
البيت الأبيض: ويتكوف سيلتقي سكان في غزة خلال زيارته إلى القطاع لمعاينة المساعدات الإنسانية
يزور الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قطاع غزة الجمعة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات الإنسانية ولقاء سكان في القطاع.
وتمثل هذه الزيارة الثانية المعلنة لويتكوف إلى غزة، بعد زيارته الأولى في كانون الثاني/يناير خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر حتى 18 آذار/مارس قبل أن يستأنف الاحتلال الهجمات وعدوانه على غزة.
اقرأ أيضاً: سموتريتش: آن الأوان لفرض السيادة رسميا على الضفة الغربية واحتلال جميع مناطق غزة
وتعاني غزة، التي تم حصارها وتدميرها على مدار 22 شهراً من الحرب، من تهديد "مجاعة شاملة" حسبما حذرت الأمم المتحدة. ويعتمد القطاع بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية، التي تُنقل عبر الشاحنات أو تُلقى من الجو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، مايك هاكابي، سيتوجهان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات، ووضع خطة لتسليم مزيد من الغذاء لسكان القطاع الذين يعانون من أزمة إنسانية خطيرة.
وأضافت ليفيت أنهما سيلتقيان السكان في غزة للاستماع إلى شهاداتهم بشكل مباشر حول الوضع الرهيب الذي يعيشونه.
وأوضحت أن الموفد الأمريكي والسفير سيقدمان تقريرًا فوريًا للرئيس الأمريكي حول نتائج الزيارة، بهدف الحصول على موافقته على خطة نهائية لتوزيع المساعدات الإنسانية والغذاء في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
قوافل الأمل بين حجارة المستوطنين وضرائب الاحتلال
بقلم/د. سعيد محمد ابو رحمه- فلسطين – غزة في غزة لم يعد الجوع مجرد شعور مؤقت، بل أصبح واقعًا دائمًا يعيشه الناس يومًا بعد يوم. آلاف العائلات تنتظر وصول شاحنات المساعدات، علّها تحمل ما يسد رمق أطفالها. لكن حتى هذه القوافل لم تسلم، فالمستوطنون باتوا يعترضونها، يهاجمونها، في مشهد يعكس مستوى التوحش في التعامل مع مأساة إنسانية. في الأيام الأخيرة، ظهرت مقاطع مصوّرة لمستوطنين يعتدون على قوافل مساعدات أردنية متجهة إلى قطاع غزة. لم تكن تلك الهجمات عشوائية، بل حملت رسالة سياسية واضحة: حتى الدعم الإنساني يجب أن يمرّ عبر بوابة السيطرة والعقاب الجماعي. كما لو أن الاعتراضات الميدانية لا تكفي، قررت السلطات الإسرائيلية فرض رسوم جمركية باهظة على شاحنات الإغاثة الإنسانية – تصل إلى 300 دولار على كل شاحنة. هذا الإجراء أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والدولية، واعتُبر وسيلة ممنهجة لخنق القطاع اقتصاديًا ومنع دخول الإمدادات الأساسية. أحد المواطنين في غزة قال: نام أولادي بلا خبز أمس، وقيل لنا إن الشاحنات في الخارج… تُفحص، تُعتدى عليها، وتُفرض عليها رسوم! هل أصبح الخبز بحاجة لتأشيرة أمنية؟ وفي شهادة أخرى، أضافت أم لطفلين: لم نعد ننتظر الشاحنات فقط، نحن ننتظر رحمة العالم. في كل يوم نتساءل إن كنا سنأكل أم لا. رغم كل العقبات، تواصل المملكة الأردنية الهاشمية إرسال مساعداتها إلى غزة، عبر طائرات إنزال أو المستشفى الميداني. لكن الحملة الإعلامية الإسرائيلية وبعض الأطراف المشبوهة تسعى لتشويه هذا الدور، متهمة الأردن بتسييس المساعدات، في محاولة لتقويض التضامن العربي مع غزة. ولأن تجويع السكان هو أداة ضغط فعّالة في حروب طويلة الأمد. عندما يُصبح الجوع لغة التفاوض، تُستبدل المعابر بالمساومات، ويُصبح الخبز مشروعًا سياسيًا وليس حقًا إنسانيًا. يجب على المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن تتحرك لحماية قوافل المساعدات ومنع فرض الضرائب عليها. ويجب أن يكون هناك توثيق حي من داخل غزة يظهر الأثر الإنساني الحقيقي لتلك المساعدات، لكشف زيف الروايات التي تحاول تبرير الحصار. إن تجويع الناس ليس استراتيجية. إنه جريمة. وما يُمارَس في غزة اليوم ليس فقط حصارًا، بل وصمة عار في جبين الإنسانية.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
الحريديم في إسرائيل يهددون بصراع عالمي والحاخامات يطالبون البيت الأبيض بالتدخل
