارا و142 مليون دولار حسب ما أعلنه أمينها العام أنطونيو جوتيريش، فإن مؤسسة راند البحثية الأمريكية تقدرها بأكثر من 80 مليار دولار، وإزالة الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على 700 مليون دولار، الأمر الذى يعكس أهمية اقتراح مصر بإطلاق صندوق ائتمانى خاضع لإشراف دولى لتوجيه الدعم المالى للمشروع من الجهات الدولية المانحة. وفى السياق ذاته، تتجلى دعوتها لعقد مؤتمر دولى بالقاهرة، تحت مسمى "مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار"، فور دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما يؤشر إلى أن مصر تعاملت - وما زالت- مع تداعيات حرب الإبادة، استنادا إلى ثوابت مسئوليتها القومية والتاريخية والأخلاقية وعقلانية ورشادة توجهات سياستها الخارجية، وضمن سياق يحمى ويحافظ على حقوق الفلسطينيين، ويحقق فى الآن ذاته متطلبات أمنها القومى. فى المقابل، فإن خسائر حرب الإبادة الفادحة، لم تقتصر على قطاع غزة شعبا وبنية تحتية ومرافق ومنشآت ومنازل وغيرها، وإنما امتدت إلى الاقتصاد الاسرائيلى بكافة قطاعاته ومؤسساته ، وحسب بنك إسرائيل فإن تكلفة الحرب حتى نهاية عام 2025، تقدر بنحو 250 مليار شيكل، فضلا عن أن التكلفة غير المباشرة للحرب والتى تشمل الرعاية على الجبهة الداخلية، ورعاية جنود الاحتياط المصابين، وعلاج مختلف أنواع الإصابات القتالية هى مهمة طويلة الأجل ذات تكاليف لا يمكن تصورها وترهق الاقتصاد، لاسيما أن التكلفة الإجمالية للحرب تجاوزت حتى الآن 300 مليار شيكل، وهو ما يعنى أن يوما واحدا منها يكلف دافعى الضرائب الإسرائيليين نحو 425 مليون شيكل. وهذه الأرقام هى تقدير يستند إلى تحليل نفذته محافل رفيعة اقتصادية رفيعة المستوى داخل الكيان الإسرائيلى لكنه لا يزال قياسا كفيلا بأن يتغير، عندما عبرت الحرب سقف الـ600 يوم، فى تقرير كتبه " نيتسان كوهن" الكاتب والمحلل السياسى بصحيفة "إسرائيل هيوم" فى تلك الفترة، قائلا: "كى نفهم معنى الأمر يجدر بنا أن نراجعه إلى ما بعد كلفة تجنيد واسع للاحتياط حيث إن الكلفة الاقتصادية التى طرحت فى اللجنة المالية فى الكنيست تفيد بأن كلفة يوم احتياط متوسط لجندى احتياط تبلغ 1612 شيكلا وبالإجمال كلفة 50 ألف شيكل فى الشهر". وطبقا للكاتب، فإن تكلفة الحرب المكثفة التى انطلقت فى مارس الماضى تزيد على 30 مليار شيكل، وبالتالى فإن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى سيصب إيجابا فى مصلحة اقتصاد الكيان الإسرائيلى لأنه سيقود- حسب منظور كبار خبرائه- إلى خفض تكلفة الحرب بشكل كبير، غير أن هذا مرهون بمدى توافق نيتانياهو مع رؤية رئيس أركان الاحتلال إيال زامير، الذى أعلن بوضوح أنه ليس بوسع قواته السيطرة على مليونى فلسطينى فى قطع غزة، ما أعاد إلى الأذهان الخلافات القديمة بين المستوى السياسى والعسكرى.


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بعد اهتزاز الأسواق بفعل توترات ترامب وباول
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض، أمس الأربعاء، متراجعة عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة بعد أن قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب من المرجح أن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قريبًا. وقادت أسهم التكنولوجيا الخسائر، حيث انخفضت بنسبة 2.2٪، في حين كان قطاع التأمين رابحًا بارزًا حيث ارتفع بنسبة 0.5٪. وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن ترامب "من المرجّح أن يُقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قريباً، وأنه ناقش هذه الخطوة المحتملة خلال اجتماع مع الجمهوريين في الكونجرس مساء يوم الثلاثاء".


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
وول ستريت تغلق على ارتفاع بعد فوضى بسبب احتمال إقالة رئيس البنك المركزي الأمريكي
اختتمت وول ستريت الجلسة على ارتفاع طفيف أمس الأربعاء مع تسجيل المؤشر ناسداك المجمع أحدث مستوى قياسي مرتفع عند الإغلاق، وذلك على الرغم من فوضى استمرت نصف ساعة عندما أشارت تقارير إخبارية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول وفق رويترز. مؤشرات الأسهم الأمريكية وقبل وقت قصير من منتصف الجلسة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بشكل حاد، وانخفض الدولار وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج نيوز، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض لم تكشف عن هويته، إمكانية إقالة باول. وذكرت رويترز نقلا عن مصدر أن ترامب منفتح على فكرة إقالة باول. ووفقا لبيانات أولية، صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 19.65 نقطة أو 0.31 بالمئة ليغلق عند 6263.41 نقطة، في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 51.82 نقطة أو 0.25 بالمئة إلى 20729.62 نقطة، وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 220.61 نقطة أو 0.50 بالمئة إلى 44243.90 نقطة. وهذه هي الجلسة الخامسة من أصل 6 جلسات يُسجل فيها المؤشر ناسداك مستوى قياسيا عند الإغلاق.