logo
أسعار النفط تتشبث بمكاسبها قبيل محادثات تجارية بين أمريكا والصين

أسعار النفط تتشبث بمكاسبها قبيل محادثات تجارية بين أمريكا والصين

الاقتصاديةمنذ 3 ساعات

حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
وبحلول الساعة 0008 بتوقيت جرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.40 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بارتفاع سنت واحد عند 64.50 دولار.
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان يوم السبت بعد مكالمة نادرة يوم الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو أيار قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو تموز في 31 مايو أيار.
ووفقا لمذكرة بحثية يوم الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس آب وسبتمبر أيلول، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأثرياء «سيملكون خدماً من الروبوتات بحلول عام 2030»
الأثرياء «سيملكون خدماً من الروبوتات بحلول عام 2030»

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأثرياء «سيملكون خدماً من الروبوتات بحلول عام 2030»

لطالما راودتنا المخاوف من هذا الأمر، أليس كذلك؟ أن يأتي يومٌ تستولي فيه الروبوتات على العالم؟ حسناً، قد نكون أقرب مما نعتقد إلى ذلك، إذ تنبأ أحد الخبراء بأن روبوتات الخدمة المنزلية ستصبح لعبة شائعة بين فاحشي الثراء بحلول عام 2030. وفي الوقت الحالي، تحقق الروبوتات ذات الطابع البشري تقدماً كبيراً (وأحياناً تتعثر)، لكنها لا تزال غير جاهزة تماماً للاستخدام على المستوى الشعبي. مع ذلك يقول الرئيس التنفيذي لشركة تصنع روبوتات تُستخدم في المستودعات حول العالم إن هذا الوضع على وشك أن يتغير. وفي تصريح لصحيفة «مترو» اللندنية، قال رومين مولان، مؤسس شركة «إكزوتيك»، إنه خلال خمس سنوات، سيكون لدى من يملكون المال الكافي روبوتات تمسح الأرض وربما حتى تطوي الملابس المغسولة. وقال رومين: «أعتقد أن أول روبوت سنراه سيكون مثل (رومبا). سيكون جالساً في زاوية الغرفة. ستستضيف بعض الأصدقاء، وتقول للروبوت ذي الطابع البشري: من فضلك نظّف الأرضية». سيلتقط الروبوت مكنسة ويبدأ في التنظيف، ثم يعود إلى كرسيه ليشحن نفسه، لأنه لا يملك سوى عشر دقائق من طاقة التشغيل الذاتي، حيث تستهلك هذه الأجهزة طاقة عالية. وربما بعد إحراز تقدم صعب المنال في تقنية البطاريات، قد يتمكن من الاستمرار لمدة 20 دقيقة، لكنه في النهاية لن يستمر في العمل لمدة تزيد على مدة عمل مكنسة كهربائية لاسلكية. وتجعل شركة رومين من روبوت «سكاي بود» جهاز تقني عملي يُستخدم في شركات مثل «Gap» و«Carrefour» و«Uniqlo» و«Decathlon»... ويعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بالمستودعات، فإن الروبوتات ذات الطابع البشري سينتهي بها الأمر في مكب النفايات. واختتم رومين قائلاً: «لا أحد لديه إجابة مقنعة عن سبب استخدام الأرجل بدلاً من العجلات في بيئة صناعية. لماذا يرغب المرء في وجود أرجل على أرضية خرسانية مستوية؟ ستوفر نصف تكلفة الروبوت إذا تخلصت منها».

مشروع سام ألتمان للتحقق الرقمي عبر "مسح العين" في شوارع لندن
مشروع سام ألتمان للتحقق الرقمي عبر "مسح العين" في شوارع لندن

