
إسرائيل تدعو واشنطن لإستئناف هجماتها الجوية على الحوثيين في اليمن
وبررت إسرائيل مطلبها بـ"تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد هجمات الجماعة العنيفة على السفن في البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم رصد صاروخ باليستي أطلق من اليمن سقط خارج إسرائيل.
وفي مطلع مايو الماضي، أعلن ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ".
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، تمكنت جماعة الحوثي من إغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر وخطف عدد من البحار، في الوقت الذي قتل 6 أشخاص من البحار خلال الهجوم الأخير على سفينة "ايترنتي سي" مساء الإثنين الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار".
وأوضح أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في دوي صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة وهروع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، ووقف حركة الملاحة في المطار.
وأكد استمرار الجماعة في تطوير قدراتها وإمكاناتها، وبما يعزز من دورها في هذه المعركة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تعمل على توسيع عملياتها العسكرية الإسنادية بالضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية في فلسطين المحتلة، وكذلك ما يتعلق باستمرار الحصار البحري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
ترامب يدرس إمكانية تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى
أفادت مجلة "أميركان ميليتاري ووتش" نقلاً عن مصدر لم تُسمّه، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، يدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "جي أيه إس إس إم" (جو - أرض). وأضاف المصدر أنه في حال نقل صواريخ "جي أيه إس إس إم" إلى كييف، فسيتم تركيبها على مقاتلات "إف- 16" الأميركية العاملة في القوات الأوكرانية، والتي ستكون قادرة على ضرب أهداف بعيدة جدًا عن خط المواجهة. تجدر الإشارة إلى أن صواريخ "جي أيه إس إس إم" مصممة لضرب الأهداف الأرضية. فيما يبلغ مدى النسخة الأساسية حوالي 370 كيلومترًا، بينما يصل مدى النسخة المعدلة "جي أيه إس إس إم .إي أر" إلى 1000 كيلومتر. خطة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة وكان موقع "أكسيوس"، قد ذكر أن ترامب يعتزم تقديم خطة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة في 14 يوليو ، بما في ذلك أسلحة هجومية. وتزعم مصادر الموقع أن خطة الرئيس الأميركي قد تتضمن بندًا بشأن تزويد أوكرانيا "بصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف في عمق روسيا، بما في ذلك موسكو". في الوقت نفسه، أشارت مصادر "أكسيوس" إلى أنها لا تعلم ما إذا كان قد اتُخذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة. وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الأميركي، خلال حديث مع الصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن، بأن الولايات المتحدة سترسل إلى أوكرانيا أسلحة إضافية، بما في ذلك صواريخ لأنظمة "باتريوت"، على أن يتحمل الاتحاد الأوروبي تكلفتها.


أرقام
منذ 43 دقائق
- أرقام
5 مليارات دولار يوميًا .. كيف تهددها رسوم ترامب الجديدة؟
