logo
ماكلافلين تحجز بطاقتها إلى مونديال طوكيو لألعاب القوى

ماكلافلين تحجز بطاقتها إلى مونديال طوكيو لألعاب القوى

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
حجزت سيدني ماكلافلين بطاقتها إلى مونديال طوكيو لألعاب القوى، المقرر بين 12 و21 سبتمبر (أيلول) المقبل، في سباق 400 متر بعد فوزها به السبت في التجارب الأميركية المؤهلة للبطولة.
على ملعب هايوارد في يوجين بأوريغون بمشاركة نخبة من حاملي الميداليات الذهبية الأولمبية وأبطال العالم الحاليين، أظهرت ماكلافلين-ليفرون أنها قادرة على المنافسة في سباق 400 متر، على غرار سيطرتها على سباق 400 متر حواجز منذ عام 2019.
وسجلت ابنة الـ25 عاما 48.90 ثانية لتنال المركز الأول أمام إيزابيلا ويتاكر (49.59 ث) وآليا باتلر (49.91 ث).
وأثارت ماكلافلين التساؤلات حين قررت المنافسة في سباق 400 متر خلال البطولة الوطنية، بعد عام على نيلها الذهبية الأولمبية الثانية تواليا في سباق 400 متر حواجز وتسجيلها رقما قياسيا عالميا جديدا في أولمبياد باريس (50.36 ثانية).
وفرضت ماكلافلين، المتوجة أيضا بذهبية 400 متر حواجز في مونديال يوجين عام 2022، سيطرتها على سباق السبت مع وصولها إلى منتصفه، ثم باتت بعيدة المنال عن ملاحقتها مع اقترابها من خط النهاية.
وتفضيلها 400 متر على سباقها المفضل 400 متر حواجز لا يعني أنها لن تخوض الأخير في مونديال طوكيو، بل هي قادرة على حجز بطاقتها أيضا في هذا السباق لكن من خلال فوزها في الدور النهائي للدوري الماسي في وقت لاحق من أغسطس الحالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القبض على بطلة العالم لاعتدائها على صديقها بمطار واشنطن
القبض على بطلة العالم لاعتدائها على صديقها بمطار واشنطن

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

القبض على بطلة العالم لاعتدائها على صديقها بمطار واشنطن

ألقي القبض على العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم في سباق 100 متر، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بسبب مزاعم الاعتداء على صديقها في مطار سياتل تاكوما الدولي. ووفقا لتقرير الشرطة الذي حصلت عليه وكالة "أسوشيتد برس"(أب)، وجهت إلى ريتشاردسون، يوم الأحد الماضي، تهمة العنف الأسري من الدرجة الرابعة. الخميس، شاركت في الجولة الافتتاحية لسباق 100 متر سيدات ضمن بطولة ألعاب القوى الأميركية المقامة في يوجين، أوريغون. وبصفتها البطلة الحالية، فإن لديها بطاقة تأهل تلقائي للمشاركة في بطولة العالم المقررة في سبتمبر المقبل في طوكيو. وذكر الاتحاد الأميركي لألعاب القوى في بيان: الاتحاد على علم بالتقارير ولن يعلق على هذا الأمر. ولم يرد على الفور وكيل ريتشاردسون على طلب التعليق المرسل عبر البريد الإلكتروني . وذكر تقرير الشرطة أن أحد الضباط في المطار تم إبلاغه من قبل مشرف في إدارة أمن النقل بحدوث شجار بين ريتشاردسون /25 عاما/ وصديقها العداء كريستيان كولمان. وقام الضابط بمراجعة الكاميرا، ولاحظ أن ريتشاردسون مدت ذراعها اليسرى وأمسكت بحقيبة ظهر كولمان وجذبتها بعيدا. ثم بدت وكأنها تعترض طريق كولمان بينما كان يحاول تجاوزها، قبل أن يتم دفعه باتجاه الحائط. وذكر التقرير أن ريتشاردسون قامت بإلقاء شيء على كولمان، وأشارت إدارة أمن النقل إلى أنه قد يكون سماعات أذن. وفي تقرير الشرطة، قال الضابط: تم إبلاغي أن كولمان لم يكن يريد الاستمرار في التحقيق ورفض أن يعتبر ضحية. وفازت ريتشاردسون بسباق 100 متر في بطولة العالم 2023 في بودابست، وحصلت على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس الصيف الماضي.

