logo
ترامب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا لرفضه سياساتها

ترامب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا لرفضه سياساتها

العربي الجديدمنذ 3 أيام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه ربما لا يحضر قمة قادة
مجموعة العشرين
المقبلة في
جنوب أفريقيا
في نوفمبر/ تشرين الثاني ويرسل ممثلاً آخر عن
الولايات المتحدة
، عازياً ذلك إلى رفضه لسياسات جنوب أفريقيا. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية العائدة من اسكتلندا إلى الولايات المتحدة "أعتقد أنني سأرسل ممثلاً آخر لأنني واجهت الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. لديهم سياسات سيئة للغاية". وانتقد ترامب سياسات جنوب أفريقيا الداخلية والخارجية، بدءاً من سياستها المتعلقة بالأراضي ووصولاً إلى رفعها دعوى على إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ووقع ترامب أمراً تنفيذياً في فبراير/ شباط لخفض المساعدات المالية الأميركية لجنوب أفريقيا. وفي مايو/ أيار، واجه ترامب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا بمزاعم كاذبة عن إبادة جماعية للبيض ومصادرة أراض خلال اجتماع في البيت الأبيض.
أخبار
التحديثات الحية
مواجهة بين ترامب ورامافوزا.. مزاعم عن إبادة بحق البيض بجنوب أفريقيا
وفي وقت سابق من العام، قاطع وزير الخارجية ماركو روبيو اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/ كانون الأول 2024 إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2025. وتتذمر واشنطن، سواء في عهد ترامب أو الرئيس السابق جو بايدن، من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وسط أزمة جوع ونزوح طاولت جميع سكان القطاع المحاصر. وأدت الإبادة إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية. كما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا في عهد ترامب بسبب سياسات جنوب أفريقيا المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للسود لمعالجة إرث قرون من عدم المساواة العرقية.
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعماء العالم وأقرب طريق إلى ❤ ترامب
زعماء العالم وأقرب طريق إلى ❤ ترامب

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

زعماء العالم وأقرب طريق إلى ❤ ترامب

منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية، كان التودد والمديح عنوان لقائه بقادة العالم الذين لم يبخلوا بالثناء على ترامب والإشادة به. وبينما يقول دبلوماسيون إن الإطراءات تسعد ترامب الذي ينظر للأمور من منظار التفاعلات الشخصية، يشكك آخرون بجدوى ذلك فعليا على سياساته. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

صحيفة إسرائيلية.. مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: لم يعد لهذه الحرب أهداف أمنية
صحيفة إسرائيلية.. مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: لم يعد لهذه الحرب أهداف أمنية

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

صحيفة إسرائيلية.. مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: لم يعد لهذه الحرب أهداف أمنية

