
الهند وباكستان.. تصعيد ميداني بين القوتين النوويتين
تصعيد ميداني بين الهند وباكستان.. تبادل لإطلاق النار والضربات بين البلدين، على خلفية تجدد التوتر بينهما في كشمير..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
باكستان والهند تخفضان التحشيد العسكري على الحدود
سنغافورة ـ (رويترز) قال مسؤول عسكري باكستاني كبير الجمعة: إن باكستان والهند تقتربان من تقليل حشد القوات على حدودهما إلى المستويات التي كانت عليها قبل اندلاع الصراع بين الجارتين المسلحتين نووياً هذا الشهر، لكنه حذر من أن الأزمة زادت من خطر التصعيد في المستقبل. واستخدم الجانبان طائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات مسيرة وأسلحة مدفعية في أربعة أيام من الاشتباكات، في أسوأ قتال بينهما منذ عقود، ثم تم إعلان وقف إطلاق النار. واشتعل فتيل القتال الأحدث بين البلدين بسبب هجوم وقع في 22 إبريل/ نيسان في إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصاً معظمهم من السياح. وقالت نيودلهي: إن «مسلحين» مدعومين من باكستان ارتكبوا الهجوم، وهي تهمة نفتها إسلام آباد. وقال الجنرال ساهر شمشاد ميرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية: إن الجيشين شرعا في عملية خفض مستويات القوات. وأضاف ميرزا، وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علناً منذ وقوع الاشتباكات «عدنا تقريباً إلى الوضع الذي كان سائداً قبل 22 إبريل.. نحن نقترب من ذلك، أو لا بد أننا اقتربنا من ذلك الآن». ولم ترد وزارة الدفاع الهندية ولا مكتب رئيس أركان الدفاع الهندي بعد على طلبات للتعليق بشأن تصريحات ميرزا. مخاوف محتملة وقال ميرزا، الموجود في سنغافورة لحضور منتدى حوار شانجري-لا: على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذا الصراع، فإنه كان وضعاً خطراً. وأضاف «لم يحدث شيء هذه المرة... لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير استراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود (الفعل) مختلفة». كما قال: إن خطر التصعيد في المستقبل زاد لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه، وهي المنطقة ذات المناظر الخلابة في جبال الهيمالايا التي يحكم كل من البلدين شطراً منها لكن يطالب بالسيادة عليها بالكامل. وخلال الاشتباكات، هاجم كل من الجانبين منشآت عسكرية في أراضي الآخر ولكن لم يعترف أي منهما بوقوع أي أضرار جسيمة. وحذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان هذا الشهر من أن نيودلهي ستستهدف «مخابئ المسلحين» عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند. وانتهى التصعيد السريع للأعمال القتالية لأسباب منها الدبلوماسية التي جرت وراء الكواليس والتي شاركت فيها الولايات المتحدة والهند وباكستان، والدور الرئيسي الذي لعبته واشنطن في التوسط في السلام. ونفت الهند أي دور لطرف ثالث في وقف إطلاق النار وقالت: إن أي تفاعل بين الهند وباكستان يجب أن يكون ثنائياً. لكن ميرزا حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب عدم وجود آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
«عبدالسلام» يحتاج إلى 49.8 ألف درهم لسداد متأخرات إيجارية
قال (عبدالسلام - هندي) إنه واجه ظروفاً مالية صعبة منعته من سداد الأقساط الإيجارية للمنزل الذي يقيم فيه، مضيفاً أن الأقساط تراكمت عليه حتى بلغت قيمتها 49 ألفاً و806 دراهم. وذكر أن مالك المسكن أقام ضده قضية إيجارية، أخيراً، لإلزامه بدفع المتأخرات. وشرح أنه فقد عمله، قبل عامين تقريباً، واستفاد من مدخراته في سداد التزاماته المالية خلال الفترة الماضية، بما فيها الرسوم الدراسية لأبنائه وأقساط الإيجار، لكنه استنفدها قبل أن يتمكن من العثور على فرصة عمل أخرى، وأضاف أنه كان يتقاضى راتباً شهرياً 16 ألف درهم، يدخر جزءاً بسيطاً منه، بعد الوفاء بالالتزامات، لكنه فقد وظيفته، وهي مصدر دخله الوحيد، ما دفع أسرته، المكونة من زوجة وثلاثة أبناء، إلى مغادرة الدولة والعودة إلى بلاده. وأكمل: «نفدت المدخرات العام الماضي، وبدأت الديون والالتزامات تتراكم عليّ، وأمام عجزي عن سداد الإيجار، أقام مالك المسكن دعوى قضائية، لمطالبتي بسداد المتأخرات، وقد شرحت له الظروف التي أمرّ بها، لكنه أصر على السداد». وتابع: «أحاول جاهداً البحث عن وظيفة جديدة حتى أتمكن من إعادة لمّ شمل أسرتي، لكن محاولاتي باءت بالفشل، حتى أصبحت عاجزاً عن الوفاء بالتزاماتي»، مناشداً أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدته على تدبير قيمة المتأخرات الإيجارية، لحمايته من الطرد من المنزل.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
الحسابات الحمقاء
ثبت بالتجربة العملية أن الهند وباكستان تدركان إدراكاً عميقاً أن استمرار تصعيد أي مناوشات حدودية في إقليم كشمير قد تتدحرج وتتطور إلى حرب محدودة أو شاملة ذات تكاليف لا يقدران عليها. من هنا وكما يقول نابليون بونابرت لجنوده: «القائد الذي لا يعرف متى ينسحب تكتيكياً لا يعرف كيف يفوز في نهاية الأمر». الحرب أكثر الأعمال التي تدل على فشل العمل السياسي والدبلوماسي، وهي كما يقولون أحد أشكال السياسة، ولكن بأعلى تكلفة مادية وبشرية. وما نشاهده ونعاني منه هذه الأيام في صراعات المنطقة من الحرب الأهلية في السودان إلى الحرب الروسية والمعارك في ليبيا هي نموذج للعبث المكلف المدمر للبلاد والعباد، وما نشاهده ونعاني منه كذلك في اليمن من الحوثي، وفي غزة من حماس، وفي لبنان من حزب الله، وفي سوريا من الميليشيات المتطرفة هو نوع من «العناد السياسي» شديد التكلفة، الذي يسعى إلى التصعيد العسكري غير المحسوب استراتيجياً، ولا يتناسب مع التوازنات الإقليمية والدولية الحالية. ويأتي رهان بيبي نتنياهو على اتباع سياسة حافة الهاوية من أجل مجاراة ومهادنة التيار اليميني الليكودي المؤتلف معه في الحكومة، والذي يوفر له الأغلبية اللازمة في الاستمرار بالحكم كونه أكثر الحسابات الحمقاء في صراعات المنطقة، والتي تنذر بضياع آخر أمل في سلام المنطقة.