logo
خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن

خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن

https://sarabic.ae/20250623/خامنئي-العدو-الصهيوني-ارتكب-خطأ-كبيرا-ويعاقب-الآن-1101944416.html
خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن
خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن
سبوتنيك عربي
اعتبر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، فجر اليوم الاثنين، أن إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا وهي تعاقب الآن. 23.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-23T02:02+0000
2025-06-23T02:02+0000
2025-06-23T02:02+0000
خامنئي
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
إيران
أخبار إيران
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/19/1095151368_0:781:1668:1719_1920x0_80_0_0_05e8921072d2735f31eea56c25920c91.jpg
طهران –سبوتنيك. ونشر حساب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في منشور على منصة "إكس" جاء فيها: "العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيراً ولا بد أن يُعاقب وهو يعاقب الآن.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر أمس الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام". مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب قائلاً إنه يُمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأميركية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأميركية ستترك "عواقب وخيمة".ويعد هذا أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بعد ساعات، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.وخلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة.من جانبها، دانت الخارجية الروسية، بشدة الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية في إيران، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالرد، ودعت إلى تكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مسار سياسي ودبلوماسي.ويثير هذا التصعيد العسكري بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى حالة من الخوف والترقب بالشرق الأوسط في انتظار معرفة ما إذا كانت الضربات الأخيرة تمهّد لنهاية حقيقية للنزاع أم شرارة لاندلاع حرب إقليمية أوسع، وسط دعوات عربية ودولية لخفض التصعيد وتحذيرات من عواقبه.
https://sarabic.ae/20250623/عراقجي-في-ظل-الظروف-بالمنطقة-من-الضروري-أن-تكون-المشاورات-مع-روسيا-أكثر-جدية-وتقاربا-1101944226.html
https://sarabic.ae/20250622/ترامب-يلمح-إلى-تغيير-محتمل-للنظام-في-إيران-1101943396.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
خامنئي, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, إيران, أخبار إيران, العالم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصديق المهدي يعدد لـ«العين الإخبارية» نتائج الحرب الكارثية في السودان
الصديق المهدي يعدد لـ«العين الإخبارية» نتائج الحرب الكارثية في السودان

