
الفعاليات الثقافية في دبي ترسّخ الإبداع في المجتمع
فعاليات ثقافية وترفيهية عامرة بالفرح والمتعة تستضيفها دبي على مدار العام، تسعد من خلالها سكانها وزوارها، وتنثر البهجة في مختلف أرجائها، مرسخة بذلك مكانتها عاصمة عالمية للإبداع، ومحفزة أفراد المجتمع على التمتع بالروح الإيجابية والطاقة الحيوية للنجاح.
روح إيجابية
وفي هذا السياق، أكدت عزة سليمان، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، ومؤسس «شرفة القراءة»، لـ«البيان» أن الفعاليات الثقافية في دبي خصوصاً والإمارات عموماً نجحت في بث السعادة والروح الإيجابية وتعزيز الإبداع في المجتمع بصورة ملحوظة، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات استطاعت، سواء من خلال معارض الكتب، والمهرجانات الأدبية، والمبادرات الثقافية، أو من خلال المنتديات الفكرية، أن تحدث تأثيراً ملموساً في تشجيع الحوار الثقافي وإلهام الأفراد من مختلف الفئات.
وقالت: «من أبرز الأمثلة على ذلك «تحدي القراءة العربي»، الذي ينطلق من دبي، ويعد أكبر مشروع عربي لتشجيع الطلاب على القراءة؛ إذ يهدف إلى غرس شغف القراءة في نفوس الشباب وتنمية قدراتهم الفكرية»، لافتة إلى أن تخصيص شهر مارس من كل عام للقراءة في الإمارات يعكس مدى اهتمام الدولة بترسيخ عادة القراءة في المجتمع، ما يسهم في تعزيز الروح الإيجابية والإبداعية، إضافة إلى أن المبادرات المجتمعية المستقلة تؤدي دوراً مهماً في تعزيز ثقافة القراءة والنقاش الفكري، ما يساعد على توسيع نطاق التأثير الثقافي والإبداعي داخل المجتمع.
تفاؤل ورضا
من جانبها، وصفت الفنانة التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي حجم السعادة البالغة التي شعرت بها من جراء الفرص الثمينة التي وفرتها لها دبي عبر الفعاليات الفنية المتنوعة، ومن أبرزها «ملتقى دبي للنحت 2024» الذي فتح لها مجالاً واسعاً للإبداع، مؤكدة أن تلك المبادرات تنعش الوسط الثقافي وتحقق الطموح وتصنع السعادة وحالة من الرضا والتفاؤل.
وقالت: «لم أكد أصدق من فرط الفرحة العارمة التي غمرتني بعدما رأيت عملي الفني الذي عملت على نحته خلال الملتقى الحافل بعدد هائل من الفنانين القادمين من شتى البلدان؛ فخلال ثلاثة أيام شاهدت منحوتتي وقد ظهرت إلى النور»، مشيرة إلى أن الفضل في الحالة المفعمة بالمشاعر والأحاسيس ترجع إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دبي لدعم المبدعين وإنجاح مشروعاتهم الفنية ومنحهم الثقة.
توازن نفسي
من جهته، أعرب الفنان المصري جورج صبحي عن سعادته بمسيرته الفنية التي توجها بلوحته الفنية الأخيرة في معرض «كلمات تهوى الجمال» الذي أقيم في دبي بمناسبة مئوية الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس، داعياً الجميع إلى حضور معرضه المقبل الذي تحتضنه دبي في الخامس والعشرين من مايو المقبل.
