
دراسة تحدد دور الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساءً في فقدان الوزن
يمكن للتوقف عن تناول الطعام في ساعات الليل المتأخر، أن يحد من
زيادة الوزن
وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات السمنة، حيث وجدت نتائج دراسة حديثة أن التوقف عن
تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً يحسن خسارة الوزن حقًا، ويدعم عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية المخزنة بالجسم.
الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساءً يساعد في فقدان الوزن
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity، أن المشاركين الذين تناولوا أكبر وجبة لهم على الغداء فقدوا وزنًا أكبر بنسبة 25% من أولئك الذين تناولوها على العشاء، حتى مع تساوي كمية السعرات الحرارية، وأن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يقلل من أكسدة الدهون، ويحد من قدرة الجسم على حرق الدهون، ما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون، وليس حرقها.
وأشار الباحثون، إلى أن
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غالبًا ما يرتبط الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً إذا كنت تختار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، بالإفراط في تناول الطعام، ومن ثم الشعور بالتعب من اليوم، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً، عادة ما يستهلكون ما يزيد عن الـ 248 سعرة حرارية أكثر يوميًا، من أولئك الذين لم يتناولوا الطعام.
ووجدت نتائج الدراسة، تنخفض حساسية الجسم للأنسولين خلال ساعات المساء، وهذا يعني أن الجسم أكثر عرضة لتخزين الجلوكوز على شكل دهون، إذا أضفت ذلك إلى روتينك المستقر بعد العشاء، فستجد الجسم في زيادة الوزن ببطء، ويعد تقليل السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الدهون، ولكن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً قد يُساعد في رحلة فقدان الوزن.
تناول عصير البرتقال مع وجبة الإفطار يزيد خطر الإصابة بمرض مزمن | دراسة
دراسة: فقدان 6.5% من وزن الجسم بمنتصف العمر يقلل خطر الوفاة المبكرة والأمراض المزمنة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 21 دقائق
- 24 القاهرة
دراسة: العمل الحر قد يقلل من خطر إصابة النساء بمرض خطير
توصلت نتائج دراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC للصحة العامة ، إلى أن طريقة كسب العيش قد تؤثر على طول العمر، وتركز الدراسة تحديدًا على النساء والفوائد المذهلة للعمل الحر على صحة القلب والأوعية الدموية. العمل الحر قد يقلل من خطر إصابة النساء بمرض خطير ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، أجرى فريق البحث استطلاعًا لآراء ما يقرب من 19،400 بالغ شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية، ودرس الباحثون عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وسوء التغذية، وقلة التمارين الرياضية، وقلة النوم. ووجد الباحثون، أن النساء العاملات لحسابهن الخاص أفضل حالًا في عدة جوانب تتعلق بصحة القلب مقارنةً بنظيراتهن العاملات براتب ثابت، وبدءً من انخفاض معدلات السمنة، وتحسن النوم، وقلة النشاط البدني، وصولًا إلى اتباع نظام غذائي أكثر توازنًا، وانخفضت احتمالية إصابة النساء البيض العاملات لحسابهن الخاص بالسمنة بنسبة 7.4%، وانخفض احتمال خمولهن البدني بنسبة 7%، وانخفضت احتمالية حصولهن على قسط كافٍ من النوم بنسبة 9.4%. وحققت النساء ذوات البشرة الملونة نتائج جيدة، حيث انخفضت احتمالية اتباعهن لنظام غذائي سيئ بنسبة 6.7%، وانخفضت نسبة خمولهن بنسبة 7.3%، وتحسنت جودة نومهن بنسبة 8.1%. وكان التأثير واضحًا أيضًا لدى الرجال البيض العاملين لحسابهم الخاص، ولكن ليس بنفس القدر من الوضوح، كما وجدت هذه الدراسة ارتباطات بين العمل الحر وتحسين الصحة القلبية، وخاصة أن الاستقلالية تقلل التوتر. دراسة: من يعانون من اضطرابات النوم أكثر عرضة للخرف دراسة تحذر: الحميات القاسية تهدد الصحة النفسية والجسدية

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
هل هناك طريقة لكشف عسل النحل المغشوش؟.. رئيسة بحوث النحل تُجيب
