
«حماس»: قرار إسرائيل احتلال مدينة غزة «جريمة حرب جديدة»
وأضافت الحركة في بيان أن القرار «يؤكد أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم، مما يفضح عقلية الاستهتار بحياة الأسرى لتحقيق أوهام سياسية فاشلة».
وأوضحت الحركة أن هذا القرار «يفسّر بوضوح سبب انسحاب الاحتلال المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة التي كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى».
وأكدت «حماس» أنها قدمت «كل ما يلزم من مرونة وإيجابية لإنجاح جهود وقف إطلاق النار، ولن تألو جهداً في اتخاذ كل الخطوات التي تمهّد الطريق للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الذهاب نحو صفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال».
وحذرت الحركة إسرائيل من أن «هذه المغامرة الإجرامية ستكلفها أثماناً باهظة، ولن تكون نزهة»، محملة الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن «جرائم الاحتلال، بسبب منحها الغطاء السياسي والدعم العسكري المباشر لعدوانه».
وطالبت الحركة الأمم المتحدة، ومحكمتَي العدل الدولية والجنائية الدولية بـ«تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذا المخطط، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني».
في وقت سابق اليوم، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله إن توسعة الحرب في قطاع غزة ستتم على مراحل، تشمل الأولى إخلاء مدينة غزة.
وأضاف المصدر أن المرحلة الأولى من توسيع نطاق الحرب من المقرر أن تنتهي بحلول السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الذي يوافق الذكرى الثانية على اندلاع الحرب في غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
هل يخطئ الذكاء الاصطناعي لدى استخدامه للتحقق من الصور؟
يلجأ مستخدمو الإنترنت أكثر فأكثر إلى برامج الدردشة الآلية عندما يريدون التحقّق من معلومة، لكنّ استعانتهم بالذكاء الاصطناعي محفوفة بالأخطاء التي قد يرتكبها، على ما ظهر في سجالات شهدتها منصة «إكس» بعد نشر صورة لفتاة تعاني سوء التغذية في غزة. في الثالث من أغسطس (آب)، نشر النائب الفرنسي عن حزب «فرنسا الأبية» إيمريك كارون المؤيد للقضية الفلسطينية الصورة من دون تعليق على «إكس»، بينما كان قطاع غزة مهدداً بـ«مجاعة معمّمة» وفقاً للأمم المتحدة. واستعان مستخدمون بأداة «غروك» للذكاء الاصطناعي للتثبت من صحة الصورة ليأتي الجواب «هذه الصورة التقطت في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 في اليمن في عيادة متنقلة تابعة لليونيسف». — Aymeric Caron (@CaronAymericoff) August 3, 2025 وأضاف: «الصورة تظهر أمل حسين البالغة سبع سنوات والتي تعاني من حالة سوء تغذية شديدة، تحضنها أمها مريم العلي، وسط المجاعة التي تسببت بها الحرب الأهلية». وأكّدت أداة الذكاء الاصطناعي أنها استندت إلى مصادر موثوقة مثل صحيفة «نيويورك تايمز» وقناة «الجزيرة»، وتابعت: «الصورة توثّق المجاعة الناتجة عن الحرب في اليمن، لا الحرب في غزة. أنا لا أنشر الأخبار الكاذبة بل أستند إلى المصادر الموثوقة. لا أحد يدفع لي لأكذب أنا أداة (إكس) للذكاء الاصطناعي وأعنى بالوقائع». بناء على هذه الإجابة، اتهم مستخدمون النائب بالتضليل، وانتشرت الصورة على نطاق واسع جداً حاصدة أكثر من مليون مشاهدة. لكنّ الصورة، بعكس ما يؤكده «غروك»، لم تلتقط عام 2018 في اليمن. فالبحث العكسي التقليدي يرشد إلى مصدرها الأصلي، وهي بالفعل التقطت في غزة بعدسة مصوّر «وكالة الصحافة الفرنسية» عمر القطاع. La photo d'une fillette dénutrie a suscité de vifs échanges sur X. S'appuyant sur Grok, des internautes ont qualifié son partage de désinformation, au motif qu'elle n'aurait pas été prise à Gaza, mais au Yémen. Mais cette photo de l'AFP a bien été prise à Gaza, le 2 août 2025 1/2 — AFP Factuel (@AfpFactuel) August 6, 2025 وفي الصورة تبدو مريم دواس البالغة تسع سنوات، والتي تعاني من سوء تغذية، وفق والدتها، تحملها أمها مدلّلة، (33 عاماً) في حيّ الرمال في مدينة غزة. ويمكن تحديد تاريخ التقاط الصورة في الثاني من أغسطس الحالي بفضل ملفّ البيانات