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

مشروع سام ألتمان للتحقق الرقمي عبر "مسح العين" في شوارع لندن

يدخل مشروع "التحقق الرقمي" عبر مسح العين الذي أطلقه، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، حيز التجربة الأسبوع الجاري في بريطانيا، ما يتيح للبريطانيين الوصول إلى خدمات التحقق التي يزعم رائد الأعمال الأميركي أنها ضرورية للتمييز بين البشر والذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ومن المتوقع أن تفتح العديد من المواقع في العاصمة لندن، ليتمكن السكان من مسح أعينهم رقمياً للحصول على هوية رقمية، وفق الصحيفة. وطوّر مشروع World جهازاً كروياً يمسح أعين الأشخاص للتحقق من كونه "إنساناً أم لا"، ما يتيح إنشاء هوية رقمية تُستخدم للوصول إلى السلع والخدمات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى عملة المجموعة الرقمية Worldcoin. وجمعت المجموعة مجموعة Worldcoin الرقمية، 135مليون دولار، الشهر الماضي، لبناء المزيد من الكرات وتمويل توسعها الدولي من خلال بيع Worldcoin للمستثمرين بما في ذلك Andreessen Horowitz وBain Capital Crypto. ولم تحقق المجموعة أي إيرادات حتى الآن، لكنها تستكشف خيارات بما في ذلك فرض رسوم على الشركاء، مثل شركة Match Group، الشركة الأم لتطبيق Tinder، والتي تستخدم خدمات World، وفق الصحيفة البريطانية. وأكد القائمون على المشروع، أن الذكاء الاصطناعي بات قريباً جداً من القدرة على محاكاة البشر بشكل كامل، ويرجع ذلك جزئياً إلى التقدم التقني الذي أحرزته شركات مثل OpenAI المملوكة لألتمان. التمييز بين البشر والآلة ويتوقع الفريق أن 90% من المحتوى عبر الإنترنت، سيكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي خلال عامين، ما يجعل من الصعب التمييز بين البشر والآلة في العديد من المجالات. ويجادل المسؤولون التنفيذيون حول العالم، بأن "أداة التحقق" ضرورية لمساعدة البنوك على معالجة "الاحتيال"، أو التأكد من أن التطبيقات تستضيف البشر فقط، أو عدم بيع تذاكر الحفلات إلى المروجين الافتراضيين. وتسعى مجموعة Worldcoin، إلى توسيع نطاق المشروع، الذي تم إطلاقه في الولايات المتحدة في أبريل الماضي. وقال ألتمان، خلال حفل إطلاق المجموعة في الولايات المتحدة حينها، إن "التكنولوجيا ستظل وسيلة التأكد من بقاء البشر مميزين في عالم يحتوي فيه الإنترنت على الكثير من المحتوى المعتمد على الذكاء الاصطناعي". ورغم أن المشروع يسعى لحماية البشر من تزوير الهوية الرقمية، إلا أنه يواجه انتقادات في دول أوروبية مثل إسبانيا والبرتغال، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن والخصوصية، كما خضع لتحقيق من قبل هيئة حماية البيانات الألمانية، بسبب التعامل مع البيانات البيومترية. من جانبها، تؤكد الشركة، أن النظام لا يحتفظ ببيانات المستخدمين، حيث يتم تخزين البيانات محلياً على أجهزة المستخدمين دون رفعها إلى أي خادم مركزي. المشروع يثير العديد من التساؤلات حول جدوى الاعتماد على التكنولوجيا البيومترية وما إذا كانت آمنة وموثوقة للاستخدام العام.

الذهب يستقر مع تزايد التفاؤل قبيل محادثات أكبر اقتصادين في العالم
الذهب يستقر مع تزايد التفاؤل قبيل محادثات أكبر اقتصادين في العالم

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الذهب يستقر مع تزايد التفاؤل قبيل محادثات أكبر اقتصادين في العالم

استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مع تزايد التفاؤل قبيل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين المزمعة في وقت لاحق من اليوم والتي قد تخفف حدة التوتر بين البلدين. المعدن الأصفر ارتفع 0.1% في المعاملات الفورية إلى 3314 دولارا للأونصة بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الآجلة 0.4% إلى 3334 دولارا. سيجتمع 3 مسؤولين أمريكيين مع مسؤولين صينيين في لندن خلال وقت لاحق من اليوم، لمناقشة النزاعات التجارية بين الاقتصادين التي قادت لاضطرابات الأسواق العالمية. كبير محللي الأسواق لدى "أواندا" كلفن وونج قال "المتعاملون على المدى القصير لا يرغبون في اتخاذ خطوات كبيرة لبناء مراكز طويلة في الوقت الحالي قبل نتائج المحادثات الأمريكية الصينية"، مضيفا "على الرغم من أن الرسوم الجمركية لن تختفي، فإن المحادثات قد تخفض المستويات الأساسية، حيث ستظل تكلفة ممارسة الأعمال التجارية في أمريكا مرتفعة، وقد يؤدي اتساع عجز الميزانية الأمريكية إلى تفاقم الضغوط التضخمية". من الناحية الفنية، قال المحلل الفني لدى "رويترز" وانج تاو "إن من المتوقع أن يختبر الذهب في المعاملات الفورية مجددا مستوى 3296 دولارا، والذي قد يؤدي النزول دونه إلى فتح الطريق نحو تسجيل مستوى 3262 دولارا" بيانات الوظائف غير الزراعية في أمريكا جاءت أعلى من التوقعات، وتجاوز نمو الأجور التوقعات واستقر معدل البطالة، وقلص المستثمرون الرهانات على خفض أسعار الفائدة لهذا العام من مرتين إلى مرة واحدة فقط في أكتوبر، وقد تعطي بيانات مؤشر التضخم في أمريكا المقرر صدورها يوم الأربعاء المزيد من المؤشرات. عادة ما يرتفع الذهب، وهو أحد أصول الملاذ الآمن، خلال فترات الضبابية وانخفاض أسعار الفائدة، بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 1.6% إلى 1188 دولارا، بينما انخفض البلاديوم 0.1% إلى 1046 دولارا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store