احتفظت بصور المخطوفين الأمريكيين الذين احتجزتهم حماس على طاولتي في البيت الأبيض. عرفت أسماءهم وقصصهم وكذا عرفت عائلاتهم. كانت شجاعتهم بعثاً للإلهام، وكذا من ألمهم وغضبهم. أكثر من 600 يوم مرت منذ مذبحة 7 أكتوبر، ولا نهاية للحزن – الحزن على الضحايا، على المخطوفين وعلى عائلاتهم، وكذا الحزن على المواطنين الفلسطينيين الذين يقتلون ويعانون في حرب غزة. عندما انتهت ولايتي في البيت الأبيض في كانون الثاني كان لنا أمل في ظل كل المأساة. نجحنا في إحلال وقف نار على أساس إطار عرضه الرئيس بايدن في أيار، وتحرر في أعقابه 30 مخطوفاً، وتقررت جداول زمنية واضحة لاتصالات تحول وقف النار إلى إنهاء الحرب وإعادة كل المخطوفين. إسرائيل دمرت منظومات حماس العسكرية، وصفت زعمائها في غزة، وتصدت بدعم من الولايات المتحدة لتهديدات إقليمية. عندما انهار وقف النار، استؤنف القتال وتوقفت المفاوضات. توجهت، في هذه المرحلة كمواطن خاص، إلى محافل في حكومة إسرائيل. أما الآن فبودي أن أتوجه إليكم – مواطني إسرائيل، إلى الجمهور الذي عانى وقاتل، الذي يتصدى لنقد دولي متزايد وأغلبيته الساحقة تريد إنهاء الحرب. على زعمائكم وضع مقترح جديد لإعادة كل المخطوفين إلى الديار مقابل وقف نار دائم – إنهاء تام للقتال. اسمحوا لي أن أشرح. اليوم، إسرائيل قوية، وأعداؤها ضعفاء. لكن إسرائيل لم تترجم إنجازاتها العسكرية إلى استراتيجية تضمن أمناً بعيد المدى لمواطنيها. الزعماء الإسرائيليون يتطلعون لخوض حرب بلا نهاية، تجلب إنجازات عملياتية طفيفة، تكاد لا ترى، بثمن كارثة إنسانية متواصلة وتقتيل رهيب لفلسطينيين أبرياء. العزلة الدولة لإسرائيل تتسع، وتتعمق وتتعزز – والأمر يمس بأمنها وبرفاهها على المدى البعيد. إضافة إلى ذلك، استمرار القرار يمنع أي إمكانية لرؤية إيجابية من الاستقرار والتطبيع الإقليمي. في ضوء كل هذا، يجب أن يتسع الهدف الإسرائيلي في المفاوضات إلى ما يتجاوز وقف نار من 60 يوماً فقط، وأن يتضمن مقترحاً جريئاً وفورياً: إنهاء الحرب، مقابل إعادة سريعة لكل المخطوفين الأحياء والأموات. بلا جدالات إضافية عن مراحل، وبلا تصريحات علنية أخرى لوزراء إسرائيليين يعلنون استئناف الحرب بعد شهرين. في هذا المقترح، حماس تمنح السيطرة الإدارية في غزة لجسم فلسطيني مدعوم من دول المنطقة. والأسرة الدولية تساعد في مهمة عظيمة لإعمار غزة. هل ستوافق حماس على مثل هذه الصفقة؟ أعتقد أنها ستكون ملزمة، وبخاصة إذا ما جندت الولايات المتحدة العالم لدعم ذلك وممارسة ضغط عليها. ثمة من سيقول: لكن لا يزال هناك مقاتلون من حماس في غزة. وقف النار في جنوب لبنان أثبت أن إسرائيل قد تشعر بأمان حتى دون أن تقتل كل مخربي حزب الله – هدف عسكري غير قابل للتحقق على أي حال. إسرائيل يمكنها أن تتصرف بالشكل ذاته حيال حماس في غزة أيضاً. آخرون سيقولون: لكن حماس ستتسلح من جديد. هنا أيضاً، الاستراتيجية التي تنفذها إسرائيل الآن في لبنان – أعمال لغرض منع نقل السلاح إلى حزب الله – يمكن أن تنفذ في غزة أيضاً. عملياً، إسرائيل في موقف أفضل لمنع إعادة تسليح حماس لأن لها تحكماً أوسع بكثير على حدود غزة مما على حدود لبنان. فضلاً عن ذلك، يمكن لإسرائيل أن تعمل على بلورة استراتيجية دبلوماسية مع الدول العربية التي دعت لأول مرة إلى نزع سلاح حماس. أنا على علم تام بتحديات غير مسبوقة تتصدى لها إسرائيل في غزة، لكن بديل إنهاء الحرب هو مواصلة حرب لا نهاية لها، بثمن أخلاقي واستراتيجي باهظ لإسرائيل، دون إنجاز حقيقي باستثناء الهدف المنكر وغير المقبول لليمين المتطرف: تدمير تام لغزة وتقليص سكانها لإقامة مستوطنات بدلاً منهم. على إسرائيل أن تبدي بأن هذا ليس الاتجاه الذي تسعى إليه. وإلا فإنها سترى أصدقاءها يصبحون منتقديها. أعرف أن إسرائيل لم تختر هذه الحرب. حماس هي التي انقضت على الجدار، ونفذت مذبحة وحشية بعائلات بريئة، واعتدت جنسياً على النساء، واختطفت مئات الأشخاص، وبعدها فرت عائدة إلى غزة كي تختبئ وتقاتل من خلف المدنيين. اضطرت إسرائيل لان تتصدى لتحدٍ غير مسبوق – أن تقاتل مخربين اختلطوا بسكان أبرياء ويعملون من منظومة أنفاق هائلة تمر من تحت مبان مدنية. لكن التعقيدات التي تتصدى لها إسرائيل في ميدان المعركة هذا لا تبرر الواقع الصادم الذي يتضور فيه أبرياء جوعاً. لا شيء يبرر هذا. استمرار الحرب يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. أنا على اتصال مع مسؤولين إسرائيليين كبار حول معاناة عميقة يمر بها الفلسطينيون الأبرياء، ولا سيما الأطفال. في الأشهر الأخيرة، رأينا حصاراً طويلاً على دخول المنتجات الأساسية لكل القطاع. وبعده تنفيذ خطة غير منظمة لتوزيع المساعدات مست بشكل معيب بالمواطنين الفلسطينيين وساهمت بجباية ثمن إنساني رهيب. تدعي المحافل الإسرائيلية بأن هذا ليس مسؤوليتهم – إن الشاحنات تدخل إلى غزة، لكن الأمم المتحدة أو حماس مذنبون في عدم توزيع المساعدات. لكن الحقيقة أن إسرائيل هي التي تسيطر عسكرياً في غزة، وبالتالي تلقى عليها مسؤولية خلق الظروف التي تسمح لرجال المساعدات الإنسانية المهنيين بتوزيع الإغاثة لمواطني غزة بشكل آمن. الخطوات الأخيرة، مثل الهدن الإنسانية، هي خطوات في الاتجاه الصحيح. لكن المقياس الوحيد المهم هنا ليس الجهد – بل النتيجة. إذا لم تصل المساعدات لمن يحتاجها، فعلى إسرائيل إيجاد السبيل لإيصالها. عندما تقرر إسرائيل حل مهمة خطيرة ومعقدة، تثبت قدرتها على عمل ذلك. 'هذا ببساطة صعب للغاية' ليست بجملة تصدر عن زعماء إسرائيليين في أمر يهمهم. ولا يعد هذا رداً مقبولاً على هذه الأزمة الإنسانية. جذر المشكلة، بالطبع، هو استمرار الحرب. المعاناة لن تنتهي ما لم تنته الحرب. ومرة أخرى: لم يعد لهذه الحرب أهداف ترمي إلى حماية أمن إسرائيل. وعليه، فإني أدعو إلى تغيير نهج إسرائيل، وإنهاء تام للحرب، وإعادة كل المخطوفين. أتذكر كيف حصل في زيارتي الأولى لإسرائيل كمستشار أمن قومي للولايات المتحدة، أن امتدت لقاءاتي مع المسؤولين الإسرائيليين إلى أكثر مما كان متوقعاً. كان هذا في 'الحانوكا'، وعندما حل المساء أشعلنا معاً شموع الشمعدان. في تلك اللحظات، على ضوء الشموع، لم يشعر الكثيرون بمسافة آلاف الكيلومترات بين واشنطن والقدس. دولتانا ديمقراطيتان مصممتان وتعجان بالحياة. نتجادل، لكننا قادرون على إصلاح طريقنا. ونتحدث معاً بصراحة، بصدق، كأصدقاء حقيقيين. بهذه الروح أكتب هذه الأقوال. جاك سوليفان يديعوت أحرونوت 1/8/2025

