
بسبب نقص المبيعات.. دودج تعلن إيقاف إنتاج سيارة دايتونا الشهيرة
في خطوة تعكس واقعًا معقدًا، تواجهه شركة دودج وسط التحول المتسارع نحو المركبات الكهربائية، أكدت الشركة رسميًا أنها ستُوقف إنتاج طراز تشارجر R/T الكهربائي بحلول عام 2026، مما يجعل Scat Pack الطراز الوحيد المتبقي في مجموعة تشارجر دايتونا الكهربائية.
التأجيل بسبب سياسات التعريفات الجمركية
في بيان صحفي، صرحت دودج: 'تم تأجيل إنتاج سيارة دودج تشارجر دايتونا R/T إلى عام 2026، حيث نواصل تقييم آثار سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية'.
وأضافت الشركة أنها ستركز في هذه المرحلة على الأداء العالي، قائلة: 'تتيح لنا منصة STLA Large متعددة مصادر الطاقة التركيز على تشارجر دايتونا Scat Pack، باعتبارها أسرع وأقوى سيارة عضلية في العالم، بالإضافة إلى توسيع التشكيلة بطراز رباعي الأبواب في 2026، وتحضير طرازات تشارجر SIXPACK الجديدة للنصف الثاني من العام.'
بعيدًا عن التصريحات الرسمية، تظهر الأسواق أن طراز R/T لم يحقق التفاعل المطلوب.
فبينما يبلغ سعره الرسمي 61,590 دولارًا، تُباع بعض النسخ في ولايات مثل فلوريدا وتكساس بأقل من 40,000 دولار، أي بخصومات تتجاوز 40%.
ويشير هذا التراجع الحاد في الأسعار إلى ضعف الإقبال على هذا الطراز تحديدًا، في ظل تمسّك جمهور "أخوة القوة" بالمحركات التقليدية التي تعتمد على البنزين، ورفضهم لفكرة "الكهرباء العضلية".
يبدو أن طراز Scat Pack سيكون حجر الزاوية في مستقبل Dodge الكهربائي القريب. فهو يُعتبر الأكثر قوة في فئته، ويُراهن عليه ليعيد الثقة بالعلامة التجارية وسط المنافسة الشرسة في سوق السيارات الكهربائية، خاصة تلك ذات الأداء العالي.
هل فشلت دودج في قراءة جمهورها؟
ربما كان طراز Charger R/T محاولة جريئة لإعادة تعريف القوة في عصر الكهرباء، لكن الاستقبال الفاتر يُشير إلى أن الجمهور لم يكن مستعدًا أو ربما غير مهتم بتلك المعادلة الجديدة.
وبينما تنتظر Dodge الردود النهائية من السوق، يتّضح أن الاستراتيجية القادمة ستقوم على التميّز في الأداء الخالص، لا التوسع العددي في الطرازات.
