
هل اقتحم ريال مدريد الصراع على إيزاك؟
إيزاك أبدى رغبة واضحة في الرحيل عن نيوكاسل والانضمام إلى ليفربول، الذي قدم عرضاً بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني، لكن النادي الإنكليزي رفض الصفقة، ما دفع اللاعب إلى غياب مؤقت عن جولة الفريق في آسيا، في خطوة تضغط على إدارة النادي للموافقة على رحيله.
ووفقاً لتقرير من مراسل شبكة beIN SPORTS، فقد أصبح ريال مدريد أحد الأندية التي تضع إيزاك على رأس قائمة أهدافها لتدعيم خط الهجوم، خاصة بعد أن سجل 27 هدفاً وصنع 6 أهداف خلال 42 مباراة الموسم الماضي.
الجدير بالذكر أن إيزاك لعب سابقاً في الدوري الإسباني مع ريال سوسيداد بين 2019 و2022 قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل في صفقة بلغت 60 مليون جنيه إسترليني.
من الناحية التكتيكية، يواجه ريال مدريد تحدياً في دمج إيزاك ضمن تشكيلة تشابي ألونسو، إذ يعتمد الفريق حالياً على كيليان مبابي على الجناح الأيسر وفيينيسيوس جونيور في الهجوم، ما قد يجعل الجمع بين الثلاثة في خط الهجوم أمراً صعباً إلا في حال العودة لنظام 4-4-2 الذي استخدمه المدرب السابق كارلو أنشيلوتي.
في النهاية، يبدو أن ريال مدريد أمام خيار صعب، وهو دخول سباق ضم مهاجم عالمي بأسعار مرتفعة لتعزيز الهجوم، مقابل ضرورة إعادة ترتيب خطوطه الهجومية لتحقيق التوازن المطلوب في الملعب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 42 دقائق
- النهار
لماذا احتاج ميسي ورونالدو إلى بعضهما ليصبحا الأفضل؟
على مدار نحو عقدين، شكّل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الثنائية الأبرز في تاريخ كرة القدم، إذ لم تكن مسيرتهما لتصل إلى هذه القمم التاريخية لولا المنافسة الخاصة التي جمعت بينهما. فهما، رغم اختلاف شخصيتيهما وأسلوب لعبهما، كانا مرآةً لبعضهما، يدفع كل منهما الآخر إلى مستويات أعلى باستمرار. بدأت قصة الصراع الكروي بين الأسطورتين حين ظهر كريستيانو رونالدو على الساحة العالمية بقميص مانشستر يونايتد في عام 2003، حين لفت الأنظار بموهبته الاستثنائية وسرعته الفائقة. وبعد عام فقط، قدم برشلونة فتى أرجنتينياً صغيراً الى العالم، ليونيل ميسي، الذي سرعان ما أثبت أنه ليس مجرّد موهبة عابرة. منذ تلك اللحظة، أصبح اسم كلاً منهما مقترناً بالآخر، وبدأت فصول من المنافسة التي دفعت كليهما الى تحطيم الأرقام القياسية، سواء في عدد الأهداف أو البطولات أو الجوائز الفردية، وفي المجمل، حصد الثنائي 13 كرة ذهبية، إلى جانب بطولات كبرى مثل كأس العالم، وكوبا أميركا، وبطولة أوروبا، ودوري الأمم الأوروبية. احترام متبادل رغم التنافس ورغم أنّ علاقتهما لم تصل يوماً إلى مرحلة الصداقة، خصوصاً في سنوات الكلاسيكو الناري بين ريال مدريد وبرشلونة، فإنّ الاحترام المتبادل كان حاضراً دائماً، فكلاهما يعرفان أنّ جزءاً كبيراً من دافعهما لتحقيق المجد جاء من وجود الآخر في الجهة المقابلة، كأنهما في سباق لا ينتهي نحو القمة. شهادات من القريبين ويس براون، زميل رونالدو السابق في مانشستر يونايتد، قال في تصريحات لشبكة "غول العالمية": "تخيل لو لم يكن لدى أي منهما منافس؟ ربما لم نكن لنرى هذا المستوى الخرافي، المنافسة بينهما ليست عداءً شرساً، لكنها كانت كافية لدفع كل منهما الى تقديم أقصى ما لديه، هذان اللاعبان لا يمكن مقارنتهما بأي شخص آخر". براون أضاف أنّ وجودهما في فريق واحد سيكون حلماً لكل محب لكرة القدم، معتبراً أنّ الفوارق بينهما وبين باقي نجوم العصر، مثل زلاتان إبراهيموفيتش وروبرت ليفاندوفسكي وديدييه دروغبا، هائلة من حيث الاستمرارية والحسم في المباريات الكبرى. استمرار الأسطورة ورغم تقدمهما في العمر، فإنّ كليهما لايزالان يحافظان على بريقهما. ميسي، البالغ من العمر 38 عاماً، يستمتع بتجربته في الدوري الأميركي مع إنتر ميامي، ويمتد عقده حتى عام 2028. أما رونالدو، 40 عاماً، فيقود مشروع النصر السعودي، بعقد يضمن له الاستمرار حتى ما بعد سن الـ42، ليؤكد أنّ كلمة "اعتزال" ليست في قاموسه بعد. ما بعد ميسي ورونالدو السؤال الذي يطرحه العالم اليوم: من سيخلف هذا الثنائي؟ الواقع يقول إنّ كرة القدم الحديثة لم تُنتج حتى الآن منافسة تضاهي ما فعله الأرجنتيني والبرتغالي معاً، وربما يمر وقت طويل قبل أن نشهد صراعاً بهذه الجودة والاستمرارية، وحتى ذلك الحين، سيظل إرث ميسي ورونالدو شاهداً على أنّ المنافسة الصحيّة قد تكون أعظم محفز لتحقيق المستحيل.


