logo
إيران تتهم الغرب بعرقلة مسار تطوير البرنامج النووي الإيراني

إيران تتهم الغرب بعرقلة مسار تطوير البرنامج النووي الإيراني

العربي الجديدمنذ 11 ساعات

اتهم المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، مساء الأحد، عشية انعقاد اجتماع مجلس محافظي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
، الأطراف الغربية بعرقلة مسار تطوير
البرنامج النووي الإيراني
، مؤكداً أن "هذه التحديات، التي تصاعدت في السنوات الأخيرة، ناجمة عن ضغوط سياسية تهدف إلى دفع إيران للتخلي عن مكتسباتها". وأوضح كمالوندي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن "التحديات، التي ازدادت وتيرتها مؤخراً، مصدرها محاولات سياسية لإجبار إيران على التخلي عن إنجازاتها. وكلما ازدادت قوة وتقدم إيران العلمي، خاصة في المجال النووي الذي يشكل مصدر فخر، تزايدت معها حدة الضغوط".
وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية إلى الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، كاشفاً أن غروسي، لدى زيارته، تقدم بمقترحات لتجميد تراكم عمليات التخصيب، دون أن يدعو إلى وقف التخصيب تماماً. كما اقترح أن تعيّن الوكالة عدداً من المفتشين الجدد، قائلاً: "كان واضحاً أن غروسي نفسه لم يدرك تماماً إصرار الغربيين على ممارسة الضغوط على إيران، إذ اتجهوا في النهاية نحو إصدار قرار ضدنا". وتطرق كمالوندي إلى التقرير الشامل الأخير الذي قدمه غروسي، واعتبره "تجميعاً لتقارير طُرحت خلال السنوات الماضية في محاولة لإظهار أن إيران لا تتعاون مع الوكالة". وأضاف أن الرد الإيراني على الاقتراح المكتوب الذي قدمته الولايات المتحدة سيتم تسليمه خلال الأيام المقبلة.
أخبار
التحديثات الحية
إيران تتعهد بالكشف عن تفاصيل "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضد إسرائيل
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أعلن قبل أسبوع، استلام بلاده بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل لاتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقال، في منشور عبر منصة "إكس"، إن وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، سلّم الجانب الإيراني بنود المقترح خلال زيارته لطهران. ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إن الاقتراح الأميركي يقدّم مساراً أوضح للتوصل إلى اتفاق. وأضاف الموقع أن البيت الأبيض لم ينكر أيّاً من تفاصيل الاقتراح الذي تحدث عنه المصدران.
قضية الموقعين
وتطرق كمالوندي في تصريحاته إلى الخلافات بين بلاده والوكالة بشأن موقعين يُشتبه في وجود أنشطة نووية غير معلنة فيهما، قائلاً إن قضية موقعي تورقوزآباد وورامين كانت نتيجة "أعمال تخريبية". وأوضح أنه تمت الإشارة مراراً إلى أن "احتمالية التخريب مرتفعة جداً نظراً لتاريخ إيران مع التخريب الصناعي، والهجمات السيبرانية، وعمليات الاغتيال"، مشيراً إلى أنه قبل حوالي ثمانية أو تسعة أشهر، "تم تقديم خيوط حول أعمال تخريبية للوكالة".
وأكد أن بلاده زودت أبارو، نائب غروسي، خلال زيارته الأخيرة، "بمعلومات وأدلة استمرت مناقشتها قرابة سبع إلى ثماني ساعات، أظهرت أن أعمال الحفر وأخذ العينات تمت في منطقة ورامين، وأن العينات أُرسلت لتحليلها في مختبرات دولية معتمدة من قبل الوكالة خارج إيران".
وبيّن كمالوندي أن أبارو "أقر بتماسك المعلومات المقدمة، إلا أنه أوضح عدم قدرته على تجاهل تقييماته السابقة"، مضيفاً أن بلاده أبدت استعدادها لتقديم مزيد من المعلومات، "مثل الأدلة التي أظهرت استخدام أشعة الليزر لاستهداف نقاط دقيقة لأخذ العينات، مما يشير إلى وجود تخطيط لعملية تلويث".
وتدور الخلافات بين إيران والوكالة الدولية بشأن موقعين اثنين يُشتبه في ممارسة أنشطة نووية غير معلنة فيهما، من أصل أربعة، كانت طهران قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي أنها تقلصت إلى موقعين، فضلاً عن طلب الوكالة منها زيادة عمليات التفتيش والشفافية، وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة، في ظل التقدم الكبير الذي شهده البرنامج النووي الإيراني منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2018.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: أعددنا إجراءات رداً على قرار أممي محتمل ضدّ برنامجنا النووي
إيران: أعددنا إجراءات رداً على قرار أممي محتمل ضدّ برنامجنا النووي

