تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة ديوجو جوتا لاعب ليفربول
ووفقًا لما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، فقد وقع الحادث في ساعات الصباح الأولى بإحدى الطرق في إسبانيا، عندما كان جوتا يقود سيارة برفقة شقيقه، حيث فقد السيطرة على المركبة مما أدى إلى خروجها عن الطريق واشتعال النيران فيها، وتوفيا في الحال بحسب ما أفاد به شهود عيان.
اللافت أن الحادث المأساوي جاء بعد أيام فقط من احتفال جوتا بزفافه، الذي أقيم في 22 يونيو الماضي، ما ضاعف من وقع الصدمة على جمهوره ومحبيه داخل الوسط الكروي وخارجه.
عاجل 🚨
وفاة ديوجو جوتا، لاعب ليفربول البالغ من العمر 28 عامًا، صباح اليوم في حادث سيارة بمقاطعة زامورا. pic.twitter.com/3DmKTeeOzG — GOAL Arabia (@GoalAR) July 3, 2025
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 9 ساعات
- إيلي عربية
من روما Dolce &Gabbana تحدث ثورة في عالم الأناقة
في تقديم لمشهدية المنتدى الروماني قلب روما على امتداد عصورها، وفي تجسيد للكاهنات اللواتي كرسن حياتهن لعبادة إلهة الموقد ڤستا، ونذرن أنفسهن للحفاظ على الشعلة المقدسة الأبدية. أعادت دار دولتشي آند غابانا إحياء هذه الحقبة التاريخية التي تعكس وجه المرأة الرومانية الفاضلة، من خلال عرض أزياء لمجموعة أزيائها الراقية "ألتا مودا"، وسط الخلفية التاريخية المتفرّدة لشارع "فيا ساكرا". في تمازج بين عبقرية الإبداع في الموضة وجاذبية السينما الأمريكية مطلقة شرارة ثورة في عالم الأناقة، جعلت من روما مهداً للموضة الراقية "ألتا مودا"، ونقلت شعار "صُنع في إيطاليا" إلى مصاف العالمية. هذه المجموعة التي تضم تصاميم فريدة وإستثنائية، تُجسّد العديد منها روح الأساطير والتاريخ القديم، فيما تستلهم أخرى سحرها من أشهر معالم روما في عصري النهضة والباروك مثل السلالم الإسبانية، ونافورة تريفي، وكنيسة ترينيتا دي مونتي. هذا وتضم المجموعة أيضًا، تصميماتٍ تُحيي العصر الذهبي للأزياء الرومانية في خمسينيات القرن الماضي، تلك الحقبة التي شكّلت فيها السينما واستوديوهات "شينيسيتا" ملامح المشهد الثقافي، وكان المصممون في روما يبدعون إطلالاتٍ آسرة لنجمات الشاشة الأسطوريات، سواء في المشاهد السينمائية أو في الحياة اليومية. مع الإشارة الى أن ذاك العصر اتّسم بالأناقة الخالصة، والحرفية العالية، والأقمشة الفاخرة، والتصاميم المبتكرة، فضلاً عن الاهتمام الخاص بالقصّات الانسيابية والأشكال متعددة الاستخدام وهي جميعها سمات ميّزت أرقى دور الأزياء في روما. شارك في ابتكار هذه المجموعة التي اعتمدت الورش فيها على أفخر الخامات العالمية، حرفيون توارثوا هذه المهارات جيلاً بعد جيل، قصَّها وخياطتها وتطريزها يدوياً بعناية فائقة.