بيدناريك: لايلز شخص «غير رياضي»
بيدناريك: لايلز شخص «غير رياضي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

بيدناريك: لايلز شخص «غير رياضي»

وصف العداءُ الأميركي كيني بيدناريك منافسَه نواه لايلز بأنه شخص «غير رياضي» بعد أن كادت مواجهتهما الساخنة، الأحد، في سباق 200 متر ضمن التجارب الأميركية لألعاب القوى، تؤدي إلى تبادل اللكمات. وتفوق لايلز، بطل العالم 3 مرات في هذا السباق، على بيدناريك، ليفوز مسجلاً 19.63 ثانية، وهو أفضل وقت عالمي، ثم أدار رأسه لينظر إلى بيدناريك خلال عبورهما خط النهاية. ودفع بيدناريك لايلز في ظهره قبل أن يتبادلا ما بدت كأنها كلمات حادة. وقال بيدناريك للصحافيين: «نواه سيبقى نواه. إذا أراد أن يواجهني، فلا بأس. الخلاصة هي: لا تفعل معي هذا. أنا لا أفعل مثل هذه الأشياء. هذا ليس من حسن تصرفه. هذا كل ما في الأمر. في النهاية، فاز بالسباق. عليّ أن أُشيد به. كان الأفضل اليوم». وأضاف: «ما قاله لا يهم، المهم ما فعله. تصرف غير رياضي (بذيء)، ولا أتعامل مع هذا. الأمرٌ يتعلق بالاحترام. هو في كامل لياقته. في آخر مواجهة لنا، تغلبتُ عليه... هذا كل ما أستطيع قوله. في المرة المقبلة التي نلعب فيها، سأفوز. هذا كل ما يهم». ومهّدت مواجهة النهائي، الأحد، الطريق لإعادة حامية الوطيس، حيث سيتنافس الاثنان مجدداً ضمن بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو. وتأهل الاثنان أيضاً لسباق 100 متر، ويحمل لايلز لقب بطولة العالم في هذا السباق. وبعد دفع بيدناريك، استدار لايلز ورفع ذراعيه لمنافسه، وقفز لأعلى وأسفل كالمقاتل. وبدا غضبهما واضحاً في مقابلتهما على جانب المضمار مع قناة «إن بي سي». وقال بيدناريك: «أقول لك: إذا كانت لديك مشكلة، فأتوقع مكالمة». ورد لايلز: «هل تعلم: أنت على حق. أنت على حق. دعنا نتحدث بعد هذا». وعندما سُئل لاحقاً عن المشاجرة، قال لايلز: «بناء على أوامر المدرب: لا تعليق».

هاميلتون محبط ويعاني... هل يتعين على فيراري أن يقلق؟
هاميلتون محبط ويعاني... هل يتعين على فيراري أن يقلق؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الشرق الأوسط