ورأى صبحي أن العلاقة بين الأشكال الإبداعية المختلفة التي ترعاها دبي من خلال مشروعاتها الثقافية تبدو في صورة هرم متساوي الأضلاع، يشكل الشعر والفن والثقافة أوجهه الثلاثة، موضحاً أن هذا الهرم يحقق التوازن للمجتمع من الناحية النفسية والاجتماعية، ويؤثر في الجانب الأخلاقي والاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«مئوية العويس».. قِيَم الحب تتجسَّد تشكيلاً
إبداعات تشكيلية وحروفية عكست معاني الحب وقيمه الاجتماعية، مستلهمةً الرؤية العميقة في تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سلطان بن علي العويس، ومستوحيةً دلالاتها المكثفة التي تشعُّ روعة وجمالاً. وخلال معرض «كلمات تهوى الجمال»، الذي أقيم أخيراً في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، بمناسبة مرور 100 عام على مولده، كان لـ «البيان» لقاءات مع عدد من الفنانين، وجولة وسط أعمالهم البديعة، التي امتزجت فيها الحروف بالألوان، في مشهد عزَّز تكامل الفنون الأدبية والبصرية. وأكد الفنان التشكيلي الإماراتي، سالم الجنيبي، أنه شارك في المعرض بعمل تحت عنوان «ليلى»، يتشكل من صور آلات موسيقية موزعة على مساحة لوحة فنية ذات ثيمة معبِّرة، موضحاً أن فكرة العمل انبثقت لديه عندما بحث بعمق في قصائد سلطان العويس، فوقع على قصيدة له لحَّنها الموسيقار المصري الراحل سيد مكاوي، وشدت بها المطربة التونسية لطيفة. وذكر الجنيبي أنه رسم لوحته على هيئة نوتة موسيقية مستوحاة من تلك الأغنية البديعة. ووأوضح الفنان التشكيلي العراقي إحسان الخطيب، القيِّم الفني لمعرض «كلمات تهوى الجمال»، أن الملمح الإبداعي لدى الشاعر الراحل سلطان العويس، الذي تتَّحد فيه أشعاره، وأغرى الفنانين بالتعاطي معه، يتمثل في مفهوم الحب بمعناه الواسع، مشيراً إلى أن ديوانه من بدايته حتى نهايته، يدور حول معانٍ سامية، تشمل حب الوطن والناس من أب، وأم، وأخ، وأخت، وزوجة، وصديق، وغيرهم. تكوين جمالي من جانبها، أكدت الفنانة التشكيلية الإماراتية، فاطمة الحمادي، أن معرض «كلمات تهوى الجمال» يُعَدُّ فرصة ثمينة للتعبير عن التقدير تجاه شخصية شاعر إماراتي بديع، ومؤسِّس للحركة الثقافية في دبي، التي استمرَّت وآتت ثمارها حتى بعد رحيله، منوهةً بأن الحدث ضمَّ نخبة كبيرة من الفنانين التشكيليين والحروفيين والخطاطين. وأوضحت أنها بصفتها منتمية إلى الفن التشكيلي، وأقرب إليه من الخط العربي الكلاسيكي، فإن إبداعها يتسم بالتمرد الفني، من خلال التكوين الجمالي، مشيرةً إلى أنها استقت من تجربة العويس الشعرية الحافلة بالتنوع، فكرة الحروف بصورة عامة، المعبِّرة عن أسلوبها الخاص. وكشف الفنان التشكيلي المصري، جورج صبحي، أن لوحته الفنية التي شارك بها في المعرض، هي الـ (120) في مسيرته الإبداعية، التي استغرقت 10 سنوات، موضحاً أن العمل، الذي حمل اسم «حياة العويس وألوان اللؤلؤ»، يتضمن درجات من القهوة الطبيعية، التي تشكِّل مع بعضها صورة الشاعر الراحل، مع لمسات تأثير من ألوان الطيف المدمجة. وصف المرأة من جهتها، أوضحت الفنانة التشكيلية المصرية، الدكتورة عبير عيسى، أن عملها الفني المشار في معرض «كلمات تهوى الجمال» يعبِّر عن المرأة وفق رؤية الشاعر الراحل سلطان العويس، التي تجسَّدت في بيتيه: «أَرَأَيْتَ كَيْفَ حَبِيبَتِي تَتَأَلَّقُ.. أَتَظُنُّ أَنَّ شَبِيهَهَا قَدْ يُخْلَقُ.. أَوَمَا رَأَيْتَ حَرِيرَهَا مُسْتَرْسِلاً.. يُغْرِي النَّسِيمَ فَيَسْتَجِيبُ وَيَخْفِقُ»، مشيرةً إلى أنها صنعت بخامة الطين الطبيعي، منحوتتها التي تنتمي إلى فن الخزف، الذي يتم تشكيله في الفراغ، ثم تجفيفه وتعريضه للحرارة. ولفتت عبير إلى أنها تميل عادةً في معظم أعمالها إلى التعبير عن العنصر النسائي، ولذا استلهمت المعاني الغزلية التي وصف بها العويس نعومة المرأة ورقَّتها.