إيلي عربية
منذ 12 ساعات
- إيلي عربية
فساتين فخمة باللون الأبيض من أجدد عروض الأزياء
لفتتنا فساتين فخمة باللون الأبيض في أحدث عروض الأزياء التي أطلقتها الدور العالميّة أخيرًا على هامش أسبوع الموضة الباريسيّ للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025- 2026، والتي ضمّت تصاميم في غاية الأنوثة والتميّز. وقد رسمت كلّ مجموعة لوحة من أجمل الألوان، من بينها الأبيض الذي كان مِن بين الأكثر حضورًا على المنصّات، إذ برز بتدرّجات مختلفة تعكس الأناقة والرقيّ، وهما صفتيْن عزّزتهما القصّات المُبتَكَرة، والتفاصيل المشغولة بعناية، والأقمشة الفاخرة. لقد تفرّد كلّ فستان بلمسات تضمن لمَن ترتديه التألّق بإطلالة مذهلة. فالمصمّم طوني ورد مثلًا، أكّد أنّ اللؤلؤ يؤدّي دورًا كبيرًا بإضفاء الكثير من التميّز والأنوثة، وذلك في فستان تناثرت عليه بأكمله، وأرفَقَ مع كاب قصير تزيّن بأحجار أكبر منها. وقد استخدمها أيضًا جورج حبيقة ليكسو أحد فساتين مجموعته بها، معزّزًا روعتها أكثر من خلال شرارشيب منها تدلّت من التنّورة. وفي مجموعات أخرى، لفتتنا فساتين باللون الأبيض أظهرت اهتمام المصمّمين بعالم الهندسة، مثل فستان من توقيع رامي العلي تزيّن بتطريزات زرقاء تناغمت إلى حدّ كبير مع التنورة المتميّزة بتكسيرات. رامي العلي أمّا جورج شقرا، فركّز على إبراز شجاعة المرأة، وغمضوها، وثقتها العالية بنفسها، وذلك في كلّ فستان قدّمه، مثل ذاك المميّز بالأبيض الناصع الذي لفتنا في مجموعة جورج شقرا، والذي جمع فيه بين أنوثة الزيّ النسائيّ، عبر عناصر مثل الكشاكش، وقوّة التوكسيدو، من خلال تفاصيل مثل ربطة العنق الحريريّة، والياقة الكلاسيكيّة. عندما تبحثين عن فستان لأيّ مناسبة، عليك أن تركّزي على الأقمشة المُختارة لخياطته، إذ إنّها تؤدّي أيضًا دورًا كبيرًا بمنحه الفخامة والأنوثة. وقد اختلفت الخامات المُستَخدَمة، إذ تنوّعت بين الحرير، والشيفون، والغيبور، والترتر، وكذلك التويد الذي يكون دائمًا حاضرًا في مجموعات شانيل Chanel. ولذا، كان مُتَوَقّعًا أن تضمّ تلك التي أطلقتها أخيرًا ملابس بهذه الخامة الأيقونيّة بالنسبة لها، وكان من بينها فساتين تعزّز تألّقها مع خيطان برّاقة أضفت المزيد من الفخامة.
رائج
منذ يوم واحد
- رائج
مصرع صاحب قفزة الفضاء الأسطورية أثناء تحليقه بمظلة بإيطاليا
لقي المغامر النمساوي الشهير فيليكس بومغارتنر، المعروف بإنجازه التاريخي في القفز من حافة الفضاء، مصرعه عن عمر ناهز 56 عاماً، وذلك في حادث مؤسف أثناء تحليقه بمظلة آلية في منطقة بورتو سانت إلبيديو الساحلية شرق إيطاليا، وفق ما أكدته السلطات المحلية. وقع الحادث بالقرب من مسبح أحد المنتجعات السياحية، حيث أفادت التقارير الأولية بأن باومغارتنر فقد السيطرة على مظلته أثناء التحليق، وسط ترجيحات بأنه تعرض لعارض صحي مفاجئ في الجو. وقد باشرت فرق الطوارئ التحقيق في ملابسات الحادث، فيما أُعلن عن إصابة طفيفة لإحدى الموظفات في الموقع نتيجة اصطدامه بهيكل خشبي مجاور للمسبح. ونعى رئيس بلدية بورتو سانت إلبيديو، ماسيميليانو تشياربيلا، الراحل بكلمات مؤثرة، واصفًا إياه بأنه "رمز عالمي للشجاعة والشغف بالتحليق المتطرف"، معربًا عن تعاطف المجتمع المحلي مع أسرته ومحبيه. مسيرة حافلة بالإنجازات الخارقة اشتهر باومغارتنر عالميًا في عام 2012 عندما نفذ قفزة تاريخية من حافة الفضاء، قفز خلالها من كبسولة معلّقة بمنطاد هيليوم على ارتفاع تجاوز 39 كيلومترًا، ليصبح أول إنسان يكسر حاجز الصوت بجسده فقط، بسرعة بلغت أكثر من 1343 كيلومترًا في الساعة. "sometimes... you have to get up really high... to understand how small your are. I"m ~ coming ~ home ~ now" -- Felix Baumgartner — World of Engineering (@engineers_feed) July 17, 2025 لكن مسيرته بدأت قبل ذلك بكثير، حيث سجل في عام 1999 رقمين قياسيين: أدنى قفزة "بيس جامب" من يد تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو، وأعلى قفزة من مبنى، من أبراج بتروناس في كوالالمبور. وفي عام 2003، عبر القناة الإنجليزية مرتديًا بدلة مزودة بأجنحة من ألياف الكربون. لحظة تواضع على حافة الكون في تصريح شهير له عقب قفزته من الفضاء، قال باومغارتنر: "عندما كنت واقفًا هناك على قمة العالم، شعرت بتواضع شديد... لم أفكر في الأرقام القياسية أو البيانات العلمية، كل ما أردته هو أن أعود حيًا". وداع مؤثر من جمهوره قبل ساعات من الحادث، نشر باومغارتنر مقطع فيديو على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يعمل على محرك مظلته، مرفقًا بصورة لراية رياح ممتلئة تحت سماء ملبدة بالغيوم، مع تعليق مقتضب: "الرياح قوية جدًا". وقد توافدت التعليقات من محبيه الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان "فيليكس الجريء"، كما كان يُلقب.