العربي الجديد

timeمنذ 26 دقائق

  • العربي الجديد

إيران: أعددنا إجراءات رداً على قرار أممي محتمل ضدّ برنامجنا النووي

أعلن المتحدث باسم خارجية إيران إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن بلاده أعدت مجموعة من الخطوات والإجراءات للرد على أي قرار محتمل يصدر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي خلال اجتماعه هذا الأسبوع، قائلاً: "من المؤكّد أن الرد لن يكون مزيداً من التعاون". ولم يوضح بقائي تفاصيل هذه الإجراءات في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، لكنّه شدّد على أنها تتجاوز ما جرى الإعلان عنه سابقاً، مضيفاً أن الأطراف الأخرى "على دراية، بشكل أو بآخر، بإمكانيات إيران وقدراتها في هذا المجال"، مشيراً إلى أنها منذ البداية اعتمدت على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووفقاً لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات الشامل (التابع للمعاهدة)، نفّذت خلال العامين الماضيين "خطوات مهمة في سبيل التعاون مع الوكالة، وأظهرت حسن نيتها بأفضل صورة ممكنة". وأعرب بقائي عن أسفه من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت ضغط ونفوذ سياسي من الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة، قررت إعداد ما يُسمى بـ"التقرير الشامل"، وأن الدول الثلاث استغلت ذلك التقرير لاحقاً لإعداد مشروع قرار وبلورة خططها المستقبلية". أخبار التحديثات الحية إيران تتهم الغرب بعرقلة مسار تطوير البرنامج النووي الإيراني إيران تتمسّك بتخصيب اليورانيوم وجدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تأكيد موقف بلاده بشأن تخصيب اليورانيوم قائلاً: "بالنسبة لنا، فإن التخصيب جزء لا يتجزأ من دورة الوقود النووي، وعنصر أساسي في الصناعة النووية الوطنية، وهو أمر غير قابل للتفاوض أو المساومة"، وأضاف أن تخصيب اليورانيوم هو "صناعة محلية، وقد تأسست استناداً إلى احتياجات ومصالح الشعب الإيراني على مدى عقود من جهود العلماء الإيرانيين وتفانيهم"، مؤكداً أنه "لا يحقّ لأي دولة أن تشكِّك في حق إيران، الذي تنص عليه الوثائق الدولية بوضوح، في هذا المجال"، وواصفاً التخصيب بأنه "حق أصيل" لبلاده و"جزء من هويتها العلمية والصناعية"، ومشدداً على أنه "لن تُقبل أي تدخلات أو قيود غير قانونية بشأنه". غموض بشأن انعقاد جولة جديدة من المفاوضات وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رداً على سؤال حول موعد انعقاد جولة جديدة من المفاوضات، أنه "في الوقت الحالي، لا يمكنني الإدلاء بأي تصريح خاص حول الجولة القادمة من المحادثات. وفي حال اتخاذ قرار بهذا الشأن، سيجري الإعلان عنه في حينه"، وفي ما يتعلّق باستمرار العقوبات الأميركية ضد طهران، أوضح أن هذا الإجراء يؤكد مجدداً عدم جدية الولايات المتحدة، وأشار إلى أن "التصرفات المتناقضة والمتضاربة لواشنطن، التي تدعي في الوقت نفسه رغبتها في الحوار والتفاهم، لا يمكن جمعها معاً، ولا تؤدي سوى إلى زيادة الشكوك حول النيّات الحقيقية للولايات المتحدة في هذا المجال". الرد على المقترح الأميركي وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده سترسل "قريباً مقترحها الخاص، بعد اكتماله، إلى الجانب الأميركي عبر سلطنة عُمان"، واعتبر أن رد إيران سيكون "معقولاً