العين الإخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • العين الإخبارية

الصديق المهدي يعدد لـ«العين الإخبارية» نتائج الحرب الكارثية في السودان

أكثر من 26 شهرًا متواصلة من الحرب الدامية في السودان، أتت على الأخضر واليابس. الأمين العام لتحالف "صمود" والقيادي في حزب الأمة القومي في السودان، الصديق الصادق المهدي، كشف لـ"العين الإخبارية" عن أرقام مخيفة لضحايا تلك الحرب في السودان. المهدي قال لـ"العين الإخبارية" إنه يوجد حوالي 17 مليون طفل سوداني خارج النظام المدرسي، بالإضافة إلى نزوح 13 مليون شخص، منهم 4 ملايين نزحوا إلى دول الجوار. وأضاف أن الحرب تسببت في كارثة إنسانية لم يشهدها العالم، إذ إن الجوع يهدد نصف سكان السودان، بالإضافة إلى أن مرض الكوليرا يحصد أرواح الآلاف من السودانيين، في ظل خروج أكثر من 80% من النظام الصحي عن الخدمة في السودان. ومنذ أبريل/نيسان 2023، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لتخلف أرقامًا غير مسبوقة في عدد القتلى والنازحين وضحايا الانتهاكات الإنسانية من كلا طرفي الحرب. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، تجاوز عدد قتلى الحرب 20 ألف شخص، في حين تشير تقديرات لجنة الإنقاذ الدولية إلى 150 ألف قتيل، بينما تجاوز عدد النازحين 13 مليون نازح. نفق العقوبات وفيما يتعلق بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على حكومة بورتسودان، بسبب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية في الحرب، بحسب تقارير أمريكية، انتقد المهدي فكرة "اللجنة الوطنية" التي كونها الجيش السوداني للتحقيق في مزاعم أمريكية باستخدام السلاح الكيميائي في الحرب، من الناحية السياسية. وقال المهدي: "إن تكوين لجنة من قبل الجيش السوداني للنظر في الاتهام الأمريكي باستخدام الأسلحة الكيميائية، هو إجراء من الناحية السياسية بلا قيمة ولا يحمل أي تأثير". وأضاف أن "الثورة السودانية هي التي أخرجت السودان من نفق العقوبات الأمريكية الخاصة بقائمة الدول الراعية للإرهاب، إلا أن الحرب الجارية الآن هي التي أعادت السودان إلى عهود العقوبات التي وضعته فيها المنظومة البائدة في حقبة الإخوان برئاسة عمر البشير". وأشار إلى أن الطريق الوحيد أمام قيادة الجيش السوداني هو ضرورة "القفز للأمام" بوقف الحرب عبر عملية سياسية تفاوضية مؤسسة على رؤية سودانية خالصة. واعتبر المهدي أن استمرار الحرب يهدد أمن دول الجوار السوداني، ويهدد استقرار القرن الإفريقي والبحر الأحمر، من خلال توفير البيئة المناسبة لاحتضان الإرهابيين ونشاط الهجرة غير الشرعية. وقال: "لتجنب الانزلاق في نفق العقوبات من جديد، فلا سبيل إلى ذلك إلا بوقف الحرب عبر عملية سياسية تفاوضية تُنهي مأساة أهل السودان، وتعيد السودان إلى الطريق الصحيح". فك الارتباط مع الإخوان وحول اختطاف مؤسسة الجيش السوداني من قبل تنظيم الإخوان، قال المهدي: "إن مؤسسة الجيش السوداني عمرها أطول بكثير من تاريخ التنظيم الإخواني في السودان، وأطول من عمر دولتهم التي أقاموها في السودان بعد انقلابهم على السلطة الديمقراطية في يونيو/حزيران 1989". وأقر المهدي بأن هناك "اختراقات" داخل الجيش السوداني تمت من قبل عدد من القوى السياسية السودانية، إلا أنه وصف اختراق الإخوان للجيش السوداني بـ"الأكبر" على مستوى تاريخه الطويل. وقال إن "رئيس حزب المؤتمر الوطني، الواجهة السياسية للتنظيم الإخواني في السودان، ظل هو قائد الجيش السوداني لمدة 30 عامًا". وأضاف أن "هذا الوضع ساعد على تمكين الإخوان داخل الجيش السوداني، من خلال تصفية المؤسسة العسكرية عبر إحالة كثير من الضباط السودانيين إلى التقاعد نتيجة لعدم رضا الإخوان عن الذين لا ينتمون لتنظيمهم". وأوضح أن المخرج من هذه المشكلة لن يتم إلا عبر عملية سياسية لإصلاح المؤسسة العسكرية، تُفضي إلى تأسيس جيش واحد مهني، عبر إعادة الدمج والتسريح لإنهاء أي امتياز يُحظى به المنتمون لتنظيم الإخوان داخل مؤسسة الجيش السوداني. وأوضح أن ذلك يمكن أن يمهد الطريق إلى تحرير الجيش السوداني وضمان استقلاله، عندما يكون القبول في الكلية الحربية مضبوطًا ومتوازنًا، بحيث يتم ذلك بشرط عدم الانتماء الحزبي للطلاب، مقابل إفساح المجال لعموم أهل السودان بمختلف أعراقهم ومناطقهم الجغرافية للالتحاق بالجيش. الإعلام الحربي وخطاب الكراهية واستبعد المهدي أن يكون التحالف المدني الديمقراطي وحده مسؤولًا عن الفشل في إقناع طرفي الحرب بضرورة إنهاء الصراع، وقال: "ليست القوى المدنية الديمقراطية هي التي فشلت في إقناع طرفي الحرب بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب، ولكن هناك أطرافًا دولية وإقليمية عديدة فشلت أيضًا عبر مبادرات عديدة في إقناع طرفي الحرب بإنهاء الحرب". وأرجع المهدي أسباب الفشل في الوصول إلى وقف لإطلاق النار في السودان، إلى أن الإعلام الحربي وخطاب التجييش بين طرفي الحرب يثير الكراهية، مؤكدًا أن أطراف الحرب نجحوا عبر هذا الخطاب في تحريك المدنيين نحو ساحة الاقتتال. وقال: "إن طبيعة الحرب في السودان تغيرت من كونها محصورة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى حرب نصف قوامها من المدنيين أنفسهم، بسبب خطابات التحشيد والتجييش والاستنفار". وأقر المهدي بأن خطاب التعبئة الحربية ظل يُضيق من حركة الحيز المدني، إلا أنه أكد أن خطاب السلام والدعوة إلى إيقاف الحرب بدأ يكتسب أرضًا جديدة من المؤيدين أوساط السودانيين، وتزداد رقعة تمدده بينهم يومًا بعد يوم. تعيين كامل إدريس وحول تعيين قيادة الجيش السوداني لكامل إدريس رئيسًا للوزراء لحكومة في بورتسودان، قال المهدي: "هذا التعيين يأتي في خضم المعركة والحرب، وأن التعيين تم في ركن من الحيز المدني الضيق، وأنه لا يتفق مع الأحاديث التي تروج إلى أن كامل إدريس تم تعيينه بصلاحيات واسعة، لأنه في الحقيقة يعبر عن الموقف العسكري بلسان مدني". وأكد المهدي أن الأولوية الآن هي إيقاف الحرب في السودان، وأن تعيين كامل ليس له أي مرجعية دستورية في ظل استغراق الدولة بأكملها في الحرب. وأشار إلى أن الغرض من هذا التعيين هو إضفاء شرعية على وضع يفتقد للشرعية الدستورية. وفيما يتعلق باشتراط الاتحاد الإفريقي تكوين حكومة مدنية، مقابل فك تعليق عضوية السودان في الاتحاد، قال المهدي: "إن هذا الأمر يرتبط بمسار كامل هو في يد مجلس السلم والأمن الإفريقي، والذي يرى في استقرار كل أراضي السودان وتوافق السودانيين على حكومة مدنية، وهو شرط جوهري للاعتراف بحكومة السودان، وهو غير متوفر الآن عبر تعيين كامل إدريس". aXA6IDEwNC4xNjguMTYuNTEg جزيرة ام اند امز US

