logo
تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.. وبكين تنتقد «القيود التمييزية» لإدارة ترامب

تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.. وبكين تنتقد «القيود التمييزية» لإدارة ترامب

جريدة المالمنذ يوم واحد

انتقدت الصين بحدة سياسات الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ما سمته "القيود التمييزية" التي تفرضها على ضوابط التصدير الخاصة بصناعة أشباه الموصلات، وذلك بعد أن اتهمت إدارة ترامب الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بانتهاك اتفاقية تجارية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، ليو بينغيو، لشبكة cnbc NEWS: "أعربت الصين مرارًا وتكرارًا عن مخاوفها تجاه سياسات أمريكا الخاصة بإساءة استخدامها لتدابير الرقابة على صادرات الرقائق الإلكترونية والممارسات الأخرى ذات الصلة".
يُعد هذا أحدث تصعيد في الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية اللازمة لتطوير أحدث التقنيات.
يأتي رد الصين بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترامب، في وقت مبكر من يوم الجمعة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الصين انتهكت اتفاقية تجارية. وصرح الممثل التجاري الأمريكي، جيمسون غرير، لشبكة سي إن بي سي في مقابلة بأن "الصينيين يماطلون في تنفيذ التزاماتهم".
الجدير بالذكر أنه في 12 مايو ، اتفقت ملا من أمريكا والصين على تعليق معظم الرسوم الجمركية المفروضة من أيٍّ من الجانبين لمدة 90 يومًا. وجاء هذا الاتفاق عقب اجتماع اقتصادي وتجاري بين البلدين في جنيف، سويسرا.
وصرح المتحدث باسم السفارة الصينية آنذاك قائلا ً: "تحث الصين الولايات المتحدة مجددًا على تصحيح أفعالها الخاطئة فورًا، ووقف القيود التمييزية ضدها، والالتزام المشترك بالتوافق الذي تم التوصل إليه في المحادثات رفيعة المستوى في جنيف".
ولم يحدد البيان أي إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الصين إن الولايات المتحدة "تُسيء استخدام" ضوابط التصدير بعد أن حظرت الولايات المتحدة على الشركات الأمريكية استيراد أو حتى استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي من هواوي.
ورغم كل تلك الاجتماعات والمفاوصات بين الجانبين إلا أن أمريكا استمرت في التصعيد الفعلي، وبالفعل اشتدت القيود المفروضة على الصين مؤخرًا، حيث أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركات تصنيع برمجيات الرقائق، بما في ذلك Synopsys و Cadence Design Systems، تلقيها رسائل من وزارة التجارة الأمريكية تطالبها بوقف البيع للصين.
وكانت الولايات المتحدة قد حدّت من صادرات بعض الرقائق وتقنياتها إلى الصين كجزء من استراتيجية دفاع وطني تعود إلى فترة حكم ترامب الأولى.
في عام 2019، منع الرئيس ترامب شركة هواوي من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، مما أجبرها على الخروج من سوق الهواتف الذكية لبضع سنوات قبل أن تتمكن من تطوير رقائقها الخاصة دون استخدام الملكية الفكرية أو البنية التحتية الأمريكية. في عام 2022، تحركت إدارة بايدن لأول مرة لقطع وصول الصين إلى أسرع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركتا إنفيديا و Advanced Micro Devices.
وقد عارضت شركة إنفيديا، الماخصصة في تصنيع أشباه الموصلات الأكثر تقدمًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بشدة ضوابط التصدير الأمريكية، قائلةً إنها ستجبر الصين على تطوير نظامها البيئي الخاص للرقائق بدلًا من البناء وفقًا للمعايير الأمريكية.
كما أُبلغت شركة إنفيديا في وقت سابق من هذا العام بأنها لم تعد قادرة على بيع شريحة H20 للصين، وهو قيدٌ صرّحت الشركة هذا الأسبوع بأنه سيُؤدي إلى خسارة مبيعات بقيمة 8 مليارات دولار تقريبًا في الربع الحالي.
صُممت شريحة H20 خصيصًا من قِبل إنفيديا للامتثال لقيود عام 2022، لكن إدارة ترامب قالت في أبريل إن الشركة بحاجة إلى ترخيص تصدير. وقالت إنفيديا إنها تُركت مع مخزون بقيمة 4.5 مليار دولار لا يُمكن إعادة استخدامه.
وقد صرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، للمستثمرين في مكالمة أرباح الشركة: "استندت الولايات المتحدة في سياستها إلى افتراض أن الصين لا تستطيع تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي. كان هذا الافتراض دائمًا موضع شك، والآن أصبح خاطئًا بشكل واضح".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الإسكان يستقبل نائب وزير الإسكان الصيني لبحث مجالات التعاون المشترك
وزير الإسكان يستقبل نائب وزير الإسكان الصيني لبحث مجالات التعاون المشترك