الوصفية المرافق لها. وتعيش العائلة حالياً في مخيم للنازحين في شمال قطاع غزة. وشرحت مدللة دواس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن ابنتها لم تكن تعاني من أي مرض قبل الحرب، وكان وزنها 25 كيلوغراماً. أما اليوم فلا يتخطى وزنها 9 كيلوغرامات. في الخامس من أغسطس، تواصل صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» من جديد مع الوالدة التي أكّدت أن سوء التغذية أثّر أيضاً على حالة ابنتها النفسية والجسدية. فهي تعرف «أن الأمور ليست على ما يرام، وتطلب مني أن أطهو لها طبقاً يشفيها أو أن يصف لها الطبيب دواء يداويها». وهي ليست المرّة الأولى التي تخطئ فيها أداة «غروك»، ما يسلّط الضوء على مخاطر اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي كأدوات تحقّق من المعلومات أو المواد البصريّة. في الرابع من أغسطس، تراجعت أداة الذكاء الاصطناعي عن جوابها المتعلّق بصورة الفتاة، واعترفت بالخطأ: «أعترف بالخطأ: أخطأت بين هذه الصورة وأخرى التقطت عام 2018 في اليمن. بعد التحقق من (وكالة الصحافة الفرنسية) تبين أن الصورة تعود بالفعل لمريم دواس وهي ملتقطة في غزة عام 2025». Ce n'est pas la première fois que le chatbot commet une erreur de ce type, illustrant combien l'utilisation des IA comme des outils de vérification par le grand public pose problè complet ⤵️ 2/2 — AFP Factuel (@AfpFactuel) August 6, 2025 لكن الأداة عادت لتقع بالخطأ من جديد في الخامس من أغسطس، عندما أعيد طرح السؤال نفسه عن الصورة لتجيب بأن الصورة قديمة، من اليمن. ويشرح لويس دو ديزباش، المتخصص بأخلاقيات التقنيات وصاحب كتاب «مرحباً تشات جي بي تي»، أن كل هذه النماذج يلفها غموض، وبالتالي «يصعب تحديد كيفية عملها أو ما يقف وراءها أو ما يحدث داخلها، وهذا ما يدفعنا لإلقاء اللوم عليها». وبحسب هذا الخبير، فإن أداة «غروك» تجسد تحيزاً آيديولوجيا ملحوظاً تماماً كجميع الأدوات الشبيهة التي لا تكون أبداً محايدة. وتظهر أداة «غروك» تحيّزاً أكثر وضوحاً، يتماشى بدرجة كبيرة مع الآيديولوجيا التي يروّج لها إيلون ماسك، صاحب منصّة «إكس». ففي الشهر الماضي، أثار نظام «إكس» للذكاء الاصطناعي جدلاً واسعاً بعدما تحدّث بشكل خاطئ عن «إبادة جماعية للبيض» في جنوب أفريقيا، وهو خطأ نسبته شركة «إكس إيه آي» لاحقاً إلى «تعديل غير مصرح به». وتنجم هذه التحيزات عن مصدرين رئيسيين: بيانات تدريب الأداة التي تُشكّل قاعدة معرفة النموذج، وما يعدّه النموذج إجابة «صحيحة» أو «خطأ»، بما يتناسب مع المبادئ التي تدرب عليها. ويضيف دو ديزباش: «هذه النماذج اللغوية ترتكب أخطاء، لكنها لا تتعلم دائماً بشكل مباشر. فارتكابها خطأً مرة واحدة، لا يعني أنها لن تكرره مجدداً. كما أن تَلَقيها توضيحاً بأن ما قدمته كان خاطئاً، لا يعني أنها ستُغيّر إجابتها في اليوم التالي؛ لأن بيانات تدريبها لم تتغير». ويشرح لوي دو ديزباش أن توجيه سؤال إلى روبوت محادثة عن أصل صورة ما، هو طلب يُخرجه من نطاق مهمته الأساسية. ويضيف: «عادة، عند البحث عن أصل صورة، قد يقول: (ربما التُقطت هذه الصورة في اليمن، أو ربما التُقطت في غزة، أو ربما التُقطت في أي بلد يعاني من المجاعة)». ويوضح أن «النموذج اللغوي لا يسعى إلى إنشاء أمور دقيقة، فليس هذا هو الهدف». Puisque des centaines de soutiens du génocide et de la famine à Gaza mettent en cause l'authenticité de cette photo prise à Gaza hier, partagez-la en masse.L'enfant sur la photo s'appelle Mariam, elle a 9 ans. — Aymeric Caron (@CaronAymericoff) August 3, 2025 ونشرت صحيفة «ليبراسيون» أخيراً صورة أخرى لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» التقطها عمر القطّاع أيضاً، تُظهر طفلاً يعاني سوء التغذية في غزة. وسبق لـ«غروك» أن أفاد خطأً أيضاً بأن الصورة ملتقطة في اليمن عام 2016، بينما التُقطت الصورة في الواقع في يوليو (تموز) 2025 في غزة. ودفعَ خطأ الذكاء الاصطناعي مستخدمي الإنترنت إلى اتهام الصحيفة زوراً بالتلاعب. على منصة «إكس»، شارك بعض المستخدمين أيضاً إجابات غير دقيقة قدمها نموذج لغوي آخر تابع لشركة «ميسترال