يعيد الأوروبيون تقييم علاقاتهم الاقتصادية مع واشنطن، في ظل الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس "ترامب" بفرضها على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي، ومع قرب صدور نتائج أرباح الربع الثاني للشركات، تتجه الأنظار نحو قطاعات بعينها في أوروبا، فيما تدور تساؤلات حول تأثر الاقتصادات الأوروبية بهذه التطورات. رسوم ترامب - هدد "ترامب" بفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من أغسطس، ما دفع برئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، للتهديد باتخاذ إجراءات مضادة مناسبة إذا لزم الأمر. صدمة مفاجئة - وصف "جولدمان ساكس" الخطوة الأخيرة بأنها "مفاجِئة"، وقال إنها أثارت مجددًا المخاوف بشأن مستقبل اقتصاد منطقة اليورو بعد مفاوضات تجارية كانت تُعتبر بنّاءة، فيما أكد اقتصاديون لدى "باركليز" هذا الرأي، متوقعين انكماشًا أعمق في النشاط الاقتصادي على المدى القريب. شراكة الأطلسي - يُشكل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معًا ما يقرب من 30% من إجمالي التجارة العالمية في السلع والخدمات، و43% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفي عام 2024، بلغ إجمالي التجارة بينهما حوالي 1.7 تريليون يورو، أي ما يعادل 4.6 مليار يورو (5.4 مليار دولار) يوميًا، وهذا يفوق حجم الاقتصاد الإسباني. اقتصاد تصديري - يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لنحو 80 دولة، كما تصدّر قائمة التجارة العالمية في السلع والخدمات عام 2023 بحصة بلغت 16.1%، متقدمًا على الصين والولايات المتحدة، وتُظهر البيانات أن أكثر من 30 مليون وظيفة داخل الاتحاد — أي واحدة من كل سبع وظائف — تعتمد على الصادرات إلى خارج التكتل. أكبر الدول المصدرة للاتحاد الأوروبي في عام 2024 الترتيب الدولة النسبة من الواردات الإجمالية 1 الصين %21.3 2 أمريكا %13.7 3 المملكة المتحدة %6.8 4 سويسرا 4.53% 5 تركيا %5.6 فائض تجاري - بلغ فائض الاتحاد الأوروبي في تجارة السلع مع الولايات المتحدة نحو 200 مليار يورو في 2024، مقابل عجز يقارب 150 مليار دولار في الخدمات، ليسجل الميزان التجاري فائضًا كليًا لا يتجاوز 50 مليار دولار. الاستثمارات المباشرة - تجاوزت الاستثمارات المباشرة المتبادلة 5.3 تريليون يورو في 2022، أي أكثر من إجمالي الناتج المحلي لفرنسا وإيطاليا مجتمعين، ويعادل الاستثمار الأجنبي المباشر للاتحاد الأوروبي في الولايات المتحدة حوالي عشرة أمثال استثماراته في الهند والصين مجتمعتين. بعد الحرب الروسية - في عام 2024، استورد الاتحاد الأوروبي أكثر من 45 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، ويمثل هذا 16.5% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز، وحوالي 45% من واردات الغاز الطبيعي المسال. الصناعات والدول - يُعتبر قطاع الأدوية الأكثر تأثرً بالرسوم الجمركية الأمريكية، يليه قطاع السيارات والطائرات، فيما تبرز ألمانيا وأيرلندا كأكثر اقتصادين تأثرًا: حيث يُوجه ما يقرب من ربع الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة، بينما تتجاوز هذه النسبة الثلث بالنسبة لأيرلندا. ضغوط الأرباح - يتوقع أن تنخفض أرباح السهم في مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.2% في الربع الثاني، ما يعكس حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات التجارية الأمريكية. خيارات مطروحة - يملك الاتحاد الأوروبي عدة خيارات للرد، منها زيادة وارداته من السلع الأمريكية، مثل فول الصويا والمعدات العسكرية، أو خفض الرسوم على السيارات، وصولًا إلى التصعيد عبر حظر صادرات مهمة كالأدوية، أو فرض رسوم على الخدمات الرقمية، وهو ما قد يؤدي إلى حرب تجارية شاملة.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
معركة صرفيت.. المهرة تتصدى للعبور الحوثي وتحبط مخطط التمدد الإيراني
