
كامالا هاريس مصدومة بعهد ترامب "الاستسلامي"
وأضافت هاريس: "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قرارا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".
وأردفت: "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".
وتابعت: "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر من باب التعامل معهم طلبا لأصواتهم".
وعند سؤالها عما إذا كانت قد توقعت بعض الإجراءات التي اتخذها ترامب خلال رئاسته الثانية، مثل تخفيضات برنامج الرعاية الطبية في مشروع قانون السياسة الداخلية أو استهداف المعارضين السياسيين، أجابت: "ما لم أتوقعه هو الاستسلام".
وتابعت: "ربما يكون هذا سذاجة مني، فأنا شخص شهد الكثير مما لم يره معظم الناس، لكنني كنت أعتقد، إلى حدٍ ما، أن هناك الكثيرين، بل ينبغي أن يكونوا، ممن يعتبرون أنفسهم حماة نظامنا وديمقراطيتنا، قد استسلموا ببساطة، ولم أكن أتوقع ذلك، ولم أكن أتوقعه".
وأضافت: "أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يعتقدون أنهم يستغلون هذه الظروف كذريعة للتهاون".
وانتقدت الكونغرس بشكل خاص لعدم وقوفه في وجه جهود ترامب لتقليص وزارة التعليم، قائلة إنهم "يكتفون بالجلوس مكتوفي الأيدي".
المصدر: "سي إن إن"
في مقابلة مع مقدم البرامج الأمريكي الشهير ستيفن كولبير، لم تستطع نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، تحديد من هو القائد الحالي للحزب الديمقراطي، ما أثار تفاعلا واسعا على الإنترنت.
أصبحت نائبة الرئيس الأمريكي السابق كامالا هاريس على مقربة من المثول أمام الكونغرس الأمريكي والإدلاء بشهادتها حول تدهور القدرات الإدراكية لجو بايدن وعلاقة ذلك بعفوه عن 2.5 ألف شخص.
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس أنها لن تترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في 2026، مما يترك المجال مفتوحا أمام إمكانية ترشحها للبيت الأبيض عام 2028.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 34 دقائق
- روسيا اليوم
الأسواق تسير بما لا يشتهي ترامب
فثمّة قوى هيكلية تدفع تكلفة الاقتراض نحو الارتفاع، وتُشير المؤشرات الحالية إلى مزيد من التصاعد. إذ تواصل الحكومات والشركات تراكم الديون بهدف تمويل التخفيضات الضريبية، وزيادة الإنفاق العسكري، وتسريع الاستثمارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الطلب على الائتمان. وفي المقابل، ومع تقاعد جيل "الطفرة السكانية" (Baby Boomers) وانفصال الصين اقتصاديا عن الولايات المتحدة، ينكمش حجم المدخرات المتاحة لتمويل هذا الطلب. كما أن الهجمات المستمرة على استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي تهدد بخفض هذه المدخرات أكثر، إذ يتخوف المستثمرون من أن تؤدي هيمنة السياسيين على البنك المركزي إلى تضخم يفقدهم القيمة الشرائية لأموالهم المكتسبة بشق الأنفس. وعند جمع هذه العوامل، تظهر ملامح مشهد اقتصادي جديد قد يصبح فيه العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات عند نسبة 4.5% هو "الوضع الطبيعي الجديد" — وهو معدل محوري يؤثر بشكل مباشر في أسعار الرهون العقارية وسندات الشركات، ويُعد أحد الأهداف التي تسعى إدارة ترامب إلى خفضها. إلا أن تحليلا أجرته "بلومبرغ إيكونوميكس" يظهر أن هذا المعدل مرشح لأن يستقر فوق هذا المستوى لا دونه، ما يشير إلى مرحلة انتقالية مؤلمة لأكبر اقتصاد في العالم. ولأكثر من ثلاثة عقود، أدى الانخفاض المستمر في تكاليف الاقتراض إلى إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي. فقد تمكنت واشنطن من تراكم الديون بشكل متزايد من دون تداعيات فورية. كما ساعدت الأموال الرخيصة في انتعاش أسواق العقارات والأسهم. أما اليوم، فقد انعكست هذه الاتجاهات، إذ باتت مدفوعات الفوائد تفوق الإنفاق الدفاعي، وتؤثر معدلات الرهن العقاري التي بلغت 7% سلبا على أسعار المنازل. ويُعد كل ما سبق تفنيدا لفكرة ترامب بأن تعيين رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي كفيل بحل الأزمة. صحيح أن باول يتحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، ومن المرجح أن يشرع في خفضها خلال الأشهر المقبلة، وخصوصا في ظل مؤشرات تباطؤ سوق العمل، ومع خروج عضو المجلس أدريانا كوغلار المبكر، ما يتيح لترامب فرصة لتعيين شخصية تميل إلى سياسات خفض