كشفت الدكتورة أسماء أنور رئيس قسم بحوث النحل التابع لمعهد وقاية النباتات بوزارة الزراعة، حقيقة وجود طرق تقليدية لكشف عسل النحل المغشوش لتجنب تناوله واستخدامه في صناعة الحلويات خاصة بعد أن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتناول طرق الكشف عن سلامة عسل النحل دون اللجوء لأساليب علمية. وقالت "أنور"، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن الطريقة الصحيحة لفحص عسل النحل والتأكد من سلامته وعدم خلطه بسكر جلوكوز أو مواد أخرى هي فحصه بمعمل جودة عسل النحل واختبارات العسل التابع لمعهد وقاية النباتات الذي يقوم بالكشف عن جميع الأعسال المصرية نافية وجود أي طريقة تقليدية لفحص العسل وكشف ما إن كان مغشوش أو سليم.وأشارت إلى أن المستهلك المداوم على شراء وتناول العسل يمكن كشف المغشوش منه بسهولة، موضحة أنه يملك القدرة على الشم والتذوق وفحص لونه والتأكد من سلامته الصحية.وأوضحت أنور، أن العسل الطبيعي هو نتاج مباشر للنحل بعد جمع رحيق الأزهار وتحويلها إلى مادة غنية بالسكريات الطبيعية والإنزيمات ومضادات الأكسدة أما العسل المغشوش، فيتم خلطه أو تصنيعه بإضافة كميات من السكر أو الجلوكوز التجاري أو النشا، ما يفقده قيمته الغذائية ويؤثر سلبًا على الصحة.اقرأ أيضًا:رياح وأمطار وحرارة بهذه المناطق.. توقعات طقس ال6 أيام المقبلةالحج 2025.. نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري يوم عرفة


النبأ
منذ 9 ساعات
- النبأ
علامات خفية على البشرة تشير إلى الإصابة بداء السكري
يُعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أنواع هذا المرض شيوعًا عالميًا، ويعاني منه ملايين البالغين حول العالم. ويحدث هذا إما بسبب عدم إنتاج البنكرياس لكمية كافية من الأنسولين، أو بسبب عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين بشكل صحيح. ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، مما قد يُلحق الضرر بالعينين والكلى والأعصاب والقلب. وغالبًا ما يرتبط مرض السكري بعوامل تتعلق بنمط الحياة، مثل السمنة وسوء التغذية وقلة النشاط البدني؛ لأنه يتطور تدريجيًا، فقد لا يُدرك المصابون به حتى تظهر مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، إذا تمكن الناس من التعرف على عدة تغيرات في أجسامهم تشير إلى مقاومة الأنسولين - وهي مقدمة لمرض السكري - فقد يتمكنون من إجراء تغييرات وعكس مساره. بقع داكنة على الرقبة وتحت الإبطين يمكن أن تكون البقع الداكنة المخملية على الجلد، والتي غالبًا ما تظهر في طيات الجسم مثل الرقبة والإبطين، علامة على الشواك الأسود (AN). وهذه حالة جلدية غالبًا ما ترتبط بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وهي علامة مبكرة محتملة لمرض السكري من النوع الثاني، ولا تنتج هذه البقع عن مرض السكري نفسه، بل عن مقاومة الأنسولين الكامنة. ويتميز الشواك الأسود ببقع داكنة مخملية في مناطق من الجسم مثل الرقبة والإبطين والفخذ، وأحيانًا على اليدين والمرفقين والركبتين. وعادةً ما تكون علامة على أن جسمك ينتج كمية إضافية من الأنسولين، وذلك عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، قد يُفرط البنكرياس في إنتاج الهرمون للتعويض، ويتراكم هذا الإنسولين الزائد مُسببًا بقعًا داكنة. مع أنه قد يُسبب الإحراج، وقد يُحاول البعض إزالة البقع بفركها أو تبييضها، إلا أن هذا ليس فعالًا في التخلص من البقع الداكنة. بدلًا من ذلك، يُنصح بتغيير نظامك الغذائي ليشمل المزيد من الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني. كما يُمكن أن يُساعد فقدان الوزن، حيث يُقلل ذلك من كمية الإنسولين الزائدة في الجسم ويُخفف من أعراض انقطاع الطمث. الزوائد الجلدية الزوائد الجلدية، المعروفة أيضًا باسم الأكروكوردونات، هي زوائد صغيرة غير ضارة، غالبًا ما توجد في مناطق طيات الجلد أو احتكاكه ببعضه، مثل الرقبة والإبطين والفخذ. وقد تظهر أيضًا في أماكن احتكاك الجلد بالملابس أو المجوهرات، وتكون ناتجة عن الاحتكاك، على الرغم من أنها حميدة عادةً، إلا أنه إذا بدأت تلاحظ ظهور زوائد جلدية أكثر من المعتاد، فقد يكون من الضروري زيارة الطبيب. وتتشكل الزوائد الجلدية لدى الأشخاص الذين يُعانون من مقاومة الإنسولين لأن الإنسولين يلعب دورًا في تنظيم نمو الخلايا. وعندما يُعاني الشخص من مقاومة الأنسولين ويُنتج البنكرياس كميات كبيرة منه، فقد يُحفز ذلك نمو خلايا الجلد، مما قد يؤدي بدوره إلى ظهور علامات جلدية. حدبة أو دهون حول الرقبة حدبة الرقبة، والتي تُسمى أحيانًا حدبة الجاموس، هي كتلة دهنية تتشكل في قاعدة مؤخرة الرقبة، ومقاومة الأنسولين ومعاناة تراكمه في الجسم تؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون وصعوبة إنقاص الوزن، وقد يُسبب هذا تراكم الدهون في مناطق مُعينة من الجسم، مثل الرقبة. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم اختلال التوازن الهرموني الناتج عن مقاومة الأنسولين أو الإصابة بمرض السكري في توزيع الدهون بشكل غير طبيعي. ومثل العديد من أعراض مقاومة الأنسولين الأخرى، يُمكن تخفيف الحدبة أو الدهون حول الرقبة من خلال تغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، مما قد يؤدي إلى فقدان وزن صحي.