من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران
من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران

تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 09:25 ص بتوقيت أبوظبي لم يكن أحد في نادي الغولف الخاص بالرئيس ترامب، في نيوجيرسي، يدرك أن قرارات حاسمة قد بدأت تُترجم عمليا في السماء فبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنقل بهدوء بين ضيوفه في ذلك اليوم، كانت الاستعدادات العسكرية في مراحلها الأخيرة لتنفيذ واحدة من أكبر العمليات ضد منشآت نووية إيرانية. وبحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في "سي إن إن" الأمريكية، لم يبدُ على ترامب أي توتر ظاهر بشأن قراره الموافقة على شن غارات جوية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وهو تحرك اعتبرته الشبكة "مغامرة قد تعيد رسم ملامح الأمن القومي الأمريكي وتؤثر على إرثه السياسي". في قاعدة "وايت مان" الجوية بولاية ميسوري، كانت قاذفات الشبح من طراز B-2 تتأهب للإقلاع عند منتصف الليل، وهي مزودة بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. وفي الوقت نفسه، انطلقت مجموعة أخرى من الطائرات غربا ضمن خطة تمويه متقنة، بطلب مباشر من ترامب الذي أصرّ على السرية المطلقة. وعلى مائدة عشاء النادي، كان ترامب يرافق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، للمشاركة في فعالية خاصة، وبدا في مزاج هادئ رغم الأحداث الجارية. وبحسب من رآه، قال مازحا: "آمل أن يكون محقا بشأن الذكاء الاصطناعي". في إشارة إلى ضيفه. قبو البيت الأبيض بعد أقل من 24 ساعة، كان ترامب في غرفة العمليات في قبو البيت الأبيض، مرتديا قبعة حمراء تحمل شعاره الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، يتابع تنفيذ العملية التي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". وفي وقت متأخر من الليل، خرج بتصريح مقتضب من قاعة "كروس" قائلاً: "الليلة، يُمكنني أن أبلغ العالم أن الضربات كانت نجاحا عسكريا باهرا.. على إيران أن تحقق السلام الآن. إذا لم تفعل، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". وترى شبكة "سي إن إن" أن قرار المضي قدما في الضربات يدفع الولايات المتحدة مباشرة إلى صراع الشرق الأوسط، مما يثير مخاوف بشأن الأعمال الانتقامية الإيرانية وتساؤلات حول خطة ترامب النهائية. كيف اُتخد القرار؟ قرار ترامب لم يكن مفاجئا بالكامل، بل جاء بعد أيام من المداولات المكثفة. فعلى الرغم من تهديداته العلنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أبدى ترددا خلف الكواليس، مدفوعا بمخاوف من أن تؤدي أي ضربة إلى حرب طويلة الأمد، عكس ما وعد به ناخبيه. وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض قد أعلنت يوم الخميس، قبل الضربات بيوم واحد، عن مهلة مدتها أسبوعان لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن حلفاء ترامب رأوا أنه حسم أمره قبل ذلك بكثير. وفي حديثه على قناة "إن بي سي" يوم الأحد، قال نائب الرئيس جيه دي فانس إن ترامب احتفظ بحق إلغاء الضربات "حتى اللحظة الأخيرة". لكنه اختار المضي قدما. وفي هذا الصدد، نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين كبار- لم تسمهم- أن مسؤولي الإدارة بذلوا جهودا كبيرة لإخفاء خططهم. ويبدو أن تأجيل قرار الضربة لمدة أسبوعين يتماشى مع محاولات تحويل مسار المهمة - وهو تكتيك مصمم لإخفاء خطط الهجوم، على الرغم من أن ترامب أرجأ إعطاء الضوء الأخضر النهائي حتى يوم السبت. التخطيط والتنفيذ وبحلول نهاية الأسبوع، أصبح المسؤولون الأمريكيون على قناعة بأن إيران ليست مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي مُرضٍ بعد اجتماع القادة الأوروبيين مع نظرائهم الإيرانيين يوم الجمعة، وفقا لمصدرين مطلعين على الأمر للشبكة نفسها. ولم يستمر الموعد النهائي المعلن لترامب، الذي استمر أسبوعين، سوى 48 ساعة قبل أن يتخذ أحد أهم القرارات في رئاسته. وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث في إحاطة صحفية عُقدت صباح الأحد في البنتاغون إن العملية بدأت في منتصف ليل الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع انطلاق قاذفات بي-2 من ميسوري في رحلة استغرقت 18 ساعة، وكانت