logo
إنفيديا تعلن عن تقنية ذكاء اصطناعي تحارب الاحتيال البنكي

إنفيديا تعلن عن تقنية ذكاء اصطناعي تحارب الاحتيال البنكي

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

كشفت شركة إنفيديا عن نموذج جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي لرصد الاحتيال في المعاملات البنكية، خلال مؤتمر Money20/20 المنعقد حالياً في العاصمة الهولندية أمستردام.
النموذج يعد جزءاً من منصة NVIDIA AI Blueprint، ويهدف إلى تمكين المؤسسات المالية من التصدي للجرائم المالية المعقدة عبر أنظمة دقيقة وسريعة الأداء.
إنفيديا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لرصد الاحتيال المصرفي
يعتمد النموذج الذكي على بنية مرجعية متكاملة تساعد المطورين على بناء سير عمل متطور لرصد الاحتيال، ويشمل شيفرات جاهزة وأدوات نشر ومكونات تسهل التطبيق السريع.
كما يستخدم النموذج تقنيات تعلم آلي متقدمة مثل XGBoost إلى جانب الشبكات العصبية البيانية (GNNs) لتحسين القدرة على كشف الاحتيال حتى في الحالات المعقدة والمتشابكة.
النموذج يقلل الإنذارات الكاذبة في المعاملات البنكية
يوفر نموذج إنفيديا الجديد القدرة على التمييز بين المعاملات السليمة وتلك المشبوهة بدقة كبيرة، مما يقلل الإنذارات الكاذبة التي تُربك أنظمة التدقيق التقليدية.
وأوضحت إنفيديا في بيان رسمي أن استخدام خوارزميات GNN سمح بإضافة سمات تحليلية أكثر دقة للنماذج التقليدية، وهو ما ساعد على تقليص عدد الحالات المرفوضة خطأ وتحسين تجربة العملاء.
يعتمد على الحوسبة المسرّعة وتحليل السلوك المالي
النموذج يستند إلى منصة NVIDIA AI Enterprise، ويستفيد من حزمة أدوات الحوسبة المسرعة CUDA-X، التي تحول كميات البيانات الضخمة إلى ميزات قابلة للتعلم والتنبؤ.
كما يتم تحليل سلوك المستخدمين للكشف عن أنماط غير معتادة في المعاملات، بهدف رفع دقة الرصد خاصة في العمليات المرتبطة بحسابات أو أجهزة متعددة.
متاح عبر AWS وقريباً على Dell وHPE
النموذج أصبح متاحاً للعملاء عبر Amazon Web Services وHewlett Packard Enterprise، ومن المتوقع توفره قريباً من خلال Dell Technologies.
كما يمكن الوصول إليه عبر شركاء إنفيديا مثل Infosys وCloudera وEXL، مما يسهل على المؤسسات دمجه في بنيتها التقنية دون الحاجة إلى تطوير داخلي من الصفر.
الابتكار يواجه خسائر احتيال تتجاوز 400 مليار دولار
توقعت تقارير مالية أن تصل خسائر الاحتيال في بطاقات الائتمان عالمياً إلى أكثر من 403 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة، مما يجعل تقنية إنفيديا الجديدة محاولة جادة لاحتواء هذا التهديد المتزايد.
وتشير الشركة إلى أن اعتماد هذا النموذج قد يُحسن دقة رصد الاحتيال بنسبة تصل إلى 40%، ويساعد على تقليل الأثر المالي والنفسي لدى العملاء والمؤسسات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقابات أمريكية تحمي عامليها من مخاطر الذكاء الاصطناعي وظيفياً
نقابات أمريكية تحمي عامليها من مخاطر الذكاء الاصطناعي وظيفياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