البيان
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الفعاليات الثقافية في دبي ترسّخ الإبداع في المجتمع
فعاليات ثقافية وترفيهية عامرة بالفرح والمتعة تستضيفها دبي على مدار العام، تسعد من خلالها سكانها وزوارها، وتنثر البهجة في مختلف أرجائها، مرسخة بذلك مكانتها عاصمة عالمية للإبداع، ومحفزة أفراد المجتمع على التمتع بالروح الإيجابية والطاقة الحيوية للنجاح. روح إيجابية وفي هذا السياق، أكدت عزة سليمان، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، ومؤسس «شرفة القراءة»، لـ«البيان» أن الفعاليات الثقافية في دبي خصوصاً والإمارات عموماً نجحت في بث السعادة والروح الإيجابية وتعزيز الإبداع في المجتمع بصورة ملحوظة، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات استطاعت، سواء من خلال معارض الكتب، والمهرجانات الأدبية، والمبادرات الثقافية، أو من خلال المنتديات الفكرية، أن تحدث تأثيراً ملموساً في تشجيع الحوار الثقافي وإلهام الأفراد من مختلف الفئات. وقالت: «من أبرز الأمثلة على ذلك «تحدي القراءة العربي»، الذي ينطلق من دبي، ويعد أكبر مشروع عربي لتشجيع الطلاب على القراءة؛ إذ يهدف إلى غرس شغف القراءة في نفوس الشباب وتنمية قدراتهم الفكرية»، لافتة إلى أن تخصيص شهر مارس من كل عام للقراءة في الإمارات يعكس مدى اهتمام الدولة بترسيخ عادة القراءة في المجتمع، ما يسهم في تعزيز الروح الإيجابية والإبداعية، إضافة إلى أن المبادرات المجتمعية المستقلة تؤدي دوراً مهماً في تعزيز ثقافة القراءة والنقاش الفكري، ما يساعد على توسيع نطاق التأثير الثقافي والإبداعي داخل المجتمع. تفاؤل ورضا من جانبها، وصفت الفنانة التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي حجم السعادة البالغة التي شعرت بها من جراء الفرص الثمينة التي وفرتها لها دبي عبر الفعاليات الفنية المتنوعة، ومن أبرزها «ملتقى دبي للنحت 2024» الذي فتح لها مجالاً واسعاً للإبداع، مؤكدة أن تلك المبادرات تنعش الوسط الثقافي وتحقق الطموح وتصنع السعادة وحالة من الرضا والتفاؤل. وقالت: «لم أكد أصدق من فرط الفرحة العارمة التي غمرتني بعدما رأيت عملي الفني الذي عملت على نحته خلال الملتقى الحافل بعدد هائل من الفنانين القادمين من شتى البلدان؛ فخلال ثلاثة أيام شاهدت منحوتتي وقد ظهرت إلى النور»، مشيرة إلى أن الفضل في الحالة المفعمة بالمشاعر والأحاسيس ترجع إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دبي لدعم المبدعين وإنجاح مشروعاتهم الفنية ومنحهم الثقة. توازن نفسي من جهته، أعرب الفنان المصري جورج صبحي عن سعادته بمسيرته الفنية التي توجها بلوحته الفنية الأخيرة في معرض «كلمات تهوى الجمال» الذي أقيم في دبي بمناسبة مئوية الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس، داعياً الجميع إلى حضور معرضه المقبل الذي تحتضنه دبي في الخامس والعشرين من مايو المقبل. ورأى صبحي أن العلاقة بين الأشكال الإبداعية المختلفة التي ترعاها دبي من خلال مشروعاتها الثقافية تبدو في صورة هرم متساوي الأضلاع، يشكل الشعر والفن والثقافة أوجهه الثلاثة، موضحاً أن هذا الهرم يحقق التوازن للمجتمع من الناحية النفسية والاجتماعية، ويؤثر في الجانب الأخلاقي والاقتصادي.


البيان
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الشعر والتشكيل في دبي.. تناغم إبداعي يفيض جمالاً
يشكِّل الشعر والفن وجهين لتجربة إبداعية تنبثق في نفس مرهفة بالإحساس، وتتجاوب فيها أصداء الخيال والمشاعر، فتفيض بالبهجة، وتتجلى المعاني الفنية، عندما تلتئم الإبداعات المتنوعة لتصنع لوحة منسجمة. وفي دبي، حقق هذا التلاؤم الإبداعي حضوراً ملهماً، ونسج حالة من الحوار بين الآداب والفنون، لتبدأ مرحلة جديدة من التكامل بين أشكال الإبداع، وينتهي العزف المنفرد بسيمفونية تنصهر خلالها كل ملامح الجمال. علاقة حقيقية وأكد الفنان التشكيلي الإماراتي سالم الجنيبي لـ «البيان»، أن دبي نجحت في صنع علاقة حقيقية بين الشعر والفن التشكيلي، من خلال المعارض المختلفة التي أضاءت على تجارب شعرية مميزة، مشيراً إلى أن الشعر يبدو حاضراً بقوة في أعمال الفنانين الذين يشاركون في المعارض التشكيلية المختلفة. وأوضح الجنيبي أن الشعر يخدم الفن التشكيلي، وأنه ما دامت هناك كلمات وتعبير بالكتابة، فلا بد من وجود عمل فني يستوحي من خلاله الفنان ذلك الإبداع الشعري، لافتاً إلى أن الشاعر الإماراتي خاصةً يعبِّر دائماً عن بيئته، ويستلهم منها معانيه، ثم يأتي الفنان فيستفيد من بيئته أيضاً، ويوظف ما تأثر به من الشعر. مصدر إلهام ونوَّهت الفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة الحمادي، بتجارب الشعراء الإماراتيين الكبار، لا سيما الراحلين، أمثال سلطان العويس ومحمد بن حاضر وحمد خليفة بوشهاب، الذين يشكِّلون بإبداعاتهم الشعرية مصدر إلهام ثرياً للفن التشكيلي، مؤكدةً أن المعارض الفنية التي احتضنتها دبي في سياق استلهام أعمال بعض القامات الشعرية فنياً، تُعَدُّ نوعاً من تخليد ذكرى شخصيات ذات بصمات بارزة. وقالت إن كثيراً من الشعراء القدماء كانوا يمتلكون مقدرة إبداعية كبيرة، وربما لم تُتَحْ لهم فرصة الظهور والاشتهار بالصورة الكافية التي تستحقها موهبتهم المميزة، موضحةً أن استلهام ما أنتجته تلك المواهب الفذة عبر الفن التشكيلي، يسهم في تسليط الضوء على منتجهم الشعري. التحام فني من جهته، رأى الشاعر الإماراتي عبد الله الهدية، أن الشعر قادر على التعامل مع كل الفنون والتناغم معها، مع ضرورة وجود تآلف وإعداد سابق بين الشاعر والفنان، سواء أكان رساماً أم موسيقياً، مؤكداً أن الآونة الأخيرة شهدت التحاماً بين الشعر والفنون الأخرى، في أمسيات احتضنتها الإمارات، ولقيت حضوراً مميزاً وترحيباً جماهيرياً واسعاً. وأعرب الهدية عن إعجابه الشديد بفكرة تداخل الآداب والفنون، وانصهارها معاً ضمن ملتقيات ثقافية، يمكن تسميتها «أمسيات فنية»، بحيث لا يطغى نوع من الفن على سائر الفنون، مشيراً إلى أن هذه التجربة حققت نجاحاً واضحاً في الإمارات، ودعمتها العديد من المؤسسات الثقافية، لما تشكِّله من توليفة إبداعية، تتعانق فيها صنوف الجمال وتجلياته. إبداع ساحر من جانبه، أوضح الفنان التشكيلي العراقي، إحسان الخطيب، أن دبي احتضنت العديد من المعارض الفنية التي تحاكي الشعر، وتصنع منه عوالم إبداعية ساحرة، لافتاً إلى أنه شارك بلوحات مرسومة بالقلم الرصاص، تستلهم أشعاراً بديعة من عصور مختلفة، في معرض فني أقامته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. وذكر الخطيب أنه رسم أيضاً قرابة 73 لوحة، تستوحي أبياتاً من الشعر الشعبي، في أحد المعارض السابقة بدبي، تحت عنوان «شخابيط وألوان»، بالتعاون مع الدكتور عبد الإله عبد القادر، هذا إلى جانب مشاركته بصفته قيماً فنياً في معرض «كلمات تهوى الجمال»، الذي أقيم أخيراً، مضيفاً أنه اتَّخذ من تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس، معيناً إبداعياً غنياً. فنون متداخلة وأكدت الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري، أن الفنون جميعها يستلهم بعضها بعضاً، وأن الشعر بوصفه أكبر فن عربي استلهم كل ما حوله من رسم ونحت وموسيقى وتصوير، لافتةً إلى أن الفنون بطبيعتها متداخلة، وأنه مثلما يلهم الشعر الفن، فإن الفن أيضاً يلهم الشعر. وأوضحت أن هناك قصائد من الشعر العربي، نظمها أصحابها تأثراً بلوحات محددة وفنانين معيَّنين، وأن تلك السمة مُغرِقة في تاريخ الإبداع منذ القِدَم، داعيةً إلى التشجيع على هذا التوجُّه، الذي يجمع المبدعين، ويجعل منهم مجتمعاً ثقافياً واحداً، لا مجتمعات متفرقة. وأشارت إلى أن تعزيز هذا الجانب، يتم عن طريق التعاون، كالذي شهده الوسط الثقافي في دبي أخيراً، خلال معرض «كلمات تهوى الجمال»، الذي أقيم بمناسبة مئوية الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس، واصفةً ذلك بأنه الخطوة السليمة التي ينبغي أن تُتَّخذ في المحافل والمناسبات الثقافية كافة، بحيث تجتمع الجهود الإبداعية في عمل واحد.