إذا كانت R/T تمثل التجربة، فإن Scat Pack تمثل البقاء والنضج.. ولعل هذا التحوّل يعيد تشكيل هوية دودج في العصر الكهربائي، وإن كان على حساب التخلي عن طرازات لم تجد لنفسها مكانًا بين "المحاربين القدامى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
بسبب نقص المبيعات.. دودج تعلن إيقاف إنتاج سيارة دايتونا الشهيرة
في خطوة تعكس واقعًا معقدًا، تواجهه شركة دودج وسط التحول المتسارع نحو المركبات الكهربائية، أكدت الشركة رسميًا أنها ستُوقف إنتاج طراز تشارجر R/T الكهربائي بحلول عام 2026، مما يجعل Scat Pack الطراز الوحيد المتبقي في مجموعة تشارجر دايتونا الكهربائية. التأجيل بسبب سياسات التعريفات الجمركية في بيان صحفي، صرحت دودج: 'تم تأجيل إنتاج سيارة دودج تشارجر دايتونا R/T إلى عام 2026، حيث نواصل تقييم آثار سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية'. وأضافت الشركة أنها ستركز في هذه المرحلة على الأداء العالي، قائلة: 'تتيح لنا منصة STLA Large متعددة مصادر الطاقة التركيز على تشارجر دايتونا Scat Pack، باعتبارها أسرع وأقوى سيارة عضلية في العالم، بالإضافة إلى توسيع التشكيلة بطراز رباعي الأبواب في 2026، وتحضير طرازات تشارجر SIXPACK الجديدة للنصف الثاني من العام.' بعيدًا عن التصريحات الرسمية، تظهر الأسواق أن طراز R/T لم يحقق التفاعل المطلوب. فبينما يبلغ سعره الرسمي 61,590 دولارًا، تُباع بعض النسخ في ولايات مثل فلوريدا وتكساس بأقل من 40,000 دولار، أي بخصومات تتجاوز 40%. ويشير هذا التراجع الحاد في الأسعار إلى ضعف الإقبال على هذا الطراز تحديدًا، في ظل تمسّك جمهور "أخوة القوة" بالمحركات التقليدية التي تعتمد على البنزين، ورفضهم لفكرة "الكهرباء العضلية". يبدو أن طراز Scat Pack سيكون حجر الزاوية في مستقبل Dodge الكهربائي القريب. فهو يُعتبر الأكثر قوة في فئته، ويُراهن عليه ليعيد الثقة بالعلامة التجارية وسط المنافسة الشرسة في سوق السيارات الكهربائية، خاصة تلك ذات الأداء العالي. هل فشلت دودج في قراءة جمهورها؟ ربما كان طراز Charger R/T محاولة جريئة لإعادة تعريف القوة في عصر الكهرباء، لكن الاستقبال الفاتر يُشير إلى أن الجمهور لم يكن مستعدًا أو ربما غير مهتم بتلك المعادلة الجديدة. وبينما تنتظر Dodge الردود النهائية من السوق، يتّضح أن الاستراتيجية القادمة ستقوم على التميّز في الأداء الخالص، لا التوسع العددي في الطرازات. إذا كانت R/T تمثل التجربة، فإن Scat Pack تمثل البقاء والنضج.. ولعل هذا التحوّل يعيد تشكيل هوية دودج في العصر الكهربائي، وإن كان على حساب التخلي عن طرازات لم تجد لنفسها مكانًا بين "المحاربين القدامى".


ليبانون 24
٢٨-١١-٢٠٢٤
- ليبانون 24
"ركّابها ليسوا آمنين"... دراسة عن سيارات تسلا و"الحوادث المميتة"
أظهرت دراسة أميركية أن احتمالات تعرض سيارات "تسلا" الكهربائية لحوادث تصادم مميتة تزيد عن أي سيارات أخرى على الطرق الأميركية. وشملت الدراسة التي أعدها الباحثون في منصة السيارات المستخدمة "آي سي كارز"، مراجعة إحصاءات حوادث السيارات في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2017 إلى 2022، مع التركيز على الحوادث التي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل. وحلل الباحثون البيانات المتاحة على "نظام تحليل تقارير الحوادث المميتة" الأميركي، ووضعوا تصنيفا كميا لكل