ومنطقياً ومتوازناً"، داعياً الطرف الأميركي إلى "اغتنام هذه الفرصة والنظر في المقترح بجدية"، مؤكداً أن قبول هذا المقترح "سيصبّ في مصلحة الولايات المتحدة". وفي السياق ذاته، أفادت وكالة "تسنيم" نقلاً عن مصادر مطلعة أن إيران ستقدّم ردّها رسمياً على المقترح الأميركي بشأن الاتفاق خلال اليومَين القادمَين، وأن هذا الرد سيكون مكتوباً وسيرسل من خلال القنوات الدبلوماسية، وكشفت المصادر لـ"تسنيم" أن إيران ستطرح في ردها مقترحاً للاتفاق يضمن الحفاظ على مبدأ التخصيب على الأراضي الإيرانية، مع اتخاذ إجراءات من جانب طهران لطمأنة الولايات المتحدة وإزالة هواجسها مقابل "رفع فعّال" للعقوبات. وأضافت المصادر ذاتها، التي لم يُكشف عن هويتها، أن إيران أبدت استعدادها أيضاً لعقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة شرط التزام الطرف الأميركي بالخطوط الحمراء الإيرانية. أخبار التحديثات الحية إيران تتعهد بالكشف عن تفاصيل "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضد إسرائيل وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أعلن قبل أسبوع، استلام بلاده بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل لاتفاق نووي بين طهران وواشنطن. والأربعاء الماضي، كشف مصدر إيراني مسؤول لـ"العربي الجديد" بعض تفاصيل المقترح الأميركي، مشدداً على أن "العرض المقدَّم لإيران غير متوازن وغامض للغاية، ولا يلبّي المطالب الرئيسية والأساسية لإيران"، مضيفاً أن الطرف الأميركي في هذا العرض، لم يُبدِ استعداداً لبحث مسألة رفع العقوبات جدياً، وكل تركيزه حتى الآن منصب على تحقيق مطالبه في المجال النووي، وهذا يُعدّ دليلاً آخر على عدم جدية إدارة ترامب في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق". دور أوروبا في البرنامج النووي الإسرائيلي في سياق متصل، شدّد بقائي على أن الوثائق التي حصلت عليها طهران من إسرائيل تثبت وجود "مشاركة نشطة" للدول الأوروبية في البرنامج النووي لهذا الكيان، مشيراً إلى أن هذه الحقيقة ستتبدى بوضوح للآخرين بعد نشر هذه الوثائق. وكان التلفزيون الإيراني قد كشف، السبت، نقلاً عن "مصادر مطّلعة"، عمّا اعتبر أنه "أكبر الضربات الاستخباراتية في التاريخ ضدّ الكيان الصهيوني من جهاز الاستخبارات التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، بعد حصوله على "كَمٍ هائل من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة التابعة للكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". كسر الحصار عن غزة وفي سياق آخر، دعا بقائي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على المستوى الدولي لكسر الحصار المفروض على غزة، واصفاً هجوم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، على السفينة التي كانت تحمل مساعدات إنسانية بأنه "قرصنة بحرية وجريمة خطيرة"، وطالب بـ"تحرك عاجل" من جميع دول العالم والمؤسّسات الدولية لكسر الحصار عن غزة، ووقف استمرار المجازر بحق المدنيين، خاصة الأطفال والنساء. وشدّد المتحدث الإيراني على أنه إذا نجا سكان غزة من القصف والقنابل، فإنهم يواجهون خطر الموت جراء المجاعة، ونقص الأغذية، وغياب الرعاية الطبية لأمراضهم، مؤكداً أنه لم تعد هناك أي ذريعة لتقاعس الأمم المتحدة وسائر الهيئات الدولية عن وقف هذه الجرائم.