الفائدة. ومع ذلك، فإن الرؤية الأوسع تبقى أكثر تعقيدا. فمن منظور اقتصادي أشمل، فإن "سعر المال" كأي سعر آخر يتحدد من خلال توازن قوى العرض والطلب. فكلما زادت المدخرات، انخفضت أسعار الفائدة، وكلما ارتفع الطلب على الاستثمار، ارتفعت هذه الأسعار. ويُطلق خبراء الاقتصاد على هذا السعر الذي يوازن بين عرض الادخار والطلب على الاستثمار، مع الحفاظ على مستويات توظيف مرتفعة وتضخم منخفض، اسم "سعر الفائدة الطبيعي". وقد شهد هذا السعر انخفاضا مطردا منذ أوائل الثمانينيات وحتى منتصف العقد الثاني من القرن الحالي، إلا أنه يشهد اليوم منحًى صعوديا يعكس تغيّرا جوهريا في الأسس الاقتصادية. المصدر: "بلومبيرغ" دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي إلى انتزاع صلاحيات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، منتقدا إياه على عدم خفض أسعار الفائدة القصيرة الأجل. جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته للاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل فوري، وذلك عقب بيانات اقتصادية قوية. أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها بأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت يحاول إقناع الرئيس دونالد ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول بأنه "أحمق"، معتبرا أن سعر الفائدة في البلاد يجب أن ينخفض إلى 1-2%. انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول مجددا في المكتب البيضاوي ووصفه بأنه "شخص غبي".


روسيا اليوم
منذ 34 دقائق
- روسيا اليوم
الغارديان" ترصد "تغييرات" في قدرات ترامب العقلية وتقدم "الدليل"
جاء في مقال الصحيفة البريطانية أن الرئيس ترامب "يُظهر سلوكا غريبا بشكل متزايد خلال ظهوره العام، مما أثار شكوكا حول قدراته العقلية وأعادت طرح التساؤلات حول لياقته العقلية". وذكر المقال أن الرئيس البالغ من العمر 79 عاما، يُظهر منذ أكثر من عام سلوكا غير اعتيادي في الفعاليات العامة، زاعما أن التغيرات المفاجئة في خطاب ترامب قد تكون نتيجة تشتته اللاإرادي عن الموضوع الرئيسي وعدم قدرته على تقديم سرد مترابط. وأضافت الصحيفة: "يعاني ترامب من صعوبة في إكمال الفكرة.. ظهوره العام الغريب يثير مجدداً شكوكاً حول لياقته العقلية". واعتبرت الصحيفة أن سلفه جو بايدن تعرض لانتقادات حادة بسبب هفواته المرتبطة بالسن، بينما سلوك دونالد ترامب المتزايد الغرابة "تم تجاهله إلى حد كبير". توربينات الرياح وتطرق أحد الخبراء عن غرابة ما يتحدث عنه ترامب في الظهور العلني المتكرر، الذي شهد هذا الشهر ادعاءه - بشكل خاطئ - أن عمه كان يعرف "المفجر الوحيد " (Unabomber)، وتحدثه أيضا من دون سبب عن توربينات الرياح خلال زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة، ما أثار مجددا تساؤلات حول لياقته العقلية. يشار إلى أن على مدار أكثر من عام، أظهر ترامب سلوكاً غريباً في الفعاليات الانتخابية والمقابلات والتعليقات العفوية والاجتماعات الصحفية. حيث يخرج مرارا عن الموضوع، بما في ذلك خلال اجتماع للوزراء هذا الشهر أمضى فيه 15 دقيقة يتحدث عن الديكور، ويبدو أنه يخطئ في تذكر حقائق بسيطة عن حكومته وحياته. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، انتقل ترامب فجأة أثناء اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من مناقشة الهجرة إلى القول: "الشيء الآخر الذي أقول لأوروبا: لن نسمح ببناء توربينات رياح في الولايات المتحدة. إنها تقتلنا. إنها تدمر جمال مناظرنا الطبيعية". وتابع ترامب الكلام دون توقف لمدة دقيقتين عن توربينات الرياح، مدعياً دون دليل أنها تدفع الحيتان إلى "الجنون" وأن طاقة الرياح "تقتل الطيور" (نسبة الطيور التي تقتلها التوربينات ضئيلة مقارنة بتلك التي تقتلها القطط المنزلية أو تصطدم بخطوط الكهرباء). قال هاري سيغال، المحاضر في قسم علم النفس بجامعة كورنيل وطب النفس في مركز وايل كورنيل الطبي: "هذه التغيرات المفاجئة في الحديث مثال على أن ترامب يخرج عن الموضوع دون تفكير - فهو يغير الموضوع دون ضبط ذاتي، دون وجود سرد متسق". لطالما تجنب ترامب الأسئلة حول لياقته العقلية، واصفاً نفسه بـ"العبقري المستقر"، ومتفاخراً بتفوقه في اختبارات - كشفت لاحقاً أنها بسيطة جداً - تفحص علامات الخرف المبكر. المجاعة في غزة وعند سؤاله عن