ترامب لـ"أكسيوس": نعمل على خطة لإطعام الناس في غزة
ترامب لـ"أكسيوس": نعمل على خطة لإطعام الناس في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب لـ"أكسيوس": نعمل على خطة لإطعام الناس في غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموقع أكسيوس الإخباري في مكالمة هاتفية قصيرة، اليوم الجمعة، إنه يعمل على خطة "لإطعام الناس" في غزة . وأضاف ترامب أنه حتى صباح الجمعة لم يطلع على المعلومات من مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي زار مراكز المساعدات في القطاع المحاصر في وقت سابق اليوم، لكن الرئيس الأميركي قال إن مبعوثه "يقوم بعمل رائع". وأوضح ترامب: "نريد مساعدة الناس. نريد مساعدتهم على العيش. نريد إطعامهم. إنه أمر كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل"، رافضاً تقديم تفاصيل عن خطة المساعدة التي يعمل عليها. ومن غير الواضح ما إذا كان ذلك سيتضمن المزيد من الدعم لصندوق الإغاثة الإنسانية العالمي أو لآليات المساعدة الأخرى. وقبل زيارة ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إلى مراكز المساعدة في رفح جنوبي القطاع التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، التقى مبعوث ترامب أمس الخميس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقشا الجمود في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، حسبما قال مسؤول إسرائيلي في مؤتمر صحافي. وقال المسؤول إن الاثنين ناقشا إمكانية الانتقال من اتفاق تدريجي بشأن غزة إلى اتفاق شامل. ورفض ترامب التعليق على هذا الاحتمال، قائلاً لـ"أكسيوس": "سترون قريباً". أخبار التحديثات الحية ويتكوف يزور مركز مساعدات في رفح وسط استمرار القصف والتجويع وكتب ويتكوف على موقع إكس أنه وهاكابي التقيا بمسؤولين إسرائيليين يوم الخميس، ثم أمضيا خمس ساعات في غزة يوم الجمعة "لتقييم الأوضاع" والاجتماع مع وكالات الإغاثة. وأضاف: "الغرض من الزيارة هو إعطاء الرئيس الأميركي فهماً واضحاً للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية لشعب غزة". وأمس الخميس، تجنب ترامب استخدام عبارة "إبادة جماعية" خلال حديثه عما يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحرب التي ترتكبها إسرائيل في حقهم. واكتفى ترامب بالقول إن الفلسطينيين في قطاع غزة "جائعون للغاية"، ووصف ما ترتكبه إسرائيل في حقهم بأنه "أمر فظيع". وجاء ذلك في معرض رده بالبيت الأبيض، على سؤال صحافي عما إذا كان يتفق مع تصريحات عضوة الكونغرس الجمهورية مارجوري تايلور غرين بأن "هناك إبادة جماعية في غزة". ترامب تجنب مصطلح "إبادة جماعية"، وقال إن "الناس في غزة يعانون جوعاً شديداً، ما يحدث أمر فظيع"، جراء حرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي. وأضاف: "قدمنا 60 مليون دولار. أردتُ فقط إطعام الناس، وفي هذه الحالة نساعد مالياً. هذا وضع مأساوي". وتابع أن واشنطن تريد أن تكون المساعدات المالية والغذائية التي ترسلها إلى غزة خاضعة لرقابة إسرائيلية. واستدرك ترامب أن الولايات المتحدة لم تتمكن من رؤية المساعدات التي أرسلوها على أرض الواقع في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store