أطول مهمة للطائرات منذ أكثر من عقدين. وفي كلمة له بجانب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أضاف هيغسيث "استغرقت هذه الخطة شهورا وأسابيع من التمركز والتحضير حتى نكون على أهبة الاستعداد عند اتصال رئيس الولايات المتحدة". وأشار إلى أن العملية "تطلبت دقة عالية، وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي". البداية من كامب ديفيد ووفق "سي إن إن"، بدأ القرار بالتبلور خلال اجتماع عُقد في منتجع كامب ديفيد أوائل يونيو/حزيران الجاري، حيث عرض مدير وكالة الاستخبارات المركزية على ترامب تقارير تؤكد استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات وشيكة ضد المنشآت الإيرانية. وتم استعراض الخيارات المطروحة أمام واشنطن، مع نقاشات يومية داخل غرفة العمليات حول الأثر المحتمل للضربة على البرنامج النووي الإيراني والمخاطر المترتبة. في الأسبوع الذي سبق قراره النهائي باستخدام قاذفات الشبح الأمريكية وغواصات البحرية لاستهداف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، كان ترامب يعقد إحاطات يومية مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في الطابق السفلي لمناقشة خطط الهجوم - ودراسة العواقب المحتملة. ووفق الشبكة، كان ترامب حريصا على تحقيق نتيجتين: تدمير المنشآت النووية المحصنة كفوردو، وتفادي التورط في نزاع طويل. وأكد الجنرال دان كين أن التقييم الأولي للضربات أظهر "أضرارا كبيرة" في المواقع الثلاثة، لكن تقييم الأثر الكامل ما زال قيد المتابعة. أما إيران، فقللت من أهمية الضربات في تصريحاتها الرسمية. فيما يتعلق بالنقطة الأولى، أبدى المسؤولون ثقتهم في قدرة القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات على اختراق المنشأة، على الرغم من أن مثل هذا الإجراء لم يُختبر سابقا. ولكن فيما يتعلق بالنتيجة الثانية المتعلقة بحرب طويلة الأمد، لم يستطع المسؤولون وعد الرئيس بأن أعمال إيران الانتقامية - التي قد تشمل استهداف الأصول أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة - لن تجر الولايات المتحدة إلى مستنقع جديد. بدا أن حالة عدم اليقين هذه دفعت ترامب للتردد، وصرح علنا طوال الأسبوع بأنه لم يتخذ قرارا بعد، حتى وإن بدا لمستشاري الرئيس خلف الكواليس أنه قد حسم أمره. غادر ترامب نادي بيدمينستر للغولف بعد ظهر يوم السبت وعاد إلى البيت الأبيض لحضور "اجتماع للأمن القومي" مُقرر - وهي رحلة غير معتادة للرئيس في عطلة نهاية أسبوع، ولكن تم التطرق إليها في جدول أعماله اليومي الذي صدر في اليوم السابق. أبلغت الولايات المتحدة إيران عبر مناقشات سرية أن الضربات التي أمر بها ترامب يوم السبت سيتم احتواؤها، وأنه لا توجد خطط لشن ضربات أخرى في المستقبل، وفقا لشخصين مطلعين على المناقشات. لكن رسالة ترامب العلنية مساء السبت بعد الضربات - مُحذرًا من هجمات أمريكية "أشد بكثير" في المستقبل إذا ردت إيران - أكدت الفترة غير المتوقعة التي يدخلها في الشرق الأوسط. ما قبل الضربة التحرك الأمريكي جاء بعد إنذار نهائي وجهه ترامب في أبريل/نيسان الماضي، طالب فيه إيران بالتوصل إلى اتفاق نووي خلال 60 يوما. وخلال تلك الفترة، عقدت جولة مفاوضات غير مباشرة في سلطنة عمان بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لكن التقدم كان ضئيلا. في أوائل يونيو، اجتمع ترامب بمستشاريه في كامب ديفيد، ثم تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان يستعد أيضا لشن ضربات على إيران دون تنسيق مسبق مع واشنطن. وبعد مرور 61 يوما من الإنذار، بدأت إسرائيل ضرباتها، وواكبتها الولايات المتحدة لاحقا. وبينما واصلت إسرائيل حملتها، عاد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا مبكرا لمتابعة التطورات. وخلال الأيام الأخيرة، تكثفت اجتماعات غرفة العمليات، في ظل مؤشرات على تعثّر المفاوضات. وبعد لقاء القادة الأوروبيين مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف، بات واضحا أن طهران لن تدخل مفاوضات ما لم توقف إسرائيل هجماتها – وهو ما لم يكن ترامب مستعدا له. وفي طريقه إلى ناديه في نيوجيرسي مساء الجمعة، قال للصحفيين: "مهلة الأسبوعين هي الحد الأقصى، وقد أتخذ قراري في وقت أقرب". aXA6IDMxLjU5LjE3LjIyMSA= جزيرة ام اند امز GB