المجاعة في غزة، بدا أن ترامب غير قادر على تذكر المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لغزة، ونسي أن دولاً أخرى ساهمت أيضاً. التلفيق وقال سيغال إن سمة أخرى للياقة العقلية المشكوك فيها لترامب هي "التلفيق"، حيث يأخذ فكرة أو حدثاً ويضيف إليه أشياء لم تحدث. ومن الأمثلة البارزة على ذلك منتصف يوليو، حين ادعى ترامب أن عمه، البروفيسور الراحل جون ترامب، كان يدرس تيد كازينسكي (المعروف بالمفجر الوحيد) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). لكن المشكلة أن هذا الادعاء مستحيل أن يكون صحيحاً: أولاً، توفي عم ترامب عام 1985، بينما تم الكشف عن هوية كازينسكي كالمفجر الوحيد عام 1996. ثانياً، كازينسكي لم يدرس في MIT. وأضاف سيغال: "القصة لا معنى لها على الإطلاق، لكنه يرويها بطريقة عاطفية وتأملية، كما لو كان يتذكرها. هذا المستوى من التفكير يتدهور حقاً". المصدر: الغارديان أصبحت نائبة الرئيس الأمريكي السابق كامالا هاريس على مقربة من المثول أمام الكونغرس الأمريكي والإدلاء بشهادتها حول تدهور القدرات الإدراكية لجو بايدن وعلاقة ذلك بعفوه عن 2.5 ألف شخص. قال وزير الخارجية الأمريكي إن الرئيس الأمريكي سينسحب من محاولة التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام إذا لم تكن هناك علامات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق. نشر البيت الأبيض اليوم الأحد التقرير الطبي للفحص السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب خضوعه لفحص طبي روتيني إنه يتمتع بـ"قلب قوي وروح طيبة للغاية"، مشيرا إلى أنه على عكس سلفه جو بايدن، "أجاب بشكل صحيح" في اختبار القدرات العقلية. أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس عن استعدادها للخضوع لاختبار القدرات العقلية (IQ)، ودعت منافسها الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إجرائه أيضا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
سفير أمريكي: ترامب فرّق دول الاتحاد الأوروبي عبر اتفاق التجارة
وقال غاردنر لصحيفة "بوليتيكو": "(ترامب) الذي يكره الاتحاد الأوروبي، كان مصمما على تفكيك ما يراه منظمة منقسمة وضعيفة وبطيئة الحركة. (وهو) نجح في ذلك". وأضاف أن موقف الاتحاد الأوروبي التفاوضي كان غير متماسك و"بدا ضعيفا للغاية"، وهو ما يعتقد أنه نتج عن عدة سوء تفاهم عميق داخل الاتحاد، مشيرا إلى أن بروكسل لم تستفد من "أدوات التجارة القوية" المتاحة لديها، مما قلل من تقدير إمكانياتها. وفي الوقت نفسه، أكد غاردنر أن نتائج المفاوضات أظهرت، خاصة للصين، أن "التخويف" وسيلة أكثر فعالية للحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمفاوضات. توصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 27 يوليو الماضي إلى صفقة تجارية تنص على تطبيق تعريفة جمركية بنسبة 15% على جميع الصادرات تقريبا من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الصفقة لم تشمل إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 50% على الصلب والألومنيوم، لكنها قد تخفض نتيجة مفاوضات لاحقة. وبموجب الصفقة، التزم الاتحاد الأوروبي أيضا بشراء مصادر طاقة من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار بمعدل 250 مليار دولار سنويا حتى نهاية ولاية ترامب، بالإضافة إلى استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة كجزء من الصفقة التجارية الجديدة. المصدر: نوفوستي اعتبرت صحيفة "صنداي تايمز" أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وافقت على "صفقة مريعة" مع واشنطن حول الرسوم، خشية من خفض القوات الأمريكية في أوروبا. قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية شروطا لا يستطيع الاتحاد الأوروبي الوفاء بها. صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أظهرت أن أوروبا فقدت "هيبتها" للحصول على شروط أفضل. قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتطبيق تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة في بداية أغسطس إذا لم يتم التوصل لحل بشأن العلاقات التجارية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن "الوقت قد حان لمواصلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي"، في وقت تتعثر المباحثات خصوصا حول الملف الزراعي.