جريدة المال

timeمنذ 26 دقائق

  • جريدة المال

وزير الإسكان يستقبل نائب وزير الإسكان الصيني لبحث مجالات التعاون المشترك

استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، دونج جيان جو، نائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية العمرانية والريفية بجمهورية الصين الشعبية، والوفد المرافق له، وممثلي الشركة الصينية العامة للهندسة والمقاولات (cscec)، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث أوجه التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات. وفي مستهل اللقاء، رحب المهندس شريف الشربيني، دونج جيان جو، والوفد المرافق له، ومسئولي الشركة الصينية العامة للهندسة والمقاولات (cscec)، معرباً عن سعادته بالتعاون المشترك بين وزارتي الإسكان المصرية والصينية، وشركة (cscec) المنفذة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى أهمية أن يشمل التعاون تعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي يمكن ضخها في المشروعات الكبرى. وأكد المهندس شريف الشربيني، أهمية تعزيز التعاون بين وزارتي الإسكان بمصر والصين، في إطار مجالات التعاون المشتركة المتعددة خلال الـ10 سنوات الأخيرة بين مصر والصين منذ تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون والذي سيتوج أيضاً بتوقيع خطاب نوايا تعاون بين وزارتي الإسكان المصرية والصينية، وتكلل أيضا اليوم بتوقيع بروتوكول تشغيل وصيانة منطقة الأعمال المركزية ("CBD") بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة، وأيضا بروتوكول التعاون بين شركة المقاولون العرب والجانب الصيني، وشهد توقيعهما دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وجدد وزير الإسكان التأكيد على ما جاء خلال لقائه بوزير الإسكان الصيني، ورئيس شركة (cscec) الصينية خلال زيارته الأخيرة للصين، بشأن السعي لتوطين الصناعات الداخلة في مشروعات وزارة الإسكان المصرية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن توطين الصناعات بمختلف المجالات، مؤكداً الحرص على اتخاذ خطوات جادة نحو هذا الملف. من جانبه، عبر دونج جيان جو، نائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، عن شكره وتقديره لزيارة مصر والتواجد بمقر وزارة الإسكان المصرية بالقاهرة، والدعوة الكريمة وحسن الاستقبال. وأكد نائب وزير الإسكان الصيني، أن مصر والصين بلدان كبيران تربطهما علاقات وثيقة، تجسدت هذه العلاقات من خلال التعاون المشترك في السنوات الأخيرة في ظل حكم فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة السيد الرئيس شي جين بيغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، لافتاً إلى أن توقيع خطاب النوايا واتفاقية إدارة منطقة الأعمال بالمركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعدان نموذجا للتعاون والمنفعة المتبادلة، واليوم وزارتا الإسكان المصرية والصينية تؤكدان تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة والاتفاقيات المهمة التي توافق عليها قيادتا البلدين. وقال نائب وزير الإسكان الصيني: على الرغم من أننا وصلنا القاهرة صباح اليوم ولم نتجول كثيراً ولكن قد رأينا الإنجازات في مصر والنهضة التي حققتها الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة، مؤكدا استعداد وزارة الإسكان الصينية للتعاون مع وزارة الإسكان، وتبادل الخبرات وتوسيع نطاق التعاون العملي في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية والريفية والبنية التحتية، حيث تُعد مصر دولة رائدة في هذا المجال. وخلال اللقاء، قدَّم الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، عرضا عن مشروعات التنمية العمرانية في مصر تضمن الخطة المصرية لمضاعفة العمران حيث كان يشغل العمران نسبة نحو 7‎%‎؜ من مساحة الدولة المصرية منذ ٢٠١٠ ليصل إلى نحو ١٥٪؜ حاليا، بجانب التوجه إلى بناء مدن ذكية مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والتوجه إلى بناء الإسكان الأخضر المستدام، وبناء عدد كبير من الوحدات السكنية لتوفير السكن الملائم والمناسب للمواطنين وتحسين جودة الحياة والبيئة العمرانية، كما تناول العرض عدداً من المشروعات القومية التي تعمل وزارة الإسكان على تنفيذها وتطوير عدد من المناطق ذات التراث، والمناطق العشوائية. وفي ختام اللقاء، شهد المهندس شريف الشربيني، مراسم توقيع خطاب النوايا بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصينية، حيث وقَّع المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية، عن وزارة الإسكان، ودونج جيان جو، نائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، عن الجانب الصيني. وتضمن خطاب النوايا التعاون في تبادل الخبرات في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية وصناعة البناء وعقد لقاءات مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في مجال بناء القدرات لرفع مستوى المهارات، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية في مصر.

رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد لن يمنع الحوار.. وكييف جاهزة للتفاوض
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد لن يمنع الحوار.. وكييف جاهزة للتفاوض

اليوم السابع

timeمنذ 33 دقائق

  • اليوم السابع

رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد لن يمنع الحوار.. وكييف جاهزة للتفاوض

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن أوكرانيا حريصة على إنجاح جلسات المفاوضات المرتقبة مع روسيا، رغم التصعيد العسكري المتواصل من الطرفين، مؤكدًا أن كييف قدمت بالفعل مطالبها للجانب الروسي وللوسيط التركي. وفي مداخلة من كييف مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أبو الرُب أن استمرار الهجمات بالطائرات المسيّرة في عمق الأراضي الأوكرانية والروسية على حد سواء لا يعني بالضرورة تعطيل المسار التفاوضي، قائلًا: "روسيا رفضت الهدنة، وبالتالي ترى أوكرانيا أن من حقها الرد على القواعد العسكرية التي تُستخدم في مهاجمة أراضيها". وأشار إلى أن سماع صفارات الإنذار في كييف قبل قليل يُنذر برد روسي محتمل على الهجمات التي طالت عمق الأراضي الروسية اليوم، مما يعكس حساسية اللحظة ودقة الظروف التي تسبق جلسة المباحثات. وأكد أبو الرُب أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الدول الراعية للمفاوضات، وعلى رأسها تركيا والولايات المتحدة، في تكثيف الجهود التمهيدية والضغط على الجانبين لتوفير بيئة ملائمة لبدء حوار جاد، قائلًا: "يجب ألا تُترك الأمور للتصعيد المتبادل، بل لا بد من تحرك دبلوماسي فاعل قبل جلسة الغد".

حماس ترحب باستمرار جهود مصر وقطر لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
حماس ترحب باستمرار جهود مصر وقطر لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة

اليوم السابع

timeمنذ 38 دقائق

  • اليوم السابع

حماس ترحب باستمرار جهود مصر وقطر لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة

رحبت حركة حماس باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة استعداد الحركة للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة الفلسطينيين وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال الاسرائيلي. وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن جمهورية مصر العربية ودولة قطر جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة ارتكازاً على مقترح المبعوث الأمريكي "ويتكوف" وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح. اكدت مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة على اعتزامهما تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات، كما تدعو مصر وقطر لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة. كما تتطلع الدولتان لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولاً لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقاً للخطة التى اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة فى 4 مارس 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store