"الطاقة الذرية": مداخل أنفاق موقع أصفهان الإيراني تضررت في القصف الأميركي
"الطاقة الذرية": مداخل أنفاق موقع أصفهان الإيراني تضررت في القصف الأميركي

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

"الطاقة الذرية": مداخل أنفاق موقع أصفهان الإيراني تضررت في القصف الأميركي

الشارقة 24 - رويترز: ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان يوم الأحد أن المداخل المؤدية إلى أنفاق تُستخدم لتخزين جزء من مخزون اليورانيوم الإيراني في مجمع أصفهان النووي مترامي الأطراف، تضررت في غارات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة السبت. وأضافت الوكالة "تأكدنا من تضرر مداخل أنفاق تحت الأرض في الموقع". وكان مسؤولون أفادوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو أن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزناً تحت الأرض في أصفهان. وفي بيان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقب صدور بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدا أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي يؤكد أن الأنفاق التي قُصفت كانت جزءاً من المنطقة المُستخدمة لتخزين المواد المُخصبة. وقال "تعرضت مداخل الأنفاق المُستخدمة لتخزين المواد المُخصّبة للقصف على ما يبدو"، في إشارة إلى أصفهان. وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح جروسي أنه بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف جروسي لمجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقاً لالتزاماتها بالضمانات والوكالة، هذا أمر ممكن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store