نقابات أمريكية تحمي عامليها من مخاطر الذكاء الاصطناعي وظيفياً

دفع اجتياح الذكاء الاصطناعي كل القطاعات النقابات الأمريكية إلى تنظيم جهودها بغية الوقوف، إلى جانب الموظفين الذين باتوا مهددين بخسارة عملهم، ولحضّ الشركات على اعتماد الشفافية وتعبئة المسؤولين المنتخبين، وهو ما يشكّل تحدياً كبيراً. ويقول آرون نوفيك، أحد أركان نقابة «أمازون»: إن «إحدى وسائلنا الوحيدة للضغط كعاملين، هي الامتناع عن العمل». ويسأل «ماذا سيحدث إذا حُرمنا من ذلك؟»، نظراً إلى قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على أن يكون بديلاً عن العاملين البشريين. ويضيف: «إنه سؤال وجودي». منذ ستينيات القرن المنصرم، غيّرت الأتمتة معظم القطاعات، ما أدى في معظم الأحيان إلى انخفاض في عدد العاملين فيها. لكنّ الذكاء الاصطناعي، الذي يوصف بـ«المادي» يُمهد الطريق لجيل جديد من الروبوتات الذكية، التي لا تقتصر قدراتها على مهام محدودة، بل تستطيع أن تحلّ مكان عدد أكبر من العمال البشريين. بالنسبة لوظائف قطاع الخدمات، فقد حذر الرئيس التنفيذي لشركة «أنثروبيك» مبتكرة برنامج «كلود» المنافس لـ«تشات جي بي تي»، الأربعاء، من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، قد يقضي على نصف الوظائف، التي تتطلب مهارات أقل، ويتسبب في ارتفاع معدل البطالة بما بين 10 و20%. وأكد عضو نقابة سائقي الشاحنات (تيمسترز)، بيتر فين، أن «الاستعاضة عن العمال (بالذكاء الاصطناعي)، وتقليص الوظائف يُشكلان مصدر قلق بالغ، ليس فقط لأعضاء النقابة، بل للجميع». وأعطت النقابة الأولوية للمسار التشريعي، الذي تعترضه عقبات كثيرة، فعلى سبيل المثال، استخدم حاكم ولاية كاليفورنيا، التي تضم مئات الآلاف من أعضاء النقابة حق النقض مرتين، ضد مشروع قانون يحظر تشغيل الشاحنات الذاتية القيادة على الطرق العامة. وحذا نظيره في كولورادو حذوه الأسبوع المنصرم. تُدرس راهناً مشاريع قوانين مماثلة في ولايات أخرى، من بينها إنديانا وميريلاند. على المستوى الفدرالي، نشرت وزارة العمل في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد الرئيس جو بايدن، توصيات للشركات، تشجعها على التواصل بشأن استخدامها للذكاء الاصطناعي، وإشراك الموظفين في مناقشاتها الاستراتيجية، حول هذا الموضوع، ودعم الموظفين المهددين بفقدان وظائفهم. وبعد ساعات قليلة من تنصيبه، ألغى الرئيس دونالد ترامب الأمر التنفيذي الذي كان يشكل أساس هذه التوصيات. وقالت هيوون بريندل-خيم من نقابة RWDSU للعاملين في قطاعي التجارة بالجملة والمفرّق: «الرسالة واضحة. يريدون فتح كل شيء أمام الذكاء الاصطناعي، من دون الضمانات اللازمة لحماية العمال وحقوقهم». في الوقت نفسه، «ثمة تهافت» من الشركات نحو الذكاء الاصطناعي، سببه «خشيتها من تفويت الفرصة»، على ما لاحظ دان رينولدز، من نقابة «سي دبليو إيه» للعاملين في قطاع الاتصالات والإعلام. وأضاف أن «الكثير من عمليات إحلال الذكاء الاصطناعي حصلت بصورة سيئة. لو استُشير أعضاؤنا، لكانوا نبهوا إلى أن هذه الأدوات لن تعمل». نصائح للأعضاء في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، نشرت نقابة «سي دبليو إيه» تقريراً يتضمن نصائح لأعضائها، من بينها إدراج الذكاء الاصطناعي في أي مفاوضات جماعية على مستوى الشركة. وتعمل النقابة راهناً على إعداد برامج تعليمية لأعضائها. نجحت بعض النقابات في تضمين اتفاقاتها الجماعية مع الشركات حماية ضد الاستخدام الشامل للذكاء الاصطناعي، لا سيما ضمن مجموعة زيف ديفيس الإعلامية وشركة «زينيماكس ستوديوز» لألعاب الفيديو التابعة لـ«مايكروسوفت». في هذه المعركة، حققت نقابتان نجاحاً باهراً، هما «آي إل إيه» لعمال الموانئ، التي توصلت إلى وقف مؤقت للأتمتة الكاملة لبعض عمليات الموانئ، وممثلي هوليوود «ساغ-أفترا»، التي فرضت استشارة أعضائها ودفع أجور لهم، في مقابل استخدام صورهم أو أصواتهم بواسطة الذكاء الاصطناعي. إن هذين المثالين استثناءان، إذ في معظم الحالات، «لا تتمتع الحركة العمالية في الولايات المتحدة بقوة تفاوضية قطاعية»، بحسب وون بريندل-خيم، التي أشارت إلى ضرورة أن يحصل الأمر في كل شركة على حدة، وهي عملية «طويلة وبطيئة». وأكدت الأستاذة في جامعة كورنيل فيرجينيا دولغاست المتخصصة في علاقات العمل، أن «العاملين عموماً لا يسعون إلى وقف زحف التكنولوجيا، بل يريدون ببساطة نوعاً من القدرة على ضبطها». (أ ف ب)

روسيا ترد على «شبكة العنكبوت» الأوكرانية بإطلاق 400 مسيّرة و40 صاروخاً بالستياً
روسيا ترد على «شبكة العنكبوت» الأوكرانية بإطلاق 400 مسيّرة و40 صاروخاً بالستياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