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
غارسيا: مواجهة مايوركا مليئة بالغرابة لكننا سيطرنا على الموقف
أبدى خوان غارسيا، حارس مرمى برشلونة، سعادته بالفوز على ريال مايوركا بثلاثية نظيفة في افتتاح الدوري الإسباني، مؤكّدًا أن اللقاء شهد أحداثًا غير اعتيادية. وقال غارسيا عقب المباراة: "قبل اللقاء تعرضت لضربة بسيطة في الإحماء، لكن الأمر كان بسيطًا... النادي منحني ثقة كبيرة وسعيد بوجودي ضمن القائمة". وأضاف الحارس الشاب: "أسلوب برشلونة يتطلب من الحارس يقظة دائمة، وهذه كانت مباراة غريبة مع هدفين لنا وحالتي طرد، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع الظروف". وعن الهدف الثاني، قال: "القرار كان مثيرًا للجدل، لكن الحكم لم يوقف اللعب وواصلنا". كما أكد أن طرد فيدات موريكي مستحق، "بعدما تعرضت منه لضربة مباشرة في الوجه".


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
"فضيحة"... ردّات فعل قويّة في إسبانيا على هدف برشلونة (فيديو)
شهدت المرحلة الأولى من الدوري الإسباني حالة جدلية كبيرة خلال مواجهة برشلونة مع مضيفه ريال مايوركا، التي أُقيمت مساء أمس السبت، وانتهت بفوز الفريق الكاتالوني بثلاثية نظيفة، وذلك بسبب الهدف الثاني الذي سجّله فيران توريس أثناء سقوط أحد لاعبي الفريق المضيف على أرضية الملعب. ووصف راديو ماركا الإسباني ما حدث خلال الهدف الثاني لبرشلونة في مرمى ريال مايوركا بـ"الفضيحة التحكيمية"، خاصة أن فيران توريس سجّل الهدف في وقت كان فيه أحد لاعبي مايوركا ساقطاً على أرضية الملعب، بعدما ارتطمت الكرة برأسه، وكان من المفترض بحكم المباراة إيقاف اللعب سريعاً. 😱⚽️ فيران توريس يحرز الهدف الثاني لبرشلونة بعد حالة اعتراض من قبل مايوركا!!! #الدوري_الإسباني | #برشلونة | #مايوركا — beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 16, 2025 وأشار التقرير إلى أن حكم المباراة، خوسيه لويس مونويرا، كان عليه إيقاف المباراة لحظة سقوط رايلو، لاعب ريال مايوركا، بعدما اصطدمت تسديدة قوية من لامين يامال برأسه. وقد توقّف عدد من لاعبي مايوركا عن اللعب بعد رؤية رد فعل الحكم الذي تجاهل الحالة بطريقة غريبة. وفي تصريحات بعد نهاية المباراة، انتقد المدير الفني لريال مايوركا، أراساتي، حكم اللقاء بسبب لقطة الهدف الثاني لبرشلونة، مؤكداً أن الحكام أبلغوهم، الأسبوع الماضي، أنه في حال وجود ضربة على الرأس، يجب إيقاف اللعب، وهو ما لم يحدث في حالة فيران توريس. وأضاف: "لقد شاهدنا جميعاً تلك الحادثة، وقد شرحوا لنا ذلك في جلسة الاستماع الأسبوع الماضي: إذا كانت هناك ضربة على الرأس، يجب أن تتوقف المباراة. ظننا جميعاً أن الحكم أطلق صافرة وأوقف اللعب، ثم فوجئنا باحتساب الهدف. لا أفهم ذلك تماماً. الحكم حضر بعد المباراة، وأنا أقدّر ذلك، وقال إن رايلو لم يكن يشعر بالدوار، لكنكم لا تستطيعون التأكد من ذلك". وتابع: "قبل كل شيء، نحن نشتكي من غياب المعايير الواضحة. لقد شاهدتم المباراة، ولم تكن الأمور متّسقة، وهذا أمر يزعجنا. أريد أن أرى إن كان الموقف ذاته سيتكرر في المباريات المقبلة. حين تشعرون بعدم العدالة، يصعب عليكم الصمت. هذه أمور علينا أن نتعلّم منها للمستقبل".