تشهد محافظة المهرة تصعيدًا أمنيًا غير مسبوق يُعيد إلى الواجهة تعقيدات المشهد الأمني والسياسي في شرق الجنوب، وذلك بعد عملية نوعية ناجحة لقوات محور الغيضة أسفرت عن اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، أعقبتها اشتباكات مسلحة عنيفة مع جماعات مسلحة مجهولة حاولت تهريب الزايدي، وأسفرت عن سقوط شهيد من أبطال محور الغيضة وعدد من الجرحى. هذا الحدث الجلل كشف خيوط تآمر خطيرة وتحالفات غير معلنة بين ميليشيا الحوثي والإخوان، في ظل تنسيق إعلامي وتحركات مشبوهة تهدد السيادة الوطنية الجنوبية. -عملية صرفيت.. نجاح أمني ورسائل تهديد تمكّنت القوات الجنوبية في محور الغيضة، بقيادة اللواء محسن مرصع الكازمي، من تنفيذ عملية نوعية أدّت إلى اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي وابن أخيه أثناء محاولتهما التسلل إلى داخل المهرة قادمين من سلطنة عُمان، في ما يشبه مهمة استخباراتية خطيرة. أعقبت العملية محاولة تهريب عنيفة نفذتها عناصر مسلحة عبر هجوم مباشر على القوات الأمنية، وهو ما يكشف استعدادًا مبيّتًا من قبل جماعات تعمل على اختراق أمن المهرة. -قائد محور الغيضة.. نموذج للقيادة الصلبة يُحسب للواء محسن مرصع الكازمي قدرته العالية على قيادة المهام الميدانية والجهود المستمرة لتعزيز الأمن وفضح التحركات الحوثية والإخوانية. يستوجب هذا الدور دعمًا إعلاميًا وسياسيًا واسعًا، مع ضرورة تكثيف التغطية الإعلامية لأنشطة محور الغيضة وكشف الإنجازات الميدانية النوعية التي حققتها هذه القوات. -المهرة.. شريان الجنوب الاستراتيجي ومسرح الصراع الخفي الاهتمام المتصاعد بمحافظة المهرة ليس وليد اللحظة، بل نتيجة موقعها الجغرافي المحوري وثرواتها الطبيعية، وهو ما يجعلها هدفًا دائمًا للأطماع، سواء من الحوثيين أو أدوات الاحتلال اليمني في ثوب الإخوان. ولذا فإن أي اختراق أمني فيها يُعد تهديدًا مباشرًا لمشروع الدولة الجنوبية القادمة. -الرئيس الزُبيدي.. اهتمام مستمر بالمهرة وأهلها القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي تُولي المهرة وأبنائها الأبطال اهتمامًا استثنائيًا، وقد جاءت تصريحاته الداعمة للقوات الجنوبية في المهرة والتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من الوطن الجنوبي، في إطار إدراكه العميق لأهمية المحافظة في معركة التحرر والسيادة. -التنسيق الحوثي الإخواني.. تحالف العبث والفوضى تفاصيل الحادثة الأمنية تشير بوضوح إلى وجود تحالف غير معلن بين ميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان الإرهابية، بدءًا من السماح بمرور الزايدي دون اعتراض من مناطق الإخوان، وصولًا إلى التغطية الإعلامية المنحازة من قنوات مثل 'المهرية' و'يمن شباب' و'بلقيس'، التي حاولت تصوير الحادث وكأنه اعتداء على حقوق إنسانية، لتثبت حجم التنسيق بين الطرفين. -الجيش الوطني.. غطاء للعبور الحوثي اللافت في التفاصيل أن العناصر الحوثية عبرت من مناطق تسيطر عليها قوات ما يسمى بالجيش الوطني الخاضع لحزب الإصلاح دون أن تواجه أي اعتراض. هذا العبور السلس يؤكد العلاقة العضوية بين الميليشيتين، بما ينسف أي حديث عن عداوة ظاهرية، ويكشف أن ما يجمع الطرفين هو هدف مشترك: ضرب الجنوب. -بيان الانتقالي في المهرة.. تحذير وطني ومسؤولية سياسية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة أصدرت بيانًا مسؤولًا حذّرت فيه من خطورة ما جرى، ودعت إلى توحيد الصفوف والوقوف خلف القوات المسلحة الجنوبية. البيان شدد على أهمية كشف ملابسات الحادث ومحاسبة المتورطين، وأشاد بصمود أبطال محور الغيضة. -شيوخ في خدمة المشروع الحوثي الإيراني رُصدت تحركات مريبة لبعض الشيوخ في المهرة المرتبطين بشكل مباشر بالتمويل الحوثي الخارجي، يعملون على تهيئة بيئة اجتماعية حاضنة للتمدد الحوثي عبر المال السياسي، بهدف تحويل محافظة المهرة إلى ساحة خلفية للمشروع الإيراني. -مسؤولية وطنية.. لا للفوضى، لا للتهوين ما تشهده المهرة من أحداث