محادثات تجارية بين واشنطن وبكين اليوم في لندن لنزع فتيل التوتر التجاري
محادثات تجارية بين واشنطن وبكين اليوم في لندن لنزع فتيل التوتر التجاري

العربي الجديد

timeمنذ 28 دقائق

  • العربي الجديد

محادثات تجارية بين واشنطن وبكين اليوم في لندن لنزع فتيل التوتر التجاري

يعقد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين محادثات في لندن، اليوم الاثنين، بهدف نزع فتيل التوتر التجاري الذي اتّسع نطاقه بين القوتَين العظميَين في الأسابيع الماضية وتجاوز الرسوم الجمركية المضادة إلى فرض قيود تصديرية على سلع ومكونات رئيسية لسلاسل التوريد العالمية، وتأتي المحادثات في وقت حاسم لكلا البلدين، إذ تعاني الصين من الانكماش وتؤثر الضبابية التجارية على ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم وضع الدولار ملاذاً آمناً. وفي موقع في لندن لم يُكشف عنه بعد، سيسعى الجانبان إلى إعادة اتفاق مبدئي جرى التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف إلى مساره الصحيح. وكان هذا الاتفاق قد قاد لخفض التوتر التجاري بين البلدين لفترة وجيزة، وتسبب في حالة من الارتياح بين المستثمرين الذين تكبّدوا العناء لأشهر؛ بسبب سلسلة الأوامر التي يعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية أمس الأحد،: "ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بريطانيا يوم الاثنين... إننا أمة تدعم التجارة الحرة ولطالما كنّا واضحين بأن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولذلك نرحب بهذه المحادثات"، ويشارك في المحادثات وفد أميركي يقوده وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، فيما سيرأس وفد الصين نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ. اقتصاد دولي التحديثات الحية عاصفة الاقتصاد الأميركي: ارتفاع التضخم وتباطؤ التوظيف بسبب التعرفات وتأتي هذه المباحثات بعد المفاوضات التي أجريت في جنيف الشهر الماضي، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة للحرب التجارية. وكانت الدولتان قد أعلنتا في 12 مايو/أيار الماضي عن تعليق لمدة 90 يوماً لفرض رسوم إضافية بنسبة 100% في تصعيد للحرب التجارية، ما أثار مخاوف بشأن حدوث ركود، وتأتي الجولة الثانية من اللقاءات بعد أربعة أيام من اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني. وخلال الاتصال الذي استمر لأكثر من ساعة، طلب شي من ترامب التراجع عن الإجراءات التجارية التي ألحقت الضرر بالاقتصاد العالمي، وحذّره من اتخاذ خطوات تتعلق بتايوان من شأنها أن تمثل تهديداً، وفقاً لتفاصيل صدرت عن الحكومة الصينية، لكن ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات ركزت في المقام الأول على التجارة وأدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية" بما يمهد الطريق لاجتماع اليوم الاثنين في لندن. (رويترز، العربي الجديد)

"واشنطن بوست": ماسك تبادل اللكمات بالبيت الأبيض مع وزير الخزانة في إبريل
"واشنطن بوست": ماسك تبادل اللكمات بالبيت الأبيض مع وزير الخزانة في إبريل

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

"واشنطن بوست": ماسك تبادل اللكمات بالبيت الأبيض مع وزير الخزانة في إبريل

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون ، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك الذي كان حتى وقت قريب مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في إبريل/نيسان الماضي. ووفقاً للصحيفة، "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة -اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى- في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس". ومع ذلك، "على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك". وفي 2 إبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم"، بينما "في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات". وفي منتصف ذلك الشهر، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت. وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه "محتال". ووفقاً لبانون، تدخل عدة أشخاص لفضّ الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلاً إن "هذا كثير جداً". وحذّر الرئيس الأميركي، الملياردير إيلون ماسك من أنه سيواجه "عواقب وخيمة" إن موّل مرشحين ديمقراطيين ضد الجمهوريين الذين يدعمون مشروع قانون الميزانية الخاص بالحزب الجمهوري الذي يحظى بدعم الرئيس. وأكد ترامب، في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أن ماسك "إذا فعل ذلك، فسيضطر إلى دفع الثمن. سيضطر إلى دفع الثمن"، من دون أن يوضح ماهية العواقب التي قد تطاول رجل الأعمال الشهير. واندلع الخلاف بين ترامب وماسك علنًا على خلفية انتقاد الأخير مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل". وتبادل الطرفان الاتهامات، إذ وصف ماسك الرئيس الأميركي بـ"الكاذب"، ودعا إلى عزله ضمن سلسلة من التغريدات نشرها لاحقًا على منصة "إكس" قبل أن يحذف بعضها. اقتصاد دولي التحديثات الحية هل بدأت إمبراطورية إيلون ماسك تتفكك بعد خلافه العلني مع ترامب؟ وقال ترامب في المقابلة إنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد الخلاف، وردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركة " تسلا " قد انتهت، أجاب: "نعم". وأضاف أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر اتفاقًا من أي وقت مضى بعد هذا الخلاف. واتهم ترامب ماسك بعدم احترام منصب الرئيس، قائلاً: "أعتقد أنه أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم منصب الرئيس. لا يمكن لأحد أن يسيء إلى هذا المنصب". وأكد أنه لا يخطط للتواصل مع ماسك مضيفًا: "أنا منشغل جدًا بأمور أخرى". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store