خبرني - أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية يوم الأربعاء، حكما بالسجن على شقيقين من اليهود الحريديم بتهمة التهرّب من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ما أثار ردود فعل غاضبة. واعتقلت الشرطة العسكرية الشقيقين، رافائيل وباروخ يتسحاقوف، وهما طالب وخريج من معهد "مأوروت هاتوراه" في كريات ياعاريم، ليل الثلاثاء من منزلهما في تل أبيب. ووفقا للحكم، سيقضي رافائيل 17 يوما في السجن، بينما سيقضي بَروخ 13 يومًا. وأثارت الاعتقالات ردود فعل غاضبة في أوساط الحريديم، أبرزها في منزل زعيم التيار الليتواني الحريدي، الحاخام دوف لاندو، حيث جرت مشاورات بمشاركة نشطاء من داخل إسرائيل وخارجها بهدف التوصل إلى إجماع حول خطوات الرد. وجاء في بيان رسمي من منزله: "دولة إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة. اليهودية الحريدية ستخوض معركة عالمية غير مسبوقة". إلى جانب ذلك، أطلق التيار "اليورشاليمي" حملة مثيرة للجدل، حيث دُعي الشبان الذين لم يستجيبوا لأوامر التجنيد للتسجيل في سحب خاص تُمنح فيه جوائز مالية تصل إلى آلاف الشواقل. ووفقا للإعلان، سيُدرج المشاركون في السحب "من بين جميع الأبطال الحاصلين على أوامر التجنيد"، على أن تُجرى القرعة الأولى الأسبوع المقبل. وفي منشور صادر عن مقر "نعطين غاف" — وهو هيئة تنشط داخل المجتمع الحريدي — جاء: "حصلت على أمر تجنيد؟ لقد ربحت!" وفي الأسبوع الماضي، وبعد خطاب الحاخام دوف لاندو، صرّح مصدر في حزب "ديغيل هتوراه": "قصده أنه إذا تم اعتقال طلاب المعاهد الدينية، فستجد السلطات نفسها أمام يهودية حريدية عالمية موحدة، مع ممارسة ضغط سياسي واقتصادي عبر اليهود في الولايات المتحدة المقرّبين من الحاخام. سياسيا: عبر البيت الأبيض، واقتصاديا: بوقف التبرعات للمؤسسات الإسرائيلية". كما وردت تقارير عن محاولة اعتقال أحد طلاب المعاهد الدينية في حيفا، في منزل والديه، إلا أنه لم يكن في المنزل، وهو شاب متزوج منذ نحو شهر. هذا وتعارض الأحزاب الحريدية، المشاركة في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، أي قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على طلاب المعاهد الدينية (اليشيفوت)، ويعتبرون أن دراسة التوراة هي أهم أولوياتهم وأن التجنيد يمثل تهديدا لهويتهم الدينية. وبعد اندلاع حرب غزة، ازداد الضغط على الحكومة من المحكمة العليا والجيش الإسرائيلي. فقد ألغت المحكمة العليا الإعفاء التلقائي من التجنيد وأصدرت تعليمات للجيش ببدء تجنيد الحريديم، وذلك في ظل الحاجة المتزايدة للقوات العسكرية. ردا على ذلك، هددت الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط الحكومة إذا لم يتم إقرار قانون يضمن استمرار إعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية. كما شهدت عدة مدن إسرائيلية، خاصة ذات أغلبية حريدية، مظاهرات واحتجاجات ضد قرار التجنيد، حيث خرج آلاف المتدينين للتعبير عن رفضهم للخدمة العسكرية.


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
ترمب: هناك فرصة جيدة لعقد اجتماع قريب جدًا مع بوتين لكننا لم نحدّد بعد موعدًا للقاء
ترمب: هناك احتمال كبير جدا أن نكون قد وصلنا إلى نهاية الطريق بشأن الحرب في أوكرانيا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الأربعاء، إن إدارته أجرت "محادثات جيدة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سياق الجهود المتواصلة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عامين. وأوضح ترمب، في تصريحات للصحفيين، أن هناك "فرصة جيدة لعقد اجتماع قريب جدًا" مع بوتين، مضيفًا: "لم نحدد بعد موعدًا رسميًا، لكن الاتصالات مستمرة". وفي ما يعد تلميحًا إلى اقتراب التسوية، قال ترمب: "هناك احتمال كبير جدًا أن نكون قد وصلنا إلى نهاية الطريق بشأن الحرب في أوكرانيا"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يعتبر ما تم التوصل إليه حتى الآن "اختراقًا"، بل خطوة في إطار عملية دبلوماسية معقدة. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية تحدثت عن نية ترمب عقد اجتماع ثلاثي يجمعه ببوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط زخم دبلوماسي يقوده البيت الأبيض لمحاولة إنهاء النزاع. وترجّح مصادر دبلوماسية أن تشهد الأسابيع المقبلة تطورات ملموسة في الملف الأوكراني، خصوصًا مع تصاعد الضغوط الاقتصادية على الأطراف المتحاربة واستمرار الوساطات الدولية.