السيارات والعلامات التجارية. وكشف التحليل أن "تسلا" سجلت أعلى معدل للحوادث المميتة بين كل علامات السيارات في الولايات المتحدة، وتلتها سيارات "كيا"، ثم "بويك"، ثم "دودج"، ثم "هيونداي". وأشار معدو الدراسة إلى أن سيارات "تسلا" بما تحتوي عليه من تكنولوجيا متقدمة في أنظمة القيادة تعتبر سيارات آمنة، لكن أصحابها ليسوا ركابا آمنين. وقال المحلل في منصة "آي سي كارز" كارل براوير: "أغلب السيارات حصلت على تقييمات ممتازة بالنسبة لمعدل الأمان، وأدت بشكل جيد في اختبارات التصادم التي أجرتها الإدارة الوطنية للسلامة المرورية ومعهد التأمين للسلامة المرورية، لذلك فالمشكلة لا تتعلق بتصميم السيارة". وأضاف براوير: "النماذج في هذه القائمة تعكس مزيجا من سلوك السائق وظروف القيادة، وأدت إلى زيادة احتمالات الحوادث ووقوع حالات وفاة". يذكر أن سمعة شركة "تسلا" في مجال أنظمة القيادة والسلامة بمساعدة البرمجيات تضررت نتيجة مئات الحوادث التي تم فيها تشغيل خاصية مساعدة السائق إلكترونيا، المعروفة باسم "أوتو بايلوت"، كما وثقه تحقيق اتحادي أميركي منفصل نشر في أبريل الماضي. وأشار الباحثون في "آي سي كارز" إلى أن معدل الحوادث المميتة لسيارات "تسلا" بلغ 5.6 حادث لكل مليار ميل (1.6 مليار كيلومتر) تقطعها سيارات العلامة التجارية، وهو ما يعني وفاة شخص واحد في حادث سيارة كل 178 مليون كيلومتر تقطعها سيارات "تسلا". وجاءت سيارات "كيا" في المركز الثاني بمعدل 5.5 حادث مميت لكل مليار ميل، ثم "بويك" بمعدل 4.8 حادث لكل مليار ميل، ثم "دودج" بمعدل 4.4 حادث، و"هيونداي" بمعدل 3.9 حادث لكل مليار ميل.


صدى البلد
٢٩-١٠-٢٠٢٤
- صدى البلد
وداعًا حبيبة الملايين.. إيقاف إنتاج هذه السيارة للأبد بسبب نقص المبيعات
كشفت شركة ستيلانتس، الشركة الأم لـ FCA، عن توقف مؤقت لعمليات تصنع السيارات في مجمع جيفرسون للتجميع في ديترويت، مع تسريح مؤقت للعمال خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024. يأتي هذا التوقف في إطار خطة تسريح مؤقت تم إعلام العاملين بها في وقت سابق، دون ذكر أسباب محددة لعملية الإغلاق. تحديات في السوق الأمريكي يواجه فرع Stellantis في أمريكا الشمالية تحديات كبيرة، أبرزها ضعف الأداء وضعف الاستراتيجيات التسويقية وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة كارلوس تافاريس. وأشار تافاريس أيضًا إلى أن مشاكل الجودة في تصنيع مركبات رام تؤثر سلبًا على أداء الشركة. مخزونات مرتفعة لدى الوكلاء من بين التحديات الأخرى التي تواجهها Stellantis، مشكلة المخزونات العالية لدى وكلائها في أمريكا الشمالية، وخصوصًا لموديلات معينة مثل ألفا روميو. وتراكمت هذه المخزونات بدرجة كافية لتلبية الطلب لمدة تتجاوز العام، مما يضع ضغطًا إضافيًا على أداء الشركة في السوق. تراجع مبيعات جيب ودودج تراجعت مبيعات بعض الطرازات الرئيسية للشركة، حيث انخفضت مبيعات جيب جراند شيروكي بنسبة 12% إلى 160,939 وحدة، فيما شهدت مبيعات دودج دورانجو انخفاضًا بنسبة 13% مع بيع 46,870 وحدة. وتخطط دودج لطرح طرازات "Last Call" من دورانجو هيلكات ذات المحرك Hemi، قبل إيقاف إنتاجها في عام 2025، مع وجود شائعات حول انتهاء إنتاج دورانجو كليًا في عام 2027. في ظل الأوضاع الحالية، يبدو أن Stellantis تواجه تحديات كبيرة تتطلب مراجعة داخلية وتحسين في استراتيجياتها التسويقية وجودة إنتاجها.