متلاحقة، يُحتم على كافة القوى الوطنية الوقوف ضد محاولات جر المحافظة إلى مربع الفوضى أو تحويلها إلى ممر للعبث الحوثي الإخواني. ويجب التعامل بحزم مع العناصر الخارجة عن القانون والمتورطة في التسهيل أو التستر على الإرهابيين. -فتح تحقيق عاجل وكشف المتواطئين في ظل هذه الحادثة المفصلية، يجب فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف تفاصيل محاولة تهريب القيادي الحوثي، وكشف الجهات المتورطة أو المتقاعسة، بما في ذلك شخصيات عسكرية وأمنية إذا ثبت تورطها أو تغاضيها. -تفنيد الادعاءات الحوثية عن الحاضنة الشعبية تزعم ميليشيا الحوثي أن لها قاعدة في المهرة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. فقد خرج أبناء المهرة مرارًا في مظاهرات رافضة للمشروع الحوثي الطائفي، وأكدوا تمسكهم بالهوية الوطنية الجنوبية واستقلال القرار السياسي. -التضامن الوطني والإقليمي مع المهرة يجب أن تُترجم حادثة صرفيت إلى تحرك تضامني واسع، على المستوى الشعبي والإعلامي والدولي، لحشد الموقف الوطني والإقليمي تجاه المهرة ورفض كل المحاولات التي تستهدف أمنها واستقرارها. -إعادة ترتيب الوضع الأمني والرقابة المشددة من الضروري إعادة النظر في تنظيم عمل المنافذ البرية والطرق الدولية، وتشديد الرقابة عليها، وتحويلها إلى نقاط أمان تمنع التهريب أو مرور العناصر المشبوهة. -وحدة الصف المهري ورفض مشاريع الارتهان المطلوب اليوم من أبناء المهرة أن يكونوا في مقدمة الصف الوطني، لرفض الفوضى ومشاريع التبعية، والتصدي لأية محاولات تسعى لتزييف إرادتهم أو تحويلهم إلى أداة بيد مشاريع إيران والإخوان. -تحذير من الجماعات المسلحة والخلايا النائمة السكوت عن تمدد الجماعات الخارجة عن إطار الدولة في المهرة خطر داهم، خاصة مع ظهور خلايا نائمة توفّر حواضن للعناصر الحوثية. وهنا لا بد من تحرك أمني استباقي ومراقبة دائمة. -دور المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة برز دور المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة كدرع سياسي وأمني مهم، وعليه الاستمرار في تنسيق الجهود مع القوات الجنوبية والمجتمع المحلي لحماية المحافظة من أي اختراق. -المهرة جنوبية.. هوية لا تُشترى لا يمكن لأي قوة خارجية أن تنتزع الهوية الجنوبية من أبناء المهرة، فهم من أكدوا في أكثر من مناسبة أن مشروعهم هو مشروع الدولة الجنوبية، ولا مساومة على ذلك. -تفاصيل اعتقال الزايدي وأبعادها القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، الذي تم اعتقاله مع ابن أخيه في منفذ صرفيت، يُعد أحد الأذرع العسكرية والاستخباراتية للميليشيا الحوثية، وكان مكلفًا بمهمة خطيرة تهدد أمن المهرة والجنوب. -أين دور التحالف العربي مما يحدث في المهرة؟ رغم التحذيرات التي وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي، لم يواكب التحالف العربي تطورات المهرة بالاستجابة المطلوبة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول تعاطيه مع هذه الجبهة الحيوية. -موقف شعبي صلب.. لا للحوثي ولا للإخوان عبّر أبناء المهرة عن موقفهم الرافض للإرهاب الحوثي والإخواني بشكل واضح، سواء عبر مواقف شعبية أو دعم مباشر للقوات الجنوبية، وأكدوا أنهم لن يسمحوا بتمرير أجندات خارجية في أرضهم. إن المهرة لن تكون جسرًا للحوثي، بل ستكون حاجز الصد الأول ومهد الانتصار الجنوبي القادم. وعلى جميع القوى الجنوبية أن تضع هذه الحقيقة نصب أعينها، وتعمل بكل الوسائل لحماية هذه المحافظة الاستراتيجية من براثن المشاريع التخريبية. فالمهرة كانت وستبقى جنوبية، عصية على التطويع، وركنًا راسخًا في معركة التحرير والاستقلال. المجد للشهداء.. المجد لأبطال محور الغيضة.. المجد للمهرة وشعبها الأبي.