روسيا ترد على «شبكة العنكبوت» الأوكرانية بإطلاق 400 مسيّرة و40 صاروخاً بالستياً

موسكو - أ ف ب أعلن الجيش الروسي الجمعة، شن هجوم «ضخم» بصواريخ وطائرات مسيّرة على أوكرانيا «رداً» على عملية «شبكة العنكبوت» التي نفذتها الأخيرة داخل الأراضي الروسية واستهدفت بها قواعد عسكرية وطائرات حربية. وأوضحت وزارة الدفاع في موسكو: «رداً على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف، شنت القوات الروسية خلال الليل ضربة ضخمة باستخدام أسلحة جوية وبحرية وبرية عالية الدقة بعيدة المدى بالإضافة إلى مسيّرات هجومية» مضيفة: إنها استهدفت مواقع «عسكرية» أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفق أوكرانيا. وقصفت القوات الروسية أوكرانيا بكثافة ليل الخميس الجمعة بواسطة أكثر من 400 طائرة مسيّرة و40 صاروخاً باليستياً، على ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي دعا حلفاءه إلى التحرك «بشكل حاسم» إزاء هذه الضربات التي أسفرت عن سقوط قتلى في كييف. وأعلنت كييف أيضاً أنها قصفت «بنجاح» مطارين عسكريين روسيين خلال الليل. وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: «يجب محاسبة روسيا، منذ الدقائق الأولى لهذه الحرب، قصفت مدناً وقرى لتدمير أرواح». وتابع: «الآن هو الوقت الذي يمكن فيه لأمريكا وأوروبا والعالم وقف هذه الحرب من خلال الضغط على روسيا». أما وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا فرأى في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الهجوم الروسي الليلي «يُظهر مجدداً ضرورة زيادة الضغط الدولي على موسكو في أسرع وقت ممكن». وأفاد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تليغرام بأن «أربعة أشخاص تأكد مقتلهم في العاصمة» وإصابة 20 آخرين، نُقل 16 منهم إلى المستشفيات. وفي وقت سابق قالت أجهزة الطوارئ: «إن كييف تتعرض لهجوم بمسيّرات وصواريخ بالستية يطال أحياء عدة». وأفادت السلطات المدنية والعسكرية في العاصمة بتضرر خطوط قطارات أنفاق جراء القصف الروسي. وخارج العاصمة، طال قصف روسي واسع النطاق مناطق عدة. وففي لوتسك في غرب البلاد قرب الحدود مع بولندا «دمر هجوم واسع بمسيّرات وصواريخ» مبنى سكنياً، ما أدى إلى وقوع جرحى. وفي الغرب أيضاً تعرضت منطقة ترنوبيل «لهجوم جوي هو الأوسع حتى الآن» مع «ضربات عدة» على ما قال قائد الإدارة العسكرية للمنطقة فياتشيسلاف نيغودا. وفي روسيا، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين: إن العاصمة تعرضت لهجمات من مسيّرات أوكرانية ليلاً وأغلقت مؤقتاً ثلاث مطارات في المدينة على ما أفادت وكالة النقل الجوي. في المقابل، أفادت هيئة أركان الجيش الأوكراني في بيان، بشن ضربات أصابت ثلاثة مخازن للوقود في قاعدة إنغلز بمنطقة ساراتوف وطالت كذلك قاعدة دياغيليفو في منطقة ريازان. وأوحى تصعيد المعارك بأن لا مؤشرات إلى أي تهدئة، بعد أكثر من ثلاث سنوات على الحرب، رغم دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار وضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مفاوضات وإنهاء الحرب حيث تسيطر روسيا على حوالى 20% من أراضي أوكرانيا، بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها قبل ذلك في العام 2014. ونبّه ترامب إثر اتصال هاتفي مع فلاديمير بوتين الأربعاء من أن موسكو تعتزم الرد على الهجوم الأوكراني الواسع الذي استهدف طائرات حربية روسية في نهاية الأسبوع الماضي، على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، والذي أسمته كييف بعملية «شبكة العنكبوت». كذلك اتهمت موسكو كييف الثلاثاء بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسوراً في مناطق روسية محاذية للحدود وتسبب بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، معتبرة أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين.

الأسهم الأوروبية تستقر مترقبة تقرير التوظيف الأمريكي
الأسهم الأوروبية تستقر مترقبة تقرير التوظيف الأمريكي

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

الأسهم الأوروبية تستقر مترقبة تقرير التوظيف الأمريكي

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية، اليوم (الجمعة)، في وقت يحجم فيه المستثمرون عن الرهانات الكبيرة، قبل صدور تقرير التوظيف المهم في الولايات المتحدة، وسط استمرار التوتر التجاري الذي يفاقم حالة الضبابية. واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 551.9 نقطة، إلا أنه يتجه لمكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، إذا استمر غياب العوامل المؤثرة. ومن المتوقع أن تتأثر تداولات اليوم بالبيانات الشهرية للوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، إذ إن من شأنها أن تساعد المستثمرين على تقييم كيف سيتعامل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مع البيئة التجارية الحالية التي تسودها الضبابية. وزاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى المثلين، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أدى إلى تصعيد في التوتر التجاري. وفي أعقاب ذلك، طلبت إدارة ترامب من الدول تقديم أفضل عروضها بحلول يوم الأربعاء، بشأن التوصل لاتفاقات تجارية، لكن الأسواق لم تشهد بعد أي نتائج ملموسة. وطغت إشارات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد على قرار البنك، الخميس، بخفض أسعار الفائدة والذي كان متوقعاً. وأشارت لاجارد إلى أن البنك يقترب من نهاية دورة التيسير النقدي، ما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم، بشأن المزيد من التخفيضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store