هاميلتون محبط ويعاني... هل يتعين على فيراري أن يقلق؟

كان لويس هاميلتون مدركاً أن الانضمام إلى فيراري سيجعل تقلبات المشاعر في الفورمولا 1 أكثر حدة. فالفوز مع أكثر الفرق تتويجاً وأيقونية في الرياضة سيمنحه نشوة لا مثيل لها، لكن لحظات الفشل ستبدو أكثر قسوة أيضاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. وخلال نصف موسم فقط بقميص فيراري الأحمر الشهير، عاش هاميلتون هذه التقلبات بكل تفاصيلها. فرحته بالفوز في سباق السرعة بالصين تلتها خيبة أمل بسبب استبعاده من السباق الرئيسي في شنغهاي. ثم جاءت سلسلة من التحديات انتهت بتقليص الفجوة في الأداء بينه وبين زميله شارل لوكلير. لكن سباق جائزة المجر الكبرى كان من أصعب المحطات. فبعد تأهله في المركز 12، وصف هاميلتون نفسه بـ«عديم الفائدة»، بل قال إن فيراري «ربما بحاجة لتغيير السائق»، في إشارة صادمة إلى نفسه، بينما كان زميله لوكلير ينطلق من المركز الأول على نفس السيارة. صحيح أن تصريحاته صدرت بعد لحظات من خروجه من السيارة، وهو في قمة انفعاله، إلا أن هاميلتون لم يتراجع عنها حتى بعد نهاية السباق يوم الأحد، حيث أنهى في المركز الـ12 أيضاً، بعد سباق باهت لم يشهد سوى خروجه عن المسار أثناء محاولة تجاوز صعبة من ماكس فيرستابن. وهذه هي المرة الأولى في مسيرته الممتدة لـ19 موسماً التي يخرج فيها من سباق المجر دون أي نقطة، وهو الذي يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات على هذا المضمار (8 مرات). وقد زاد من سوء يومه رهان فيراري على استراتيجية مختلفة بالانطلاق على إطارات «هارد»، بحسب ما وصفه مدير الفريق فريد فاسور، بالإضافة إلى صعوبة التجاوز على هذا المضمار الضيق. وحين ذُكّر بتصريحاته عقب التأهل، أجاب هاميلتون بأنه ما زال يشعر بنفس الإحباط، مضيفاً: «عندما تشعر بشيء، فأنت تشعر به». وتابع في حديثه مع شبكة «سكاي سبورتس»: «هناك الكثير يحدث خلف الكواليس... وليس جيداً». ورغم رفضه توضيح التفاصيل، أكد أنه لا يزال يحب السباقات ويحب الفريق، وقال في لقاء مع الصحافيين: «أتطلع للعودة بعد فترة التوقف الصيفي. نأمل أن أعود بشكل أفضل». ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوق لعطلة الصيف، أجاب: «بكل تأكيد». وبينما لا يزال هاميلتون متمسكاً بحبه للمنافسة، إلا أن شعوره بالإحباط مبرر تماماً، لا سيما أنه لم يكن يتوقع هذا التراجع في الترتيب بينما ينافس زميله على الفوز. فالتوقعات كانت أعلى بكثير عند انضمامه إلى فيراري، ما يجعل مشاعره الغاضبة مفهومة. توتو وولف، مدير مرسيدس السابق الذي أمضى أكثر من عقد مع هاميلتون، عبّر عن تفهمه لما يمر به السائق البريطاني، قائلاً: «هذا هو لويس، يرتدي قلبه على كمه. كان صريحاً جداً في تعبيره. لقد رأيناه من قبل ينتقد نفسه عندما لا يرتقي لمستواه المتوقع. هو أسطورة، وسيظل كذلك، ولا يمكن لأحد أن يأخذ منه ذلك». أما مدير فيراري فاسور، فلم يُبدِ أي قلق من تصريحات هاميلتون، وقال: «هو شخص يطالب بالكثير، لكن هذه هي أحد أسباب فوزه بسبعة ألقاب عالمية. هو يطالب الفريق، والمهندسين، والسيارة... لكن أول من يطالب به هو نفسه. وهذا ما يحفزه دائماً». ورغم الفارق الكبير في التأهل بين سائقي فيراري (11 مركزاً)، أشار فاسور إلى أن الفوارق الزمنية كانت صغيرة للغاية: هاميلتون كان على بُعد 0.247 ثانية فقط من لوكلير في المرحلة الثانية من التصفيات. ولو سجل زمناً أسرع بـ15 جزءاً من الألف فقط، لتأهل إلى المرحلة الأخيرة، وكان يمكن أن يبدو كل شيء مختلفاً. لكن في هذا العصر التنافسي الشديد في الفورمولا 1، فإن هذه الهوامش الصغيرة تصنع كل الفرق. وما دام هاميلتون على الجانب الخاطئ منها، فسيظل يشعر بالإحباط، محاولاً فهم كيفية تحسين مستواه. منذ انضمامه إلى الفريق مطلع العام، كرّس هاميلتون وقته وجهده لفيراري، حتى إنه أقام في المقر التدريبي بجوار مصنع الفريق في مارانيلو. كانت ثقته تامة بأنه قادر على الفوز باللقب الثامن في مسيرته بقميص فيراري. وقال قبل أيام من سباق المجر: «أعرف أن هذا الفريق يمتلك كل المقومات اللازمة للنجاح. أؤمن بذلك، ولهذا وقّعت». ورغم صعوبة قيادة سيارة فيراري هذا الموسم - حيث وصفها لوكلير بأنها تحتاج إلى إعدادات «قصوى» لتكون سريعة وتظل ضمن القوانين - فإن الفريق بدأ يرى تحسناً تدريجياً، خاصة بعد إدخال تحديثات على نظام التعليق الخلفي في سباق سبا. وبالنظر إلى الأرقام، فقد تراجع متوسط فارق هاميلتون عن لوكلير في التجارب التأهيلية من 0.327 ثانية في أول خمسة سباقات، إلى 0.051 ثانية بين ميامي وسيلفرستون. لكنه ارتفع مجدداً إلى 0.101 ثانية عند احتساب سباقي سبا والمجر. وفي سبا، خرج هاميلتون من المرحلة الأولى للتأهل، وكرر الأمر في التصفيات القصيرة بعد انزلاق سيارته، بينما كان يجرب مكابح جديدة سبق أن استخدمها لوكلير منذ جائزة كندا. ومع ذلك، يصر فاسور على أنه لا يشعر بالقلق: «لا أحتاج إلى تحفيزه. هو محبط، نعم، لكنه ليس فاقداً للدافع. وهذا فرق كبير». وعندما سُئل عما إذا كان هاميلتون يقدم قيمة مناسبة لما يتقاضاه، أجاب باستهجان: «لا أفهم السؤال، أو إن كنت فهمته، فهو سؤال غير جيد... نحن نختار السائقين لأننا نريد التنافس على البطولة وتحقيق الانتصارات، وليس لأسباب أخرى». وبالفعل، لا شيء يشغل بال هاميلتون أكثر من العودة للمقدمة والمنافسة على اللقب. وكل ما دون ذلك سيظل مصدراً للخيبة والنقد الذاتي. وسيكون سباق هولندا في 31 أغسطس (آب) محطة مهمة له لإثبات قدرته على العودة إلى المسار الصحيح، خاصة أن فيراري بدت وكأنها استعادت بعض السرعة، مع انطلاق لوكلير من المركز الأول في المجر وقيادته السباق لنصفه الأول. وبحسب مدير فريق مكلارين أندريا ستيلا، فإن المنافسة ستكون «ممتعة» في النصف الثاني من الموسم، نظراً لتقدم فيراري. وإذا تمكن هاميلتون من تجاوز خيبة سباقي سبا والمجر، والعودة إلى الفوارق الضئيلة التي حققها سابقاً أمام لوكلير، فسيعود إلى قلب المنافسة مجدداً. وفترة الصيف ستكون فرصة مناسبة له لإعادة ضبط النفس وتصفية الذهن بعد بداية صاخبة لمسيرته مع فيراري. والأهم من ذلك، أن يستعيد ذهنيته الإيجابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store