إيه آي» التي تربطها شراكة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» تتيح إدماج أخبار الوكالة ضمن إجابات المساعد الحواري الخاص بها. وأجرى فريق خدمة تقصي الأخبار في «وكالة الصحافة الفرنسية» الاختبار نفسه على أداة «ميسترال» باستخدام صورة لمريم دوّاس. وكانت النتيجة أن الذكاء الاصطناعي أخطأ، مشيراً إلى أن الصورة التُقطت في اليمن. ويرى لويس دو ديزباش أن روبوتات المحادثة يجب عدم استخدامها للتحقّق من صحة الأخبار والصور على غرار محركات البحث؛ لأنها «ليست مصممة لقول الحقيقة»، ولا لـ«إنتاج محتوى دقيق»، بل من أجل «توليد محتوى، سواء كان صحيحاً أو خاطئاً». ويخلص إلى القول: «يجب النظر إلى هذه الروبوتات على أنها صديق مريض بالكذب: لا يكذب دائماً، لكنه قادر على الكذب في أي لحظة».


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
بسبب غزة...السفير الأميركي لدى إسرائيل يُهاجم ستارمر
شنّ السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجوماً على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، بعد أن حثّ الأخير الدولة العبرية على «إعادة النظر على الفور» في خطتها بشأن السيطرة على مدينة غزة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وتساءل هاكابي: «هل من المفترض أن تستسلم إسرائيل لـ(حماس) وتطعمها، في حين يتضور الرهائن الإسرائيليون جوعاً؟». وأضاف: «هل استسلمت المملكة المتحدة للنازيين وأسقطت عليهم الطعام؟ هل سمعت بدريسدن يا رئيس الوزراء ستارمر؟ لم يكن هذا طعاماً أسقطتموه. لو كنت رئيساً للوزراء آنذاك، لكانت المملكة المتحدة تتحدث الألمانية». جاء منشور السفير الأميركي ردّاً على تصريح كير ستارمر، الذي وصف فيه خطة إسرائيل المعلنة «لهزيمة (حماس)» في غزة بأنها «خطأ»، وحثّ حكومة بنيامين نتنياهو على «إعادة النظر فيها على الفور». وأضاف ستارمر: «هذا العمل لن يُسهم إطلاقاً في وضع حد للنزاع، ولن يُساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن»، محذراً من أنه «سيؤدي فقط إلى إراقة مزيد من الدماء». وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن «ما نحتاج إليه هو وقف لإطلاق النار، وزيادة المساعدة الإنسانية، وتحرير كل الرهائن» المحتجزين في القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لافتاً إلى أن لندن تعمل مع حلفائها على «خطة طويلة الأمد لضمان السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين». مايك هاكابي هو قس إنجيلي، يبلغ 69 عاماً، ويُعرف بدعمه القوي لإسرائيل، حسب الوكالة، وهو معتاد على التصريحات الحادة، فقد عدّ مثلاً في نهاية يوليو (تموز) أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يعادل «إعطاء النصر للنازيين بعد الحرب العالمية الثانية».


مباشر
منذ 34 دقائق
- مباشر
واشنطن: لا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي
مباشر: قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، إن الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن غياب حكومة فاعلة على الأرض يجعل من الصعب تحديد معنى هذا الاعتراف. جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، حيث ناقشا القضية الفلسطينية إلى جانب قضايا أخرى. وأضاف فانس أن الرئيس دونالد ترمب لديه رؤية واضحة لأهدافه في الشرق الأوسط، وسيمضي قدمًا في تنفيذها. وفي تعليقه على احتمال اتخاذ بريطانيا ودول أخرى قرارًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، قال فانس إن لكل دولة حرية اتخاذ قرارها. من جانبه، أكد الوزير البريطاني أنه سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في قطاع غزة والشرق الأوسط، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا، معبرًا عن قلق بلاده من القرارات الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرها على المحتجزين، مؤكدًا دعم بلاده لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. ويُعقد اللقاء بين الطرفين في "تشيفنينج هاوس"، المقر الريفي لوزير الخارجية البريطاني، بالتزامن مع زيارة عائلية يقوم بها فانس إلى بريطانيا. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا