
وزير المالية التايلاندي: مفاوضات التجارة مع أميركا لم تُحسم بعد
وفي تصريحاته عقب عودته من واشنطن بعد جولة مفاوضات مع الجانب الأميركي، أوضح بيتشاي تشونهافاغيرا أن الفريق التايلاندي أكد أهمية التوصل إلى اتفاق مستدام ومربح للطرفين، وفق «رويترز».
وتواجه تايلاند تهديداً من واشنطن بفرض ضريبة بنسبة 36 في المائة على وارداتها الأميركية، في حال لم يتم التوصل إلى تخفيض لهذه الرسوم قبل 9 يوليو (تموز)، وهو موعد انتهاء فترة الإيقاف المؤقت التي حددت سقفاً للرسوم الجمركية عند 10 في المائة لمعظم الدول لمدة 90 يوماً.
وتُعد الولايات المتحدة أكبر سوق لصادرات تايلاند، حيث استحوذت العام الماضي على 18.3 في المائة من إجمالي الشحنات، بقيمة 54.96 مليار دولار. كما بلغت قيمة العجز التجاري الأميركي مع تايلاند نحو 45.6 مليار دولار.
وقال بيتشاي عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن، فإن ذلك يدل على الحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق أقصى فائدة لكلا البلدين». وأضاف أن الفريق سيبذل جهوداً إضافية لصقل مقترحات تايلاند لضمان وضوحها، سعياً للتوصل إلى اتفاق يعود بالنفع على الطرفين.
في وقت سابق من الأسبوع، أعرب الوزير عن أمله في ألا تكون الرسوم الجمركية المفروضة أعلى من تلك التي تفرض على الدول الأخرى. كما صرح بأن تايلاند قدمت مقترحات لمعالجة اختلال التوازن التجاري، تشمل تدابير لتعزيز وصول الصادرات الأميركية إلى الأسواق التايلاندية، ومعالجة قضايا إعادة الشحن غير القانونية، فضلاً عن استثمارات من شأنها خلق فرص عمل في الولايات المتحدة.
وأشار بيتشاي أيضاً إلى أن تايلاند ستزيد وارداتها من الغاز الطبيعي الأميركي، وستخفض الرسوم الجمركية على واردات الذرة من الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 26 دقائق
- الشرق للأعمال
بلومبرغ: سعر النفط عرضة لمزيد من الهبوط إذا زاد "أوبك+" الإنتاج مجدداً
يتجه تحالف "أوبك+" -فيما يبدو- اليوم السبت للموافقة على زيادة جديدة في الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يومياً للمرة الرابعة على التوالي، مُستمراً في خطواته لإعادة الإمدادات إلى السوق رغم تصاعد المخاوف بشأن فائض وشيك في المعروض خلال النصف الثاني من العام، كما يتوقع تقرير لـ"بلومبرغ إنتليجنس". ففي ظل تراجع التوترات الجيوسياسية وضُعف مؤشرات الطلب، خصوصاً في آسيا، فإن توقيت الزيادات المتواصلة يثير مخاطر زيادة المعروض بكميات كبيرة بوتيرة أسرع من اللازم. وتهدف السعودية من استراتيجية إعادة الإمدادات للسوق إلى تحقيق الانضباط ضمن أعضاء التحالف المخالفين لسياسة الإنتاج مثل كازاخستان، لكنها تتضمن أيضاً تحولاً بدرجة أكبر للدفاع عن الحصة السوقية في ضوء الإنتاج المتزايد من خارج "أوبك+". الزيادات المستمرة تشير لضغوط سعرية ممتدة حال تأكيد هذه الزيادة لشهر أغسطس، فستمثل خطوة جديدة صوب الإلغاء السريع لتخفيضات الإنتاج التي قررها "أوبك+" في السابق، ما يُقرب التحالف من استعادة الكميات التي تم حجبها بالكامل. لكن هذه الخطوة تأتي في لحظة حرجة، إذ لا يزال نمو الطلب العالمي غير مستقر، متأثراً بضعف النشاط الصناعي في الصين واستمرار الضبابية التجارية. في الوقت نفسه، يتزايد الإنتاج من خارج "أوبك+" بشكل مستمر، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، ما يُصعّب على السوق استيعاب الإمدادات الإضافية من التحالف دون ظهور فائض. وترجح تحليلات "بلومبرغ إنتليجنس" للسيناريوهات المختلفة بشكل متزايد ظهور فائض يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام. وما لم يُبطئ "أوبك+" وتيرة زيادة الإنتاج أو يتحسن الطلب بشكل غير متوقع، فقد تظل الأسعار تحت ضغوط هبوطية مستمرة حتى نهاية العام. المخاطر الجيوسياسة تتلاشى تجاهلت السوق إلى حد كبير المخاطر الجيوسياسية الأخيرة، وتراجعت أسعار النفط بعد التوصل لهدنة بين إسرائيل وإيران. وتحالف "أوبك+" لديه قدرة من الطاقة الإنتاجية الفائضة (معظمها في السعودية والإمارات)، بوسعه استخدامها في حال تعطل إنتاج النفط أو إمداداته، وإن كان ذلك يحمل قدراً من الحساسية إذ لن باقي أعضاء التحالف في الظهور بمظهر المستفيد على حساب إيران، وفق "بلومبرغ إنتليجنس". لكن في ظل ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتجاه خفض أسعار النفط بعد زيارته التاريخية إلى الخليج، قد يعكس قرار "أوبك+" أيضاً مساعي السعودية المستمرة لتخفيف التوتر في السوق، وهو ما قد ينظر إليه البعض على أنه تعاون مع الولايات المتحدة للمساعدة في خفض تكلفة النفط على المستهلكين. تقليص التخفيضات سيخفض فائض الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك" أدّت تخفيضات الإنتاج إلى تراكم فائض في الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك"، لكن الخطة الحالية لإزالة القيود تدريجياً ستؤدي إلى تراجع ذلك الفائض. فقد احتفظت المنظمة باحتياطيات كبيرة منذ جائحة كورونا، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لتحصين الأسعار من الصدمات على جانب الإمدادات. كما أدّت وفرة المعروض لتقليل فرص حدوث قفزة سعرية مفاجئة. وتفيد بيانات "بلومبرغ إنتليجنس" بأن السعودية تستحوذ على نصيب الأسد من فائض الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك" بنسبة 47%، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما، بإجمالي نحو 6.6 مليون برميل يومياً. "أوبك" وإعادة التوازن للسوق تراجعت حصة "أوبك" من إجمالي إمدادات الخام والمكثفات عالمياً بنحو 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي. وكان ذلك في الغالب لصالح منتجي النفط الصخري في أميركا الشمالية الذين زادت حصتهم تسع نقاط مئوية. ويرى محللو "بلومبرغ إنتليجنس": "رغم أن تراجع نمو الطلب على النفط -نتيجة زيادة كفاءة استهلاك الوقود والنمو المطرد للسيارات الكهربائية- قد يُثير شكوكاً حول أهمية المجموعة، فقد برهنت إدارتها للمعروض في 2020 على أهميتها لإعادة التوازن إلى السوق والحد من التقلبات". الطلب على خام "أوبك" النمو الأبطأ من المتوقع للطلب، والإمدادات المتزايدة من خارج "أوبك"، واستمرار تدفق النفط الروسي رغم العقوبات، كلها أمور تشير إلى احتمال تراجع الطلب على خام "أوبك" مجدداً هذا العام. تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب على نفط "أوبك" نحو 26.5 مليون برميل يومياً، انخفاضاً من 27 مليوناً في 2024 و28.4 مليون في 2023. وبالمثل، خفضت "أوبك" وإدارة معلومات الطاقة الأميركية في 2021 تقديراتهما للطلب العالمي على نفط المُنظمة نتيجة توقعاتٍ بتراجع الطلب على النفط وزيادة الإنتاج في أماكن أخرى. يُمثل الطلب على نفط "أوبك" الفارق بين إجمالي الطلب العالمي على النفط وإنتاج الدول من خارج "أوبك". وتُعدُّ "أرامكو السعودية"، و"بي بي" (BP)، وشل (Shell)، و"توتال إنرجيز" (TotalEnergies)، و"إكسون موبيل" (Exxon Mobil)، و"شيفرون" (Chevron) من بين أكبر شركات إنتاج النفط في العالم.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مشتري "تيك توك" لدى ترامب هو التحالف نفسه صاحب العرض المتعثر سابقاً
قال مصدر مطلع إن المشتري المحتمل لعمليات تيك توك في الولايات المتحدة، الذي ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، هو تحالف المستثمرين نفسه، الذي يضم شركتي أوراكل وبلاكستون وشركة الاستثمار المغامر أندريسن هورويتز، والذي تعثر عرض سابق قدمه لشراء التطبيق وسط التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال ترامب في مقابلة بُثت يوم الأحد إنه حدد مشترٍ مرشحًا لشراء تطبيق تيك توك من شركته الأم الصينية بايت دانس، لكنه لم يُعلن اسمه. وأَضاف أن إتمام أي صفقة سيكون مشروطًا بتخلي الحكومة الصينية، بما في ذلك الرئيس شي جين بينغ، عن معارضتها المستمرة لمثل هذه الصفقة. وقال ترامب، في مقابلة مسجلة مسبقًا مع برنامج "Sunday Morning Futures with Maria Bartiromo" على شبكة فوكس نيوز: "بالمناسبة، لدينا مشترٍ لتيك توك. أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين وأعتقد أن الرئيس شي سيفعل ذلك على الأرجح"، مضيفًا: "إنها مجموعة من الأشخاص شديدي الثراء". وأكد شخص مطلع على المناقشات، لوكالة بلومبرغ، أن مجموعة المشترين التي ذكرها الرئيس هي المجموعة نفسها التي تضم "أوراكل" و"بلاكستون"، والتي كادت أن تتوصل إلى اتفاق مع "بايت دانس" في أبريل، لكن المسألة توقفت عندما امتنعت الصين عن منح موافقتها عقب قرار الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية شاملة. وكان من شأن هذا الاتفاق المحتمل أن يمنح مستثمرين خارجيين جدد حصة 50% في أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة ضمن وحدة منفصلة عن "بايت دانس". وسيمتلك مستثمرو "بايت دانس" الأميركيون الحاليون حوالي 30% من الأعمال، مما يخفض حصة الشركة الصينية إلى أقل بقليل من 20%، ويسمح لها باستيفاء متطلبات الملكية لقانون الأمن الأميركي. وستحصل "أوراكل" على حصة أقلية في العمليات، وستقدم ضمانات أمنية لحماية بيانات المستخدمين الأميركيين. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم الاثنين، إن المناقشات مستمرة "على أعلى مستوى" مع الصين. وأضافت في تصريحات للصحفيين: "لدينا تمديد آخر لمدة 90 يومًا، وذلك لمواصلة العمل على هذه الصفقة والتأكد من بقاء تيك توك (متاحًا) للشعب الأميركي". وتطرق ترامب إلى مصير منصة التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو بعد أيام من توقيع الولايات المتحدة والصين اتفاقية لتخفيف التوترات التجارية التي تفاقمت منذ فرضه رسومًا جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية. وبموجب الاتفاقية، خفضت الولايات المتحدة تلك الرسوم إلى 30% ووعدت باستئناف شحنات الإيثان والمحركات النفاثة وبرامج تصميم الرقائق طالما التزمت الصين بتعهدها بإزالة بعض العوائق أمام صادرات المعادن النادرة. إلا أن هذه الاتفاقية لم تُحسم مسألة ما إذا كانت الصين ستتخلى عن اعتراضاتها على بيع "بايت دانس" لتيك توك. وعندما سُئلت عن المشترين الذين ذكرهم ترامب، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري في بكين في وقت سابق من يوم الاثنين إن الصين "كررت موقفها المبدئي" بشأن القضايا المتعلقة بتيك توك، مؤكدةً أنه ليس لديها ما تضيفه. وبموجب قانون وقّعه الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي، أصبحت "بايت دانس" مُلزمة ببيع أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير 2025، وإلا سيُحظر التطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وامتنعت الشركة عن بيع أعمال "تيك توك" المربحة، التي تُقدر قيمتها بين 20 مليار دولار و150 مليار دولار، بحسب الشروط المقترحة والتقنيات المشمولة في الصفقة. ومنذ ذلك الحين، مدّد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات لإتاحة المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق يُجنّب توقف عمل "تيك توك" في الولايات المتحدة. ويستمرّ آخر تمديد له حتى منتصف المقبل، وقال ترامب خلال المقابلة التي بُثّت يوم الأحد إنه سيكشف عن مجموعة المشترين "في غضون أسبوعين تقريبًا".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رسوم جمركية أميركية تهدد واردات أوروبية بنسبة 20%
قالت ستة مصادر دبلوماسية مطلعة من الاتحاد الأوروبي إن مفاوضي التكتل لم يفلحوا حتى الآن في تحقيق انفراجة في المفاوضات التجارية مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقد يسعون الآن إلى تمديد الوضع الراهن لتجنب رفع الرسوم الجمركية. وكان الاتحاد الأوروبي قد تخلى بالفعل عن آماله في إبرام اتفاق تجاري شامل قبل المهلة التي حددها ترامب وتنتهي في التاسع من يوليو/ تموز، لكن بعد المحادثات في واشنطن لم يتضح ما إذا كان التكتل سيضمن حتى التوصل إلى اتفاق أخف من حيث المبدأ. وأبلغت المفوضية الأوروبية مبعوثي التكتل بعد ظهر اليوم بأنها تعتقد أن الولايات المتحدة على استعداد "لإيقاف" الرسوم الجمركية المعمول بها حالياً للشركاء الذين توصلت معهم إلى اتفاق مبدئي، مع إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية لاحقاً. ودون اتفاق مبدئي، سترتفع الرسوم الجمركية الأميركية واسعة النطاق على معظم الواردات من نسبتها الحالية البالغة 10% إلى المعدل الذي حدده ترامب في الثاني من أبريل/ نيسان. وفي حالة الاتحاد الأوروبي، ستكون هذه النسبة 20%. ونقلت المصادر عن المفوضية قولها إن الولايات المتحدة كانت قد طرحت في مرحلة ما فرض رسوم جمركية 17% على واردات الاتحاد الأوروبي من الأغذية الزراعية. وقال اثنان من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي الذين تحدثوا إلى رويترز إن المفوضية تبذل على ما يبدو جهوداً أكبر نحو الخيار الأول، لتمديد الوضع الراهن، ثم ستسعى إلى مزيد من التفاوض. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الخميس إن المفاوضات من المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "تم إحراز تقدم نحو اتفاق مبدئي خلال أحدث جولة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع". وأضاف: "بعد مناقشة الوضع الراهن مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ستعاود المفوضية الآن التواصل مع الولايات المتحدة بشأن المضمون مطلع الأسبوع المقبل".